سلوى حسن
12-06-2011, 11:06 AM
بورصة قطر الأوفر حظاً من أسواق الإمارات للانضمام لمؤشر مورجان ستنالي
12/06/2011 - 09:28
Al-Sharq (Qatar)
قال تقرير لبنك نومورا الياباني إن بورصة قطر أكثر حظاً من أسواق الإمارات في ترقيتها ضمن مؤشر مورجان ستانلي للأسواق العالمية الناشئة، حيث يتوقع صدور قرار بذلك يوم 21 يونيو الجاري. ووفقا للتقرير إنه في حال جرت ترقية كل من بورصة قطر وأسواق الإمارات في مؤشر مورجان ستانلي ضمن الأسواق العالمية الناشئة فإنهما سيشكلان معا وزنا نسبته 0.67 % من المؤشر. تفاصيل قال تقرير لبنك نومورا الياباني إن بورصة قطر أكثر حظا من أسواق الإمارات في ترقيتها ضمن مؤشر مورجان ستانلي للأسواق العالمية الناشئة، حيث يتوقع صدور قرار بذلك يوم 21 يونيو الجاري. ووفقا للتقرير إنه في حال جرى ترقية كل من بورصة قطر وأسواق الإمارات في مؤشر مورجان ستانلي ضمن الأسواق العالمية الناشئة فإنهما سيشكلان معا وزنا نسبته 0.67% من المؤشر. وبحسب مسؤولين في مؤشرات مورجان ستانلي فإن من المتوقع أن يصدر قرار مراجعة السوقين يوم 21 يونيو الجاري، وهو القرار الذي يترقبه المستثمرون في المنطقة، حيث يتوقع بحسب محللين أن يؤدي انضمام بورصة قطر وأسواق الإمارات إلى المؤشر الذي تقدر حجم الاستثمارات الذي تدار من خلاله بحوالي 3 تريليونات دولار استثمارات أجنبية ضخمة. وقال بنك نومورا إنّه استنادا إلى المعلومات التي أصدرها المؤشر عن مكوناته في مايو الماضي، فإن بورصة قطر التي تقدر قيمتها السوقية المقدرة بنحو 15 مليار دولار، ستحصل على وزن في مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بنحو 0,39% فيما يتوقع أن يكون وزن أسواق الإمارات التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 11 مليار دولار حوالي 0,27%. وأعرب عبدالله الطريفي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية عن تفاؤله بترقية أسواق الأسهم الإماراتية إلى مؤشر مورجان ستانلي، وأكد أن أسواق الإمارات استوفت كافة الشروط المطلوبة للانضمام إلى المؤشر الدولي وآخرها آلية التسليم مقابل الدفع. وأضاف أن الهيئة على اتصال مستمر مع المسؤولين عن المؤشرات المالية الدولية وفي مقدمتها مؤشرات مورجان ستانلي، حيث وفرت لها كافة البيانات والمعلومات الضرورية التي من شأنها أن تقود إلى قرار الترقية. وفي سبتمبر من العام الماضي انضمت أسواق الإمارات إلى مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة، غير أن المسؤولين والمحللين الماليين يعولون أكثر على الانضمام إلى مؤشر مورجان ستانلي الأكثر شهرة والأكثر جذبا لأموال صناديق الاستثمار المؤسساتية التي تقدر بنحو 3 تريليونات دولار. وقال هيثم عرابي الرئيس التنفيذي لشركة جلفمينا للاستثمارات البديلة إن مؤشري مورجان ستانلي وستاندرد أند بورز أكثر أهمية من زاوية حجم الأموال والاستثمارات الضخمة التي تقتفي آثرهما مقارنة بمؤشرات فوتسي الذي انضمت إليه الأسواق الإماراتية في سبتمبر الماضي. وأوضح أن التسليم مقابل الدفع الذي بدأت الأسواق الإماراتية في تطبيقه الشهر الماضي، كان أحد الشروط العالقة التي حالت دون ترقية تصنيف اسواق الإمارات طيلة الفترة الماضية، ومع تطبيق هذه الآلية يتوقع انضمام الأسواق الإماراتية إلى المؤشرات الدولية التي ستعطي أهمية كبرى للأسواق المحلية لدى الاستثمارات الدولية. وأوضح أن عددا كبيرا من صناديق التقاعد العالمية والتي تدير أموالا بمليارات الدولارات ستضطر مع وضع أسواق الإمارات ضمن الأسواق الناشئة العالمية إلى تخصيص جزء من استثماراتها للاستثمار في الأسهم الإماراتية الأمر الذي سيساهم في استقطاب أموال أجنبية ضخمة للأسواق المحلية. وبحسب تقديرات بنوك استثمارية إقليمية فإن الوزن المتوقع أن تمنحه مؤشرات مورجان ستانلي لأسواق الإمارات في حال ترقيتها كسوق ناشئة عالمية سيصل إلى 0,3% من إجمالي الأموال التي يتم استثمارها على المؤشر، وكما قال عرابي فإن جزءا صغيرا من هذه الأموال الكبيرة والضخمة ستمثل رقما قياسيا في تداولات أسواق الإمارات.
