مغروور قطر
14-06-2011, 08:25 PM
دبي تخطت تداعيات الأزمة المالية بفضل المعالجة الحكومية السليمةالأربعاء 06 رجب 1432هـ - 08 يونيو 2011م
دبي – العربية.نت
جدد رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور ثقته في استعادة دبي دورها الاقتصادي المتميز بعد مرور تداعيات الأزمة المالية التي خيمت على المنطقة والعالم، وأكد في حوار مع "العربية.نت" على أهمية الموقع الاستراتيجي الذي تحتله دبي في عالم المال الحديث.
واعتبر الملياردير الحبتور أن دبي أصبحت مدينة جاذبة للسياح ولرجال الأعمال، موضحا أن عددا من رجال الأعمال والدبلوماسيين البريطانيين كانوا قد اختاروا دبي محلا لإقامتهم الدائمة بعد التقاعد.
وأكد أن المشاكل الاقتصادية التي مرت بها دبي مرت بها الكثير من الدول بسبب الأزمة الاقتصادية، لكن حكومة دبي عالجتها بطريقة اقتصادية صحيحة، حيث نرى عودة النشاط للعديد من القطاعات بدء من المطاعم، وحتى الحجوزات في الفنادق، فضلا عن مبيعات السيارات وانتعاش أسواق الجملة.
قال إن "دبي ولخبرة السنين الطويلة في الاقتصاد قادرة على تجاوز العقبات التي مرت بها".
بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي، أشار الحبتور إلى تسلح دبي بالخبرة الطويلة في عالم المال والأعمال. ولا يبدي أي قلق على مستقبل قطاع الاعمال، فبحسب خبرته وتحربته العملية فان التنوع الاقتصادي في دبي يضمن لها الاستمرارية، لافتا إلى أنه "في مسيرة النجاح ورغم العواصف التي اخرت بعض التقدم الا أن المستقبل يشير إلى النجاح". ولا يخفي الحبتور الذي أسس امبراطورية استثمارية متميزة بمليارات الدولارات سعادته بكل منجزات دبي.
ورأى الحبتور أن "أزمة العقارات كانت طفرة، صحيح أن شركات كثيرة تورطت في فوضى البيع والشراء لكنها التجارة، وقبل ذلك هي الحرية الاقتصادية التي تتمتع بها دبي". وأضاف "أنا ضد أن تحدد الحكومة للناس ما يفعلون وما لا يفعلون في التجارة، هي ما نسميه بالحرية الاقتصادية التي تتمسك بها دبي".
وردا على سؤال حول انخراطها في تجارة العقارات؟ أجاب "الحمد لله لا، فأنا أعمل في القطاع الذي أعرفه، وصحتين على الذين حققوا الملايين في العقار أيام الطفرة وللخاسرين نقول تعلموا الدرس".
وأوضح "يمكننا تجاوز أزمة العقار السابقة فقد صارت من الماضي، نعم يمكننا ذلك عبر اكمال المشاريع التي توقفت، لا يجوز أن يبقى نصف مبنى غير مكتمل وسط الديرة، فأي من الأطراف الذي يتحمل المسؤولية مطالب بسرعة تنفيذه، على البنوك المقرضة أن تتساهل مع المطورين في اكمال المشاريع، وعلى الملاك أن يتحملوا مسؤوليتهم أيضا".
وأضاف: "نحن بحاجة لتجاوز تداعيات الأزمة لنمر من خلالها نحو المستقبل، وهو التنمية الحقيقية، في الامارات ليس لدينا مشاكل لسكن المواطنين فالكل من حدود عُمان وحتى وسط الدولة يمتلك بيتا، أو مساعدة سكنية من الحكومة".
خبرة أهل البلد في جانب آخر، تحدث الحبتور عن رؤيته للأسواق الخليجية، مشيرا إلى أن ما تفتقده هذه الأسواق هو خبرة أهل البلد الأصليين، مضيفا أن الاعتماد على موظفين لإدارة اقتصاد البلاد لا يحل المشكلة، نريد عودة الوجوه الأصلية إلى إدارة الاقتصاد المحلي، فالبيوت التجارية في الدولة تمتلك تاريخا عريقا في بناء اقتصاد هذا البلد، فهم شركاء من البداية، دعونا نفتح الباب لهم لتقديم رؤيتهم واستشاراتهم، فهم لا يريدون مقابل ازاء هذه الخدمة الوطنية أي جزاء مادي". وأوضح "لا يعني أن اصحاب الرأي من أهل البلاد بالضرورة هم أثرياء، فهنا عقول قادرة على صنع قرارات تاريخية اقتصادية تدعم الدولة في خططها".
وشدد الحبتور على أهمية تخطي العثرات، مطالبا "بإعادة هيلكة اقتصادات المنطقة حتى لا نفاجأ بزلزال اقتصادي جديد، قد يهز أركان الأسواق العالمية ليغرقنا معه".
