مغروور قطر
14-06-2011, 03:00 PM
مؤشر السلام العالمي لعام 2011: قطر الأكثر سلما في الشرق الأوسط وأيسلندا البلد الأكثر سلماً في العالم
أرقام 14/06/2011
أصدر معهد الاقتصاد والسلام (iep) اليوم مؤشره السنوي للسلام العالمي لعام 2011، وهو مقياس للسلم في مختلف بلدان العالم يقيس حجم الصراعات المحلية والعالمية والسلام والأمن الاجتماعي إضافة إلى حجم التسلح العسكري في 153 بلداً، آخذاً في الحسبان 23 مؤشراً مختلفاً.
وأظهرت الدراسة التي قام بها المعهد هبوط مستويات السلم في العالم للسنة الثالثة على التوالي، حيث يَعتبر معهد iep التهديد بحدوث هجمات إرهابية واحتمال قيام مظاهرات عنيفة، من أهم العوامل التي جعلت العالم أقل سلاماً في العام 2011.
وحدد المعهد ثمانية مواقف وأطر اجتماعية ضرورية لإقامة مجتمعات مسالمة قادرة على التغلب على مشاكلها ومستقرة اجتماعياً"، وهي: الأداء الحكومي الجيد والمتماسك؛ سلامة بيئة الأعمال؛ التوزيع العادل للموارد؛ قبول حقوق الغير؛ علاقات حسن الجوار؛ التدفق الحر للمعلومات؛ مستويات التعليم العالية؛ مستويات الفساد المنخفضة.
ويقول المعهد إنه لو كان العالم أكثر سلماً بنسبة 25% خلال العام الماضي لجنى الاقتصاد العالمي منافع اقتصادية إضافية تزيد عن 2 تريليون دولار أميركي، وقد بلغت التكلفة الاقتصادية لذلك على الاقتصاد العالمي خلال العام المنصرم 8.12 تريليون دولار.
وتصدرت أيسلندا المؤشر لتكون البلد الأكثر سلما في العالم، وجاءت أربع دول اسكندنافية ضمن المراتب العشرة الأولى، بينما احتلت الصومال أدنى مرتبة في المؤشر لتكون البلد الأقل سلما في العالم (المرتبة 153)، وسبقها العراق (152) وقبله السودان (151).
أما أكثر دول الشرق الأوسط سلما فهي قطر التي احتلت المرتبة (12) عالميا، متقدمة 3 مراتب مقارنة بالعام الماضي، تلتها الكويت التي احتلت المرتبة 29 عالميا متقدمة 10 مراتب مقارنة بالعام الماضي، ثم الإمارات التي احتلت المرتبة 33 عالميا متقدمة 11 مرتبة مقارنة بالعام الماضي، والدول الثلاثة ورغم توتر علاقتها بالجوار (إيران) حسب المعهد، وزيادة إنفاقها العسكري، إلا أن استقرارها وزيادة احترام حقوق الإنسان فيها دفع بها إلى مراتب أعلى.
وفي المقابل تراجعت دول عربية عدة في المؤشر وبمراتب كثيرة، نتيجة تبعات الاحتجاجات الشعبية وأعمال العنف، وأبرز تلك الدول ليبيا (143) ومصر (73) والبحرين (123)، بينما كان تراجع سوريا (116) واليمن (138) محدودا كونهما في مراتب متأخرة أصلا في مؤشر السلم لعام 2010.
مؤشر السلام العالمي – الترتيب العالمي للدول العربية
الدولة
ترتيب 2010
ترتيب 2011
ملاحظات
قطر
15
12
أكثر بلدان الشرق الأوسط سلما
الكويت
39
29
تقدمت بالرغم من تزايد الإنفاق العسكري
الإمارات
44
33
تقدمت بسبب الاستقرار السياسي واحترام حقوق الإنسان
عُمان
23
41
الاضطرابات سبب رئيسي لتراجعها
تونس
37
44
الاضطرابات ومستوى الجرائم سبب رئيسي لتراجعها
المغرب
58
58
حافظت على مستواها نتيجة الاستقرار
الأردن
69
64
شهدت زيادة في احترام حقوق الإنسان
مصر
49
73
الاضطرابات ومستوى الجرائم سبب رئيسي لتراجعها
السعودية
108
101
تراجعت احتمالات المظاهرات العنيفة
سوريا
115
116
تأثرت بالاضطرابات المدنية وعدم الاستقرار السياسي
الجزائر
116
-
-
البحرين
70
123
المواجهات العنيفة واحتمالية وقوع هجمات
موريتانيا
123
130
تأثرت بسبب زيادة الإنفاق العسكري
لبنان
134
137
حافظ على موقعه ضمن الدول العشرين الأقل سلما بالعالم
اليمن
129
138
تأثرت بالاضطرابات المدنية وعدم الاستقرار السياسي
ليبيا
56
143
تأثرت بالحرب الأهلية وتبعاتها وعدم الاستقرار السياسي
السودان
146
151
تأثر نتيجة التوتر والنزاع الناجم عن انفصال الجنوب
العراق
149
152
ظل العراق أحد أقل الدول سلما بالعالم
الصومال
152
153
تشهد الصومال حربا داخلية متواصلة
أرقام 14/06/2011
أصدر معهد الاقتصاد والسلام (iep) اليوم مؤشره السنوي للسلام العالمي لعام 2011، وهو مقياس للسلم في مختلف بلدان العالم يقيس حجم الصراعات المحلية والعالمية والسلام والأمن الاجتماعي إضافة إلى حجم التسلح العسكري في 153 بلداً، آخذاً في الحسبان 23 مؤشراً مختلفاً.
