تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خالد بن خليفة يتوقع تزايد الطلب على منتجات الشركة



ابوريما الرياشي
13-06-2011, 09:14 AM
4.5 مليار دولار استثمارات «قطر غاز» حتى 2017
Share | الدوحة - قنا | 2011-06-13
توقع الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني مدير عام شركة قطر غاز للتشغيل المحدودة ارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي في ظل التوجه العالمي للحد من استخدام الطاقة النووية، خاصة بعد كارثة الزلزال الذي ضرب اليابان في شهر مارس الماضي وأدى إلى تحطم محطة للطاقة النووية، الأمر الذي أشاع الكثير من الشكوك حول توفر معيار السلامة في استخدام هذه الطاقة.

ابوريما الرياشي
13-06-2011, 09:15 AM
وقال في حديث مع وكالة الأنباء القطرية «قنا»: إنه وبالنظر إلى توجه حكومات العالم الأخرى وليست اليابان فقط نحو الحد من استخدام الطاقة النووية في مزيج الطاقة الأولي في دولهم فإن ذلك يدفعنا إلى الاعتقاد أن هذا التوجه سيؤدي إلى زيادة الطلب على الغاز الطبيعي, مشيراً إلى وجود مباحثات لصياغة عقود طويلة الأجل لزيادة تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى اليابان.