وأكد أن لا أحد يستطيع أن يهز الكيان الاقتصادي لدبي، فمهما بلغت الديون المحلية إلا أنها باتت في متناول اليد، صحيح أن الديون اثرت سلبا على مسيرة اقتصاد دبي لكنها تبقى ضئيلة أمام هول الارقام الفلكية التي أصابت البنوك العالمية أو الاقتصادات الأوروبية أو الأمريكية.
تماسك الخليج ضروري لمواجهة التحديات وطالب الحبتور بأن يكون مجلس التعاون الخليجي أكثر تماسكا إزاء التطورات الخطيرة التي تحيط به، قائلا "إن العيون مفتوحة علينا نظرا لما نمتلكه من استقرار وثروة، تلك هي الحقيقة". وأضاف أن "منظومة الخليج كتلة اقتصادية وسياسية ناجحة، لكن الخوف من الخلاف والذي نرجو حله داخل البيت"، مشددا على انهاء هذه الخلافات بسرعة فهناك أخطار تحيط بالخليج قد تجر علينا المشاكل".
وشدد على أهمية التعليم الذي يمثل التنمية الحقيقية للخليج. وأشاد بتدشين خادم الحرمين الشريفين لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، قائلا إنها "صرح تاريخي وعلمي في المنطقة".
ودعا الحكومات إلى فتح المشاريع التربوية على مصراعيها دون تردد فلدينا المال والثروة.
دبي بوابة عالمية للمال والاعمال يمضي الملياردير خلف الحبتور في حديثه نحواستشراف المستقبل بقوله "إن دبي تخطت حدودها الجغرافية بان أصبحت مدينة المدن، فقد صارت مركزا لكل الشركات العالمية، كما أصبحت مركزا ماليا استراتيجيا للخليج، ففيها تجد اكتمال البنية التحتية التي تخطت معظم البلاد العربية، ومن المستحيل أن تفشل هذه التجربة، أو تتراجع لان الازدهار الذي يحيط بدبي بات جاذبا لكل من يريد العيش هنا". وأضاف أن "انجازات دبي الاقتصادية اكتملت بسرعة وكسبت الرهان على المترقبين بفشلها، البعض فرح كثيرا بما أصاب دبي من أزمة بسبب تداعيات المشكلة الاقتصادية العالمية، لكن رهانهم خسر واستمرت المشاريع وان كانت ببطء، وها هي الحركة تعود من جديد، واقرأ الأرقام".
وختم الحبتور حديثه بالقول "إن الخليج العربي أكبر من المؤامرات وسينجح في التغلب عليها ". اللقاء بالحبتور يؤكد وصف الصحافة العالمية له بأنه "مايسترو الصفقات الناجحة"، وهو فعلا فصاحب رؤية مستقبلية واعدة
دبي – العربية.نت
جدد رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور ثقته في استعادة دبي دورها الاقتصادي المتميز بعد مرور تداعيات الأزمة المالية التي خيمت على المنطقة والعالم، وأكد في حوار مع "العربية.نت" على أهمية الموقع الاستراتيجي الذي تحتله دبي في عالم المال الحديث.
واعتبر الملياردير الحبتور أن دبي أصبحت مدينة جاذبة للسياح ولرجال الأعمال، موضحا أن عددا من رجال الأعمال والدبلوماسيين البريطانيين كانوا قد اختاروا دبي محلا لإقامتهم الدائمة بعد التقاعد.
وأكد أن المشاكل الاقتصادية التي مرت بها دبي مرت بها الكثير من الدول بسبب الأزمة الاقتصادية، لكن حكومة دبي عالجتها بطريقة اقتصادية صحيحة، حيث نرى عودة النشاط للعديد من القطاعات بدء من المطاعم، وحتى الحجوزات في الفنادق، فضلا عن مبيعات السيارات وانتعاش أسواق الجملة.
قال إن "دبي ولخبرة السنين الطويلة في الاقتصاد قادرة على تجاوز العقبات التي مرت بها".
بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي، أشار الحبتور إلى تسلح دبي بالخبرة الطويلة في عالم المال والأعمال. ولا يبدي أي قلق على مستقبل قطاع الاعمال، فبحسب خبرته وتحربته العملية فان التنوع الاقتصادي في دبي يضمن لها الاستمرارية، لافتا إلى أنه "في مسيرة النجاح ورغم العواصف التي اخرت بعض التقدم الا أن المستقبل يشير إلى النجاح". ولا يخفي الحبتور الذي أسس امبراطورية استثمارية متميزة بمليارات الدولارات سعادته بكل منجزات دبي.
ورأى الحبتور أن "أزمة العقارات كانت طفرة، صحيح أن شركات كثيرة تورطت في فوضى البيع والشراء لكنها التجارة، وقبل ذلك هي الحرية الاقتصادية التي تتمتع بها دبي". وأضاف "أنا ضد أن تحدد الحكومة للناس ما يفعلون وما لا يفعلون في التجارة، هي ما نسميه بالحرية الاقتصادية التي تتمسك بها دبي".
