المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتى لا يقول قائل: جاعت الطيور



الـخـالـدي
16-06-2011, 11:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن والاه الى يوم الدين اما بعد



قصة ولا في الخيال، لم تحدث في بلاد الغرب المدعي للحرية وحقوق الانسان، ولا في بلاد الشرق الملحد بنظامه الاشتراكي الزائف ولا في بلاد المسلمين المعاصرة التي ليس لها نصيب من الاسلام سوى الاسم والحروف



انما حدثت هذه القصة في بلاد المسلمين الحقيقية التي حكمت بشرع خالقنا جل في عليائه، حدثت في عهد الخليفة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز، حكم بضعاً وثلاثين شهراً كانت أفضل من ثلاثين دهراً، نشر فيهم العدل والإيمان والتقوى والطمأنينة، وعاش الناس في عز لم يروه من قبل

ولكن فوجئ أمير المؤمنين بشكاوى من كل الأمصار المفتوحة (مصر والشام وأفريقيا...)، وكانت الشكوى من عدم وجود مكان لتخزين الخير والزكاة، ويسألون: ماذا نفعل؟

فيقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: أرسلوا منادياً ينادي في ديار الإسلام:

أيها الناس: من كان عاملاً للدولة وليس له بيتٌ يسكنه فلْيُبْنَ له بيتٌ على حساب بيت مال المسلمين.

ياأيها الناس :من كان عاملاً للدولة وليس له مركَبٌ يركبه، فلْيُشْتَرَ له مركب على حساب بيت مال المسلمين.

ياأيها الناس: من كان عليه دينٌ لا يستطيع قضاءه، فقضاؤه على حساب بيت مال المسلمين.

ياأيها الناس: من كان في سن الزواج ولم يتزوج، فزواجه على حساب بيت مال المسلمين.



فتزوج الشباب الاعزب وانقضى الدين عن المدينين وبني بيت لمن لا بيت له وصرف مركب لمن لا مركب له

بالله عليكم احبابي واخواني في دين الله .. هل سبق وان سمعتم حضارة على مر العصور والازمنة حدث فيها مثل ما حدث في عهد الخليقة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز



و لكن المفاجئة الاكبر في القصة هي

ان الشكوى ما زالت مستمرة بعدم وجود اماكن لتخزين الاموال و الخيرات!، فيرسل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى ولاته: "عُودوا ببعض خيرنا على فقراء اليهود والنصارى حتى يسْتَكْفُوا"،
فأُعْطُوا، والشكوى ما زالت قائمة، فقال: وماذا أفعل، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، خذوا بعض الحبوب وانثروها على رؤوس الجبال فتأكل منه الطير وتشبع.
حتى لا يقول قائل: جاعت الطيور في بلاد المسلمين



فهذا كله ثمرة تطبيق شرع الله في بلاد الله، خير للمسلمين والكفار والحيوان والطير .. أسال الله جل في عليائه ان يمكن لدينه ويحكم شرعه عاجلا غير اجل يا ارحم الراحمين، وأن يجمعنا الله وإياكم جميعا في الفردوس الأعلى دون سابقة عذاب

الله يرحم ذيك الأيام

اخوكم الخالدي

فلهاااا
16-06-2011, 11:53 AM
اشكرك اخوي على النقل الرائع

ااااااااااااه ياعمر ابن عبد العزيز:weeping:

تقبل مروري

مشتاقة لقطر
16-06-2011, 11:56 AM
سبحان الله في عدله

حليتان*
16-06-2011, 12:01 PM
شرع الله لو تنفذ ما تلقى فقير فـ ارض المسلمين

زكاة الهوامير وين !! كل يوم نسمع بتصنيفات باغنى واحد ومادري ايش وهذي يكسب مادري كم فالدقيقه

الجزيه وين !! كم كافر عندنا وينتفع من خيراتنا ليش ما يلزمونهم بدفع الجزيه

لكن الحمدلله على كل حال
ربنا بيحاسب الجميع

الحال مايساعد
16-06-2011, 12:02 PM
بارك الله فيك أخوي

السيف5
16-06-2011, 12:20 PM
الله يرحم عمر بن عبدالعزيز رحمة واسعة

لقد كان حاكما عادلا يرى الله في اعماله

بوخالد911
16-06-2011, 12:27 PM
رحمه الله


يسلموو للنقل

chillis
16-06-2011, 12:27 PM
تسلم على النقل

الـخـالـدي
16-06-2011, 12:48 PM
اشكرك اخوي على النقل الرائع

ااااااااااااه ياعمر ابن عبد العزيز:weeping:

تقبل مروري

لا شكر على واجب .. :)


سبحان الله في عدله

سبحان الله حق


شرع الله لو تنفذ ما تلقى فقير فـ ارض المسلمين

زكاة الهوامير وين !! كل يوم نسمع بتصنيفات باغنى واحد ومادري ايش وهذي يكسب مادري كم فالدقيقه

الجزيه وين !! كم كافر عندنا وينتفع من خيراتنا ليش ما يلزمونهم بدفع الجزيه

لكن الحمدلله على كل حال
ربنا بيحاسب الجميع

انت قلتها الحمدلله على كل حال .. عسى الله يعدل الامور ويهدي الناس اجمعين ولا ياخذنا بما فعله السفهاء منهم ..


بارك الله فيك أخوي

وفيك على المرور


الله يرحم عمر بن عبدالعزيز رحمة واسعة

لقد كان حاكما عادلا يرى الله في اعماله

نتمنى من الكل يرى الله في اعماله


رحمه الله


يسلموو للنقل

يسلمك على المرور


تسلم على النقل

يسلمك على المرور

السهم الشمالي
16-06-2011, 01:05 PM
جزاك الله خير .

القيسي
16-06-2011, 01:07 PM
قصة روعة


شكرا

راعي ال VXR
16-06-2011, 01:22 PM
مقولة عمربن الخطاب رضى الله عنه
من ولي شيئاً من أمور المسلمين ينبغي له
أن يطلع على صغير أمورهم وكبيرها فإنه عنها مسؤول
ومتى غفل عنها خسر الدنيا والاخرة

الألماسي
16-06-2011, 03:25 PM
بارك الله فيك اخوي الخالـدي على النقـل . .

قصه رائعه

® قطر ®
16-06-2011, 04:05 PM
فيقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: أرسلوا منادياً ينادي في ديار الإسلام:

أيها الناس: من كان عاملاً للدولة وليس له بيتٌ يسكنه فلْيُبْنَ له بيتٌ على حساب بيت مال المسلمين.

ياأيها الناس :من كان عاملاً للدولة وليس له مركَبٌ يركبه، فلْيُشْتَرَ له مركب على حساب بيت مال المسلمين.

ياأيها الناس: من كان عليه دينٌ لا يستطيع قضاءه، فقضاؤه على حساب بيت مال المسلمين.

ياأيها الناس: من كان في سن الزواج ولم يتزوج، فزواجه على حساب بيت مال المسلمين.



اخوكم الخالدي


ذلك منادي عمر بن العزيز.. خامس الخلفاء الراشدين.. أما منادي اليوم فصاحب دنيا .....
شر البلية مايضحك.. وعلامات الساعة تكاد تنطق أما نحن فسامدون.. نسينا حتى : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.
فشكرا على التذكير..