Love143
10-05-2006, 02:15 PM
المضاربون يواصلون تركيزهم على أسهم منتقاة و"إعمار" يصمد رغم التذبذب
عودة النشاط لأسهم أبوظبي تدعم مواصلة المؤشرات ارتفاعها
أنهت أسواق المال المحلية، أمس، يومها الثاني على التوالي، بارتفاع لمؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.3% ليغلق عند المستوى 4609.91 نقاط متداولاً على 330 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.56 مليار درهم من خلال 18.732 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 شركة من أصل 93 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 40 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 10 شركات.
وجاء ارتفاع المؤشر العام، نتيجة لعودة النشاط على أسهم أبوظبي، الذي ارتفع مؤشره بنسبة 1.87%، مسجلاً النقطة 3516.94 نقطة، ومصحوباً بنشاط نسبي بقيمة تداول 183.8 مليون درهم مقارنة مع قيم التداولات السابقة.
والتي تعتبر ضعيفة إذا ما أخذ بالاعتبار أحجام التداول المسجلة في حالات الذروة التي بلغت في بعضها ما قيمته مليار درهم خلال العام الماضي.
وبدأت الأسهم تداولاتها بنشاط نسبي، أوحى بنمو لمؤشرات التفاؤل بعد تراجع حدة الانخفاض القاسي التي لازم المستثمرين والأسهم معاً منذ بداية العام وبلغ ذروته يوم الأحد الماضي.
ارتياح عام
ويبدي أغلب الخبراء والمحللين ارتياحهم إلى هدوء المستثمرين وقلة انجرارهم بشكل أو بآخر وراء اخضرار المؤشرات والمضاربين بشكل كبير كما في السابق، دون التريث وقراءة السوق بطريقة مختلفة عن الأسلوب السابق.
وأشارت المصادر، إلى أن تحركات المضاربين وتوجهاتهم مازالت مركزة في عدد من الأسهم مثل أملاك الذي شهد ضغطاً كبيراً يوم أمس، وأضافوا إلى أن الناس محتارون ويبحثون عن إجابة واضحة فيما يتعلق بعمليات التسييل الحاصلة، إن كانت من خلال البنوك أم من خلال المحافظ؟
وأظهرت القيمة السوقية ارتفاعاً بفارق 7.49 مليارات درهم بعد بلوغ المؤشر المستوى 584.379 ملياراً مقارنة مع المستوى الذي بلغه في الأول من أمس عند 576.889 ملياراً.
وعلى الرغم من ارتفاع المؤشر المجمع للشركات المدرجة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين، إلا أن المؤشر العام لدبي كان قد أظهر تراجعاً بنسبة 0.75% بعد فقدانه 3.8 نقاط بعد إغلاقه عند المستوى 503.11 نقاط مقارنة مع الإغلاق السابق والذي جاء نتيجة جني للأرباح في آخر ساعة تداول.
وبطبيعة الحال فإن محاولات غير قوية لجني الأرباح بحسب المراقبين أفلحت في تراجع مؤشر دبي في نهاية التداولات ولكنها لم تكن مكثفة كما السابق، تبعاً لتوجه المستثمرين للاحتفاظ بأسهمهم وانتظار دخول قوي للمحافظ يرفع السوق ومعنوياتهم معه.
وفيما يتعلق بأسعار الأسهم فقد استقر سهم إعمار عند مستواه السابق الذي بلغه في الأول من أمس على سعر 12.35 درهماً، رغم تذبذبه بين الأسعار 12.80 صعوداً و11.80 هبوطاً.
وشهد سهم أملاك نمواً بنسبة 5.17% بعد بلوغ سعره الإغلاق 8.13 دراهم، وإياك عند السعر 3.61 دراهم، والاتحاد العقارية إلى السعر 3.39 دراهم.
وسهم المتكاملة إلى السعر 5.43 دراهم، وواصل سهم الخليجية للاستثمارات العامة تراجعه مسجلاً السعر 11 درهماً، وأربتيك إلى السعر 3.85 دراهم، في حين ارتفع سهم اللوجستية إلى السعر 3.41 دراهم، وسهم تبريد إلى السعر 3.14 دراهم، وسهم دبي للاستثمار إلى السعر 5.46 دراهم.
