طبيب قطري
03-06-2011, 02:42 PM
الإثنين 28/02/2011
كشف الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن افتتاح جمعية للطب النفسي في قطر قريبا بهدف تقديم خدمات نفسية لمختلف شرائح المجتمع وليس فقط لذوي الاحتياجات الخاصة
جاء ذلك خلال افتتاح الشيخ ثاني بن عبدالله دورة في تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية والعصبية للأطفال نظمتها الجمعية بالتعاون مع برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند).
وأكد الشيخ ثاني على تميز الدورة ولاسيما أنها تضم مجموعة من الخبراء والباحثين ممن لهم خبرة طويلة في المجال ما يساهم في تحقيق أهداف الجمعية وبرامجها ويساعد في نشر ثقافة الإعاقة وبرامجها لدى الأسر.
كما شدد على أهمية الموضوع الذي ستتناوله الدورة إذ ستتطرق إلى جانبين مهمين هما التشخيص الصحيح ووضع الأمور في نصابها حتى يمكن وضع الاستراتيجيات الصحيحة لعملية العلاج شارحا أن الدورة تهتم بالاضطرابات النفسية والعصبية التي لها جانب مهم في أعراض ضعف التركيز والانتباه والذاكرة والتدهور الدراسي فضلا عن التطرق إلى مواضيع الأمراض والاضطرابات مثل التوحد واضطراب النشاط الكهربائي للمخ وأعراض الصرع والنوبات الصرعية وغيرها.
وأشار الى أن هذه الدورة جاءت انطلاقا من إيمان الجمعية بأهمية الدور الفاعل الذي تؤديه الدورات وورش العمل في تثقيف الأسرة العاملة في المجال وكذلك الباحثين موضحا أن الجمعية ستخصص الفترة المسائية لاستقبال بعض الحالات المسجلة وعرضها على فريق العمل في الدورة للاستفادة من خبراتها في التشخيص والعلاج ولتبادل الآراء.
من جانبه شرح الدكتور هاني محمد نبيل الحناوي أخصائي الطب النفسي في المجلس الطبي الجوي في مصر أن هذه الدورة ستتطرق إلى الجديد في مجال تشخيص الأمراض النفسية والعقلية للأطفال عبر تقنيات حديثة تطورت في السنوات العشر الأخيرة عن طريق علوم طب الطيران، شارحا أن بداية هذه التقنيات كانت مخصصة لاختيار رجال الفضاء وتدريب المخ البشري على أداء وظائف معينة وردة الفعل السريعة في الفضاء ولكنها وبطريقة غير مباشرة خدمت مجال الطب النفسي للأطفال وأعطت تقنيات جديدة في تشخيص أمراض الأطفال بعدما كان الاعتماد على التشخيص الإكلينيكي والاختبارات النفسية اليدوية.
وفي هذا الإطار شرح الدكتور الحناوي أن الحاسوب دخل كل هذه المجالات وبدل الاعتماد على الأشعة المقطعية والتخطيط الدماغي العادي تقوم التقنيات الحديثة على رسم طوبغرافي للمخ بهدف تحديد الخلل الدماغي الموجود في مخ الأطفال الذين يعانون من التوحد وفرط الحركة وصعوبات تعلم والصرع والتخلف العقلي حيث يحدد هذا الرسم بدقة الخلل الوظيفي ومن يسمح للطفل أن يدرب نفسه عن طريق ألعاب تفاعلية على الكومبيوتر على أداء الوظائف المطلوبة.
وأكد الدكتور الحناوي أن هذا العلم الجديد الذي يستخدم المخ لتدريب نفسه على إصلاح خلله الوظيفي عبر إصدار الموجات الصحية بدلا من غير الصحية يتوسل أدوات سيكون لقطر السبق في إدخالها كأول دولة خليجية وثاني دولة عربية بعد مصر لافتا إلى أن هذا العلم موجود في أميركا منذ عشر سنوات وفي أوروبا منذ خمس سنوات وأن قطر ستتبنى هذا العلم عبر إدخال أجهزة المسح الطوبوغرافي الثلاثي الأبعاد البديل للرسم العادي وللأشعة المقطعية ولاسيما أنه يحدد المكان المصاب في المخ هذا فضلا عن أجهزة التدريب التي تقيس الخلل وتعالجه.
من جانبه أشار صلاح الدين مرسي حافظ مستشار الإعاقة السمعية والنطقية في الجمعية القطرية أن هذه الدورة الأولى من نوعها تقام على أرض قطر تهتم بتحديد الاضطرابات النفسية والعقلية من دون الرجوع إلى العلاج الدوائي وعن طريق استخدام أحدث الطرق أي الخريطة الطوبغرافية للمخ التي تحدد الاضطراب ليصار إلى علاجه فيما بعد عن طريق الموجات الترددية.
وأوضح إلى أن الجمعية تواصلت مع مختلف أفراد المجتمع خاصة أولياء الأمور والعاملين في المجال وفرق الدعم التعليمي الإضافي في المدارس المستقلة التابعة للمجلس الأعلى للتعليم مشيرا إلى أن عدد المتقدمين للدورة وصل إلى 150 مشاركا ومشاركة تم اختيار 60 منهم على أسس ومعايير معينة من كافة النوعيات والتخصصات وقد وصل عدد المقبولين من القطريين والقطريات إلى 35 مشاركا ومشاركة و6 أولياء أمور و 19 من المقيمين والعاملين في الجمعية وفرق الدعم في المدارس المستقلة.
كما أكد صلاح الدين مرسي أن هذه الدورة هي بداية لدورات لاحقة موضحا أن المشاركين سيحصلون على شهادات معتمدة تؤهلهم على التعامل مع هذه الحالات.
