امـ حمد
20-06-2011, 04:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ذرفنا دموعنا خشية لله الواحد الأحد
الدموع تحمي القرنية وتعالج الاكتئاب وتجعل العين جميلة ومن لا تدمع عيونه يصاب بجفاف العين وبالتالي يحتاج الى العلاج,والدموع أنواع,ودموع الرجل غير دموع المراة,فان الدموع دائما ما تحمل الأحاسيس المعبرة
عنها,وصدق الامام علي بن ابي طالب حين قال,مابكت عين الا ووراءها قلب,وينصح العلماء بالتعبير والإفصاح عن الأفعال وعدم كبتها حيث أن البكاء يريح الإنسان من الضغوط المعرض لها إذ يخلص الجسم من الكيماويات
السامة التى تكونت نتيجة الضغوط والانفعالات,فالدموع تغسل العين وتنظفها من كل جسم غريب وضار بها ، فهى تعمل كأحد أنظمة طرح النفايات خارج الجسم,أما كبت الدموع وعدم إظهار الانفعالات فإنها تؤدى إلى
الكثير من الأمراض,مثل إصابة الجهاز التنفسي أو الجهاز المعوى أو المعدى مثل قرحة المعدة أو إصابة القولون,فلم البكاء,لأجل حبيب أهملك,أم لأجل فارس أحلام عاهدك فخانك,أم لأجل لذة عاجلة في هذه الدنيا
الفانية,فدموعك على حطام دنيا لاتغني عنك من الله شيئا,بكى المصطفى صلى الله عليه وسلم,وبكى أصحابه والتابعون,كان بكاؤهم لله لا لغيره بكاؤهم من خشيتهم ,خوفهم ,اشتياقهم للقاء حبيبهم الله تعالى,يوم من الأيام
قرأ عليه الصلاة والسلام آيتان من كتاب الله على لسان ابراهيم عليه السلام(إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )يرفع يديه عليه الصلاة والسلام ويبكي ويقول (اللهم ,أمتي,أمتي )
فقال الله لجبريل عليه السلام ياجبريل اذهب إلى محمد واسأله مالذي يبكيك ( والله أعلم به )
فجاء جبريل يسأله عليه الصلاة والسلام لم تبكي يا محمد,فقال يا جبريل أمتي أمتي فرجع جبريل إلى الله وأخبر
بأنه يبكي أمته فيقول الله عزوجل يا جبريل أخبره (أن سنرضيك في أمتك)وكل هذا من الرحمة التي في قلبه ( وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين )فهل ذرفنا دموعنا خشية لله الواحد الأحد ( أما آن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم
لذكر الله وما نزل من الحق )وعمر وما أدراك ما عمر الشامخ الصارم الذي يتفجر قوة كان في وجهه خطان أسودان من كثرة بكاءه رضى الله عنه وأرضاه,أما عثمان فكان يقف عند القبر وتبلل دموعه لحيته ويقول إن القبر
أول منازل الآخرة,و كان علي يجلس في المحراب يقبض على لحيته ويبكي,يبكون ولكن ليس على الدنيا وشهواتها ولذاتها كما هو حال أغلب الناس إلا من رحم ربي(والذين أمنوا أشد حبا لله )هذا بكائهم فهنيئا لهم تلك
الدموع يا ترى كيف حالنا وبكاؤنا نحن,حال يرثى لها,امسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك,ومن أنواع الدموع ,دموع الفرح,وهي تنتج عن موقف مفاجىء ميئوس منه فتنهمر الدموع, مثل النجاح بعد تكرار
الفشل أو كسب مالي مفاجىء لانسان فقير,ودموع الألم الجسدي,وهناك الدموع الناتجة عن الألم الجسماني وبالذات آلام الأسنان والمغص الكلوي والكسور,فمن شدة الألم تنهمر الدموع معلنة عن حدوث ,زلزال ,داخل جسم
الجسم,ودموع اليأس,مثل أن يكتشف شخص ما أنه مريض بمرض قاتل فيصاب بحالة من اليأس ,والرعب فلا يستطيع أن يعبر عن مشاعره بالكلمات فتكون الدموع في ذلك الوقت أبلغ تعبير من الكلمات,ودموع الندم,حين
يفقد الانسان شيئا ثمينا كان في متناول يده ولم يتمكن من المحافظة عليه ,ثم نكتشف في النهاية انه سراب في لحظات الوصول الى الصحوة الدينية والتقرب الى الله ,ودموع العواطف,وهى تنهمر كرد فعل على أحداث
عاطفية،وتساعد هذه الدموع على طرد المواد السامة من الجسم لتخفيف حدة الضغط النفسي,أجمل دمعة, تفرح القلب عند سقوطها من أعينينا,لحظة التوبة بعد المعصية,وركوعك وسجودك,واستجابة الدعاء, وسماع خبر
سار,ولقاء الأهل بعد فراق,ولحظة رؤيتك الكعبة,