وفي أبوظبي فإن الإرتفاعات جاءت موزعة على الأسهم القيادية، فقد ارتفعت أسهم اتصالات إلى السعر 15.80 درهماً، وسهم الدار إلى السعر 6.08 دراهم، وصروح إلى السعر 3.99 دراهم، ورأس الخيمة العقارية إلى السعر 2.03 درهم، وسهم دانة الغاز إلى السعر 2.28 درهم.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 2.04%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 1.55%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 1.02%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.22%.
وجاء سهم «أمــلاك» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 1.185 مليار درهم موزعة على 150 مليون سهم من خلال 6.966 آلاف صفقة، واحتل سهم «إعــمـار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 829 مليون درهم موزعة على 67.28 مليون سهم من خلال 3.179 آلاف صفقة.
وحقق سهم «إسمنت أم القيوين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 2.62 درهم مرتفعا بنسبة 9.17% من خلال تداول290 ألف سهم بقيمة 750 ألف درهم.
وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «بنك الخليج الأول» الذي ارتفع بنسبة 8.71 % ليغلق عند المستوى 14.35 درهماً للسهم الواحد من خلال تداول 1.57 مليون سهم بقيمة 22.58 مليون درهم.وسجل سهم «بنك الإستثمار» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول .
حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 3.38 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 8.65% من خلال تداول 120 ألف سهم بقيمة 410 آلاف درهم، وتلاه سهم «البنك التجاري الدولي» الذي انخفض بنسبة 6.67% ليغلق عند المستوى 7 دراهم من خلال تداول 8.500 آلاف سهم بقيمة 59.500 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 32.6% وبلغ إجمالي قيمة التداول 198.70 مليار درهم وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 12 شركة من أصل 93 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 75 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 18.03% ليستقر عند المستوى 4.621 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 27.95% ليستقر عند المستوى 5.325 آلاف نقطة.
وتلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 34.94% ليغلق عند المستوى 3.987 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 45.16% ليغلق عند المستوى 574 نقطة.
دبي ـــ سمير حماد:
عودة النشاط لأسهم أبوظبي تدعم مواصلة المؤشرات ارتفاعها
أنهت أسواق المال المحلية، أمس، يومها الثاني على التوالي، بارتفاع لمؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.3% ليغلق عند المستوى 4609.91 نقاط متداولاً على 330 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.56 مليار درهم من خلال 18.732 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 شركة من أصل 93 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 40 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 10 شركات.
وجاء ارتفاع المؤشر العام، نتيجة لعودة النشاط على أسهم أبوظبي، الذي ارتفع مؤشره بنسبة 1.87%، مسجلاً النقطة 3516.94 نقطة، ومصحوباً بنشاط نسبي بقيمة تداول 183.8 مليون درهم مقارنة مع قيم التداولات السابقة.
والتي تعتبر ضعيفة إذا ما أخذ بالاعتبار أحجام التداول المسجلة في حالات الذروة التي بلغت في بعضها ما قيمته مليار درهم خلال العام الماضي.
وبدأت الأسهم تداولاتها بنشاط نسبي، أوحى بنمو لمؤشرات التفاؤل بعد تراجع حدة الانخفاض القاسي التي لازم المستثمرين والأسهم معاً منذ بداية العام وبلغ ذروته يوم الأحد الماضي.
ارتياح عام
ويبدي أغلب الخبراء والمحللين ارتياحهم إلى هدوء المستثمرين وقلة انجرارهم بشكل أو بآخر وراء اخضرار المؤشرات والمضاربين بشكل كبير كما في السابق، دون التريث وقراءة السوق بطريقة مختلفة عن الأسلوب السابق.
وأشارت المصادر، إلى أن تحركات المضاربين وتوجهاتهم مازالت مركزة في عدد من الأسهم مثل أملاك الذي شهد ضغطاً كبيراً يوم أمس، وأضافوا إلى أن الناس محتارون ويبحثون عن إجابة واضحة فيما يتعلق بعمليات التسييل الحاصلة، إن كانت من خلال البنوك أم من خلال المحافظ؟
وأظهرت القيمة السوقية ارتفاعاً بفارق 7.49 مليارات درهم بعد بلوغ المؤشر المستوى 584.379 ملياراً مقارنة مع المستوى الذي بلغه في الأول من أمس عند 576.889 ملياراً.
