Love143
09-05-2006, 02:24 PM
استمرارية الإرتفاع مرهونة بضخ سيولة للأجل الطويل
الأسهم تغازل المستثمرين وتحرك سيولة المضاربين وتزهو بالمؤشرات
غازلت الأسهم المحلية، جموع المستثمرين المحتشدين داخل قاعات تداول الأسهم في سوقي أبوظبي ودبي الماليين، أمس، لتجذبهم على وقع مستوياتها السعرية المغرية، ولتزهو مؤشرات الأسواق باللون الأخضر، من خلال الاندفاع المتذبذب على مدار ثلاث ساعات من التداول في دبي بشكل خاص.
وانتابت حالة من التفاؤل النسبي عدداً من المستثمرين، أمس، عقب قفزة سعرية سريعة في أول تحرك لمؤشر سوق دبي المالي عند الافتتاح بفارق 15 نقطة صعوداً، مسجلاً المستوى 505.77 نقاط مقارنة مع إغلاقه في الأول من أمس، عند المستوى 490.14 نقطة الذي شكل خط دعم قوي بالنسبة لعدد من المحللين، رغم ملامسته له أثناء التداول إلا أن إغلاقه جاء عند المستوى 506.91 نقاط بعد توالي تزاحم عروض الشراء في آخر نصف ساعة قبل الإغلاق.
ورغم التذبذب السعري الذي عاد ليطغى على التداولات صعوداً وهبوطاً بين النقاط السابقة، إلا أن الوضع العام أوعز لعدد من المضاربين بتحريك سيولتهم للاستفادة من توقف تراجع المؤشر وأسعار الأسهم القيادية رغم عدم تأكدهم بشكل قاطع من انتهاء مأساة الانخفاض.
من جهته، اعتبر محمد علي ياسين المدير العام لمركز الإمارات للأسهم والسندات، أن السوق مازال بحاجة للارتفاع وضخ سيولة جديدة، شرط أن ترمي هذه السيولة للاستثمار في الأجلين المتوسط والبعيد، وهو ما سيضمن استمرارية النشاط، والانتهاء من حالة التراجع الأمر الذي سيصعد من وضعية المحافظ وتوازنها.
مشيراً إلى أن السيولة التي شهدتها الأسواق أمس، هي أموال تعود للمضاربين، الذين تحركوا بناء على عمليات الشراء التي نفذوها في الأول من أمس، واندفعوا اليوم ليبيعوا على مستويات مرتفعة مستفيدين من حالة الانتعاش التي شهدت أيضاً عمليات شراء من أشخاص آخرين قد يحاولون اليوم الاستفادة منها بالبيع إن لم يتمكنوا من فعل ذلك بالأمس.
وأكد ياسين على أن السوق لم يخرج من المرحلة الحرجة بعد، فعقلية المستثمرين مازالت تتبع نفس النهج ومستوى التفكير بالمكاسب على المدى القصير جداً.
منوهاً إلى أن فكرة التداول على السهم الواحد، مازالت مسيطرة على طريقة تعاملات المستثمرين، مستدلاً على كلامه بحجم التداول المسجل على أسهم إعمار وأملاك المسيطران على أكثر من 70% من إجمالي تداولات السوقين.
ارتفاع المؤشر العام
وبلغة الأرقام والمعطيات المتوافرة، فقد شهد مؤشر سوق الإمارات المالي ارتفاعاً بنسبة 2.36% بإغلاقه عند المستوى 4550.83 نقطة، ومتداولاً على 360 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.63 مليار درهم من خلال 19.620 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 51 شركة من أصل 93 شركة مدرجة في الأسواق المالية، حققت أسعار أسهم 43 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 6 شركات.
وشهدت القيمة السوقية نمواً بفارق 13.315 مليار درهم، بإغلاقها عند المستوى 576.889 مليار درهم مقارنة مع المستوى 563.574 مليار درهم الذي بلغته في الأول من أمس.
وعلى صعيد الأسعار، تمكن سهم إعمار من الخروج من رداء السعر 11 درهماً الذي شهده لأول مرة منذ العام 2004، بإغلاقه عند السعر 12.35 درهماً، وارتفع سهم املاك إلى السعر 7.73 دراهم، وسهم إياك إلى السعر 3.58 دراهم، وسهم الاتحاد العقارية إلى السعر 3.30 دراهم، وسهم المتكاملة إلى السعر 5.38 دراهم، وسهم شعاع كابيتال إلى السعر 5.87 دراهم، وسهم دبي للاستثمار إلى السعر 5.38 دراهم، وسهم اللوجستية إلى السعر 3.38 دراهم، ودبي الإسلامي إلى السعر 11.65 درهماً، وتبريد إلى السعر 3.11 دراهم.