شحنات إضافية
وأشار الشيخ خالد إلى أن «قطر غاز» اتفقت مع اليابان على إمدادها بأكثر من 60 شحنة إضافية من الغاز الطبيعي المسال لمدة سنة بدأت في أبريل الماضي وتنتهي في أبريل 2012 جراء النقص في الطاقة بعد حدوث كارثة الزلزال، وقال إن ذلك يؤكد التزام الشركة بدعم عملائها في اليابان الذين تربطهم بالشركة علاقات متميزة وعقود توريد الغاز طويلة الأجل, بالإضافة إلى حرصها على مؤازرة الاقتصاد والشعب الياباني.
وذكر أن الشركة ترتبط مع اليابان بعقود طويلة الأجل لتوريد 6 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال وأن اليابان هي أولى عملاء قطر
غاز, حيث اتفقت مع الشركة لاستيراد الغاز من مشروع «قطر غاز1».
وكشف مدير عام «قطر غاز» أن هناك توجها لزيادة كمية شحنات الغاز الطبيعي المسال المصدرة إلى إمارة دبي حيث تم تسليم أولى هذه الشحنات إلى وحدة عائمة لتخزين وتحويل الغاز المسال إلى الحالة الغازية في شهر ديسمبر من العام الماضي.
وأوضح أن شركة قطر غاز وقعت في عام 2008 عددا من الاتفاقيات مع شركة «شل» وهيئة دبي للتجهيزات يتم بموجبها شحن الغاز الطبيعي المسال إلى الهيئة بشكل رئيسي من قطر «غاز4» اعتبارا من العام الجاري، حيث اختارت الهيئة شركة شل مستشارا فنيا بغرض تطوير محطة استقبال الغاز الطبيعي المسال حتى يصل المشروع إلى مرحلة التشغيل المستقر.
الأردن
وتطرق الشيخ خالد إلى مباحثات جرت لتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى الأردن. وقال إن المباحثات ما زالت جارية, وإن الأمر متعلق بقرار حكومتي البلدين والجهات المعنية.
وأعلن الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني عن قرب إرساء عقد التصميم الهندسي الأساسي الخاص بمشروع توسعة مصفاة راس لفان لفان2» في شهر يونيو الحالي لمضاعفة الطاقة الإنتاجية للمصفاة إلى 292 ألف برميل يوميا.
وتوقع الانتهاء من هذا المشروع في الربع الأول من عام 2016 لافتا إلى أن إرساء عقد الأعمال الهندسية والتوريد والإنشاءات سيتم في الربع الثاني من عام 2012.
وفي سياق متصل كشف مدير عام قطر غاز أن الأخيرة تعمل على إنجاز مشروع dht (معالجة الديزل بالهيدروجين) في مصفاة لفان, حيث من المقرر أن تتم ترسيه عقد الأعمال الهندسية والتوريد والإنشاءات الخاصة بالمشروع في يوليو القادم. موضحا أن الغرض الأساسي من إقامة هذا المشروع هو توريد منتجات ذات نسبة منخفضة من الكبريت للأسواق المحلية والدولية, حيث ستفيد هذه المنتجات العملاء في تحسين أداء المحركات وتخفيض الانبعاثات الضارة بالبيئة بنسبة %90.
وذكر أن مصفاة لفان قد أكملت مؤخرا مرحلة بناء محطة الاستلام والشحن التي ستقوم بتشغيلها شركة «وقود», حيث من المقرر بدء عملية التشغيل في وقت قريب, ومن المزمع تسليم المحطة إلى شركة «وقود» في الشهر الحالي, حيث ستتيح هذه المحطة نقل الديزل بالشاحنات من مدينة راس لفان الصناعية. وشدد على أن أعمال التوسعة في مشروعات مصفاة لفان من شأنها أن تدعم رؤية دولة قطر الرامية إلى تحسين توزيع المنتجات محليا والالتزام بشكل كامل بطلبات العملاء الدوليين للحصول على وقود أنقى, مؤكداً أن مصفاة لفان تلبي احتياجات السوق المحلية من منتجاتها.
وكشف أنه سيتم بدء الإنتاج من مشروع «قطر هليوم2» في أوائل عام 2013, حيث تمت إرساء العقد على شركة «إير ليكويد» الفرنسية لقيامها بالأعمال الهندسية والتوريد والإنشاءات الخاصة بأكبر وحدة لتكرير الهيليوم المسال في العالم, والتي ستقوم بتنقية وتسييل غاز الهيليوم الخام الذي يتم إنتاجه من حقل الشمال في قطر، والذي من المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية للمشروع إلى حوالي 1.3 مليار قدم مكعبة في السنة من غاز الهيليوم.
وذكر أنه تم توقيع اتفاقية بيع وشراء مع شركة إير ليكويد لبيع كمية قدرها %50 من الإنتاج في هذا المشروع، ومع شركة ليند غازيس، وهي إحدى شركات مجموعة ليند الألمانية على بيع كمية قدرها %30 من الإنتاج، ومع شركة إواتاني على بيع كمية قدرها %20 من الإنتاج. مؤكداً أن المشروع سيضع الدولة في مصاف اللاعبين الرئيسيين لغاز الهيليوم في العالم.
وأوضح أن مشروع «قطر هليوم2» هو مشروع مشترك تملكه كل من قطر غاز2 وقطر غاز3 وقطر غاز4 وشركة راس لفان للغاز الطبيعي المسال المحدودة (3)، حيث ستقوم شركة راس غاز بإدارة هذا المشروع وتشغيله.

الاستثمارات
وكشف الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني أن إجمالي استثمارات شركة «قطر غاز» خلال الفترة من 2011 وحتى 2017 في جملة مشاريع ريادية تنفذها الشركة بحوالي 4.5 مليار دولار شاملة مشروع استرجاع الغاز المتبخر عن رصيف الشحن ومشروع محطة الاستقبال والشحن التابعة لمصفاة لفان, إضافة إلى مصفاة «لفان2» ومشروع معالجة الديزل بالهيدروجين ومشروع «هليوم2».
وأعلن أن إجمالي استثمارات الشركة في المشاريع التي تم تنفيذها حتى الآن يقدر بحوالي 36 مليار دولار ليصل إجمالي استثمارات الشركة في المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ ما يفوق 40 مليار دولار حتى عام 2017.
وأكد مدير عام شركة «قطر غاز» أن الشركة تركز حاليا جهودها لتصبح الشركة الرائدة في مجال الغاز الطبيعي المسال في العالم بحلول عام 2015 بفضل أداء موظفيها وروح الابتكار التي تسود بينهم والتميز في العمليات التشغيلية, بالإضافة إلى قيامها بمسؤولياتها الاجتماعية ومحافظتها على البيئة.
وشدد على قدرة «قطر غاز» على توريد الغاز الطبيعي المسال بأمان وفعالية لعملائها في جميع أنحاء العالم, حيث ستعمل الشركة على المساهمة في تلبية احتياجات الطاقة للعديد من الدول في آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية, معربا عن التزام قطر غاز بمساعدة هذه الدول في تأمين مصادر الطاقة لديها وتنويعها.

