سلوى حسن
07-06-2011, 08:38 AM
التركيز على 7 قطاعات رئيسية وتحقيق تنوع الأنشطة
«الملاحة» تعيد رسم خارطة طريقها للسنوات المقبلة
2011-06-07
الدوحة - العرب
استكملت شركة الملاحة القطرية مراجعة شاملة لاستراتيجيتها على المدى البعيد.
واستندت أعرق شركة مساهمة محلية للتحليل المعمق الذي أجرته المستشار الاستراتيجي «رولاند بيرجر» والذي بحث أيضاً قطاعات الأعمال المستقبلية المحتملة التي يمكن أن تقوم بها الشركة لتتمكن من المساهمة بشكل كبير في النمو الاقتصادي وتطوير الكفاءات في الدولة.
وبموجب ذلك، وضعت «الملاحة» خطة نمو طموحة للخمس إلى سبع سنوات المقبلة والتي تركّز على سبعة قطاعات رئيسية تتمثل بـ : الخدمات البحرية لقطاع البترول والغاز والكيماويات والمنتجات البترولية وخدمات الشحن البحري والأنشطة الإقليمية (مثل أنشطة إدارة الموانئ والدعم اللوجستي) والتطوير العقاري والوكالات التجارية والاستثمار.
وبحسب بيان صحافي، ستتمحور الاستراتيجية الجديدة للشركة حول مجموعة من الأعمال التجارية في القطاعات المحلية والإقليمية والعالمية مع التركيز بشكل أكبر على التوسع في الأنشطة التجارية والتشغيلية ذات القيمة المضافة.
كما سيمكن تنوع محفظة الأنشطة التشغيلية، والتي تتكون من مجموعة من الخدمات اللوجستية والبحرية إضافةً إلى أنشطة متنوعة أخرى، من تحقيق التوازن المطلوب للتعامل مع التقلبات الدورية الكامنة في القطاع البحري.
وتخطط الشركة للقيام باستثمارات كبيرة سواءً في توسعة أعمالها التجارية الحالية أو الدخول في مجالات جديدة لا تتواجد فيها في الوقت الحالي، بما يضمن تحقيق رؤيتها.
وأوضح سعادة الشيخ علي بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب قائلاً: «لعبت الملاحة القطرية ومنذ تأسيسها دوراً رئيسياً في الاقتصاد القطري ولدينا الآن فرصة لتوسيع دورنا في عدة قطاعات أساسية، ونحن عازمون على اغتنام هذه الفرصة لأبعد الحدود وسنعول على تواجدنا القوي محلياً وإقليمياً كركيزة أساسية في تحقيق ذلك».
وتوازياً مع تطوير استراتيجيتها أطلقت الملاحة القطرية مشروع «مستقبل»، وهو برنامج شامل لتهيئة الشركة لتنفيذ استراتيجيتها التنموية على نحو فعال.
وسيركز هذا المشروع على إعادة هيكلة أعمال الشركة لتحقيق النمو واستغلال أوجه التوافق النشاطي بما يتضمنه ذلك من إعادة ترتيب الأنشطة القائمة (بما في ذلك الهيكلة والأنظمة وخطوات العمل) وكذلك بناء قدرات جديدة داخل الشركة لتمكينها من تحقيق أهدافها. وتشمل إعادة الهيكلة كلاً من الجانب التجاري للأعمال (لتعزيز التركيز على العملاء)، إضافةً إلى خدمات الإسناد والبنى التحتية (لتحقيق قدر أكبر من الكفاءة).
كما تعمل الملاحة القطرية حالياً على عملية إعادة تحديد علامتها التجارية لتتماشى مع رؤيتها واستراتيجيتها.
وقد عقب السيد خليفة علي الهتمي الرئيس والمدير التنفيذي للشركة معلقاً على المشروع «هذا هو الوقت المناسب لإلقاء نظرة جديدة وأساسية على أعمالنا وكيفية أدائنا لها ونطمح في ذلك إلى إثبات عالمية شركة الملاحة القطرية في أدائها وكفاءتها وكونها شريكاً ممتازاً ورب عمل مثالي يلتزم بمسؤولياته». وتعد «الملاحة» التي تأسست في يوليو 1957، أول شركة مساهمة قطرية؛ إذ تحمل السجل التجاري رقم (1) وتمتلك الملاحة القطرية بالكامل كلاً من شركتي قطر للنقل البحري (Q-Ship) وشركة حالول للخدمات البحرية (HOSC) والتي تعد واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في المنطقة في مجال تقديم خدمات الدعم البحري إلى قطاع النفط والغاز.
كما تمتلك أيضاً %50 في الشركة القطرية للمحاجر ومواد البناء، إضافة إلى %30 في شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) و%50 من شركة الخليج لنقل الغاز
«الملاحة» تعيد رسم خارطة طريقها للسنوات المقبلة
2011-06-07
الدوحة - العرب
استكملت شركة الملاحة القطرية مراجعة شاملة لاستراتيجيتها على المدى البعيد.
واستندت أعرق شركة مساهمة محلية للتحليل المعمق الذي أجرته المستشار الاستراتيجي «رولاند بيرجر» والذي بحث أيضاً قطاعات الأعمال المستقبلية المحتملة التي يمكن أن تقوم بها الشركة لتتمكن من المساهمة بشكل كبير في النمو الاقتصادي وتطوير الكفاءات في الدولة.
وبموجب ذلك، وضعت «الملاحة» خطة نمو طموحة للخمس إلى سبع سنوات المقبلة والتي تركّز على سبعة قطاعات رئيسية تتمثل بـ : الخدمات البحرية لقطاع البترول والغاز والكيماويات والمنتجات البترولية وخدمات الشحن البحري والأنشطة الإقليمية (مثل أنشطة إدارة الموانئ والدعم اللوجستي) والتطوير العقاري والوكالات التجارية والاستثمار.
وبحسب بيان صحافي، ستتمحور الاستراتيجية الجديدة للشركة حول مجموعة من الأعمال التجارية في القطاعات المحلية والإقليمية والعالمية مع التركيز بشكل أكبر على التوسع في الأنشطة التجارية والتشغيلية ذات القيمة المضافة.
كما سيمكن تنوع محفظة الأنشطة التشغيلية، والتي تتكون من مجموعة من الخدمات اللوجستية والبحرية إضافةً إلى أنشطة متنوعة أخرى، من تحقيق التوازن المطلوب للتعامل مع التقلبات الدورية الكامنة في القطاع البحري.
وتخطط الشركة للقيام باستثمارات كبيرة سواءً في توسعة أعمالها التجارية الحالية أو الدخول في مجالات جديدة لا تتواجد فيها في الوقت الحالي، بما يضمن تحقيق رؤيتها.
وأوضح سعادة الشيخ علي بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب قائلاً: «لعبت الملاحة القطرية ومنذ تأسيسها دوراً رئيسياً في الاقتصاد القطري ولدينا الآن فرصة لتوسيع دورنا في عدة قطاعات أساسية، ونحن عازمون على اغتنام هذه الفرصة لأبعد الحدود وسنعول على تواجدنا القوي محلياً وإقليمياً كركيزة أساسية في تحقيق ذلك».
وتوازياً مع تطوير استراتيجيتها أطلقت الملاحة القطرية مشروع «مستقبل»، وهو برنامج شامل لتهيئة الشركة لتنفيذ استراتيجيتها التنموية على نحو فعال.
وسيركز هذا المشروع على إعادة هيكلة أعمال الشركة لتحقيق النمو واستغلال أوجه التوافق النشاطي بما يتضمنه ذلك من إعادة ترتيب الأنشطة القائمة (بما في ذلك الهيكلة والأنظمة وخطوات العمل) وكذلك بناء قدرات جديدة داخل الشركة لتمكينها من تحقيق أهدافها. وتشمل إعادة الهيكلة كلاً من الجانب التجاري للأعمال (لتعزيز التركيز على العملاء)، إضافةً إلى خدمات الإسناد والبنى التحتية (لتحقيق قدر أكبر من الكفاءة).
كما تعمل الملاحة القطرية حالياً على عملية إعادة تحديد علامتها التجارية لتتماشى مع رؤيتها واستراتيجيتها.
وقد عقب السيد خليفة علي الهتمي الرئيس والمدير التنفيذي للشركة معلقاً على المشروع «هذا هو الوقت المناسب لإلقاء نظرة جديدة وأساسية على أعمالنا وكيفية أدائنا لها ونطمح في ذلك إلى إثبات عالمية شركة الملاحة القطرية في أدائها وكفاءتها وكونها شريكاً ممتازاً ورب عمل مثالي يلتزم بمسؤولياته». وتعد «الملاحة» التي تأسست في يوليو 1957، أول شركة مساهمة قطرية؛ إذ تحمل السجل التجاري رقم (1) وتمتلك الملاحة القطرية بالكامل كلاً من شركتي قطر للنقل البحري (Q-Ship) وشركة حالول للخدمات البحرية (HOSC) والتي تعد واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في المنطقة في مجال تقديم خدمات الدعم البحري إلى قطاع النفط والغاز.
كما تمتلك أيضاً %50 في الشركة القطرية للمحاجر ومواد البناء، إضافة إلى %30 في شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) و%50 من شركة الخليج لنقل الغاز