سلوى حسن
07-06-2011, 09:57 PM
خبراء: منطقة الشرق الأوسط الأعلى نمواً بالعالم
قطر رائدة في مجال الشحن بفضل صادرات الغاز المسال
2011-06-07
الدوحة - محمد عمار
قال السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر أمس إن قطاع الشحن بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اكتسب أهمية كبيرة بفضل النمو الذي حققه الاقتصاد الخليجي في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية، ونظرا لما تمثله دول المجلس كمركز رئيسي لنقل الطاقة من النفط والغاز.
جاء ذلك خلال أعمال «الاجتماع الإقليمي للاتحاد الدولي للشحن والخدمات اللوجستية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا» الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة قطر. وتطرق بن طوار إلى نمو هذا القطاع في قطر بفضل ريادتها في مجال تصدير الغاز الطبيعي المسال عالميا، إضافة إلى طرحها لمشاريع كبيرة خاصة بعد فوزها باستضافة مونديال كأس العالم 2022 وتأثير ذلك على تنامي الطلب على الخدمات المرتبطة بقطاع الشحن.
وأكد نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر أن كل المؤشرات ترشح قطر؛ لأن تلعب دورا محوريا هاما من خلال عضويتها في منظمة الشحن العالمية (الفياتا)، معبرا عن أمله بأن تؤسس نتائج هذا الاجتماع لمرحلة جديدة من التنسيق والتعاون بين المنظمة ودول المنطقة.
وأكد أن توافر البنية التحتية والتشريعية لقطاع الشحن يسهم في تعزيز وتنشيط التجارة العالمية، لافتا إلى أن الاجتماع سيناقش القضايا والتحديات التي تواجه قطاع النقل والشحن في ضوء التطورات والمتغيرات الاقتصادية العالمية.
وأعرب نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر عن أمله بأن يساهم الاجتماع في تعزيز مكانة وأهداف المنظمة بوصفها واحدة من المنظمات العالمية التي تكتسب أهميتها وقيمتها كونها تمثل قطاعا عريضا من العاملين والمهتمين بنشاط الشحن الذي يمثل العمود الفقري للتجارة بين دول العالم.
فترة زاهية
من جانبه، قال علي عبداللطيف المسند رئيس اللجنة الوطنية للشحن والإمداد إن الاقتصاد القطري قد عاش فترة من الدينامية خلال العشرين سنة الماضية، حيث المناخ الاستثماري الجاذب، وقد قامت قطر بجذب استثمارات عالمية في جميع المجالات من شتى أصقاع المعمورة، وذلك نتيجة الرؤية الحكيمة للحكومة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وقال المسند إن قطر غنية بالموارد الطبيعية خاصة الغاز المسال، وهو ما جعلها تحتل مكانة متقدمة بين الدول الخليجية والعالمية من حيث النمو، مضيفا أن البلد تستثمر حاليا في هذه الطاقة من خلال جلب التكنولوجيات الحديثة بهدف تحويل اقتصادها نحو المعرفة. وأضاف أنه حسب صندوق النقد الدولي فإن الناتج المحلي الإجمالي سينمو بنحو %11.4 خلال السنة المالية 2011-2012.
كما تحدث المسند عن التصنيف السيادي لدولة قطر حيث وصلت رتبة «a» في إدارة القروض، وهي الأفضل عالميا في تقرير مناخ الأعمال لعام 2010. وتحدث المسند عن الاستثمارات الضخمة في مجال البنية التحتية التي رصدتها الحكومة لعام 2011 تحضيرا لمونديال 2022. ولم يستثن المسند الحديث عن المشاريع الكبرى للدولة مثل مطار الدوحة الجديد والميناء والمدن الكبرى التي ستقام منها لوسيل ومشيرب والمدينة الاقتصادية بمسيعيد والأخرى التي تخص قطاع النقل واللوجستيك، وقال إن الحكومة خصصت نحو 40 مليار دولار لمشاريع البنية التحتي للقطاع اللوجستي منها 25 مليار دولار لمشروع سكك الحديد. وأكد أن سكك الحديد ستربط كل المدن الاقتصادية بالأماكن الحيوية كالمطار والميناء، وهو ما سيرفع نسبة التجارة وبالتالي الشحن.
تعزيز التجارة
ولفت المسند إلى أهمية قطاع النقل من أجل تعزيز التجارة بين الدول، لافتا إلى أن دول المنطقة شهدت نموا في هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة بفضل النمو الاقتصادي وتوسيع حجم التجارة الخارجية.
وشدد المسند على أهمية انضمام قطر إلى منظمة الشحن العالمية (الفياتا) خاصة في ظل التطور الاقتصادي الذي تشهده الدولة وما يقتضيه ذلك من تطوير لقطاع الشحن وسائر الخدمات اللوجستية نظرا لدوره في تعزيز التجارة.
ولفت رئيس اللجنة القطرية للشحن والإمداد إلى أن الاجتماع سيتناول العديد من القضايا المتعلقة بالشحن والنقل والخدمات اللوجستية، إضافة إلى المعوقات التي تواجه التجارة العالمية والإجراءات الجديدة فيما يتعلق بالشحن والتطورات في مجال التجارة العالمية.
وأعرب رئيس اللجنة القطرية للشحن والإمداد عن تمنياته بأن ينظم إلى اللجنة كافة شركات النقل والشحن في قطر، كون ذلك سيسهم في تنظيم أعمال الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد.
وقال إن اللجنة تتعاون مع كافة الوزارات المعنية في الدولة ومنها وزارة الأعمال والتجارة والإدارة العامة للجمارك، مشيرا إلى أن قيام اللجنة خلال الفترة القادمة بتنسيق من أجل إقامة اجتماعات دورية مع الوزارات المعنية بهذا الشأن.
وأكد أن الاستثمارات التي تعتزم الدولة تنفيذها خلال السنوات العشر القادمة سيكون له تأثير إيجابي على قطاع النقل والشحن. من جانبه استعرض السيد جون كلود ديلين رئيس منظمة الشحن العالمية (الفياتا) إطار عمل المنظمة التي تضم 40 ألف شركة ممثلة بحوالي 150 عضوا من 115 دولة حول العالم، حيث تشغل نحو 10 ملايين عامل، مشددا على الدور الذي تلعبه من أجل تعزيز هذا القطاع، مؤكدا أهمية قيام المنظمة باختيار آليات العمل الخاصة وفقا لمصالح الدول، وتعزيز التجارة. ولفت إلى أهمية الدور الذي يلعبه قطاع الشحن من أجل وصول البضائع بشكل آمن، مشددا على ضرورة احترام المبادئ الأساسية للجمارك بين الدول، والالتزام بالإجراءات القانونية المطبقة عند الشحن، والعمل على إيجاد سياسات جمركية مشتركة بين الدول تقوم على الاحترام لهذه الأسس والمبادئ. وأكد على أهمية العلاقة بين الشركات الصناعية وشركات النقل من أجل إيجاد تسهيلات كفيلة بوصول منتجات الشركات إلى الأسواق العالمية. من جانبه نوه السيد عيسى بالوش رئيس مجلس إدارة «الرام» بالنهضة التي تشهدها قطر التي تنعكس على تطوير قطاع النقل وكافة الخدمات اللوجستية في الدولة. وأشار إلى أهمية قطاع النقل في سبيل تدعيم الصادرات والواردات بين الدول، لافتا إلى أن المنظمة تعمل على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
* المسند: تطوير قطاع النقل والشحن يتناسب مع ضخامة مشاريع الدولة
أكد علي بن عبداللطيف المسند رئيس اللجنة القطرية للشحن والإمداد بغرفة تجارة وصناعة قطر في تصريحات صحافية أن انضمام قطر إلى منظمة الشحن العالمية يمثل إنجازا كبيرا لغرفة التجارة, وأن الاجتماع الحالي يأتي تتويجا لهذه الجهود في ظل التطور الاقتصادي المهم الذي تشهده قطر على كافة المستويات. وأضاف أن الاجتماع ناقش عددا من القضايا المهمة المتعلقة بالنقل والشحن باعتبار أن الشحن هو المحرك الأساسي للنشاط الاقتصادي والتنمية في الدول. مشيراً إلى أنه تم بحث الخدمات الفنية واللوجستية المرتبطة بهذه القضايا وأهمية تطويرها والمشاكل التي تواجه قطاع النقل والشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط ومعوقات التجارة العالمية وأهمية فتحها أمام الدول في المنطقة والإجراءات الجديدة لعمليات الشحن على المستوى العالمي, وضرورة اتخاذ التسهيلات المناسبة.