و في أبوظبي عادت الأسهم التي سجلت أدنى مستوياتها في 52 أسبوعا أمس، لتحرز تقدماً نسبياً، حيث ارتفع سهم اتصالات إلى السعر 15.35 درهماً، وسهم طاقة إلى السعر 2.43 درهم، وسهم صروح العقارية إلى السعر 3.88 دراهم، وسهم أبوظبي الوطني إلى السعر 28.50 درهماً.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 2.96% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 2.07% تلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 1.77% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 1%.
وجاء سهم «إعــمـار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 1.10 مليار درهم موزعة على 89.54 مليون سهم من خلال 3.698 آلاف صفقة، واحتل سهم «أمــلاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 842 مليون درهم موزعة على 110 ملايين سهم من خلال 5.640 آلاف صفقة.
وحقق سهم «أمــان للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 35.25 درهماً مرتفعا بنسبة 12.98% من خلال تداول 5.410 آلاف سهم بقيمة 190 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «رأس الخيمة العقارية» الذي ارتفع بنسبة 8.2 % ليغلق عند المستوى 1.98 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 15.61 مليون سهم بقيمة 30.85 مليون درهم.
وسجل سهم «أبوظبي للفنادق» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 6.84 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 9.40% من خلال تداول 30.730 ألف سهم بقيمة 210 آلاف درهم، وتلاه سهم «الاستثمار العالمي» الذي انخفض بنسبة 7.12% ليغلق عند المستوى 13.05 درهماً من خلال تداول 2.010 ألف سهم بقيمة 26.243 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي -33.47% و بلغ إجمالي قيمة التداول 196.14 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 12 شركة من أصل 93 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 75 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 18.22%، ليستقر عند المستوى 4.611 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 28.69%، ليستقر عند المستوى 5.271 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 35.94% ليغلق عند المستوى 3.926 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 46.25% ليغلق عند المستوى 562 نقطة.
الأسهم تغازل المستثمرين وتحرك سيولة المضاربين وتزهو بالمؤشرات
غازلت الأسهم المحلية، جموع المستثمرين المحتشدين داخل قاعات تداول الأسهم في سوقي أبوظبي ودبي الماليين، أمس، لتجذبهم على وقع مستوياتها السعرية المغرية، ولتزهو مؤشرات الأسواق باللون الأخضر، من خلال الاندفاع المتذبذب على مدار ثلاث ساعات من التداول في دبي بشكل خاص.
وانتابت حالة من التفاؤل النسبي عدداً من المستثمرين، أمس، عقب قفزة سعرية سريعة في أول تحرك لمؤشر سوق دبي المالي عند الافتتاح بفارق 15 نقطة صعوداً، مسجلاً المستوى 505.77 نقاط مقارنة مع إغلاقه في الأول من أمس، عند المستوى 490.14 نقطة الذي شكل خط دعم قوي بالنسبة لعدد من المحللين، رغم ملامسته له أثناء التداول إلا أن إغلاقه جاء عند المستوى 506.91 نقاط بعد توالي تزاحم عروض الشراء في آخر نصف ساعة قبل الإغلاق.
ورغم التذبذب السعري الذي عاد ليطغى على التداولات صعوداً وهبوطاً بين النقاط السابقة، إلا أن الوضع العام أوعز لعدد من المضاربين بتحريك سيولتهم للاستفادة من توقف تراجع المؤشر وأسعار الأسهم القيادية رغم عدم تأكدهم بشكل قاطع من انتهاء مأساة الانخفاض.
من جهته، اعتبر محمد علي ياسين المدير العام لمركز الإمارات للأسهم والسندات، أن السوق مازال بحاجة للارتفاع وضخ سيولة جديدة، شرط أن ترمي هذه السيولة للاستثمار في الأجلين المتوسط والبعيد، وهو ما سيضمن استمرارية النشاط، والانتهاء من حالة التراجع الأمر الذي سيصعد من وضعية المحافظ وتوازنها.