اللهم اجعلنا من الذين اذا ذكروك في خلوتهم فاضت أعينهم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ذرفنا دموعنا خشية لله الواحد الأحد
الدموع تحمي القرنية وتعالج الاكتئاب وتجعل العين جميلة ومن لا تدمع عيونه يصاب بجفاف العين وبالتالي يحتاج الى العلاج,والدموع أنواع,ودموع الرجل غير دموع المراة,فان الدموع دائما ما تحمل الأحاسيس المعبرة
عنها,وصدق الامام علي بن ابي طالب حين قال,مابكت عين الا ووراءها قلب,وينصح العلماء بالتعبير والإفصاح عن الأفعال وعدم كبتها حيث أن البكاء يريح الإنسان من الضغوط المعرض لها إذ يخلص الجسم من الكيماويات
السامة التى تكونت نتيجة الضغوط والانفعالات,فالدموع تغسل العين وتنظفها من كل جسم غريب وضار بها ، فهى تعمل كأحد أنظمة طرح النفايات خارج الجسم,أما كبت الدموع وعدم إظهار الانفعالات فإنها تؤدى إلى
الكثير من الأمراض,مثل إصابة الجهاز التنفسي أو الجهاز المعوى أو المعدى مثل قرحة المعدة أو إصابة القولون,فلم البكاء,لأجل حبيب أهملك,أم لأجل فارس أحلام عاهدك فخانك,أم لأجل لذة عاجلة في هذه الدنيا
الفانية,فدموعك على حطام دنيا لاتغني عنك من الله شيئا,بكى المصطفى صلى الله عليه وسلم,وبكى أصحابه والتابعون,كان بكاؤهم لله لا لغيره بكاؤهم من خشيتهم ,خوفهم ,اشتياقهم للقاء حبيبهم الله تعالى,يوم من الأيام
قرأ عليه الصلاة والسلام آيتان من كتاب الله على لسان ابراهيم عليه السلام(إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )يرفع يديه عليه الصلاة والسلام ويبكي ويقول (اللهم ,أمتي,أمتي )
فقال الله لجبريل عليه السلام ياجبريل اذهب إلى محمد واسأله مالذي يبكيك ( والله أعلم به )
فجاء جبريل يسأله عليه الصلاة والسلام لم تبكي يا محمد,فقال يا جبريل أمتي أمتي فرجع جبريل إلى الله وأخبر
بأنه يبكي أمته فيقول الله عزوجل يا جبريل أخبره (أن سنرضيك في أمتك)وكل هذا من الرحمة التي في قلبه ( وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين )فهل ذرفنا دموعنا خشية لله الواحد الأحد ( أما آن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم
لذكر الله وما نزل من الحق )وعمر وما أدراك ما عمر الشامخ الصارم الذي يتفجر قوة كان في وجهه خطان أسودان من كثرة بكاءه رضى الله عنه وأرضاه,أما عثمان فكان يقف عند القبر وتبلل دموعه لحيته ويقول إن القبر
أول منازل الآخرة,و كان علي يجلس في المحراب يقبض على لحيته ويبكي,يبكون ولكن ليس على الدنيا وشهواتها ولذاتها كما هو حال أغلب الناس إلا من رحم ربي(والذين أمنوا أشد حبا لله )هذا بكائهم فهنيئا لهم تلك
الدموع يا ترى كيف حالنا وبكاؤنا نحن,حال يرثى لها,امسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك,ومن أنواع الدموع ,دموع الفرح,وهي تنتج عن موقف مفاجىء ميئوس منه فتنهمر الدموع, مثل النجاح بعد تكرار
الفشل أو كسب مالي مفاجىء لانسان فقير,ودموع الألم الجسدي,وهناك الدموع الناتجة عن الألم الجسماني وبالذات آلام الأسنان والمغص الكلوي والكسور,فمن شدة الألم تنهمر الدموع معلنة عن حدوث ,زلزال ,داخل جسم
الجسم,ودموع اليأس,مثل أن يكتشف شخص ما أنه مريض بمرض قاتل فيصاب بحالة من اليأس ,والرعب فلا يستطيع أن يعبر عن مشاعره بالكلمات فتكون الدموع في ذلك الوقت أبلغ تعبير من الكلمات,ودموع الندم,حين
يفقد الانسان شيئا ثمينا كان في متناول يده ولم يتمكن من المحافظة عليه ,ثم نكتشف في النهاية انه سراب في لحظات الوصول الى الصحوة الدينية والتقرب الى الله ,ودموع العواطف,وهى تنهمر كرد فعل على أحداث
عاطفية،وتساعد هذه الدموع على طرد المواد السامة من الجسم لتخفيف حدة الضغط النفسي,أجمل دمعة, تفرح القلب عند سقوطها من أعينينا,لحظة التوبة بعد المعصية,وركوعك وسجودك,واستجابة الدعاء, وسماع خبر
سار,ولقاء الأهل بعد فراق,ولحظة رؤيتك الكعبة,
اللهم اجعلنا من الذين اذا ذكروك في خلوتهم فاضت أعينهم.