مغروور قطر
03-06-2011, 10:14 AM
موديز" تحذر من خفض تصنيف الولايات المتحدة ما لم يتم رفع سقف الدين
أرقام 03/06/2011 حذرت وكالة التصنيف الإئتماني "موديز" من أنها قد تخفض تصنيف الولايات المتحدة المميز عند aaa إذا فشل الكونجرس في زيادة الحد الأقصي لديونها خلال الأسابيع القليلة القادمة.
كما حذرت من عملية "ترسيخ" سياسة عدم رفع سقف الدين، في الوقت الذي رفض فيه الجمهوريون يوم الأربعاء الماضي مشروع قانون خاص بهذا الشأن وطالبوا الديمقراطيون أولا بالإتفاق على خفض الإنفاق.
وتواجه الولايات المتحدة مخاطرا بعدم القدرة على الوفاء بإلتزاماتها تجاه ديونها إذا لم يتم رفع سقف الدين حتى يوم الثاني من أغسطس/آب القادم، وهو الموعد النهائي لإتخاذ القرار.
حيث سيكون من شأن خفض التصنيف الإئتماني في حال حدوثه زيادة تكاليف الإقتراض، ومن ثم تقويض الإنتعاش الإقتصادي، في الوقت الذي تواجه فيه حكومتها عجزا متفاقما بقيمة 1.5 تريليون دولار.
هذا وتشعر "موديز" بقلق من عملية سير المفاوضات بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث ترى أن كلا الطرفين يحاول إنجار أى شيء قبل الإنتخابات الرئاسية القادمة في 2012، عن طريق السيطرة على أكبر قدر من الأصوات في الكونجرس.
لكن في النهاية تبقى القاعدة قائمة عن الجمهوريين سواء في مجلس النواب أم مجلس الشيوخ بأن أى إتفاق لرفع سقف الديون عند 14.3 تريليون دولار يجب أن يشمل خفضا في الإنفاق، في الوقت الذي يختلف فيه الطرفين في النهاية على طبيعة ونطاق هذا الخفض.
وقد أشار رئيس مجلس النواب "جون بونر" بأن إعلان "موديز" يعزز وجهة نظر الجمهوريين بضرورة الحاجة إلى تخفيضات أكبر في الإنفاق جنبا إلى جنب مع رفع سقف الدين، في حين أن وزارة الخزانة ترى أن تقرير "موديز" وتهديدها يؤكد الحاجة إلى رفع سقف الدين وإتخاذ قرار سريع بهذا الشأن من الكونجرنس.
أرقام 03/06/2011 حذرت وكالة التصنيف الإئتماني "موديز" من أنها قد تخفض تصنيف الولايات المتحدة المميز عند aaa إذا فشل الكونجرس في زيادة الحد الأقصي لديونها خلال الأسابيع القليلة القادمة.
كما حذرت من عملية "ترسيخ" سياسة عدم رفع سقف الدين، في الوقت الذي رفض فيه الجمهوريون يوم الأربعاء الماضي مشروع قانون خاص بهذا الشأن وطالبوا الديمقراطيون أولا بالإتفاق على خفض الإنفاق.
وتواجه الولايات المتحدة مخاطرا بعدم القدرة على الوفاء بإلتزاماتها تجاه ديونها إذا لم يتم رفع سقف الدين حتى يوم الثاني من أغسطس/آب القادم، وهو الموعد النهائي لإتخاذ القرار.
حيث سيكون من شأن خفض التصنيف الإئتماني في حال حدوثه زيادة تكاليف الإقتراض، ومن ثم تقويض الإنتعاش الإقتصادي، في الوقت الذي تواجه فيه حكومتها عجزا متفاقما بقيمة 1.5 تريليون دولار.
هذا وتشعر "موديز" بقلق من عملية سير المفاوضات بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث ترى أن كلا الطرفين يحاول إنجار أى شيء قبل الإنتخابات الرئاسية القادمة في 2012، عن طريق السيطرة على أكبر قدر من الأصوات في الكونجرس.
لكن في النهاية تبقى القاعدة قائمة عن الجمهوريين سواء في مجلس النواب أم مجلس الشيوخ بأن أى إتفاق لرفع سقف الديون عند 14.3 تريليون دولار يجب أن يشمل خفضا في الإنفاق، في الوقت الذي يختلف فيه الطرفين في النهاية على طبيعة ونطاق هذا الخفض.
وقد أشار رئيس مجلس النواب "جون بونر" بأن إعلان "موديز" يعزز وجهة نظر الجمهوريين بضرورة الحاجة إلى تخفيضات أكبر في الإنفاق جنبا إلى جنب مع رفع سقف الدين، في حين أن وزارة الخزانة ترى أن تقرير "موديز" وتهديدها يؤكد الحاجة إلى رفع سقف الدين وإتخاذ قرار سريع بهذا الشأن من الكونجرنس.