12/06/2011 - 09:28
Al-Sharq (Qatar)
قال تقرير لبنك نومورا الياباني إن بورصة قطر أكثر حظاً من أسواق الإمارات في ترقيتها ضمن مؤشر مورجان ستانلي للأسواق العالمية الناشئة، حيث يتوقع صدور قرار بذلك يوم 21 يونيو الجاري. ووفقا للتقرير إنه في حال جرت ترقية كل من بورصة قطر وأسواق الإمارات في مؤشر مورجان ستانلي ضمن الأسواق العالمية الناشئة فإنهما سيشكلان معا وزنا نسبته 0.67 % من المؤشر. تفاصيل قال تقرير لبنك نومورا الياباني إن بورصة قطر أكثر حظا من أسواق الإمارات في ترقيتها ضمن مؤشر مورجان ستانلي للأسواق العالمية الناشئة، حيث يتوقع صدور قرار بذلك يوم 21 يونيو الجاري. ووفقا للتقرير إنه في حال جرى ترقية كل من بورصة قطر وأسواق الإمارات في مؤشر مورجان ستانلي ضمن الأسواق العالمية الناشئة فإنهما سيشكلان معا وزنا نسبته 0.67% من المؤشر. وبحسب مسؤولين في مؤشرات مورجان ستانلي فإن من المتوقع أن يصدر قرار مراجعة السوقين يوم 21 يونيو الجاري، وهو القرار الذي يترقبه المستثمرون في المنطقة، حيث يتوقع بحسب محللين أن يؤدي انضمام بورصة قطر وأسواق الإمارات إلى المؤشر الذي تقدر حجم الاستثمارات الذي تدار من خلاله بحوالي 3 تريليونات دولار استثمارات أجنبية ضخمة. وقال بنك نومورا إنّه استنادا إلى المعلومات التي أصدرها المؤشر عن مكوناته في مايو الماضي، فإن بورصة قطر التي تقدر قيمتها السوقية المقدرة بنحو 15 مليار دولار، ستحصل على وزن في مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بنحو 0,39% فيما يتوقع أن يكون وزن أسواق الإمارات التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 11 مليار دولار حوالي 0,27%. وأعرب عبدالله الطريفي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية عن تفاؤله بترقية أسواق الأسهم الإماراتية إلى مؤشر مورجان ستانلي، وأكد أن أسواق الإمارات استوفت كافة الشروط المطلوبة للانضمام إلى المؤشر الدولي وآخرها آلية التسليم مقابل الدفع. وأضاف أن الهيئة على اتصال مستمر مع المسؤولين عن المؤشرات المالية الدولية وفي مقدمتها مؤشرات مورجان ستانلي، حيث وفرت لها كافة البيانات والمعلومات الضرورية التي من شأنها أن تقود إلى قرار الترقية. وفي سبتمبر من العام الماضي انضمت أسواق الإمارات إلى مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة، غير أن المسؤولين والمحللين الماليين يعولون أكثر على الانضمام إلى مؤشر مورجان ستانلي الأكثر شهرة والأكثر جذبا لأموال صناديق الاستثمار المؤسساتية التي تقدر بنحو 3 تريليونات دولار. وقال هيثم عرابي الرئيس التنفيذي لشركة جلفمينا للاستثمارات البديلة إن مؤشري مورجان ستانلي وستاندرد أند بورز أكثر أهمية من زاوية حجم الأموال والاستثمارات الضخمة التي تقتفي آثرهما مقارنة بمؤشرات فوتسي الذي انضمت إليه الأسواق الإماراتية في سبتمبر الماضي. وأوضح أن التسليم مقابل الدفع الذي بدأت الأسواق الإماراتية في تطبيقه الشهر الماضي، كان أحد الشروط العالقة التي حالت دون ترقية تصنيف اسواق الإمارات طيلة الفترة الماضية، ومع تطبيق هذه الآلية يتوقع انضمام الأسواق الإماراتية إلى المؤشرات الدولية التي ستعطي أهمية كبرى للأسواق المحلية لدى الاستثمارات الدولية. وأوضح أن عددا كبيرا من صناديق التقاعد العالمية والتي تدير أموالا بمليارات الدولارات ستضطر مع وضع أسواق الإمارات ضمن الأسواق الناشئة العالمية إلى تخصيص جزء من استثماراتها للاستثمار في الأسهم الإماراتية الأمر الذي سيساهم في استقطاب أموال أجنبية ضخمة للأسواق المحلية. وبحسب تقديرات بنوك استثمارية إقليمية فإن الوزن المتوقع أن تمنحه مؤشرات مورجان ستانلي لأسواق الإمارات في حال ترقيتها كسوق ناشئة عالمية سيصل إلى 0,3% من إجمالي الأموال التي يتم استثمارها على المؤشر، وكما قال عرابي فإن جزءا صغيرا من هذه الأموال الكبيرة والضخمة ستمثل رقما قياسيا في تداولات أسواق الإمارات.