وعلى الرغم من ارتفاع المؤشر المجمع للشركات المدرجة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين، إلا أن المؤشر العام لدبي كان قد أظهر تراجعاً بنسبة 0.75% بعد فقدانه 3.8 نقاط بعد إغلاقه عند المستوى 503.11 نقاط مقارنة مع الإغلاق السابق والذي جاء نتيجة جني للأرباح في آخر ساعة تداول.
وبطبيعة الحال فإن محاولات غير قوية لجني الأرباح بحسب المراقبين أفلحت في تراجع مؤشر دبي في نهاية التداولات ولكنها لم تكن مكثفة كما السابق، تبعاً لتوجه المستثمرين للاحتفاظ بأسهمهم وانتظار دخول قوي للمحافظ يرفع السوق ومعنوياتهم معه.
وفيما يتعلق بأسعار الأسهم فقد استقر سهم إعمار عند مستواه السابق الذي بلغه في الأول من أمس على سعر 12.35 درهماً، رغم تذبذبه بين الأسعار 12.80 صعوداً و11.80 هبوطاً.
وشهد سهم أملاك نمواً بنسبة 5.17% بعد بلوغ سعره الإغلاق 8.13 دراهم، وإياك عند السعر 3.61 دراهم، والاتحاد العقارية إلى السعر 3.39 دراهم.
وسهم المتكاملة إلى السعر 5.43 دراهم، وواصل سهم الخليجية للاستثمارات العامة تراجعه مسجلاً السعر 11 درهماً، وأربتيك إلى السعر 3.85 دراهم، في حين ارتفع سهم اللوجستية إلى السعر 3.41 دراهم، وسهم تبريد إلى السعر 3.14 دراهم، وسهم دبي للاستثمار إلى السعر 5.46 دراهم.
وفي أبوظبي فإن الإرتفاعات جاءت موزعة على الأسهم القيادية، فقد ارتفعت أسهم اتصالات إلى السعر 15.80 درهماً، وسهم الدار إلى السعر 6.08 دراهم، وصروح إلى السعر 3.99 دراهم، ورأس الخيمة العقارية إلى السعر 2.03 درهم، وسهم دانة الغاز إلى السعر 2.28 درهم.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 2.04%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 1.55%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 1.02%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.22%.
وجاء سهم «أمــلاك» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 1.185 مليار درهم موزعة على 150 مليون سهم من خلال 6.966 آلاف صفقة، واحتل سهم «إعــمـار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 829 مليون درهم موزعة على 67.28 مليون سهم من خلال 3.179 آلاف صفقة.
وحقق سهم «إسمنت أم القيوين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 2.62 درهم مرتفعا بنسبة 9.17% من خلال تداول290 ألف سهم بقيمة 750 ألف درهم.
وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «بنك الخليج الأول» الذي ارتفع بنسبة 8.71 % ليغلق عند المستوى 14.35 درهماً للسهم الواحد من خلال تداول 1.57 مليون سهم بقيمة 22.58 مليون درهم.وسجل سهم «بنك الإستثمار» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول .
حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 3.38 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 8.65% من خلال تداول 120 ألف سهم بقيمة 410 آلاف درهم، وتلاه سهم «البنك التجاري الدولي» الذي انخفض بنسبة 6.67% ليغلق عند المستوى 7 دراهم من خلال تداول 8.500 آلاف سهم بقيمة 59.500 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 32.6% وبلغ إجمالي قيمة التداول 198.70 مليار درهم وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 12 شركة من أصل 93 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 75 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 18.03% ليستقر عند المستوى 4.621 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 27.95% ليستقر عند المستوى 5.325 آلاف نقطة.
وتلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 34.94% ليغلق عند المستوى 3.987 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 45.16% ليغلق عند المستوى 574 نقطة.
دبي ـــ سمير حماد: