ابوريما الرياشي
08-06-2011, 08:18 AM
قال الشيخ حمد بن أحمد بن عبدالله آل ثاني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر رئيس لجنة السياحة إنه بفضل التوسع الكبير في الطاقة الإنتاجية للمواد الهيدروكربونية وعناصر الطاقة وتبني دولة قطر للسياسات المالية الداعمة للنمو، أضحى الاقتصاد القطري واحدا من أسرع الاقتصادات نموا في العالم. جاء ذلك خلال اللقاء بين الغرفة ووفد من رجال الأعمال من غرفة التجارة الأميركية العربية الذي يزور البلاد حاليا, والذي تناول سبل تعزيز التعاون بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأميركيين في مجالات الزراعة والخدمات الاستشارية والتعليم والرياضة والمصارف والأمن والسلامة والإعلام والخدمات الصحية والتطوير العقاري والسياحة والطاقة.
ونوه الشيخ حمد بن أحمد بدعم الدولة للقطاع الخاص وبالخطط الاستثمارية الطموحة التي تتبناها, حيث من المخطط أن تنفق مبلغ 140 مليار دولار على تطوير البنية التحتية خلال السنوات العشر القادمة, إضافة إلى رصدها لمبلغ 60 مليار دولار أخرى استعدادا لتنظيم بطولة كأس العالم 2022 بهدف إقامة مشاريع بنية تحتية ضخمة تشتمل على توسعة وإنشاء الملاعب الرياضية وغيرها من المشاريع الريادية التي تتطلبها إقامة هذه البطولة. وأشاد الشيخ حمد بن أحمد بن عبدالله آل ثاني بالجهود التي تبذلها الدولة في سياق تطوير قطاع الغاز والتوسع في إنتاجه, حيث أصبحت قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم بإجمالي إنتاج وصل إلى 77 مليون طن سنويا تم تحقيقه نهاية العام الماضي.
وأعرب عن استعداد غرفة تجارة وصناعة قطر لبذل كافة الجهود في سبيل تعزيز التعاون بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأميركيين. واعتبر الشيخ حمد بن أحمد آل ثاني في تصريحات صحافية أن هناك الكثير من الفرص الاستثمارية أمام رجال الأعمال في كلا البلدين، خصوصا أن هناك الكثير من المزايا والتسهيلات ولم يتم الاستفادة الحقيقية منها بعد. ورأى أن مثل هذه الزيارات من شأنها أن تعطي دفعا قويا للعلاقات بين رجال الأعمال الذين يقع على عاتقهم البحث عن الفرص والاستفادة من العلاقات القوية بين البلدين. من جانبه نوه السيد ديفيد حمود رئيس غرفة التجارة الأميركية العربية بالعلاقات الاقتصادية القوية بين دولة قطر وأميركا, لافتا إلى تنامي الاستثمارات المشتركة بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري خلال الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن الهدف من زيارة وفد رجال الأعمال من غرفة التجارة الأميركية العربية هو بحث الفرص الاستثمارية المتاحة بين رجال الأعمال القطريين والأميركيين.
وأعرب رئيس غرفة التجارة الأميركية العربية عن استعداد الغرفة لبذل كافة الجهود من أجل تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص القطري ونظيره الأميركي.
ونوه الشيخ حمد بن أحمد بدعم الدولة للقطاع الخاص وبالخطط الاستثمارية الطموحة التي تتبناها, حيث من المخطط أن تنفق مبلغ 140 مليار دولار على تطوير البنية التحتية خلال السنوات العشر القادمة, إضافة إلى رصدها لمبلغ 60 مليار دولار أخرى استعدادا لتنظيم بطولة كأس العالم 2022 بهدف إقامة مشاريع بنية تحتية ضخمة تشتمل على توسعة وإنشاء الملاعب الرياضية وغيرها من المشاريع الريادية التي تتطلبها إقامة هذه البطولة. وأشاد الشيخ حمد بن أحمد بن عبدالله آل ثاني بالجهود التي تبذلها الدولة في سياق تطوير قطاع الغاز والتوسع في إنتاجه, حيث أصبحت قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم بإجمالي إنتاج وصل إلى 77 مليون طن سنويا تم تحقيقه نهاية العام الماضي.
وأعرب عن استعداد غرفة تجارة وصناعة قطر لبذل كافة الجهود في سبيل تعزيز التعاون بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأميركيين. واعتبر الشيخ حمد بن أحمد آل ثاني في تصريحات صحافية أن هناك الكثير من الفرص الاستثمارية أمام رجال الأعمال في كلا البلدين، خصوصا أن هناك الكثير من المزايا والتسهيلات ولم يتم الاستفادة الحقيقية منها بعد. ورأى أن مثل هذه الزيارات من شأنها أن تعطي دفعا قويا للعلاقات بين رجال الأعمال الذين يقع على عاتقهم البحث عن الفرص والاستفادة من العلاقات القوية بين البلدين. من جانبه نوه السيد ديفيد حمود رئيس غرفة التجارة الأميركية العربية بالعلاقات الاقتصادية القوية بين دولة قطر وأميركا, لافتا إلى تنامي الاستثمارات المشتركة بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري خلال الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن الهدف من زيارة وفد رجال الأعمال من غرفة التجارة الأميركية العربية هو بحث الفرص الاستثمارية المتاحة بين رجال الأعمال القطريين والأميركيين.
وأعرب رئيس غرفة التجارة الأميركية العربية عن استعداد الغرفة لبذل كافة الجهود من أجل تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص القطري ونظيره الأميركي.