المخلب
26-04-2005, 07:31 PM
د. إحسان بوحليقة : أسواقنا المالية الخليجية تفتقر إلي الهيكلية
قال د. إحسان بوحليقة الامين العام السابق لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية ان اسواق دول مجلس التعاون الخليجي ترتفع مؤشراتها خلال الفترة الحالية بصورة مستمرة.. نتيجة للاطمئنان الي بقاء اسعار النفط مرتفعة علي المدي المنظور وان نسبة عالية من السيولة ستبقي محصورة في اسواقنا.
واشار الي ان اهم المشاكل التي تعاني منها الاسواق المالية لدول المنطقة افتقارها الي الهيكلية حيث ان كثيرا من الاسواق تتضمن هيئة مهيمنة علي نشاط ولاتتمتع ببورصات مستقلة عبارة عن شركات ذات مجلس ادارة واستقلالية تامة.
وقال ان التركيز خلال الفترة الحالية هو التعامل والمضاربة في الاسهم.. ولعل هذا هو السر وراء الارتفاع الكبير في مؤشرات اسواق المال الخليجية.. واوضح ان التركيز الحالي هو علي الاسواق الثانوية التعامل والمضاربة في الاسهم المدرجة، ولايوجد اي اهتمام حقيقي او مبادرات حقيقية علي مستوي الاجهزة المسؤولة في دول المجلس لتنشيط السوق الاولية بمعني استقطاب وتأسيس شركات جديدة وطرحها للاكتتاب العام.. مشيرا الي ان ذلك يتطلب آلية قوية لطرح الافكار مشروعات صناعية او خدمة زراعية وغيرها وترويجها بين المستثمرين والاكتتاب بها ثم الانضمام بعد ذلك الي السوق.
وقال د. احسان بوحليقة ان عدد الشركات المدرجة في اسواق دول مجلس التعاون محدود للغاية.. وللاسف الشديد اخذت ظاهرة ارتفاع المؤشر بصورة يومية ومتوالية تدخلنا في عقلية الريع بمعني الا اعمل جاهدا لتحقيق ارباح.. وانما يمكن ان اذهب للسوق وأضارب وأحقق ارباحا ثم اخرج من السوق.
ونستطيع القول ان اسواقنا بحاجة الي مجموعة من الاصلاحات الهيكلية التي تتجاوز التحديات.
وردا علي سؤال حول الشركات العائلية وامكانية تحويلها الي شركات مساهمة اوضح د. احسان بوحليقة ان الاقتصاديات الخليجية فيما عدا النفط هو قطاع عائلي.. والقطاع الخاص في دولنا تسيطر عليه الشركات العائلية.
وأضاف ان السبب وراء تردد الشركات العائلية في السوق يرجع الي قضية الافصاح والمشاركة دخول دم غريب في العائلة .
وقال انه عندما ننظر الي قوانين الشركات في دول مجلس التعاون ستجد ان الجزء الاهم منه يتركز في شركات الاموال وبالاخص الشركات المساهمة وهو ما يترتب عليها كثير من الالتزامات التي اشارت اليها القوانين.
وقال ان هناك بعض الشركات العائلية التي قررت ان تدخل بجزء من ممتلكاتها في شركات مساهمة حتي تتوسع قاعدة الملكية وقدرتها علي الوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها.. وهذا شيء لوحظ في السعودية الزامل والراجحي.. وغيرها .
وشدد د. احسان بوحليقة انه يؤيد تحويل الشركات العائلية الي شركات مساهمة.. وفي نفس الوقت يجب ان نعرف ان دولنا تتميز باقتصاد حر.. ومن ثم صعوبة فرض شيء معين علي اصحاب هذه الشركات وهم بأنفسهم يقررون ما يحقق مصالحهم.
ومع مرور الوقت قد تتجه هذه الشركات مع انتقال الاجيال الي ان تصبح شركات مساهمة.. مؤكدا علي ضرورة ان يترافق مع هذه التوجهات تحقيق اصلاحات هيكلية في اسواقنا المالية.
وقال ان الشركات العائلية تمثل العمود الفقري لاقتصاديات دول المنطقة ومن ثم ضرورة ان يكون هناك جهد منفصل من قبل المسؤولين والجهات المختصة لاقناعهم بفوائد ومزايا التحويل الي شركات مساهمة والتأكد من سلامة واستقرار ادائها.
وقال انه من الاشياء الهامة لدول مجلس التعاون هو ضرورة التحرك تجاه السوق المشتركة ومن الاسواق المشتركة هو الاسواق المالية.