وأكد المسند أن اللجنة القطرية للشحن والإمداد حديثة العهد وتابعة لغرفة التجارة والصناعة وحصلت على موافقة المنظمة العالمية للشحن, وتضم في عضويتها العديد من الشركات المحلية. معربا عن أمله في أن تضم كافة الشركات العاملة في قطاع النقل والشحن في قطر بهدف تنظيم نشاط وأعمال هذا القطاع الحيوي وتطويره بما يتناسب مع التطور والتنمية التي تشهدها قطر حاليا. وأوضح أن هناك تعاونا مع كافة الوزارات والهيئات الحكومية المعنية بهذا القطاع, ومنه وزارة الأعمال والتجارة وهيئة الجمارك. وستعقد اللجنة اجتماعات مع الأطراف المختلفة بهدف الارتقاء بهذا القطاع وتنميته على المستوى المحلي. وأكد المسند أن قطاع النقل والشحن يمثل حجر زاوية في التنمية والنشاط الاقتصادي على المستوى المحلي في ظل المشاريع الكبيرة المقرر تنفيذها في قطر خلال السنوات العشر القادمة, إضافة إلى مشاريع المونديال 2022, والتي تتطلب النهوض بهذا لقطاع على كافة مستوياته, موضحا أن كافة الأنشطة الاقتصادية تعتمد اعتمادا كليا على قطاع النقل والشحن مما يستوجب تطويره. وأضاف أن هناك دراسات لتطوير هذا القطاع في السوق المحلية بالتعاون مع الجهات المختصة بعد فوز قطر بتنظيم المونديال والمشاريع الضخمة التي سيتم طرحها خلال السنوات القادمة في كافة المجالات.
قطر رائدة في مجال الشحن بفضل صادرات الغاز المسال
2011-06-07
الدوحة - محمد عمار
قال السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر أمس إن قطاع الشحن بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اكتسب أهمية كبيرة بفضل النمو الذي حققه الاقتصاد الخليجي في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية، ونظرا لما تمثله دول المجلس كمركز رئيسي لنقل الطاقة من النفط والغاز.
جاء ذلك خلال أعمال «الاجتماع الإقليمي للاتحاد الدولي للشحن والخدمات اللوجستية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا» الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة قطر. وتطرق بن طوار إلى نمو هذا القطاع في قطر بفضل ريادتها في مجال تصدير الغاز الطبيعي المسال عالميا، إضافة إلى طرحها لمشاريع كبيرة خاصة بعد فوزها باستضافة مونديال كأس العالم 2022 وتأثير ذلك على تنامي الطلب على الخدمات المرتبطة بقطاع الشحن.
وأكد نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر أن كل المؤشرات ترشح قطر؛ لأن تلعب دورا محوريا هاما من خلال عضويتها في منظمة الشحن العالمية (الفياتا)، معبرا عن أمله بأن تؤسس نتائج هذا الاجتماع لمرحلة جديدة من التنسيق والتعاون بين المنظمة ودول المنطقة.
وأكد أن توافر البنية التحتية والتشريعية لقطاع الشحن يسهم في تعزيز وتنشيط التجارة العالمية، لافتا إلى أن الاجتماع سيناقش القضايا والتحديات التي تواجه قطاع النقل والشحن في ضوء التطورات والمتغيرات الاقتصادية العالمية.
وأعرب نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر عن أمله بأن يساهم الاجتماع في تعزيز مكانة وأهداف المنظمة بوصفها واحدة من المنظمات العالمية التي تكتسب أهميتها وقيمتها كونها تمثل قطاعا عريضا من العاملين والمهتمين بنشاط الشحن الذي يمثل العمود الفقري للتجارة بين دول العالم.
