سلوى حسن
05-06-2011, 07:53 PM
توقعت شركة جلوبال للأبحاث زيادة الناتج المحلي للدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي مجتمعة 6.8% في 2011، بقيادة قطر التي من المرجح نمو الناتج المحلي الإجمالي لها 20% بالعام الجاري، بفضل ارتفاع زيادة التنقيب عن الغاز الطبيعي.
وأوضحت جلوبال "بالرغم من التوترات السياسية في الدول المجاورة لمجلس التعاون، إلا أن المنطقة (دول مجلس التعاون) ستعاود النمو القوي لها، بدعم من ارتفاع أسعار النفط ، والإنفاق الحكومي القوي، وبعض التطبيع للتجارة العالمية وتدفقات رأس المال".
وأشارت إلى أن أسعار البترول شهدت ارتفاعات صحية خلال 2010، مع بداية الاقتصاد العالمي للانتعاش، بالرغم من ذلك فإن الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أدت إلى زيادة أسعار النفط، إذ قفز متوسط سعره بدول المجلس الست 31% منذ بداية العام حتى نهاية أبريل.
وتابعت جلوبال "بشكل عام، فإن الناتج المحلي الإجمالي الإسمي للمنطقة من المتوقع أن يشهد 29% ارتفاعا ليصل إلى 1.4 تريليون دولار في 2011، مقابل 1.1 تريليون دولار خلال 2010، في حين تشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى نمو القطاع النفطي لدول المجس 12.1%".
في حين قدرت شركة الأبحاث نمو القطاع غير النفطي 5.3% في 2011.
من ناحية أخرى، رجحت جلوبال نمو التضخم لدول مجلس التعاون بمتوسط 5.3% في 2011، مقابل 3.2% فقط في 2010، مع توقعات أن تكون الكويت هي الأعلى في نسب ارتفاع الأسعار خلال العام الجاري بـ6.1%.
وذكرت جلوبال في تقريرها أن المعروض النقدي للمنطقة وصل إلى 688 مليار دولار في فبراير الماضي- بقيادة المملكة العربية السعودية التي استحوذت على 36% منه، في حين أنه بناء على توقعات البنك صندوق النقد الدولي فمن المتوقع نموه بنحو 11% في 2011، لتستمر السعودية مسيطرة كذلك بنسبة 12% للنمو.
وأوضحت جلوبال "بالرغم من التوترات السياسية في الدول المجاورة لمجلس التعاون، إلا أن المنطقة (دول مجلس التعاون) ستعاود النمو القوي لها، بدعم من ارتفاع أسعار النفط ، والإنفاق الحكومي القوي، وبعض التطبيع للتجارة العالمية وتدفقات رأس المال".
وأشارت إلى أن أسعار البترول شهدت ارتفاعات صحية خلال 2010، مع بداية الاقتصاد العالمي للانتعاش، بالرغم من ذلك فإن الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أدت إلى زيادة أسعار النفط، إذ قفز متوسط سعره بدول المجلس الست 31% منذ بداية العام حتى نهاية أبريل.
وتابعت جلوبال "بشكل عام، فإن الناتج المحلي الإجمالي الإسمي للمنطقة من المتوقع أن يشهد 29% ارتفاعا ليصل إلى 1.4 تريليون دولار في 2011، مقابل 1.1 تريليون دولار خلال 2010، في حين تشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى نمو القطاع النفطي لدول المجس 12.1%".
في حين قدرت شركة الأبحاث نمو القطاع غير النفطي 5.3% في 2011.
من ناحية أخرى، رجحت جلوبال نمو التضخم لدول مجلس التعاون بمتوسط 5.3% في 2011، مقابل 3.2% فقط في 2010، مع توقعات أن تكون الكويت هي الأعلى في نسب ارتفاع الأسعار خلال العام الجاري بـ6.1%.
وذكرت جلوبال في تقريرها أن المعروض النقدي للمنطقة وصل إلى 688 مليار دولار في فبراير الماضي- بقيادة المملكة العربية السعودية التي استحوذت على 36% منه، في حين أنه بناء على توقعات البنك صندوق النقد الدولي فمن المتوقع نموه بنحو 11% في 2011، لتستمر السعودية مسيطرة كذلك بنسبة 12% للنمو.