ورداً علي سؤال حول تفاوت درجة انفتاح اسواق دول مجلس التعاون قال د.احسان بوحليقة ان جميع دول المجلس ملتزمة بقرار القمة الثالثة والعشرين بالدوحة بأن يعامل جميع ابناء دول المجلس معاملة واحدة بمعني ان الجميع متساوون في الحقوق والواجبات فيما يتعلق بالانشطة الاقتصادية.. مشيراً الي ان تطبيق ذلك يتم بشكل تدريجي.. منح المواطن الخليجي علي شراء وبيع الاسهم وليس ذلك فقط وانما انشاء شركات مساهمة.
واشار الي ان مشكلتنا الاساسية في السوق الاولية.. ويجب ان تمنح دول المجلس كل المواطنين القدرة علي انشاء الشركات ويجب ان نسلط الاضواء من السوق الثانوية الي السوق الاولية.. وهذا سيذلل كثيراً من الصعوبات التي تعاني منها هذه الاسواق حالياً خاصة والارتفاع غير المبرر في اسعار أسهم الشركات المدرجة وبعض هذه الارتفاعات يفوق قيمة السهم الحقيقية. ومن هنا فإننا نشدد علي أهمية السوق الاولية ومنح هذا الحق لكل مواطني دول مجلس التعاون وهذا ينصب في تحقيق السوق الخليجية المشتركة واعتقد انه له الاولوية خاصة بعد تحقق الاتحاد الجمركي.
وقال إن الاسواق المالية هي إحدي أهم آليات السوق المشتركة.. وهي بالفعل ستمكن دول المجلس ان تصبح نسيجاً مالياً واحداً.. ومن المهم ان نركز علي تحقيق هذه السوق في أقرب وقت.
ورأي ان تحقيق العملة الموحدة ضرورية وانما تأتي في مرحلة لاحقة للسوق المشتركة.
وقال ان حجر الاساس في التكتل الاقتصادي الخليجي هو السوق المشتركة.
ورداً علي سؤال حول الاتهامات العالمية للمنطقة بغسيل الاموال من خلال اسواقها المالية قال د.احسان بوحليقة ان دول مجلس التعاون منذ الحادي عشر من سبتمبر حتي الآن اتخذت خطوات عميقة لمكافحة انشطة تمويل الارهاب وكذلك غسل الاموال. وهي بذلك تستوفي كل التوصيات الاربعين زائد كما يقال.
ومن جهة ثانية ان هذا الأمر أيضاً أصبح هاجساً للمؤسسات المالية والمصرفية (شعار اعرف عميلك) قائم في جميع البنوك والمؤسسات المالية.
كما ان جميع الدول عملت علي انشاء وحدات للترقب المالي لملاحظة هذه الانشطة.. سوق الاوراق المالية في دول المجلس ليس من ملامحها غسيل الاموال وانما هي اسواق نظيفة ويقوم عليها مهنيون.
وشدد د.بوحليقة علي ضرورة ان تعمل خلال السنوات الخمس القادمة اصلاحات هيكلية في اسواقنا المالية لتصبح شركات مساهمة مستقلة تعمل تحت اشراف هيئات ولكن بدون حدوث أية تجاوزات ومن الضروري ان نستغل تقنيات المعلومات لتسهيل التعامل في أسواقنا المالية الخليجية.. ويجب ان نعمل علي فتح الاسواق الخليجية مع الاهتمام بالتفاصيل والاستفادة من التجارب. ورداً علي سؤال قدرة استيعاب الاسواق المالية الخليجية للأموال العائدة قال د.احسان بوحليقة ان الاقتصادات العربية بالفعل واعدة رغم الاحباطات السياسية التي تراها حالياً.. خاصة وانها تقوم علي الشباب.
واشار الي ان اسواقنا المالية تتميز في الوقت الحالي بالتركيز علي المضاربة.. ولدينا فرصة كبيرة لخلق مشاريع استثمارية جديدة.. في السوق الاولية وهو ما يترتب عليه استقطاب سيولة لتنفيذ المشروع وتوفير فرص عمل ومن ثم تنشيط الاقتصاديات العربية.
ومن المؤمل ان يستمر ارتفاع اسعار النفط علي المدي المنظور.. وهذا من شأنه ان يعزز وجود مستويات عالية من السيولة.. وعلينا ان نوظف هذه السيولة في الانتاج وحتي لا تري طريقها الي الخارج.. هناك تقارير تشير الي انه منذ بداية الربع الاول عام 2004 الي ان هناك تسرباً للسيولة من دول المجلس الي الخارج مرة أخري وهو ما يتطلب الاهتمام بقضية عودة الاموال.
منقول عن جريده الرايه القطريه !
