بن عمران
07-06-2011, 08:26 AM
بعيد عن النظرة الوردية التي تتهم بها كل نساء العالم وعاطفيتهم المتخمة دوما
يجب أن أقول لكم أنه أبدا لن تكوني معلمة سعيدة في مجتمع المدارس المستقلة لطالما هذه السياسة هي المتبعة (سياسة كيف تطفش المعلمة القطرية )
دعونا نحلل ما يمر بنا ..بنظرة منطقية
نحن مجموعة من مدرسات المستقلة
فنحن بعد أن تعدينا مرحلة التهديد من أن نكون فائض أو لا نكون
وثبت بنا الأمر على أن مدرسات معارات من المجلس على قوة المدرسة المستقلة (س *) بعد أن فاض بنا الحال لم نعد فائضين
ولكن ..كيف هو حالنا
نحن جميعا لا نرفض التطور وتقدم مجتمعنا فنحن كلنا نريد الخير لهذا البلد فهو أولا وأخير سيعود علينا نحن كشعب أي علينا وعلى أولادنا
الفكرة جميلة ورائعة ..ولكن ما الذي حدث ؟!
أكان التنفيذ .. على قدر المستوى ؟!
دعونا نرى ..
هناك وعود رائعة وجميلة جعلت العالم أمامنا ..زهري قريب من البنفسج
ولكن ما صدمنا وجعلنا نرتطم بأرض الواقع إن أي من هذه الوعود لم يتم تنفيذها
*فالانصراف الذي كان من المفروض لا يتعدى الساعة 1.30 أصبح يمتد للساعة 5 مساء بحجة الورش و المحاضرات والاجتماعات والتطوير المهني وإلى مال نهاية
*أعمال كتابية لا تعود على الطالب والمتعلم بفائدة ولكننا مطالبين بها لتضع في ملف ..لا يراه أحد ولا يستفيد منه أحد مطبقين المثال القائل (شوفيني يا أم هلول ) بحذافيره
*دورات في ثنايا دورات ..مستمرين في التطور حتى النخاع بوعود سابقة أن كل دوره من الدورات يكون مضمونها تطوير مهني ..يدفع للمدرسة مبلغ مادي وقدره ..
ولكن ما يحدث إن المدارس تدفع للمعاهد مبالغ مالية طائلة
مقابل تدريبنا ..على أساليب أكل الدهر عليها وشرب ولم تعد تستخدم حتى .. وهناك سؤال بيرئيا دوما يزعج ذهننا ..يا ترى لمصلحة من تدفع هذه المبالغ؟ ولمن ؟ ولما لا تعود علينا بفائدة ؟
*رقاب المدرسات مربوطة بمزاج الإدارة إن رضت عليك صاحبة الجلالة نلت السعادة وإن لم ترضى ؟! سأترك الأمر لخيالكم تخيلوا الإجابة ..
*المعلوم للجميع إن الجمعة والسبت إجازة رسمية للجميع وفي كل المدارس لا أعلم لما هذه الحقيقة غائبة عن ذهن بعض المديرات .فالسبت أصبح يوم دوام رسمي من الساعة 9 -1 حتى ظهرا ..بدون مقابل مادي إضافي وبدون يوم بديل له ..والعذر إن المجلس الأعلى لا يسمح بورش التطوير إثناء ساعات الدوام الرسمية ..وبعدها بالتأكيد لا يحق لكم الاستفسار لما زادت نسب الطلاق أو انحراف الشباب أو التفكك الأسري .
فالأم هنا تؤدي دورها الوطني في تفعيل دور المرأة في المجتمع القطري متناسية دورها الأساسي في التربية .