فترة زاهية
من جانبه، قال علي عبداللطيف المسند رئيس اللجنة الوطنية للشحن والإمداد إن الاقتصاد القطري قد عاش فترة من الدينامية خلال العشرين سنة الماضية، حيث المناخ الاستثماري الجاذب، وقد قامت قطر بجذب استثمارات عالمية في جميع المجالات من شتى أصقاع المعمورة، وذلك نتيجة الرؤية الحكيمة للحكومة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وقال المسند إن قطر غنية بالموارد الطبيعية خاصة الغاز المسال، وهو ما جعلها تحتل مكانة متقدمة بين الدول الخليجية والعالمية من حيث النمو، مضيفا أن البلد تستثمر حاليا في هذه الطاقة من خلال جلب التكنولوجيات الحديثة بهدف تحويل اقتصادها نحو المعرفة. وأضاف أنه حسب صندوق النقد الدولي فإن الناتج المحلي الإجمالي سينمو بنحو %11.4 خلال السنة المالية 2011-2012.
كما تحدث المسند عن التصنيف السيادي لدولة قطر حيث وصلت رتبة «a» في إدارة القروض، وهي الأفضل عالميا في تقرير مناخ الأعمال لعام 2010. وتحدث المسند عن الاستثمارات الضخمة في مجال البنية التحتية التي رصدتها الحكومة لعام 2011 تحضيرا لمونديال 2022. ولم يستثن المسند الحديث عن المشاريع الكبرى للدولة مثل مطار الدوحة الجديد والميناء والمدن الكبرى التي ستقام منها لوسيل ومشيرب والمدينة الاقتصادية بمسيعيد والأخرى التي تخص قطاع النقل واللوجستيك، وقال إن الحكومة خصصت نحو 40 مليار دولار لمشاريع البنية التحتي للقطاع اللوجستي منها 25 مليار دولار لمشروع سكك الحديد. وأكد أن سكك الحديد ستربط كل المدن الاقتصادية بالأماكن الحيوية كالمطار والميناء، وهو ما سيرفع نسبة التجارة وبالتالي الشحن.
تعزيز التجارة
ولفت المسند إلى أهمية قطاع النقل من أجل تعزيز التجارة بين الدول، لافتا إلى أن دول المنطقة شهدت نموا في هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة بفضل النمو الاقتصادي وتوسيع حجم التجارة الخارجية.
وشدد المسند على أهمية انضمام قطر إلى منظمة الشحن العالمية (الفياتا) خاصة في ظل التطور الاقتصادي الذي تشهده الدولة وما يقتضيه ذلك من تطوير لقطاع الشحن وسائر الخدمات اللوجستية نظرا لدوره في تعزيز التجارة.
ولفت رئيس اللجنة القطرية للشحن والإمداد إلى أن الاجتماع سيتناول العديد من القضايا المتعلقة بالشحن والنقل والخدمات اللوجستية، إضافة إلى المعوقات التي تواجه التجارة العالمية والإجراءات الجديدة فيما يتعلق بالشحن والتطورات في مجال التجارة العالمية.
وأعرب رئيس اللجنة القطرية للشحن والإمداد عن تمنياته بأن ينظم إلى اللجنة كافة شركات النقل والشحن في قطر، كون ذلك سيسهم في تنظيم أعمال الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد.
وقال إن اللجنة تتعاون مع كافة الوزارات المعنية في الدولة ومنها وزارة الأعمال والتجارة والإدارة العامة للجمارك، مشيرا إلى أن قيام اللجنة خلال الفترة القادمة بتنسيق من أجل إقامة اجتماعات دورية مع الوزارات المعنية بهذا الشأن.
