الوعب
05-06-2011, 01:47 PM
من المفترض أن يكون العمل الرياضي في الهيئات المحلية والدولية من أندية واتحادات ومناصب في مختلف تلك الهيئات تطوعياً ولمصلحة البلد الذي أوصل هؤلاء الأشخاص إلى هذه المناصب.
ومن هذا المنطلق، فنحن كشارع رياضي لنا الحق في معرفة ما يدور وخلفيات التساؤلات التي وضعت في محور الاستجواب الرياضي.
واعتقد، وانا جازم في هذا الاعتقاد، ان الواجب والمسؤولية العامة الرياضية يحتمان على الشيخ احمد الفهد، وهو الأب الروحي والمسؤول الأول عن الرياضة في الكويت، أن يوضح لنا بشفافية ويجيب عن اسئلة المحور الرياضي. وهو المكلف رسمياً من القيادة السياسية بحل الملف الرياضي انطلاقاً من كونه نائب رئيس مجلس الوزراء ومسؤولا آسيويا وعضوا في اللجنة الأولمبية الدولية، ومن حق الشارع الرياضي ان يعرف هذه الاجابات رسمياً، وليس تطوعياً من خلال الملاعب، لان الملاعب لا ضابط لها ولا محاسب، اما مجلس الأمة فهناك منصة واجابة عن الاستفسارات، واذا كانت الاجابة مقنعة يكسب الشارع الرياضي، واذا كانت اسئلة المحور الاستجوابي صعبة على الشيخ أحمد الفهد، فمعنى ذلك ان هناك مشكلة يجب حلها ويتحمل مسؤوليتها من يستطيع ذلك.
وإذا تحجج الشيخ أحمد الفهد بأنه غير مسؤول رياضياً، فهل نستنتج من ذلك أن الرياضة أصبحت من دون رقابة أو محاسبة أو مسؤولية؟ وهل سمعت يا «ابو فهد» أن هناك 90 مواطنا كويتيا، تقريباً، عوقبوا إداريا بسبب اطلاعهم على صفحة كمبيوتر من المعلومات المدنية؟
اليس هذا الأمر ضمن مسؤولياتك كمسؤول حكومي؟
ويبدو أن واقعنا الرياضي مليء بالاعاجيب، فرئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة بالانابة الشيخ طلال الفهد يتبوأ أعلى منصب رياضي حكومي، وفي الوقت نفسه رئيس اتحاد غير شرعي مخالف للقانون الكويتي، فهل هذا يحدث في بلد آخر؟
بالمختصر المفيد لعبة انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم مرض عضال تعاني منه الفيفا منذ سنوات طويلة، ومن مسؤولية المتشبثين بالكراسي مثل بلاتر، وهو مستعد ان يضحي بسمعة الشرفاء امثال الاخ الفاضل محمد بن همام والتهديد بسحب بطولة كأس العالم 2022 من قطر. وهذا للضغط على بن همام للانسحاب، واظن هنا ان بلاتر لعبها بقذارة مع اعوانه المستفيدين من ورائه وهو ما لا يعرفه الكثير من الناس.
وانا بحكم علاقتي الشخصية به، وبخفايا الامور في الاتحاد الدولي ودهاليزه اعرف انه دائما ما يُظلم الكثيرون ومنهم المضحي الفاضل محمد بن همام اكراماً لسمعة وطنه، والا كيف تكون لجنة القيم في الفيفا التي ليس لديها لوائح تفصيلية مكتوبة وتدار بمزاجية تحكم في جلسة واحدة دون ادلة بادانته؟ ويا بو جاسم ستظل كبيرا لانك تخدم وطنك بحق دون شعارات. وفقك الله انت وقطر الشقيقة.
ان يسقط قناعك أمام الجميع فهذا أمر محرج.
ولكن ان تعيد ارتداءه من جديد فهذا أمر يجعلك مثيراً للشفقة.
أسد تقي
نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سابقا
نائب رئيس اتحاد الكرة السابق
ومن هذا المنطلق، فنحن كشارع رياضي لنا الحق في معرفة ما يدور وخلفيات التساؤلات التي وضعت في محور الاستجواب الرياضي.
واعتقد، وانا جازم في هذا الاعتقاد، ان الواجب والمسؤولية العامة الرياضية يحتمان على الشيخ احمد الفهد، وهو الأب الروحي والمسؤول الأول عن الرياضة في الكويت، أن يوضح لنا بشفافية ويجيب عن اسئلة المحور الرياضي. وهو المكلف رسمياً من القيادة السياسية بحل الملف الرياضي انطلاقاً من كونه نائب رئيس مجلس الوزراء ومسؤولا آسيويا وعضوا في اللجنة الأولمبية الدولية، ومن حق الشارع الرياضي ان يعرف هذه الاجابات رسمياً، وليس تطوعياً من خلال الملاعب، لان الملاعب لا ضابط لها ولا محاسب، اما مجلس الأمة فهناك منصة واجابة عن الاستفسارات، واذا كانت الاجابة مقنعة يكسب الشارع الرياضي، واذا كانت اسئلة المحور الاستجوابي صعبة على الشيخ أحمد الفهد، فمعنى ذلك ان هناك مشكلة يجب حلها ويتحمل مسؤوليتها من يستطيع ذلك.
وإذا تحجج الشيخ أحمد الفهد بأنه غير مسؤول رياضياً، فهل نستنتج من ذلك أن الرياضة أصبحت من دون رقابة أو محاسبة أو مسؤولية؟ وهل سمعت يا «ابو فهد» أن هناك 90 مواطنا كويتيا، تقريباً، عوقبوا إداريا بسبب اطلاعهم على صفحة كمبيوتر من المعلومات المدنية؟
اليس هذا الأمر ضمن مسؤولياتك كمسؤول حكومي؟
ويبدو أن واقعنا الرياضي مليء بالاعاجيب، فرئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة بالانابة الشيخ طلال الفهد يتبوأ أعلى منصب رياضي حكومي، وفي الوقت نفسه رئيس اتحاد غير شرعي مخالف للقانون الكويتي، فهل هذا يحدث في بلد آخر؟
بالمختصر المفيد لعبة انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم مرض عضال تعاني منه الفيفا منذ سنوات طويلة، ومن مسؤولية المتشبثين بالكراسي مثل بلاتر، وهو مستعد ان يضحي بسمعة الشرفاء امثال الاخ الفاضل محمد بن همام والتهديد بسحب بطولة كأس العالم 2022 من قطر. وهذا للضغط على بن همام للانسحاب، واظن هنا ان بلاتر لعبها بقذارة مع اعوانه المستفيدين من ورائه وهو ما لا يعرفه الكثير من الناس.
وانا بحكم علاقتي الشخصية به، وبخفايا الامور في الاتحاد الدولي ودهاليزه اعرف انه دائما ما يُظلم الكثيرون ومنهم المضحي الفاضل محمد بن همام اكراماً لسمعة وطنه، والا كيف تكون لجنة القيم في الفيفا التي ليس لديها لوائح تفصيلية مكتوبة وتدار بمزاجية تحكم في جلسة واحدة دون ادلة بادانته؟ ويا بو جاسم ستظل كبيرا لانك تخدم وطنك بحق دون شعارات. وفقك الله انت وقطر الشقيقة.
ان يسقط قناعك أمام الجميع فهذا أمر محرج.
ولكن ان تعيد ارتداءه من جديد فهذا أمر يجعلك مثيراً للشفقة.
أسد تقي
نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سابقا
نائب رئيس اتحاد الكرة السابق