واعتقد كلامه سليم ميه بالميه وله شرايكم :con2:
قال د. إحسان بوحليقة الامين العام السابق لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية ان اسواق دول مجلس التعاون الخليجي ترتفع مؤشراتها خلال الفترة الحالية بصورة مستمرة.. نتيجة للاطمئنان الي بقاء اسعار النفط مرتفعة علي المدي المنظور وان نسبة عالية من السيولة ستبقي محصورة في اسواقنا.
واشار الي ان اهم المشاكل التي تعاني منها الاسواق المالية لدول المنطقة افتقارها الي الهيكلية حيث ان كثيرا من الاسواق تتضمن هيئة مهيمنة علي نشاط ولاتتمتع ببورصات مستقلة عبارة عن شركات ذات مجلس ادارة واستقلالية تامة.
وقال ان التركيز خلال الفترة الحالية هو التعامل والمضاربة في الاسهم.. ولعل هذا هو السر وراء الارتفاع الكبير في مؤشرات اسواق المال الخليجية.. واوضح ان التركيز الحالي هو علي الاسواق الثانوية التعامل والمضاربة في الاسهم المدرجة، ولايوجد اي اهتمام حقيقي او مبادرات حقيقية علي مستوي الاجهزة المسؤولة في دول المجلس لتنشيط السوق الاولية بمعني استقطاب وتأسيس شركات جديدة وطرحها للاكتتاب العام.. مشيرا الي ان ذلك يتطلب آلية قوية لطرح الافكار مشروعات صناعية او خدمة زراعية وغيرها وترويجها بين المستثمرين والاكتتاب بها ثم الانضمام بعد ذلك الي السوق.
وقال د. احسان بوحليقة ان عدد الشركات المدرجة في اسواق دول مجلس التعاون محدود للغاية.. وللاسف الشديد اخذت ظاهرة ارتفاع المؤشر بصورة يومية ومتوالية تدخلنا في عقلية الريع بمعني الا اعمل جاهدا لتحقيق ارباح.. وانما يمكن ان اذهب للسوق وأضارب وأحقق ارباحا ثم اخرج من السوق.
ونستطيع القول ان اسواقنا بحاجة الي مجموعة من الاصلاحات الهيكلية التي تتجاوز التحديات.
وردا علي سؤال حول الشركات العائلية وامكانية تحويلها الي شركات مساهمة اوضح د. احسان بوحليقة ان الاقتصاديات الخليجية فيما عدا النفط هو قطاع عائلي.. والقطاع الخاص في دولنا تسيطر عليه الشركات العائلية.
وأضاف ان السبب وراء تردد الشركات العائلية في السوق يرجع الي قضية الافصاح والمشاركة دخول دم غريب في العائلة .
وقال انه عندما ننظر الي قوانين الشركات في دول مجلس التعاون ستجد ان الجزء الاهم منه يتركز في شركات الاموال وبالاخص الشركات المساهمة وهو ما يترتب عليها كثير من الالتزامات التي اشارت اليها القوانين.
وقال ان هناك بعض الشركات العائلية التي قررت ان تدخل بجزء من ممتلكاتها في شركات مساهمة حتي تتوسع قاعدة الملكية وقدرتها علي الوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها.. وهذا شيء لوحظ في السعودية الزامل والراجحي.. وغيرها .
وشدد د. احسان بوحليقة انه يؤيد تحويل الشركات العائلية الي شركات مساهمة.. وفي نفس الوقت يجب ان نعرف ان دولنا تتميز باقتصاد حر.. ومن ثم صعوبة فرض شيء معين علي اصحاب هذه الشركات وهم بأنفسهم يقررون ما يحقق مصالحهم.
ومع مرور الوقت قد تتجه هذه الشركات مع انتقال الاجيال الي ان تصبح شركات مساهمة.. مؤكدا علي ضرورة ان يترافق مع هذه التوجهات تحقيق اصلاحات هيكلية في اسواقنا المالية.
وقال ان الشركات العائلية تمثل العمود الفقري لاقتصاديات دول المنطقة ومن ثم ضرورة ان يكون هناك جهد منفصل من قبل المسؤولين والجهات المختصة لاقناعهم بفوائد ومزايا التحويل الي شركات مساهمة والتأكد من سلامة واستقرار ادائها.
وقال انه من الاشياء الهامة لدول مجلس التعاون هو ضرورة التحرك تجاه السوق المشتركة ومن الاسواق المشتركة هو الاسواق المالية.
