R 7 A L
10-06-2011, 10:32 AM
جريمة محزنه وقعت احداثهــا في دولة مسلمة ومن مسلم يريد فعل الحرام من أجل الحرام :weeping:
واصلت النيابة العامة المصرية أمس، تحقيقاتها مع قاتل الداعية أحمد عامر، وزوجته منى سعيد بمنطقة الهرم في الجيزة، حيث أدلى المتهم حمد فتح الله الحسيني (31 عاما) وباعترافات تفصيلية حول ظروف وملابسات الحادث أمام نيابة حوادث جنوب الجيزة.
المتهم قال: توجهت إلى منزل المغدورين بعد أن تلقيت اتصالا هاتفيا من الداعية، وطلب مني شراء بعض المستلزمات الخاصة، وأثناء وجودي في الشقة راودتني فكرة التخلص من الزوج، وممارسة الرذيلة مع زوجته التي لم أرها قط، ولكن زوجتي كانت تسهب في وصف جمالها ومفاتنها... وفي طريق عودتي للشقة بعد شراء المستلزمات التي طلبها مني الداعية، اشتريت لاصقا طبيا عريضا، وأقراصا مخدرة، ثم وضعت المخدر في كوب عصير وقدمته للزوج، وعندما غاب عن الوعي وضعت اللاصق الطبي على فمه، ثم خنقته حتى فارق الحياة، ولم أكتف بذلك بل ذبحته بسكين حاد.
وأضاف القاتل: إنه بعد ذلك توجه إلى غرفة الزوجة حاملا سكينه وهددها بالقتل ثم وضع اللاصق على فمها، وجردها من ملابسها واعتدى عليها، واستولى على مجوهراتها ومشغولاتها الذهبية قبل أن يذبحها، وتركها عارية وسط بركة من الدماء وفر هاربا وسافر إلى دمياط (190 كيلو مترا شمال العاصمة المصرية) وباع المسروقات لصاحب متجر فضيات بـ 1420 جنيها.
واستطرد: أنا نادم أشد الندم على جريمتي هذه فقد كانت توبتي من تجارة المخدرات والأعمال الإجرامية على يد المغدور قبل سنوات، وكنت أتردد عليه لحفظ القرآن ولم يبخل عليّ بأي شيء، غير أنني قابلت الحسنة بالإساءة». كانت أجهزة الأمن المصرية تلقت بلاغا بالعثور على المغدورين مذبوحين داخل شقتهما بمنطقة الطوابق بالهرم، وتبين من المعاينة أنه لا توجد آثار عنف بمنافذ الشقة وتم العثور على جثة الزوج بالصالة، بينما تم العثور على جثة الزوجة على سرير غرفة نومها.
صراحة صار الواحد يخاف يسوي خير ويثق في الناس
واصلت النيابة العامة المصرية أمس، تحقيقاتها مع قاتل الداعية أحمد عامر، وزوجته منى سعيد بمنطقة الهرم في الجيزة، حيث أدلى المتهم حمد فتح الله الحسيني (31 عاما) وباعترافات تفصيلية حول ظروف وملابسات الحادث أمام نيابة حوادث جنوب الجيزة.
المتهم قال: توجهت إلى منزل المغدورين بعد أن تلقيت اتصالا هاتفيا من الداعية، وطلب مني شراء بعض المستلزمات الخاصة، وأثناء وجودي في الشقة راودتني فكرة التخلص من الزوج، وممارسة الرذيلة مع زوجته التي لم أرها قط، ولكن زوجتي كانت تسهب في وصف جمالها ومفاتنها... وفي طريق عودتي للشقة بعد شراء المستلزمات التي طلبها مني الداعية، اشتريت لاصقا طبيا عريضا، وأقراصا مخدرة، ثم وضعت المخدر في كوب عصير وقدمته للزوج، وعندما غاب عن الوعي وضعت اللاصق الطبي على فمه، ثم خنقته حتى فارق الحياة، ولم أكتف بذلك بل ذبحته بسكين حاد.
وأضاف القاتل: إنه بعد ذلك توجه إلى غرفة الزوجة حاملا سكينه وهددها بالقتل ثم وضع اللاصق على فمها، وجردها من ملابسها واعتدى عليها، واستولى على مجوهراتها ومشغولاتها الذهبية قبل أن يذبحها، وتركها عارية وسط بركة من الدماء وفر هاربا وسافر إلى دمياط (190 كيلو مترا شمال العاصمة المصرية) وباع المسروقات لصاحب متجر فضيات بـ 1420 جنيها.
واستطرد: أنا نادم أشد الندم على جريمتي هذه فقد كانت توبتي من تجارة المخدرات والأعمال الإجرامية على يد المغدور قبل سنوات، وكنت أتردد عليه لحفظ القرآن ولم يبخل عليّ بأي شيء، غير أنني قابلت الحسنة بالإساءة». كانت أجهزة الأمن المصرية تلقت بلاغا بالعثور على المغدورين مذبوحين داخل شقتهما بمنطقة الطوابق بالهرم، وتبين من المعاينة أنه لا توجد آثار عنف بمنافذ الشقة وتم العثور على جثة الزوج بالصالة، بينما تم العثور على جثة الزوجة على سرير غرفة نومها.
صراحة صار الواحد يخاف يسوي خير ويثق في الناس