مشيراً إلى أن السيولة التي شهدتها الأسواق أمس، هي أموال تعود للمضاربين، الذين تحركوا بناء على عمليات الشراء التي نفذوها في الأول من أمس، واندفعوا اليوم ليبيعوا على مستويات مرتفعة مستفيدين من حالة الانتعاش التي شهدت أيضاً عمليات شراء من أشخاص آخرين قد يحاولون اليوم الاستفادة منها بالبيع إن لم يتمكنوا من فعل ذلك بالأمس.
وأكد ياسين على أن السوق لم يخرج من المرحلة الحرجة بعد، فعقلية المستثمرين مازالت تتبع نفس النهج ومستوى التفكير بالمكاسب على المدى القصير جداً.
منوهاً إلى أن فكرة التداول على السهم الواحد، مازالت مسيطرة على طريقة تعاملات المستثمرين، مستدلاً على كلامه بحجم التداول المسجل على أسهم إعمار وأملاك المسيطران على أكثر من 70% من إجمالي تداولات السوقين.
ارتفاع المؤشر العام
وبلغة الأرقام والمعطيات المتوافرة، فقد شهد مؤشر سوق الإمارات المالي ارتفاعاً بنسبة 2.36% بإغلاقه عند المستوى 4550.83 نقطة، ومتداولاً على 360 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.63 مليار درهم من خلال 19.620 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 51 شركة من أصل 93 شركة مدرجة في الأسواق المالية، حققت أسعار أسهم 43 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 6 شركات.
وشهدت القيمة السوقية نمواً بفارق 13.315 مليار درهم، بإغلاقها عند المستوى 576.889 مليار درهم مقارنة مع المستوى 563.574 مليار درهم الذي بلغته في الأول من أمس.
وعلى صعيد الأسعار، تمكن سهم إعمار من الخروج من رداء السعر 11 درهماً الذي شهده لأول مرة منذ العام 2004، بإغلاقه عند السعر 12.35 درهماً، وارتفع سهم املاك إلى السعر 7.73 دراهم، وسهم إياك إلى السعر 3.58 دراهم، وسهم الاتحاد العقارية إلى السعر 3.30 دراهم، وسهم المتكاملة إلى السعر 5.38 دراهم، وسهم شعاع كابيتال إلى السعر 5.87 دراهم، وسهم دبي للاستثمار إلى السعر 5.38 دراهم، وسهم اللوجستية إلى السعر 3.38 دراهم، ودبي الإسلامي إلى السعر 11.65 درهماً، وتبريد إلى السعر 3.11 دراهم.
و في أبوظبي عادت الأسهم التي سجلت أدنى مستوياتها في 52 أسبوعا أمس، لتحرز تقدماً نسبياً، حيث ارتفع سهم اتصالات إلى السعر 15.35 درهماً، وسهم طاقة إلى السعر 2.43 درهم، وسهم صروح العقارية إلى السعر 3.88 دراهم، وسهم أبوظبي الوطني إلى السعر 28.50 درهماً.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 2.96% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 2.07% تلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 1.77% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 1%.
وجاء سهم «إعــمـار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 1.10 مليار درهم موزعة على 89.54 مليون سهم من خلال 3.698 آلاف صفقة، واحتل سهم «أمــلاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 842 مليون درهم موزعة على 110 ملايين سهم من خلال 5.640 آلاف صفقة.
وحقق سهم «أمــان للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 35.25 درهماً مرتفعا بنسبة 12.98% من خلال تداول 5.410 آلاف سهم بقيمة 190 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «رأس الخيمة العقارية» الذي ارتفع بنسبة 8.2 % ليغلق عند المستوى 1.98 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 15.61 مليون سهم بقيمة 30.85 مليون درهم.
وسجل سهم «أبوظبي للفنادق» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 6.84 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 9.40% من خلال تداول 30.730 ألف سهم بقيمة 210 آلاف درهم، وتلاه سهم «الاستثمار العالمي» الذي انخفض بنسبة 7.12% ليغلق عند المستوى 13.05 درهماً من خلال تداول 2.010 ألف سهم بقيمة 26.243 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي -33.47% و بلغ إجمالي قيمة التداول 196.14 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 12 شركة من أصل 93 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 75 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 18.22%، ليستقر عند المستوى 4.611 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 28.69%، ليستقر عند المستوى 5.271 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 35.94% ليغلق عند المستوى 3.926 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 46.25% ليغلق عند المستوى 562 نقطة.