familiar
10-05-2006, 07:47 AM
في ظاهرة عجز المحللون والخبراء عن إيجاد التبريرات الاقتصادية المنطقية لها، تعرضت البورصة السعودية في الايام الاخيرة لتراجع قياسي جديد تسرّب كالعدوى إلى البورصات الخليجية الاخرى وصولا إلى مصر، فشهدت أسواقها إقبالا متوتراً على البيع من قبل مستثمرين أصابهم الذعر برغم جهود حكومية حثيثة لتدارك الازمة. وحارت التحليلات في تشخيص الظاهرة ما بين <أزمة ثقة نفسية> و<مؤامرة احتيالية>.. أو حتى <لعنة>، كبدت الاسواق الخليجية في الشهور الماضية ما يتجاوز 400 مليار دولار.
وشهد سوق المال السعودي، الأكبر عربيا، في اليومين الأخيرين، أضخم نسبة تراجع له قاربت ال10 في المئة، الأمر الذي انعكس سلبا على بقية الأسواق الخليجية،
وخسر مئات الالاف من المواطنين السعوديين أموالهم في سوق الاسهم السعودية، التي فقدت نحو نصف قيمتها خلال الاشهر الثلاثة الماضية، أي ما يعادل 380 مليار دولار، وهو ما يفوق بكثير إجمالي الناتج المحلي للمملكة، بحسب ما ذكرت وكالة <رويترز> قبل يومين. كما فقدت بورصة دبي 25 مليار دولار من قيمة الأسهم المتداولة في أسواقها منذ نهاية شباط الماضي.
وقد وصل <الوباء> الذي فتك بالاسواق الخليجية إلى مصر، حيث تراجعت الاسهم المصرية، لليوم الثاني على التوالي أمس، متأثرة بتراجع بورصات الخليج، وهبط مؤشر هيرميس القياسي بنسبة 1.5 في المئة، في حين هبط مؤشر التجاري الدولي بنسبة 0.8 في المئة.
ومن الملفت أن تراجع قيمة الاسهم الخليجية تزامن مع ارتفاع قياسي لاسهم البورصات الآسيوية والاوروبية، التي بلغت أعلى مستوياتها منذ أعوام.
وشهد سوق المال السعودي، الأكبر عربيا، في اليومين الأخيرين، أضخم نسبة تراجع له قاربت ال10 في المئة، الأمر الذي انعكس سلبا على بقية الأسواق الخليجية،
وخسر مئات الالاف من المواطنين السعوديين أموالهم في سوق الاسهم السعودية، التي فقدت نحو نصف قيمتها خلال الاشهر الثلاثة الماضية، أي ما يعادل 380 مليار دولار، وهو ما يفوق بكثير إجمالي الناتج المحلي للمملكة، بحسب ما ذكرت وكالة <رويترز> قبل يومين. كما فقدت بورصة دبي 25 مليار دولار من قيمة الأسهم المتداولة في أسواقها منذ نهاية شباط الماضي.
وقد وصل <الوباء> الذي فتك بالاسواق الخليجية إلى مصر، حيث تراجعت الاسهم المصرية، لليوم الثاني على التوالي أمس، متأثرة بتراجع بورصات الخليج، وهبط مؤشر هيرميس القياسي بنسبة 1.5 في المئة، في حين هبط مؤشر التجاري الدولي بنسبة 0.8 في المئة.
ومن الملفت أن تراجع قيمة الاسهم الخليجية تزامن مع ارتفاع قياسي لاسهم البورصات الآسيوية والاوروبية، التي بلغت أعلى مستوياتها منذ أعوام.