البدع
20-06-2011, 12:17 AM
سيدني - تثير استثمارات زراعية قطرية في غرب استراليا غضب العديد من السياسيين الأستراليين الذي يحتجون عليها لأسباب لا علاقة لها بالبيئة أو ما تحتويه الاستثمارات بقدر غضبهم من إستيلاء الأجانب على ثروات بلادهم كما يدعون.
وينظم السيناتور نيك زينفون القريب من حركة الخضر ونواب أخرون حملة إحتجاجية ضد استثمارات زراعية قطرية مطالبا دولته بسن قوانين لا تتيح للمستثمر بحجم يفوق خمسة ملايين دولار ان يقوم باستثمارته دون موافقة من سلطات مالية وقانونية محلية.
مساعد المسؤول عن الخزينة الاسترالية يقول أن بلاده ستقيم مدى ضرر هذه الاستثمارات الاجنبية قبل أن تتخذ قرارا في صددها وخاصة على المجتمعات المحلية.
وتستثمر الذراع الزراعية لحكومة قطر «حصاد» أكثر من 35 مليون دولار بشرائها ثمانية الاف هكتار في منطقة فيكتوريا غرب استراليا، وهي منطقة مشهورة بالقمح وتربية الخراف.
المحليون في المنطقة الاسترالية يعتقدون ان الاستثمار القطري سيكون اكبر من ذلك وان العرب سيشترون ممتلكات محلية اخرى وأراضي ومنشآت مملوكة حاليا لشركة ويستشيستر الامريكية.
يعتقد ان الصفقة القطرية تأتي ضمن العمل الخليجي لمواجهة الطلب المتزايد على الحبوب في الشرق الاوسط ولتأمين الغذاء لقطر وهذا ما تقوم به دول خليجية اخرى تتوسع حاليا في استراليا واندونيسيا والبرازيل والارجنتين. لكن المعارضة في استراليا ونيوزيلندا هي نتيجة لمخاوف ان تؤثر هذه الاستثمارات الكبيرة على المزارعين المحليين ونمط معيشتهم.
الهجوم الاستثماري من الشرق الاوسط والصين يثير ذعر الكثير من السياسيين الاستراليين حيث تتم حاليا تحالفات ضد هذه الهجمة ومطالبات بالحد منها عبر قوانين تراعي المصالح الاسترالية. لكن مما يثير الاستغراب هو ان هذه الحملات لم تبدأ إلا مؤخرا مع بدء الاستثمارات العربية والصينية بينما ان عقوداً طويلة من الاستثمارات الامريكية والكندية لم تحرك غضب هؤلاء النواب.
وينظم السيناتور نيك زينفون القريب من حركة الخضر ونواب أخرون حملة إحتجاجية ضد استثمارات زراعية قطرية مطالبا دولته بسن قوانين لا تتيح للمستثمر بحجم يفوق خمسة ملايين دولار ان يقوم باستثمارته دون موافقة من سلطات مالية وقانونية محلية.
مساعد المسؤول عن الخزينة الاسترالية يقول أن بلاده ستقيم مدى ضرر هذه الاستثمارات الاجنبية قبل أن تتخذ قرارا في صددها وخاصة على المجتمعات المحلية.
وتستثمر الذراع الزراعية لحكومة قطر «حصاد» أكثر من 35 مليون دولار بشرائها ثمانية الاف هكتار في منطقة فيكتوريا غرب استراليا، وهي منطقة مشهورة بالقمح وتربية الخراف.
المحليون في المنطقة الاسترالية يعتقدون ان الاستثمار القطري سيكون اكبر من ذلك وان العرب سيشترون ممتلكات محلية اخرى وأراضي ومنشآت مملوكة حاليا لشركة ويستشيستر الامريكية.
يعتقد ان الصفقة القطرية تأتي ضمن العمل الخليجي لمواجهة الطلب المتزايد على الحبوب في الشرق الاوسط ولتأمين الغذاء لقطر وهذا ما تقوم به دول خليجية اخرى تتوسع حاليا في استراليا واندونيسيا والبرازيل والارجنتين. لكن المعارضة في استراليا ونيوزيلندا هي نتيجة لمخاوف ان تؤثر هذه الاستثمارات الكبيرة على المزارعين المحليين ونمط معيشتهم.
الهجوم الاستثماري من الشرق الاوسط والصين يثير ذعر الكثير من السياسيين الاستراليين حيث تتم حاليا تحالفات ضد هذه الهجمة ومطالبات بالحد منها عبر قوانين تراعي المصالح الاسترالية. لكن مما يثير الاستغراب هو ان هذه الحملات لم تبدأ إلا مؤخرا مع بدء الاستثمارات العربية والصينية بينما ان عقوداً طويلة من الاستثمارات الامريكية والكندية لم تحرك غضب هؤلاء النواب.