وأظهرت الدراسة التي قام بها المعهد هبوط مستويات السلم في العالم للسنة الثالثة على التوالي، حيث يَعتبر معهد iep التهديد بحدوث هجمات إرهابية واحتمال قيام مظاهرات عنيفة، من أهم العوامل التي جعلت العالم أقل سلاماً في العام 2011.
وحدد المعهد ثمانية مواقف وأطر اجتماعية ضرورية لإقامة مجتمعات مسالمة قادرة على التغلب على مشاكلها ومستقرة اجتماعياً"، وهي: الأداء الحكومي الجيد والمتماسك؛ سلامة بيئة الأعمال؛ التوزيع العادل للموارد؛ قبول حقوق الغير؛ علاقات حسن الجوار؛ التدفق الحر للمعلومات؛ مستويات التعليم العالية؛ مستويات الفساد المنخفضة.
ويقول المعهد إنه لو كان العالم أكثر سلماً بنسبة 25% خلال العام الماضي لجنى الاقتصاد العالمي منافع اقتصادية إضافية تزيد عن 2 تريليون دولار أميركي، وقد بلغت التكلفة الاقتصادية لذلك على الاقتصاد العالمي خلال العام المنصرم 8.12 تريليون دولار.
وتصدرت أيسلندا المؤشر لتكون البلد الأكثر سلما في العالم، وجاءت أربع دول اسكندنافية ضمن المراتب العشرة الأولى، بينما احتلت الصومال أدنى مرتبة في المؤشر لتكون البلد الأقل سلما في العالم (المرتبة 153)، وسبقها العراق (152) وقبله السودان (151).
أما أكثر دول الشرق الأوسط سلما فهي قطر التي احتلت المرتبة (12) عالميا، متقدمة 3 مراتب مقارنة بالعام الماضي، تلتها الكويت التي احتلت المرتبة 29 عالميا متقدمة 10 مراتب مقارنة بالعام الماضي، ثم الإمارات التي احتلت المرتبة 33 عالميا متقدمة 11 مرتبة مقارنة بالعام الماضي، والدول الثلاثة ورغم توتر علاقتها بالجوار (إيران) حسب المعهد، وزيادة إنفاقها العسكري، إلا أن استقرارها وزيادة احترام حقوق الإنسان فيها دفع بها إلى مراتب أعلى.
وفي المقابل تراجعت دول عربية عدة في المؤشر وبمراتب كثيرة، نتيجة تبعات الاحتجاجات الشعبية وأعمال العنف، وأبرز تلك الدول ليبيا (143) ومصر (73) والبحرين (123)، بينما كان تراجع سوريا (116) واليمن (138) محدودا كونهما في مراتب متأخرة أصلا في مؤشر السلم لعام 2010.
مؤشر السلام العالمي – الترتيب العالمي للدول العربية
الدولة
ترتيب 2010
ترتيب 2011
ملاحظات
قطر
15
12
أكثر بلدان الشرق الأوسط سلما
الكويت
39
29
تقدمت بالرغم من تزايد الإنفاق العسكري
الإمارات
44
33
تقدمت بسبب الاستقرار السياسي واحترام حقوق الإنسان
عُمان
23
41
الاضطرابات سبب رئيسي لتراجعها
تونس
37
44
الاضطرابات ومستوى الجرائم سبب رئيسي لتراجعها
المغرب
58
58
حافظت على مستواها نتيجة الاستقرار
الأردن
69
64
شهدت زيادة في احترام حقوق الإنسان
مصر
49
73
الاضطرابات ومستوى الجرائم سبب رئيسي لتراجعها
السعودية
108
101
تراجعت احتمالات المظاهرات العنيفة
سوريا
115
116
تأثرت بالاضطرابات المدنية وعدم الاستقرار السياسي
الجزائر
116
-
-
البحرين
70
123
المواجهات العنيفة واحتمالية وقوع هجمات
موريتانيا
123
130
تأثرت بسبب زيادة الإنفاق العسكري
لبنان
134
137
حافظ على موقعه ضمن الدول العشرين الأقل سلما بالعالم
اليمن
129
138
تأثرت بالاضطرابات المدنية وعدم الاستقرار السياسي
ليبيا
56
143
تأثرت بالحرب الأهلية وتبعاتها وعدم الاستقرار السياسي
السودان
146
151
تأثر نتيجة التوتر والنزاع الناجم عن انفصال الجنوب
العراق
149
152
ظل العراق أحد أقل الدول سلما بالعالم
الصومال
152
153
تشهد الصومال حربا داخلية متواصلة