منجزات
وقال إن الإنجاز الذي حققته دولة قطر بوصول إنتاجها إلى 77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا والذي تم الاحتفال به في ديسمبر الماضي هو تجسيد للرؤية التي اختطها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى, والتي تقوم على التزام قطر بتوريد كميات من الغاز للعالم وتوفير احتياجات عملائها من هذه الطاقة النظيفة, من خلال تأمين وصولها بطريقة آمنة سواء عبر الأنابيب أو الناقلات.
وأوضح أن تحقيق هذا الإنجاز تم من خلال استقطاب كبرى شركات العالم وأشهرها التي تكاتفت مع قطر للبترول والشركات التابعة لها من أجل تحقيق الهدف المنشود, منوها بأن نجاح الاستراتيجية التي انتهجتها شركة قطر غاز لتشغيل كافة خطوط الإنتاج وفقا للجدول الزمني المحدد يعود إلى التخطيط الشامل واستخدام الشركة لأحدث الوسائل التكنولوجية والشراكة الفاعلة مع المساهمين والمقاولين, إضافة إلى جهود فرق العمل الذين تعاونوا معا لتحويل هذا الحلم الطموح إلى واقع ملموس.
وأكد التزام الشركة بالإيفاء بمتطلبات عملائها من الغاز الطبيعي المسال حول العالم بفضل توجيهات سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة قطر غاز.
وحول نسبة مساهمة دولة قطر في إجمالي تجارة الغاز الطبيعي المسال في السوق العالمية أوضح مدير عام «قطر غاز» أن إنتاج قطر الذي بلغ 77 مليون طن في السنة في نهاية العام الماضي سيشكل ما نسبته %30 من إجمالي حجم التجارة العالمي من الغاز الطبيعي المسال.
واعتبر أن وصول دولة قطر لهذا الكم الهائل من إنتاج الغاز الطبيعي المسال ليس خاتمة المطاف بالنسبة لمشوار الغاز الطبيعي المسال, بل هو بداية عهد جديد بالنسبة لقطر ولشركة قطر غاز على حد سواء.