وأكد أن الاستثمارات التي تعتزم الدولة تنفيذها خلال السنوات العشر القادمة سيكون له تأثير إيجابي على قطاع النقل والشحن. من جانبه استعرض السيد جون كلود ديلين رئيس منظمة الشحن العالمية (الفياتا) إطار عمل المنظمة التي تضم 40 ألف شركة ممثلة بحوالي 150 عضوا من 115 دولة حول العالم، حيث تشغل نحو 10 ملايين عامل، مشددا على الدور الذي تلعبه من أجل تعزيز هذا القطاع، مؤكدا أهمية قيام المنظمة باختيار آليات العمل الخاصة وفقا لمصالح الدول، وتعزيز التجارة. ولفت إلى أهمية الدور الذي يلعبه قطاع الشحن من أجل وصول البضائع بشكل آمن، مشددا على ضرورة احترام المبادئ الأساسية للجمارك بين الدول، والالتزام بالإجراءات القانونية المطبقة عند الشحن، والعمل على إيجاد سياسات جمركية مشتركة بين الدول تقوم على الاحترام لهذه الأسس والمبادئ. وأكد على أهمية العلاقة بين الشركات الصناعية وشركات النقل من أجل إيجاد تسهيلات كفيلة بوصول منتجات الشركات إلى الأسواق العالمية. من جانبه نوه السيد عيسى بالوش رئيس مجلس إدارة «الرام» بالنهضة التي تشهدها قطر التي تنعكس على تطوير قطاع النقل وكافة الخدمات اللوجستية في الدولة. وأشار إلى أهمية قطاع النقل في سبيل تدعيم الصادرات والواردات بين الدول، لافتا إلى أن المنظمة تعمل على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
* المسند: تطوير قطاع النقل والشحن يتناسب مع ضخامة مشاريع الدولة
أكد علي بن عبداللطيف المسند رئيس اللجنة القطرية للشحن والإمداد بغرفة تجارة وصناعة قطر في تصريحات صحافية أن انضمام قطر إلى منظمة الشحن العالمية يمثل إنجازا كبيرا لغرفة التجارة, وأن الاجتماع الحالي يأتي تتويجا لهذه الجهود في ظل التطور الاقتصادي المهم الذي تشهده قطر على كافة المستويات. وأضاف أن الاجتماع ناقش عددا من القضايا المهمة المتعلقة بالنقل والشحن باعتبار أن الشحن هو المحرك الأساسي للنشاط الاقتصادي والتنمية في الدول. مشيراً إلى أنه تم بحث الخدمات الفنية واللوجستية المرتبطة بهذه القضايا وأهمية تطويرها والمشاكل التي تواجه قطاع النقل والشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط ومعوقات التجارة العالمية وأهمية فتحها أمام الدول في المنطقة والإجراءات الجديدة لعمليات الشحن على المستوى العالمي, وضرورة اتخاذ التسهيلات المناسبة.
وأكد المسند أن اللجنة القطرية للشحن والإمداد حديثة العهد وتابعة لغرفة التجارة والصناعة وحصلت على موافقة المنظمة العالمية للشحن, وتضم في عضويتها العديد من الشركات المحلية. معربا عن أمله في أن تضم كافة الشركات العاملة في قطاع النقل والشحن في قطر بهدف تنظيم نشاط وأعمال هذا القطاع الحيوي وتطويره بما يتناسب مع التطور والتنمية التي تشهدها قطر حاليا. وأوضح أن هناك تعاونا مع كافة الوزارات والهيئات الحكومية المعنية بهذا القطاع, ومنه وزارة الأعمال والتجارة وهيئة الجمارك. وستعقد اللجنة اجتماعات مع الأطراف المختلفة بهدف الارتقاء بهذا القطاع وتنميته على المستوى المحلي. وأكد المسند أن قطاع النقل والشحن يمثل حجر زاوية في التنمية والنشاط الاقتصادي على المستوى المحلي في ظل المشاريع الكبيرة المقرر تنفيذها في قطر خلال السنوات العشر القادمة, إضافة إلى مشاريع المونديال 2022, والتي تتطلب النهوض بهذا لقطاع على كافة مستوياته, موضحا أن كافة الأنشطة الاقتصادية تعتمد اعتمادا كليا على قطاع النقل والشحن مما يستوجب تطويره. وأضاف أن هناك دراسات لتطوير هذا القطاع في السوق المحلية بالتعاون مع الجهات المختصة بعد فوز قطر بتنظيم المونديال والمشاريع الضخمة التي سيتم طرحها خلال السنوات القادمة في كافة المجالات.