سلوى حسن
16-06-2011, 09:00 PM
بورصة قطر ستضحي قبلة صناديق الاستثمار العالمية
16/06/2011 - 09:15
Al-arab (Qatar)
قال السيد دوغلاس بيل، الشريك والمدير الإداري لمجموعة بوسطن للاستشارات في الشرق الأوسط: إن بورصة قطر مهيأة لجذب رؤوس أموال تتجاوز 4 مليارات دولار خلال الفترة المقبلة من قبل صناديق استثمار عالمية توجه استثماراتها إلى الأسواق الناشئة.
بيد أنه أكد لـ»العرب» أن تحقيق ذلك يتوقف على سرعة دخول بورصة قطر في مؤشر الأسواق الناشئة والمقرر بحثه الأسبوع المقبل.
وأضاف بيل لدى زيارته إلى الدوحة أن صناديق الأسواق الناشئة تتجاوز قيمتها مبلغ 400 مليار دولار تقريبا، وأن هذه الصناديق تراقب أسهم الأسواق الناشئة عن كثب وتقوم بضخ أموالها في هذه الأسهم أتوماتيكيا ودون انتظار.
وأكد أن بورصة قطر سوف تجذب هذه الصناديق لها فور دخولها في مؤشر الأسواق الناشئة، لافتا إلى ما تتمتع به دولة قطر من اقتصاد قوي ومعدلات نمو عالية جدا تعد الأولى في العالم، بالإضافة إلى ما تتمتع به الدولة من أعلى نصيب لدخل الفرد عالميا.
وأكد أن الفترة الحالية تعد مميزة جدا لدخول الصناديق الاستثمارية إلى السوق القطرية؛ لأنه في حال دخول بورصة قطر إلى مؤشر الأسواق الناشئة فإن أسعار الأسهم سوف ترتفع بشكل لافت مما يشير إلى أن الفترة الحالية هي فترة شراء للأسهم، معتبرا أن هبوط البورصة القطرية غير مبرر نظرا لما تتمتع به من عوامل جذب للمحافظ والصناديق الاستثمارية.
وحول الشروط التي وضعتها إدارة بورصة مورجان ستانلي لرفع تصنيف بورصة قطر، تمهيدا لدخولها في مؤشر الأسواق الناشئة ومنها ضرورة رفع إدارة بورصة قطر نسبة رأس المال الأجنبي في الشركات المدرجة في السوق القطرية- نفى بيل علمه بهذه الشروط، مشددا على أن بورصة قطر مؤهلة بشكل جيد لدخول مؤشر الأسواق الناشئة ورفع تصنيفها خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن رفع تصنيف بورصة قطر ونظيراتها الإماراتية إلى قائمة الأسواق الناشئة من شأنه أن ينعكس بشيء إيجابي على استقطاب المزيد من المستثمرين الأجانب، وجذب المزيد من صناديق الاستثمار العالمية، وهذا سينعكس بدوره إيجابا على سيولة تلك الأسواق التي وصلت إلى أدنى مستوياتها خلال العام الحالي والعامين الماضيين، حيث شهد تفاقم أسوأ أزمة مالية مرت بها أسواق البورصات العالمية التي كان لها انعكاس سلبي على أسواق الخليج بشكل عام.
وقال: إن بورصة قطر سوف تجني فوائد ممتازة من دخولها إلى مؤشر الأسواق الناشئة، منها تنشيط تدفق رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية إلى بورصة قطر التي تساهم بدورها في تحسين كفاءتها وتنشيط التداولات التي أصبحت ضعيفة في الوقت الراهن بسبب التطورات التي تمر بها المنطقة.
وأضاف أن الانضمام إلى الأسواق الناشئة سوف يتيح التواصل مع المؤسسات المالية والاستثمارية الأجنبية ذات الخبرات العالية، وبالتالي تطوير الأدوات الاستثمارية، حيث تساعد في نقل التكنولوجيا المتقدمة للأسواق الناشئة وتطويرها.
يشار إلى أنه من المنتظر أن تبدأ مؤشرات مورجان ستانلي في 21 يونيو الحالي مراجعة وضع بورصة قطر وأسواق الإمارات لترقيتها من كونها أسواقا مبتدئة إلى أسواق ناشئة عالمية، وهي الخطوة التي ستقفز بالسوقين القطري والإماراتي إلى مستويات البورصات المتقدمة.
وكانت بورصة قطر قد أعلنت مؤخرا عن بدء تطبيق آلية «التسليم مقابل الدفع» التي ستؤهلها خلال الشهر الحالي إلى مؤشرات مورجان ستانلي للأسواق الناشئة العالمية. وتتميز هذه الآلية بفعالية كبيرة وهي التي تحد من المخاطر، وهي مطبقة في بورصة نيويورك وبورصة لندن والبورصات العالمية المتطورة.
ومن أهم المعايير المتبعة في تصنيف الأسواق بحسب تطورها وفاعليتها وكفاءتها مدى تنظيم السوق وخضوعها لقوانين الهيئات الرقابية وقدرتها على تطبيق القوانين المرعية الإجراء، بالإضافة إلى مدى شفافية الإفصاحات وتوقيتها وعدم استغلال المعلومات الداخلية.