تحديات
وأوضح مدير عام شركة «قطر غاز» أن هناك العديد من التحديات بعد هذا الإنجاز تكمن في القدرة على إيصال الغاز القطري المنتج من قبل شركتي «قطر غاز» التي يبلغ إجمالي إنتاجها 42 مليون طن سنويا, و «راس غاز» التي يبلغ إنتاجها 35 مليون طن سنويا إلى عملائهم حول العالم بطريقة آمنة ومستقرة, إضافة إلى الاستمرارية بالالتزام بالمساهمة في تأمين احتياجات العالم من الغاز.
وأكد أن التحدي الآخر يكمن في القدرة على مواكبة وتطوير العنصر البشري والمحافظة على الروح المعنوية للموظفين العاملين في قطاع الغاز كون تأهيل الكوادر الوظيفية ومستوى الرضا في إطار عملهم هما من أبرز التحديات لما لذلك من تأثير على مستوى أداء الشركة وإنتاجها, لافتا إلى أن من بين هذه التحديات أيضاً الاستمرار في المحافظة على مستويات الإنتاج الحالية مع الأخذ بعين الاعتبار المعايير البيئية عند الإنتاج, خاصة أن «قطر غاز» خطت خطوات ريادية في هذا المجال.
وأشار إلى أن الغاز الطبيعي المسال الذي تنتجه دولة قطر يسهم في تنويع مصادر الطاقة لعملائها حول العالم, معتبرا أن صناعة الغاز الطبيعي المسال يمكنها أن تساعد العالم على تلبية احتياجاته من الطاقة من خلال توفير مصدر نقي وآمن للوقود يمكن الاعتماد عليه.
وذكر أن شركة «قطر غاز» تركز في عملها على الحد من الانبعاثات ومعدل استخدام الطاقة, وذلك التزاما بالمعايير الدولية في هذا الشأن. مشيراً إلى اعتماد الشركة في نقل الغاز الطبيعي المسال على ناقلات من طرازي «كيو فليكس وكيو ماكس» التي تنخفض فيها نسبة الانبعاثات مقارنة مع نظيرتها التقليدية.
ولفت في هذا المجال إلى المشروع الذي تنفذه شركة «قطر غاز» والذي يتعلق باسترجاع الغاز المتبخر عند الرصيف, بالإضافة إلى تخفيض نسبة الاشتعال بنسبة %98 وتخفيض الكبريت المنبعث من مصانع الشركة إلى جانب مصفاة لفان التي لا يوجد بها أي نسبة اشتعال وفقا للوائح المعمول بها في الاتحاد الأوروبي.
كما تتم إعادة تدوير المخلفات الغازية الناتجة من تشغيل مشروع «قطر غاز2» في عمليات «قطر غاز1».
وأوضح أن شركة «قطر غاز» تقوم حاليا بتنفيذ مشروع استرجاع الغاز المتبخر عند رصيف الشحن والذي من شأنه أن يحد من تبخر الغاز عند أرصفه الشحن, وذلك من خلال الانتفاع بالغاز المتبخر أثناء شحن الغاز الطبيعي المسال في ميناء راس لفان. ولفت إلى انتهاء الشركة مؤخرا من إنجاز مجموعة من المشروعات المهمة لتخفيض انبعاثات أكسيد النيتروجين بما يعود بالنفع بشكل مباشر على جودة الهواء في المنطقة.

تصميمات
وأشار الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني إلى أنه تم تصميم كافة خطوط الإنتاج العملاقة وتزويدها بمعدات حديثة جدا تعمل على الحد وتخفيف انبعاثات أكسيد النيتروجين، وهو الأمر الذي يتوافق مع متطلبات وزارة البيئة على انبعاثات أكسيد النيتروجين. مؤكداً أن التكنولوجيا المستخدمة عند تشغيل خطوط الإنتاج العملاقة تقوم على تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالمقارنة بالتكنولوجيا المستخدمة في خطوط الغاز الطبيعي المسال التقليدية.
كما أشار في هذا السياق إلى أن الغاز الطبيعي المسال يساعد الدول على تخفيف مخاطر انبعاثات الكربون, حيث يمكن لكافة العملاء المحليين والصناعيين والتجاريين استخدامه بفعالية في مجال توليد الطاقة.

الإعفاء
ونوه مدير عام شركة «قطر غاز» بالمبادرة التي طرحتها قطر لدى منظمة التجارة العالمية والتي تطالب بإعفاء الغاز ومشتقاته من الرسوم الجمركية باعتباره مصدر طاقة صديقا للبيئة, مؤكداً دعم قطر غاز لهذه المبادرة.
وتطرق الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني إلى المبادرات التي تقوم بها شركة «قطر غاز» من أجل الحد من الآثار البيئية الناتجة عن مشروعاتها مثل مشروع نقل الشعب المرجانية وعدد من المشروعات البيئية الأخرى, إضافة إلى دورها في نشر الوعي البيئي كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع والمواطنين.
وأكد التزام الشركة باتباع المعايير والتشريعات الحكومية البيئية, وكذلك انتهاج ممارسات غير ضارة بالبيئة, لافتا إلى نيل الشركة «الجائزة الخضراء» ضمن فعاليات مؤتمر «غازتك» الخامس والعشرين 2011 الذي عقد في مدينة أمستردام الهولندية في شهر مارس الماضي، وذلك تقديرا واعترافا بأهمية أسطولها لنقل الغاز الطبيعي المسال الحديث, حيث تنال الشركات هذه الجائزة جراء التزام السفن ومديري السفن وشركات النفط باتباع معايير الجودة والسلامة والبيئة.

ناقلات
ونوه بأهمية مزايا الناقلات من طرازي «كيوفلكس وكيوماكس» التي تستأجرها الشركة لنقل الغاز الطبيعي المسال نظرا للسعة الكبيرة التي تستوعبها هذه الناقلات بنسبة أكبر تتراوح بين 60 و%80 مقارنة مع الناقلات التقليدية, إضافة إلى تمتعها بأعلى معايير السلامة والأمان وهو ما يساعد الشركة على المنافسة لتوريد منتجاتها إلى أسواق جديدة. مشيراً إلى أن شركة «قطر غاز» تستأجر 19 ناقلة طراز «كيوفلكس» و13 ناقلة طراز «كيوماكس» من شركة قطر لنقل الغاز المحدودة «ناقلات» إضافة إلى 18 ناقلة تقليدية أخرى تستخدمها لنقل الغاز بأمان إلى مختلف الدول حول العالم.
وأكد أن إنشاء أي محطة استقبال للغاز القطري في أي دولة يتم وفقا لدراسة جدوى اقتصادية للمشروع من خلال دراسة من قبل الجهة المعنية وهي قطر للبترول العالمية (الجهة المعنية بدراسة الاستمارات الخارجية في هذا المجال) إضافة إلى التوافق بين حكومة قطر وحكومة الدولة التي يتم بناء المحطة فيها.
وحول وجود خطط لإنشاء محطات استقبال جديدة قال إن مسؤولية ضخ استثمارات مستقبلية في البنية التحتية المتعلقة بمشروعات الطاقة الخارجية تقع في نطاق اختصاص شركة قطر للبترول الدولية.
وبخصوص تطوير المزيد من المشاريع الريادية كإنشاء شبكة لتزويد دول الخليج بالغاز الطبيعي عن طريق الأنابيب كما هي الحال في مشروع دولفين لتزويد دولة الإمارات بالغاز وتطوير مشروع أنابيب لنقل الغاز القطري من قطر إلى تركيا ومنها إلى أوروبا قال مدير عام شركة «قطر غاز» إن هذا الموضوع يتعلق بالسياسة التي تتبعها دولة قطر والجهات المعنية في هذا القطاع بالدولة.
اتفاقات
وتطرق الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني إلى الاتفاقيات طويلة الأجل التي أبرمتها «قطر غاز» والتي أسهمت في إيصال منتجاتها إلى أسواق متعددة في العالم. مؤكداً على أهمية قارة آسيا بأسواقها الكبيرة مثل اليابان والصين والهند كأبرز الأسواق المهمة بالنسبة لقطر غاز, معتبرا أن الشركة تركز نشاطها أيضاً نحو أسواق أميركا اللاتينية.
وأكد حرص قطر غاز على الوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها في جميع أنحاء العالم بما في ذلك أسواق المملكة المتحدة والولايات المتحدة. مشيراً في هذا السياق إلى أن دولة قطر قامت في العام الماضي بتوريد حوالي %15 من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز. وشدد في هذا السياق على أهمية الاتفاقية التي وقّعتها شركة «قطر غاز» مع شركة «سنتريكا» (أحد أكبر مزودي الغاز للعملاء في المملكة المتحدة) في شهر أبريل الماضي لتزويدها بالغاز الطبيعي المسال, حيث ستسلم «قطر غاز» بموجب هذه الاتفاقية 2.4 مليون طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال من مشروع «قطر غاز4» إلى محطة جزيرة غراين في المملكة المتحدة خلال السنوات الثلاث القادمة. مشددا على أن هذه الاتفاقية تبرهن على التزام شركة «قطر غاز» تجاه المملكة المتحدة باعتبارها إحدى أهم أسواق الغاز الرئيسية بالنسبة لها.
وأشار مدير عام شركة «قطر غاز» إلى الاستثمارات طويلة الأمد التي ضختها الشركة من أجل إنجاز عمليات بناء خطوط الإنتاج العملاقة وبناء محطات لاستقبال الغاز في أسواق متعددة مثل المملكة المتحدة (ساوث هوك) والولايات المتحدة (جولدن باس) معتبرا أن هذه السبيل عززت قدرة الشركة على المرونة والمنافسة في هذه الأسواق. معتبرا أنه وبفضل توفير مدخل لأسواق كبيرة كما هي الحال مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تمكنت دولة قطر من زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال.