كشف الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن افتتاح جمعية للطب النفسي في قطر قريبا بهدف تقديم خدمات نفسية لمختلف شرائح المجتمع وليس فقط لذوي الاحتياجات الخاصة
جاء ذلك خلال افتتاح الشيخ ثاني بن عبدالله دورة في تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية والعصبية للأطفال نظمتها الجمعية بالتعاون مع برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند).
وأكد الشيخ ثاني على تميز الدورة ولاسيما أنها تضم مجموعة من الخبراء والباحثين ممن لهم خبرة طويلة في المجال ما يساهم في تحقيق أهداف الجمعية وبرامجها ويساعد في نشر ثقافة الإعاقة وبرامجها لدى الأسر.
كما شدد على أهمية الموضوع الذي ستتناوله الدورة إذ ستتطرق إلى جانبين مهمين هما التشخيص الصحيح ووضع الأمور في نصابها حتى يمكن وضع الاستراتيجيات الصحيحة لعملية العلاج شارحا أن الدورة تهتم بالاضطرابات النفسية والعصبية التي لها جانب مهم في أعراض ضعف التركيز والانتباه والذاكرة والتدهور الدراسي فضلا عن التطرق إلى مواضيع الأمراض والاضطرابات مثل التوحد واضطراب النشاط الكهربائي للمخ وأعراض الصرع والنوبات الصرعية وغيرها.
وأشار الى أن هذه الدورة جاءت انطلاقا من إيمان الجمعية بأهمية الدور الفاعل الذي تؤديه الدورات وورش العمل في تثقيف الأسرة العاملة في المجال وكذلك الباحثين موضحا أن الجمعية ستخصص الفترة المسائية لاستقبال بعض الحالات المسجلة وعرضها على فريق العمل في الدورة للاستفادة من خبراتها في التشخيص والعلاج ولتبادل الآراء.
من جانبه شرح الدكتور هاني محمد نبيل الحناوي أخصائي الطب النفسي في المجلس الطبي الجوي في مصر أن هذه الدورة ستتطرق إلى الجديد في مجال تشخيص الأمراض النفسية والعقلية للأطفال عبر تقنيات حديثة تطورت في السنوات العشر الأخيرة عن طريق علوم طب الطيران، شارحا أن بداية هذه التقنيات كانت مخصصة لاختيار رجال الفضاء وتدريب المخ البشري على أداء وظائف معينة وردة الفعل السريعة في الفضاء ولكنها وبطريقة غير مباشرة خدمت مجال الطب النفسي للأطفال وأعطت تقنيات جديدة في تشخيص أمراض الأطفال بعدما كان الاعتماد على التشخيص الإكلينيكي والاختبارات النفسية اليدوية.
وفي هذا الإطار شرح الدكتور الحناوي أن الحاسوب دخل كل هذه المجالات وبدل الاعتماد على الأشعة المقطعية والتخطيط الدماغي العادي تقوم التقنيات الحديثة على رسم طوبغرافي للمخ بهدف تحديد الخلل الدماغي الموجود في مخ الأطفال الذين يعانون من التوحد وفرط الحركة وصعوبات تعلم والصرع والتخلف العقلي حيث يحدد هذا الرسم بدقة الخلل الوظيفي ومن يسمح للطفل أن يدرب نفسه عن طريق ألعاب تفاعلية على الكومبيوتر على أداء الوظائف المطلوبة.
وأكد الدكتور الحناوي أن هذا العلم الجديد الذي يستخدم المخ لتدريب نفسه على إصلاح خلله الوظيفي عبر إصدار الموجات الصحية بدلا من غير الصحية يتوسل أدوات سيكون لقطر السبق في إدخالها كأول دولة خليجية وثاني دولة عربية بعد مصر لافتا إلى أن هذا العلم موجود في أميركا منذ عشر سنوات وفي أوروبا منذ خمس سنوات وأن قطر ستتبنى هذا العلم عبر إدخال أجهزة المسح الطوبوغرافي الثلاثي الأبعاد البديل للرسم العادي وللأشعة المقطعية ولاسيما أنه يحدد المكان المصاب في المخ هذا فضلا عن أجهزة التدريب التي تقيس الخلل وتعالجه.
من جانبه أشار صلاح الدين مرسي حافظ مستشار الإعاقة السمعية والنطقية في الجمعية القطرية أن هذه الدورة الأولى من نوعها تقام على أرض قطر تهتم بتحديد الاضطرابات النفسية والعقلية من دون الرجوع إلى العلاج الدوائي وعن طريق استخدام أحدث الطرق أي الخريطة الطوبغرافية للمخ التي تحدد الاضطراب ليصار إلى علاجه فيما بعد عن طريق الموجات الترددية.
وأوضح إلى أن الجمعية تواصلت مع مختلف أفراد المجتمع خاصة أولياء الأمور والعاملين في المجال وفرق الدعم التعليمي الإضافي في المدارس المستقلة التابعة للمجلس الأعلى للتعليم مشيرا إلى أن عدد المتقدمين للدورة وصل إلى 150 مشاركا ومشاركة تم اختيار 60 منهم على أسس ومعايير معينة من كافة النوعيات والتخصصات وقد وصل عدد المقبولين من القطريين والقطريات إلى 35 مشاركا ومشاركة و6 أولياء أمور و 19 من المقيمين والعاملين في الجمعية وفرق الدعم في المدارس المستقلة.
كما أكد صلاح الدين مرسي أن هذه الدورة هي بداية لدورات لاحقة موضحا أن المشاركين سيحصلون على شهادات معتمدة تؤهلهم على التعامل مع هذه الحالات.