*غير إن قائمة الممنوعات الطويلة قد تقتل أعتا روح مثابرة ممكن تملكها أي معلمة متمرسة تستطيع أن تجابه صعوبات العمل ولكن لنتخيل الأمر ممنوع الأحاديث الجانبية ممنوع الجلوس معا على طاولة واحدة لتناول الطعام ممنوع إحضار طعام إفطار من المنزل ممنوع الضحك بصوت عالي ممنوع أعال الجمر وتعطير المكان ممنوع في الرحلات المدرسية الشراء من المطاعم ..هذا على فرض أنه بقي شيء لم يمنع ..من سيتخيل لنا ما الذي ممكن أن يمنع العام القادم ؟.
*إجازة العام تبدأ يوم الخميس تاريخ 21/7/2011م أما كان يستطيع أن يقدمها إلى الأحد 17 /7بدل من أن يحتسب فيها الجمعة والسبت من الإجازة الرسمية ..هذا مع العلم إن المعلمات المنوط لهم تربية الجيل يقدمون كل ما لديهم في 10 أشهر كعام دراسي كامل
والمعروف في جميع دول العالم إن العام الدراسي هو 8 أشهر وحتى تستطيع هذه المعلمة تعطي لا بد أن تكون مرتاحة
وأين الراحة منا نحن المعلمات ؟!!..فنحن مستهدفون بالإنهاك مع سابق الإصرار والترصد
اخيرليس فينا أحد يرفض أن يصبح أفضل مما سبق ولو بأشياء بسيطة ولكن هل هناك أحد يستطيع أن يحدد لي أين الأفضلية فيما قلت ؟
فنحن نعلم ما تسعى الدولة لتحقيقه ؟ والسؤال الذي يطرح نفسه هل بهذه الطريقة تحققه ؟
فلا أصبح أطفالنا أكثر جودة وإتقان للمعارف بل العكس
ولا أصبحنا معلمات سعيدات بما نقوم به عكس ما كان بالسابق .
فلا نحن نجامل أنفسنا ولا نحسن الصورة حتى
نرضي المسئولين ..
فهل يصدق المسئول عن كل هذا يوما مع نفسه
وينظر في حالنا ؟!
(وكلكم راعٌ وكلكم مسئول عن رعيته )
مجموعة مدرسات مدارس المستقلة
يجب أن أقول لكم أنه أبدا لن تكوني معلمة سعيدة في مجتمع المدارس المستقلة لطالما هذه السياسة هي المتبعة (سياسة كيف تطفش المعلمة القطرية )
دعونا نحلل ما يمر بنا ..بنظرة منطقية
نحن مجموعة من مدرسات المستقلة
فنحن بعد أن تعدينا مرحلة التهديد من أن نكون فائض أو لا نكون
وثبت بنا الأمر على أن مدرسات معارات من المجلس على قوة المدرسة المستقلة (س *) بعد أن فاض بنا الحال لم نعد فائضين
ولكن ..كيف هو حالنا
نحن جميعا لا نرفض التطور وتقدم مجتمعنا فنحن كلنا نريد الخير لهذا البلد فهو أولا وأخير سيعود علينا نحن كشعب أي علينا وعلى أولادنا
الفكرة جميلة ورائعة ..ولكن ما الذي حدث ؟!
أكان التنفيذ .. على قدر المستوى ؟!
دعونا نرى ..
هناك وعود رائعة وجميلة جعلت العالم أمامنا ..زهري قريب من البنفسج
ولكن ما صدمنا وجعلنا نرتطم بأرض الواقع إن أي من هذه الوعود لم يتم تنفيذها
*فالانصراف الذي كان من المفروض لا يتعدى الساعة 1.30 أصبح يمتد للساعة 5 مساء بحجة الورش و المحاضرات والاجتماعات والتطوير المهني وإلى مال نهاية
*أعمال كتابية لا تعود على الطالب والمتعلم بفائدة ولكننا مطالبين بها لتضع في ملف ..لا يراه أحد ولا يستفيد منه أحد مطبقين المثال القائل (شوفيني يا أم هلول ) بحذافيره
*دورات في ثنايا دورات ..مستمرين في التطور حتى النخاع بوعود سابقة أن كل دوره من الدورات يكون مضمونها تطوير مهني ..يدفع للمدرسة مبلغ مادي وقدره ..