__________________
16/06/2011 - 09:15
Al-arab (Qatar)
قال السيد دوغلاس بيل، الشريك والمدير الإداري لمجموعة بوسطن للاستشارات في الشرق الأوسط: إن بورصة قطر مهيأة لجذب رؤوس أموال تتجاوز 4 مليارات دولار خلال الفترة المقبلة من قبل صناديق استثمار عالمية توجه استثماراتها إلى الأسواق الناشئة.
بيد أنه أكد لـ»العرب» أن تحقيق ذلك يتوقف على سرعة دخول بورصة قطر في مؤشر الأسواق الناشئة والمقرر بحثه الأسبوع المقبل.
وأضاف بيل لدى زيارته إلى الدوحة أن صناديق الأسواق الناشئة تتجاوز قيمتها مبلغ 400 مليار دولار تقريبا، وأن هذه الصناديق تراقب أسهم الأسواق الناشئة عن كثب وتقوم بضخ أموالها في هذه الأسهم أتوماتيكيا ودون انتظار.
وأكد أن بورصة قطر سوف تجذب هذه الصناديق لها فور دخولها في مؤشر الأسواق الناشئة، لافتا إلى ما تتمتع به دولة قطر من اقتصاد قوي ومعدلات نمو عالية جدا تعد الأولى في العالم، بالإضافة إلى ما تتمتع به الدولة من أعلى نصيب لدخل الفرد عالميا.
وأكد أن الفترة الحالية تعد مميزة جدا لدخول الصناديق الاستثمارية إلى السوق القطرية؛ لأنه في حال دخول بورصة قطر إلى مؤشر الأسواق الناشئة فإن أسعار الأسهم سوف ترتفع بشكل لافت مما يشير إلى أن الفترة الحالية هي فترة شراء للأسهم، معتبرا أن هبوط البورصة القطرية غير مبرر نظرا لما تتمتع به من عوامل جذب للمحافظ والصناديق الاستثمارية.
وحول الشروط التي وضعتها إدارة بورصة مورجان ستانلي لرفع تصنيف بورصة قطر، تمهيدا لدخولها في مؤشر الأسواق الناشئة ومنها ضرورة رفع إدارة بورصة قطر نسبة رأس المال الأجنبي في الشركات المدرجة في السوق القطرية- نفى بيل علمه بهذه الشروط، مشددا على أن بورصة قطر مؤهلة بشكل جيد لدخول مؤشر الأسواق الناشئة ورفع تصنيفها خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن رفع تصنيف بورصة قطر ونظيراتها الإماراتية إلى قائمة الأسواق الناشئة من شأنه أن ينعكس بشيء إيجابي على استقطاب المزيد من المستثمرين الأجانب، وجذب المزيد من صناديق الاستثمار العالمية، وهذا سينعكس بدوره إيجابا على سيولة تلك الأسواق التي وصلت إلى أدنى مستوياتها خلال العام الحالي والعامين الماضيين، حيث شهد تفاقم أسوأ أزمة مالية مرت بها أسواق البورصات العالمية التي كان لها انعكاس سلبي على أسواق الخليج بشكل عام.
وقال: إن بورصة قطر سوف تجني فوائد ممتازة من دخولها إلى مؤشر الأسواق الناشئة، منها تنشيط تدفق رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية إلى بورصة قطر التي تساهم بدورها في تحسين كفاءتها وتنشيط التداولات التي أصبحت ضعيفة في الوقت الراهن بسبب التطورات التي تمر بها المنطقة.
وأضاف أن الانضمام إلى الأسواق الناشئة سوف يتيح التواصل مع المؤسسات المالية والاستثمارية الأجنبية ذات الخبرات العالية، وبالتالي تطوير الأدوات الاستثمارية، حيث تساعد في نقل التكنولوجيا المتقدمة للأسواق الناشئة وتطويرها.
يشار إلى أنه من المنتظر أن تبدأ مؤشرات مورجان ستانلي في 21 يونيو الحالي مراجعة وضع بورصة قطر وأسواق الإمارات لترقيتها من كونها أسواقا مبتدئة إلى أسواق ناشئة عالمية، وهي الخطوة التي ستقفز بالسوقين القطري والإماراتي إلى مستويات البورصات المتقدمة.
وكانت بورصة قطر قد أعلنت مؤخرا عن بدء تطبيق آلية «التسليم مقابل الدفع» التي ستؤهلها خلال الشهر الحالي إلى مؤشرات مورجان ستانلي للأسواق الناشئة العالمية. وتتميز هذه الآلية بفعالية كبيرة وهي التي تحد من المخاطر، وهي مطبقة في بورصة نيويورك وبورصة لندن والبورصات العالمية المتطورة.
ومن أهم المعايير المتبعة في تصنيف الأسواق بحسب تطورها وفاعليتها وكفاءتها مدى تنظيم السوق وخضوعها لقوانين الهيئات الرقابية وقدرتها على تطبيق القوانين المرعية الإجراء، بالإضافة إلى مدى شفافية الإفصاحات وتوقيتها وعدم استغلال المعلومات الداخلية.
__________________