مغروور قطر
15-06-2011, 02:15 PM
اليورو عند أدنى مستوياته في أسبوعين أمام الدولار بعد هبوطه 1%
أرقام 15/06/2011
واصلت العملة الأوروبية الموحدة اليورو تراجعها خلال تعاملات اليوم، حيث هبطت إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين وتحديدا منذ الحادي والثلاثين من مايو/آيار عند 1.4299، قبل أن تقلل هبوطها قليلا إلى مستوى 1.4304 في حوالي الساعة الواحدة وخمسة وخمسون دقيقة مساءا بتوقيت مكة المكرمة بعد فقد 1% أمام الدولار.
وقد عزز اليورو من خسائره عقب فشل وزراء المالية في الإتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق بشأن خطة إنقاذ اليونان خلال اجتماعهم الطارئ أمس، حيث يظل الخلاف محتدما بين المسؤولين الألمان والبنك المركزي الأوروبي.
وفي الوقت الذي تشجع فيه ألمانيا على مشاركة دائني القطاع الخاص "حملة السندات" في تحمل بعض أعباء خطة الإنقاذ الجديدة فإن البنك المركزي الأوروبي يرى ذلك إعلانا بالتخلف عن السداد وتشاركه فرنسا الرأي.
هذا وقد ارتفع مؤشر "دولار اندكس" الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات أخرى بنسبة 0.64% إلى مستوى 74.90.
يشار إلى أن النقابات العمالية دعت إلى إضراب شامل اليوم في اليونان لمدة أربعة وعشرين ساعة، وذلك من أجل الاحتجاج على خطة الحكومة التقشفية الجديدة والتي يناقشها البرلمان حاليا.
أرقام 15/06/2011
واصلت العملة الأوروبية الموحدة اليورو تراجعها خلال تعاملات اليوم، حيث هبطت إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين وتحديدا منذ الحادي والثلاثين من مايو/آيار عند 1.4299، قبل أن تقلل هبوطها قليلا إلى مستوى 1.4304 في حوالي الساعة الواحدة وخمسة وخمسون دقيقة مساءا بتوقيت مكة المكرمة بعد فقد 1% أمام الدولار.
وقد عزز اليورو من خسائره عقب فشل وزراء المالية في الإتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق بشأن خطة إنقاذ اليونان خلال اجتماعهم الطارئ أمس، حيث يظل الخلاف محتدما بين المسؤولين الألمان والبنك المركزي الأوروبي.
وفي الوقت الذي تشجع فيه ألمانيا على مشاركة دائني القطاع الخاص "حملة السندات" في تحمل بعض أعباء خطة الإنقاذ الجديدة فإن البنك المركزي الأوروبي يرى ذلك إعلانا بالتخلف عن السداد وتشاركه فرنسا الرأي.
هذا وقد ارتفع مؤشر "دولار اندكس" الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات أخرى بنسبة 0.64% إلى مستوى 74.90.
يشار إلى أن النقابات العمالية دعت إلى إضراب شامل اليوم في اليونان لمدة أربعة وعشرين ساعة، وذلك من أجل الاحتجاج على خطة الحكومة التقشفية الجديدة والتي يناقشها البرلمان حاليا.