ولكن ما يحدث إن المدارس تدفع للمعاهد مبالغ مالية طائلة
مقابل تدريبنا ..على أساليب أكل الدهر عليها وشرب ولم تعد تستخدم حتى .. وهناك سؤال بيرئيا دوما يزعج ذهننا ..يا ترى لمصلحة من تدفع هذه المبالغ؟ ولمن ؟ ولما لا تعود علينا بفائدة ؟
*رقاب المدرسات مربوطة بمزاج الإدارة إن رضت عليك صاحبة الجلالة نلت السعادة وإن لم ترضى ؟! سأترك الأمر لخيالكم تخيلوا الإجابة ..
*المعلوم للجميع إن الجمعة والسبت إجازة رسمية للجميع وفي كل المدارس لا أعلم لما هذه الحقيقة غائبة عن ذهن بعض المديرات .فالسبت أصبح يوم دوام رسمي من الساعة 9 -1 حتى ظهرا ..بدون مقابل مادي إضافي وبدون يوم بديل له ..والعذر إن المجلس الأعلى لا يسمح بورش التطوير إثناء ساعات الدوام الرسمية ..وبعدها بالتأكيد لا يحق لكم الاستفسار لما زادت نسب الطلاق أو انحراف الشباب أو التفكك الأسري .
فالأم هنا تؤدي دورها الوطني في تفعيل دور المرأة في المجتمع القطري متناسية دورها الأساسي في التربية .
*غير إن قائمة الممنوعات الطويلة قد تقتل أعتا روح مثابرة ممكن تملكها أي معلمة متمرسة تستطيع أن تجابه صعوبات العمل ولكن لنتخيل الأمر ممنوع الأحاديث الجانبية ممنوع الجلوس معا على طاولة واحدة لتناول الطعام ممنوع إحضار طعام إفطار من المنزل ممنوع الضحك بصوت عالي ممنوع أعال الجمر وتعطير المكان ممنوع في الرحلات المدرسية الشراء من المطاعم ..هذا على فرض أنه بقي شيء لم يمنع ..من سيتخيل لنا ما الذي ممكن أن يمنع العام القادم ؟.
*إجازة العام تبدأ يوم الخميس تاريخ 21/7/2011م أما كان يستطيع أن يقدمها إلى الأحد 17 /7بدل من أن يحتسب فيها الجمعة والسبت من الإجازة الرسمية ..هذا مع العلم إن المعلمات المنوط لهم تربية الجيل يقدمون كل ما لديهم في 10 أشهر كعام دراسي كامل
والمعروف في جميع دول العالم إن العام الدراسي هو 8 أشهر وحتى تستطيع هذه المعلمة تعطي لا بد أن تكون مرتاحة
وأين الراحة منا نحن المعلمات ؟!!..فنحن مستهدفون بالإنهاك مع سابق الإصرار والترصد
اخيرليس فينا أحد يرفض أن يصبح أفضل مما سبق ولو بأشياء بسيطة ولكن هل هناك أحد يستطيع أن يحدد لي أين الأفضلية فيما قلت ؟
فنحن نعلم ما تسعى الدولة لتحقيقه ؟ والسؤال الذي يطرح نفسه هل بهذه الطريقة تحققه ؟
فلا أصبح أطفالنا أكثر جودة وإتقان للمعارف بل العكس
ولا أصبحنا معلمات سعيدات بما نقوم به عكس ما كان بالسابق .
فلا نحن نجامل أنفسنا ولا نحسن الصورة حتى
نرضي المسئولين ..
فهل يصدق المسئول عن كل هذا يوما مع نفسه
وينظر في حالنا ؟!
(وكلكم راعٌ وكلكم مسئول عن رعيته )
مجموعة مدرسات مدارس المستقلة