تغيير الوجهة
وأوضح في هذا الخصوص أن طبيعة العقود التي أبرمتها «قطر غاز» في هذه الأسواق تشتمل على حقوق تغيير وجهة شحنات الغاز، حيث مكنها ذلك من الحصول على فرص لدخول أسواق جديدة, وذلك على العكس من معظم الشركات الأخرى التي تسعى للقيام بذلك فقط قبيل اتخاذ قرار الاستثمار النهائي.
وأكد أن وجود هذه المحطات سيساعد أيضا في تسليم شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة كلما تطلبت السوق ذلك.
وأعرب الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني عن أمنياته بفوز قطر برئاسة الاتحاد الدولي للغاز من 2015 إلى 2018, والذي تروج له «قطر غاز» في ظل المنافسة الشديدة, إذ إنها المرة الأولى منذ ثمانين عاما من تاريخ الاتحاد تتسابق أربع دول على رئاسته.
مشيراً إلى أن «قطر غاز» قامت بتدشين حملة لضمان الحصول على تأييد الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للغاز للتصويت لصالح دولة قطر, حيث سيتم تفعيل هذه الحملة في شهر أكتوبر القادم خلال اجتماع مجلس الاتحاد الدولي للغاز لاختيار الدولة الفائزة.

الاستضافة
وفي سياق متصل عبر عن أمنياته أيضا بفوز قطر باستضافة المؤتمر العالمي للغاز 2018 لتكون المرة الأولى التي يعقد فيها هذا الحدث العالمي في الشرق الأوسط. معربا عن تفاؤله بالفوز بفضل الخبرة والمعرفة الكبيرة التي تتمتع بها الدولة في مجال صناعة الغاز واستضافة الأحداث العالمية. لافتا إلى قيام الشركة بتكوين لجنة داخلية خاصة بهذا الملف, حيث تعمل هذه اللجنة على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والأنشطة المطلوبة من أجل إنجاح هذا الملف. وردا على سؤال حول تأييد شركة قطر غاز كجهة معنية أن يلعب منتدى الدول المصدرة للغاز (مقره الدوحة) دورا في وضع آلية لتسعير الغاز على المستوى العالمي أسوة بمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أكد الشيخ خالد أن هذا القرار من اختصاص حكومة دولة قطر, التي تعتبر صاحبة القرار في هذا الشأن انطلاقا من المصلحة العامة. وشدد على أهمية ما تطالب به دولة قطر بشأن ضرورة معاملة الغاز معاملة عادلة في الأسواق العالمية أسوة بالنفط
بوصفه مصدرا للطاقة صديقا للبيئة

ابوريما الرياشي
13-06-2011, 09:16 AM
ناقلات بدأت تجني ثمارها

rashid_qatar
13-06-2011, 09:58 AM
اليوم الشغل على ناقلات قطر للغاز ورح تحقق ارباح ممتازة