ورداً علي سؤال حول تفاوت درجة انفتاح اسواق دول مجلس التعاون قال د.احسان بوحليقة ان جميع دول المجلس ملتزمة بقرار القمة الثالثة والعشرين بالدوحة بأن يعامل جميع ابناء دول المجلس معاملة واحدة بمعني ان الجميع متساوون في الحقوق والواجبات فيما يتعلق بالانشطة الاقتصادية.. مشيراً الي ان تطبيق ذلك يتم بشكل تدريجي.. منح المواطن الخليجي علي شراء وبيع الاسهم وليس ذلك فقط وانما انشاء شركات مساهمة.
واشار الي ان مشكلتنا الاساسية في السوق الاولية.. ويجب ان تمنح دول المجلس كل المواطنين القدرة علي انشاء الشركات ويجب ان نسلط الاضواء من السوق الثانوية الي السوق الاولية.. وهذا سيذلل كثيراً من الصعوبات التي تعاني منها هذه الاسواق حالياً خاصة والارتفاع غير المبرر في اسعار أسهم الشركات المدرجة وبعض هذه الارتفاعات يفوق قيمة السهم الحقيقية. ومن هنا فإننا نشدد علي أهمية السوق الاولية ومنح هذا الحق لكل مواطني دول مجلس التعاون وهذا ينصب في تحقيق السوق الخليجية المشتركة واعتقد انه له الاولوية خاصة بعد تحقق الاتحاد الجمركي.
وقال إن الاسواق المالية هي إحدي أهم آليات السوق المشتركة.. وهي بالفعل ستمكن دول المجلس ان تصبح نسيجاً مالياً واحداً.. ومن المهم ان نركز علي تحقيق هذه السوق في أقرب وقت.
ورأي ان تحقيق العملة الموحدة ضرورية وانما تأتي في مرحلة لاحقة للسوق المشتركة.
وقال ان حجر الاساس في التكتل الاقتصادي الخليجي هو السوق المشتركة.
ورداً علي سؤال حول الاتهامات العالمية للمنطقة بغسيل الاموال من خلال اسواقها المالية قال د.احسان بوحليقة ان دول مجلس التعاون منذ الحادي عشر من سبتمبر حتي الآن اتخذت خطوات عميقة لمكافحة انشطة تمويل الارهاب وكذلك غسل الاموال. وهي بذلك تستوفي كل التوصيات الاربعين زائد كما يقال.
ومن جهة ثانية ان هذا الأمر أيضاً أصبح هاجساً للمؤسسات المالية والمصرفية (شعار اعرف عميلك) قائم في جميع البنوك والمؤسسات المالية.
كما ان جميع الدول عملت علي انشاء وحدات للترقب المالي لملاحظة هذه الانشطة.. سوق الاوراق المالية في دول المجلس ليس من ملامحها غسيل الاموال وانما هي اسواق نظيفة ويقوم عليها مهنيون.
وشدد د.بوحليقة علي ضرورة ان تعمل خلال السنوات الخمس القادمة اصلاحات هيكلية في اسواقنا المالية لتصبح شركات مساهمة مستقلة تعمل تحت اشراف هيئات ولكن بدون حدوث أية تجاوزات ومن الضروري ان نستغل تقنيات المعلومات لتسهيل التعامل في أسواقنا المالية الخليجية.. ويجب ان نعمل علي فتح الاسواق الخليجية مع الاهتمام بالتفاصيل والاستفادة من التجارب. ورداً علي سؤال قدرة استيعاب الاسواق المالية الخليجية للأموال العائدة قال د.احسان بوحليقة ان الاقتصادات العربية بالفعل واعدة رغم الاحباطات السياسية التي تراها حالياً.. خاصة وانها تقوم علي الشباب.
واشار الي ان اسواقنا المالية تتميز في الوقت الحالي بالتركيز علي المضاربة.. ولدينا فرصة كبيرة لخلق مشاريع استثمارية جديدة.. في السوق الاولية وهو ما يترتب عليه استقطاب سيولة لتنفيذ المشروع وتوفير فرص عمل ومن ثم تنشيط الاقتصاديات العربية.
ومن المؤمل ان يستمر ارتفاع اسعار النفط علي المدي المنظور.. وهذا من شأنه ان يعزز وجود مستويات عالية من السيولة.. وعلينا ان نوظف هذه السيولة في الانتاج وحتي لا تري طريقها الي الخارج.. هناك تقارير تشير الي انه منذ بداية الربع الاول عام 2004 الي ان هناك تسرباً للسيولة من دول المجلس الي الخارج مرة أخري وهو ما يتطلب الاهتمام بقضية عودة الاموال.
منقول عن جريده الرايه القطريه !
واعتقد كلامه سليم ميه بالميه وله شرايكم :con2: