سلوى حسن
05-06-2011, 08:06 PM
عبد الخالق: سندات قطر تجذب مستثمرين من كافة أنحاء العالم
05/06/2011 - 08:47
Al-Sharq (Qatar)
اعترافاً بالنجاح المستمر الذي حققه بنك الخليج التجاري (الخليجي) في أسواق القروض المحلية والإقليمية، وُجهت للبنك دعوة للمشاركة بالمؤتمر السنوي للقروض المشتركة بالشرق الأوسط والذي أقيم مؤخرا بحضور رؤساء تنفيذيين، ورؤساء ماليين، ومديري الخزينة، ومديري المالية، ومستثمري الشركات، ومديري الصناديق، بالإضافة إلى شركات الأسهم الخاصة، وصناديق الثروات السيادية، ومصرفيين في أسواق رأس المال.
ناقش المؤتمر مجموعة واسعة من القضايا والموضوعات المتعلقة بالإقراض وأسواق رأس المال بمشاركة أكثر من 150 شخصاً. وقال محمد عبدالخالق رئيس الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات في الخليجي معلقاً على الاستخدام المتزايد لسوق السندات من قبل الشركات الإقليمية ومدى تأثيرها على إصدارات القروض المشتركة
"شهد عام 2010 صفقات إقراض مشترك لمؤسسات رفيعة مثل اتصالات قطر والطيران المدني، وستستمر أسواق الإقراض مفتوحة أمام هذه المؤسسات ولكن من المتوقع أن تتم من خلال مجموعة من البنوك ووفق القواعد المتعارف عليها".
وأضاف عبدالخالق "بالإضافة إلى ذلك، حققت دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي نجاحاً ملموساً في إصدار السندات الذي شاهدناه، إذ استطاعت جذب العديد من المستثمرين من كافة أنحاء العالم".
وستظل أسواق القروض المشتركة والسندات كمصادر للتمويل للمقترضين مما يتيح لهم المجال لتنويع مصادر التمويل وإدارة ميزانيتهم بشكل أفضل.
وتعقيباً على إمكانية بناء أسواق سندات ورأس مال محلية، أشار عبدالخالق
"يعد نمو سوق سندات ورأس المال المحلي تطورا طبيعيا للنمو الاقتصادي في دول الخليج. هناك العديد من العناصر الهيكلية الضرورية لنجاح أسواق رأس المال المحلي في دول الخليج منها وجود طلب محلي عليها،بالإضافة لزيادة الوعي عند المستثمرين فيما يتعلق بالاستثمار بالسندات والاستمرار في تطوير أداء شركات إدارة الأصول
بتعاون مشترك ما بين حكومة قطر ومصرف قطر المركزي، تم اتخاذ خطوات استباقية تتميز بالكفاءة للمساعدة في تطوير سوق رأس المال المحلي، وقام مصرف قطر المركزي بإصدار سندات بقيمة 50 مليار ريال للمستثمرين المحليين هذا العام، مما يسهم في خلق منحنى للعائد الذي يعد عنصرا ضروريا يمكن القياس عليه في أسواق الإقراض والسندات.ونتوقع أن تستمر هذه الإجراءات الاستباقية التي تسهم في نمو سوق سندات محلية على الأجل المتوسط يلتزم الخليجي بدعم عملية تطوير سوق رأس المال المحلي وتقديم النصائح اللازمة في مجالات التصنيف الائتماني لعملائه من الشركات بما يتيح لهم المجال للدخول إلى هذه الأسواق في الوقت المناسب.
وكان بول ماجوير رئيس وحدة الأعمال المصرفية للشركات والمؤسسات متحدثاً رئيساً في جلسة ضمت خبراء في الصناعة ناقشت التوجه المستقبلي لأسواق القروض للشركات التي تتخذ من الخليج مقراً لها وكيف يمكن للبنوك الإقليمية لعب دور في هذا الإطار.
وقال ماجوير يبقى تركيز البنوك الإقليمية على السوق المحلي رغم وجود بنوك تمنح قروضا للشركات في الخارج لكن بشكل محدود. إن القوة المستمرة للاقتصاد في قطر وفرصة المشاركة في عدد كبير من المشاريع المقبلة دفعت العديد من البنوك الإقليمية والدولية لتقوم بالأعمال في قطر".وأضاف "يبقى الخليجي ملتزماً بتقديم النصيحة وترتيب الدعم المالي لعملائه ويعمل على تطوير أعمالهم ودعم النمو الحالي للاقتصاد القطري، بالإضافة إلى ترتيب عدد من القروض المشتركة في منطقة الخليج حيث كان الخليجي المرتب الرئيس لعدد من الصفقات والتحويلات الناجحة والرفيعة المستوى في منطقة الخليج".
من جانبه قال روبن ماكول الرئيس التنفيذي بالوكالة في الخليجي معلقاً على مشاركة الخليجي "إن تقديم الاستشارات الإستراتيجية لعملائنا من الشركات وتنفيذ ترتيب التمويل للقروض جزء أساس من عملنا في وحدة الأعمال المصرفية للشركات والمؤسسات. تواصل إستراتيجيتنا الداعمة للشركات والمؤسسات بتقديم أفضل النتائج،إذ حققنا زيادة في أرباح البنك في الربع الأول من عام 2011 تقدر ب 119 مليون ريال، أي بارتفاع 105% عن نفس الفترة من العام السابق، ونستمر بالتركيز على تقديم الخدمات اللازمة لعملائنا ودعم خطط نموهم ما يتيح لنا مجال التميز عن منافسينا في تقديم الحلول المبتكرة والقيمة الحقيقية لكل الأطراف".
يشارك الخليجي باستمرار في العديد من المؤتمرات والمنتديات الإقليمية والدولية التي تضم مديرين تنفيذيين رفيعي المستوى ومحللين بارزين ورجال أعمال، وذلك بهدف اكتساب وتبادل المعرفة والمعلومات حول القضايا التي تؤثر على إستراتيجيات الأعمال.
ويقدم الخليجي "بنك الجيل القادم" مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية التقليدية للعملاء والشركات والمؤسسات في قطر والإمارات العربية المتحدة وفرنسا.
انطلاقاً من مقره الرئيس في الدوحة، يعد الخليجي من البنوك الرائدة في قطر، وهو مدرج في بورصة قطر، وتبلغ قيمة الموجودات 22.01 مليار ريال ودائع العملاء تقدر ب 9.64 مليار ريال في نهاية الفترة المالية المنتهية في 31 مارس2011.
05/06/2011 - 08:47
Al-Sharq (Qatar)
اعترافاً بالنجاح المستمر الذي حققه بنك الخليج التجاري (الخليجي) في أسواق القروض المحلية والإقليمية، وُجهت للبنك دعوة للمشاركة بالمؤتمر السنوي للقروض المشتركة بالشرق الأوسط والذي أقيم مؤخرا بحضور رؤساء تنفيذيين، ورؤساء ماليين، ومديري الخزينة، ومديري المالية، ومستثمري الشركات، ومديري الصناديق، بالإضافة إلى شركات الأسهم الخاصة، وصناديق الثروات السيادية، ومصرفيين في أسواق رأس المال.
ناقش المؤتمر مجموعة واسعة من القضايا والموضوعات المتعلقة بالإقراض وأسواق رأس المال بمشاركة أكثر من 150 شخصاً. وقال محمد عبدالخالق رئيس الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات في الخليجي معلقاً على الاستخدام المتزايد لسوق السندات من قبل الشركات الإقليمية ومدى تأثيرها على إصدارات القروض المشتركة
"شهد عام 2010 صفقات إقراض مشترك لمؤسسات رفيعة مثل اتصالات قطر والطيران المدني، وستستمر أسواق الإقراض مفتوحة أمام هذه المؤسسات ولكن من المتوقع أن تتم من خلال مجموعة من البنوك ووفق القواعد المتعارف عليها".
وأضاف عبدالخالق "بالإضافة إلى ذلك، حققت دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي نجاحاً ملموساً في إصدار السندات الذي شاهدناه، إذ استطاعت جذب العديد من المستثمرين من كافة أنحاء العالم".
وستظل أسواق القروض المشتركة والسندات كمصادر للتمويل للمقترضين مما يتيح لهم المجال لتنويع مصادر التمويل وإدارة ميزانيتهم بشكل أفضل.
وتعقيباً على إمكانية بناء أسواق سندات ورأس مال محلية، أشار عبدالخالق
"يعد نمو سوق سندات ورأس المال المحلي تطورا طبيعيا للنمو الاقتصادي في دول الخليج. هناك العديد من العناصر الهيكلية الضرورية لنجاح أسواق رأس المال المحلي في دول الخليج منها وجود طلب محلي عليها،بالإضافة لزيادة الوعي عند المستثمرين فيما يتعلق بالاستثمار بالسندات والاستمرار في تطوير أداء شركات إدارة الأصول
بتعاون مشترك ما بين حكومة قطر ومصرف قطر المركزي، تم اتخاذ خطوات استباقية تتميز بالكفاءة للمساعدة في تطوير سوق رأس المال المحلي، وقام مصرف قطر المركزي بإصدار سندات بقيمة 50 مليار ريال للمستثمرين المحليين هذا العام، مما يسهم في خلق منحنى للعائد الذي يعد عنصرا ضروريا يمكن القياس عليه في أسواق الإقراض والسندات.ونتوقع أن تستمر هذه الإجراءات الاستباقية التي تسهم في نمو سوق سندات محلية على الأجل المتوسط يلتزم الخليجي بدعم عملية تطوير سوق رأس المال المحلي وتقديم النصائح اللازمة في مجالات التصنيف الائتماني لعملائه من الشركات بما يتيح لهم المجال للدخول إلى هذه الأسواق في الوقت المناسب.
وكان بول ماجوير رئيس وحدة الأعمال المصرفية للشركات والمؤسسات متحدثاً رئيساً في جلسة ضمت خبراء في الصناعة ناقشت التوجه المستقبلي لأسواق القروض للشركات التي تتخذ من الخليج مقراً لها وكيف يمكن للبنوك الإقليمية لعب دور في هذا الإطار.
وقال ماجوير يبقى تركيز البنوك الإقليمية على السوق المحلي رغم وجود بنوك تمنح قروضا للشركات في الخارج لكن بشكل محدود. إن القوة المستمرة للاقتصاد في قطر وفرصة المشاركة في عدد كبير من المشاريع المقبلة دفعت العديد من البنوك الإقليمية والدولية لتقوم بالأعمال في قطر".وأضاف "يبقى الخليجي ملتزماً بتقديم النصيحة وترتيب الدعم المالي لعملائه ويعمل على تطوير أعمالهم ودعم النمو الحالي للاقتصاد القطري، بالإضافة إلى ترتيب عدد من القروض المشتركة في منطقة الخليج حيث كان الخليجي المرتب الرئيس لعدد من الصفقات والتحويلات الناجحة والرفيعة المستوى في منطقة الخليج".
من جانبه قال روبن ماكول الرئيس التنفيذي بالوكالة في الخليجي معلقاً على مشاركة الخليجي "إن تقديم الاستشارات الإستراتيجية لعملائنا من الشركات وتنفيذ ترتيب التمويل للقروض جزء أساس من عملنا في وحدة الأعمال المصرفية للشركات والمؤسسات. تواصل إستراتيجيتنا الداعمة للشركات والمؤسسات بتقديم أفضل النتائج،إذ حققنا زيادة في أرباح البنك في الربع الأول من عام 2011 تقدر ب 119 مليون ريال، أي بارتفاع 105% عن نفس الفترة من العام السابق، ونستمر بالتركيز على تقديم الخدمات اللازمة لعملائنا ودعم خطط نموهم ما يتيح لنا مجال التميز عن منافسينا في تقديم الحلول المبتكرة والقيمة الحقيقية لكل الأطراف".
يشارك الخليجي باستمرار في العديد من المؤتمرات والمنتديات الإقليمية والدولية التي تضم مديرين تنفيذيين رفيعي المستوى ومحللين بارزين ورجال أعمال، وذلك بهدف اكتساب وتبادل المعرفة والمعلومات حول القضايا التي تؤثر على إستراتيجيات الأعمال.
ويقدم الخليجي "بنك الجيل القادم" مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية التقليدية للعملاء والشركات والمؤسسات في قطر والإمارات العربية المتحدة وفرنسا.
انطلاقاً من مقره الرئيس في الدوحة، يعد الخليجي من البنوك الرائدة في قطر، وهو مدرج في بورصة قطر، وتبلغ قيمة الموجودات 22.01 مليار ريال ودائع العملاء تقدر ب 9.64 مليار ريال في نهاية الفترة المالية المنتهية في 31 مارس2011.