وردا على سؤال حول انخراطها في تجارة العقارات؟ أجاب "الحمد لله لا، فأنا أعمل في القطاع الذي أعرفه، وصحتين على الذين حققوا الملايين في العقار أيام الطفرة وللخاسرين نقول تعلموا الدرس".
وأوضح "يمكننا تجاوز أزمة العقار السابقة فقد صارت من الماضي، نعم يمكننا ذلك عبر اكمال المشاريع التي توقفت، لا يجوز أن يبقى نصف مبنى غير مكتمل وسط الديرة، فأي من الأطراف الذي يتحمل المسؤولية مطالب بسرعة تنفيذه، على البنوك المقرضة أن تتساهل مع المطورين في اكمال المشاريع، وعلى الملاك أن يتحملوا مسؤوليتهم أيضا".
وأضاف: "نحن بحاجة لتجاوز تداعيات الأزمة لنمر من خلالها نحو المستقبل، وهو التنمية الحقيقية، في الامارات ليس لدينا مشاكل لسكن المواطنين فالكل من حدود عُمان وحتى وسط الدولة يمتلك بيتا، أو مساعدة سكنية من الحكومة".
خبرة أهل البلد في جانب آخر، تحدث الحبتور عن رؤيته للأسواق الخليجية، مشيرا إلى أن ما تفتقده هذه الأسواق هو خبرة أهل البلد الأصليين، مضيفا أن الاعتماد على موظفين لإدارة اقتصاد البلاد لا يحل المشكلة، نريد عودة الوجوه الأصلية إلى إدارة الاقتصاد المحلي، فالبيوت التجارية في الدولة تمتلك تاريخا عريقا في بناء اقتصاد هذا البلد، فهم شركاء من البداية، دعونا نفتح الباب لهم لتقديم رؤيتهم واستشاراتهم، فهم لا يريدون مقابل ازاء هذه الخدمة الوطنية أي جزاء مادي". وأوضح "لا يعني أن اصحاب الرأي من أهل البلاد بالضرورة هم أثرياء، فهنا عقول قادرة على صنع قرارات تاريخية اقتصادية تدعم الدولة في خططها".
وشدد الحبتور على أهمية تخطي العثرات، مطالبا "بإعادة هيلكة اقتصادات المنطقة حتى لا نفاجأ بزلزال اقتصادي جديد، قد يهز أركان الأسواق العالمية ليغرقنا معه".
وأكد أن لا أحد يستطيع أن يهز الكيان الاقتصادي لدبي، فمهما بلغت الديون المحلية إلا أنها باتت في متناول اليد، صحيح أن الديون اثرت سلبا على مسيرة اقتصاد دبي لكنها تبقى ضئيلة أمام هول الارقام الفلكية التي أصابت البنوك العالمية أو الاقتصادات الأوروبية أو الأمريكية.
تماسك الخليج ضروري لمواجهة التحديات وطالب الحبتور بأن يكون مجلس التعاون الخليجي أكثر تماسكا إزاء التطورات الخطيرة التي تحيط به، قائلا "إن العيون مفتوحة علينا نظرا لما نمتلكه من استقرار وثروة، تلك هي الحقيقة". وأضاف أن "منظومة الخليج كتلة اقتصادية وسياسية ناجحة، لكن الخوف من الخلاف والذي نرجو حله داخل البيت"، مشددا على انهاء هذه الخلافات بسرعة فهناك أخطار تحيط بالخليج قد تجر علينا المشاكل".
وشدد على أهمية التعليم الذي يمثل التنمية الحقيقية للخليج. وأشاد بتدشين خادم الحرمين الشريفين لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، قائلا إنها "صرح تاريخي وعلمي في المنطقة".
ودعا الحكومات إلى فتح المشاريع التربوية على مصراعيها دون تردد فلدينا المال والثروة.
دبي بوابة عالمية للمال والاعمال يمضي الملياردير خلف الحبتور في حديثه نحواستشراف المستقبل بقوله "إن دبي تخطت حدودها الجغرافية بان أصبحت مدينة المدن، فقد صارت مركزا لكل الشركات العالمية، كما أصبحت مركزا ماليا استراتيجيا للخليج، ففيها تجد اكتمال البنية التحتية التي تخطت معظم البلاد العربية، ومن المستحيل أن تفشل هذه التجربة، أو تتراجع لان الازدهار الذي يحيط بدبي بات جاذبا لكل من يريد العيش هنا". وأضاف أن "انجازات دبي الاقتصادية اكتملت بسرعة وكسبت الرهان على المترقبين بفشلها، البعض فرح كثيرا بما أصاب دبي من أزمة بسبب تداعيات المشكلة الاقتصادية العالمية، لكن رهانهم خسر واستمرت المشاريع وان كانت ببطء، وها هي الحركة تعود من جديد، واقرأ الأرقام".
وختم الحبتور حديثه بالقول "إن الخليج العربي أكبر من المؤامرات وسينجح في التغلب عليها ". اللقاء بالحبتور يؤكد وصف الصحافة العالمية له بأنه "مايسترو الصفقات الناجحة"، وهو فعلا فصاحب رؤية مستقبلية واعدة