إينشتاين
16-06-2011, 11:45 AM
اقوم بنقل ماكتبه زميلنا العزيز الإستاذ درع الدوسري في عموده (بينك وبينك) في جريدة الشرق اليوم الخميس:
نفتخر في دولة قطر بممثلينا الدبلوماسيين في الخارج على تعاملهم الرائع وأخلاقهم العالية بتوجيهات من معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي ما يفتأ يوصيهم بتسهيل كل العقبات لأي مواطن في الخارج، سواء كان قادما للعلاج أو لمهمة عسكرية أو تعليمية، وذلك فخر يحق لنا أن نزهو به في كل مجال وكل ميدان.
وكلمة حق يجب أن تقال في أعضاء السفارة القطرية بالقاهرة الذين وقفت بنفسي على جهودهم الكبيرة، وما يبذلونه من عمل جبار لتسهيل أمور المبتعثين للدراسة هناك أو من كان قادما للسياحة، وقد سمعت ما قاله العقلاء من الطلبة، مشيدين بالدور الكبير الذي قام به أعضاء السلك الدبلوماسي هناك أثناء الأزمة ومخاطرتهم بحياتهم في أوقات كثيرة لتجنيب الخطر لأبنائنا وبناتنا وتفريغهم موظفي السفارة للوقوف بجانب كل من سيرحل إلى الدوحة وقت المخاوف والأزمة المستعصية أثناء الثورة.
كما سمعت بفخر واعتزاز ما سمعته عن نماذج مضيئة لشبابنا القطري في مساعدتهم وتضحيتهم لأجل أن تغادر فتياتنا العفيفات لبلادهم الحبيبة قطر بسلام وأمان.
إن ما يقوم به أعضاء السفارة هناك من جهد لتسجيل الطلبة في الجامعات وتسهيل أمور دراستهم والتحاقهم بالجامعات والأكاديميات لأمر يدعو للفخر والاعتزاز بل إن بعضهم كان يذهب بنفسه ليقنع عميد الكلية الفلانية أو المعهد الفلاني لالتحاق الطالب بامتحاناته ودراسته على الرغم من تأخر الطالب في إكمال تلك الإجراءات.
معاملاتهم تنتهي في أقل من يومين وبمكالمات شخصية ومراسلين مستنفرين على مدار الساعة لتسهيل أمور الطلبة والطالبات بلا كلل ولا ملل واضعين نصب أعينهم خدمة إخوانهم وأبنائهم القادمين للدراسة هناك.
كل الشكر والتقدير للسيد جاسم درويش والسيد خالد الحمر والدكتور سلطان الخالدي وموظفي السفارة الأستاذ أنور والأستاذ عبدالسلام والأستاذ نبيل والأستاذ حسين والأخ صلاح وأعتذر لمن لم تحضرني أسماؤهم الآن، فالذاكرة تخون أحيانا.
اشكر الإستاذ درع على مقالة رغم بعض الشكاوي التي سمعناها عن دور السفارة في وقت الثورة ولكن لا يستطيع الحكم على ذلك غير ابناءنا الذين عاصروا تلك الفترة في القاهرة سواء من الطلاب او السياح أو لدواعي العلاج فأرجوا سماع كلمتهم هنا وتعليقهم على الموضوع.
http://www.al-sharq.com/articles/todaysarticle.php?id=180
نفتخر في دولة قطر بممثلينا الدبلوماسيين في الخارج على تعاملهم الرائع وأخلاقهم العالية بتوجيهات من معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي ما يفتأ يوصيهم بتسهيل كل العقبات لأي مواطن في الخارج، سواء كان قادما للعلاج أو لمهمة عسكرية أو تعليمية، وذلك فخر يحق لنا أن نزهو به في كل مجال وكل ميدان.
وكلمة حق يجب أن تقال في أعضاء السفارة القطرية بالقاهرة الذين وقفت بنفسي على جهودهم الكبيرة، وما يبذلونه من عمل جبار لتسهيل أمور المبتعثين للدراسة هناك أو من كان قادما للسياحة، وقد سمعت ما قاله العقلاء من الطلبة، مشيدين بالدور الكبير الذي قام به أعضاء السلك الدبلوماسي هناك أثناء الأزمة ومخاطرتهم بحياتهم في أوقات كثيرة لتجنيب الخطر لأبنائنا وبناتنا وتفريغهم موظفي السفارة للوقوف بجانب كل من سيرحل إلى الدوحة وقت المخاوف والأزمة المستعصية أثناء الثورة.
كما سمعت بفخر واعتزاز ما سمعته عن نماذج مضيئة لشبابنا القطري في مساعدتهم وتضحيتهم لأجل أن تغادر فتياتنا العفيفات لبلادهم الحبيبة قطر بسلام وأمان.
إن ما يقوم به أعضاء السفارة هناك من جهد لتسجيل الطلبة في الجامعات وتسهيل أمور دراستهم والتحاقهم بالجامعات والأكاديميات لأمر يدعو للفخر والاعتزاز بل إن بعضهم كان يذهب بنفسه ليقنع عميد الكلية الفلانية أو المعهد الفلاني لالتحاق الطالب بامتحاناته ودراسته على الرغم من تأخر الطالب في إكمال تلك الإجراءات.
معاملاتهم تنتهي في أقل من يومين وبمكالمات شخصية ومراسلين مستنفرين على مدار الساعة لتسهيل أمور الطلبة والطالبات بلا كلل ولا ملل واضعين نصب أعينهم خدمة إخوانهم وأبنائهم القادمين للدراسة هناك.
كل الشكر والتقدير للسيد جاسم درويش والسيد خالد الحمر والدكتور سلطان الخالدي وموظفي السفارة الأستاذ أنور والأستاذ عبدالسلام والأستاذ نبيل والأستاذ حسين والأخ صلاح وأعتذر لمن لم تحضرني أسماؤهم الآن، فالذاكرة تخون أحيانا.
اشكر الإستاذ درع على مقالة رغم بعض الشكاوي التي سمعناها عن دور السفارة في وقت الثورة ولكن لا يستطيع الحكم على ذلك غير ابناءنا الذين عاصروا تلك الفترة في القاهرة سواء من الطلاب او السياح أو لدواعي العلاج فأرجوا سماع كلمتهم هنا وتعليقهم على الموضوع.
http://www.al-sharq.com/articles/todaysarticle.php?id=180