مغروور قطر
20-06-2011, 03:11 PM
شركة الريل تعلن عن طرح أول مناقصة في مشروع السكك الحديدية القطرية قبل نهاية العام الجاري
قنا 20/06/2011
أعلن سعادة الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة شركة سكك الحديد القطرية (الريل) إن الشركة ستطرح قبل نهاية العام الحالي أول مناقصة في مشروع السكك الحديدية القطرية الذي تبلغ تلكفته الاجمالية نحو 130 مليار ريال قطري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد هنا اليوم للإعلان عن المؤتمر الخليجي للنقل والسكك الحديدية ، الذي يعقد تحت رعاية معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال الفترة من 17 الى 19 أكتوبر القادم، وتنظمه شركة سكك الحديد القطرية (الريل) بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وغرفة تجارة وصناعة قطر، ومجموعة الاقتصاد والأعمال والمؤتمر الخليجي للنقل والسكك الحديدية.
وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة شركة سكك الحديد القطرية (الريل) انه سيعقد بالتزامن مع المؤتمر معرض قطر الدولي للنقل والخدمات اللوجيستية الذي تنظمه "مجموعة البيداء" على أرض مركز قطر الدولي للمعارض، والذي سيشغل مساحة 5 آلاف متر مربع ويتوقع أن يشهد مشاركة أكثر من 350 شركة عالمية في مجالات النقل.
وأوضح أن المؤتمر سيبحث في خطط تطوير قطاع النقل والسكك الحديدية في دول المجلس، وتقييم الآثار المتوقعة لهذه المشاريع على حركة التجارة الإقليمية والسوق الخليجية الداخلية وارتباط دول المنطقة بالعالم.
وذكر أنه من المتوقع أن يستقطب هذا المؤتمر نخبة واسعة ومتنوعة من الخبراء والمختصين الفاعلين في قطاع النقل والمواصلات والسكك الحديدية ، حيث سيحظى بحضور عدد من وزراء النقل والمواصلات والمال والأشغال العامة بدول مجلس التعاون، فضلاً عن ممثلي الهيئات والمنظمات الإقليمية والعالمية والخبراء المعنيين بشؤون النقل والمواصلات في دول المنطقة، وأبرز الشركات العالمية المنفذة والمشغلة لمشاريع سكك الحديد حول العالم، وغيرهم من شركات الهندسة والاستشارات والمقاولات، ومؤسسات التمويل والمصارف الإقليمية والعالمية، وحشد مميز من المهتمين بهذا القطاع.
وأشار إلى أن المؤتمر سيطرح العديد من القضايا المتعلقة بتطوير صناعة النقل والمواصلات والسكك الحديدية بدول المجلس، من بينها خطط وبرامج تطوير وتكامل قطاع النقل والمواصلات والسكك الحديدية في الدول الخليجية، والتحديات المرافقة لمراحل تنفيذها والفرص الاستثمارية الكبيرة التي يتوقع أن تتيحها.
وأضاف سعادة الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة شركة سكك الحديد القطرية (الريل) أن المؤتمر سيبحث أيضا في الآثار الاقتصادية والاجتماعية لهذه المشاريع، ونتائجها المتوقعة على حركة نقل الركاب والبضائع وقطاع الأعمال، إضافة إلى الأمور التنظيمية والتشغيلية , موضحا أن المؤتمر سيوفر فرصة استثنائية للمشاركين للتعارف وتبادل الأفكار واستعراض الفرص والتواصل مع المهتمين في هذا الميدان من جهات حكومية وقطاع خاص.
وأضاف أنه في الوقت الذي تواجه فيه غالبية دول العالم وخاصة الدول الكبرى أوضاعاً اقتصادية ومالية صعبة ، فإن دول مجلس التعاون الخليجي تشهد نمواً وتطوراً متصاعداً وازدهاراً ملحوظاً في كافة الأنشطة الإقتصادية مبينا ان دول المجلس ركزت على توجيه استثماراتها نحو مشاريع استراتيجية طموحه تضاف إلى اقتصادياتها ، من بينها شبكات المواصلات التي تمثل أحد الأسس المهمة لبناء اقتصاديات الدول.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي عملت على دراسة مقومات النهوض بالإقتصاديات الوطنية ، حيث بدأت بمشاريع ذات أهمية للتواصل الإقتصادي وأهمها شبكة سكك الحديد التي تربط بين دول المجلس ، لتدخل مرحلة مهمة في بناء البنى الأساسية للترابط الإقتصادي والتجاري وتسهل انتقال حركة البضائع والأفراد.
وبين أن الدول الخليجية تستثمر بسخاء في الصناعات الأساسية والمتخصصة المتصلة بقطاع الطاقة ، كما خصصت مبالغ هائلة للاستثمار في التعليم العالي والأبحاث المتصلة بحاجات الصناعات ، مما اوجد قطاعات إنتاجية كبيرة موجهة لبلدان المنطقة أو للتصدير إلى الخارج ، إضافة إلى استثمار مبالغ معتبرة في تطوير الموانئ التجارية وتسهيلات التخزين والشحن وغيرها.
وذكر نائب رئيس مجلس إدارة شركة سكك الحديد القطرية (الريل) أن خطط الربط البري والحديدي بين دول مجلس التعاون الخليجي تخطوا خطوات سريعة على طريق استكمال الربط الاقتصادي وتدعيم مسيرة الوحدة الاقتصادية والنقدية والجمركية ، وهي على غرار مشاريع الربط الكهربائي ومشروع الوحدة النقدية الخليجية تعزز عملية خلق السوق الخليجية الداخلية ، وتهيِّئ لبروز مجموعة دول المجلس كقوة اقتصادية كبرى يُتوقع أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي فيها حوالي 2 تريليون دولار ، فيما سيصل عدد سكانها إلى نحو 53 مليون نسمة بحلول العام 2020.
وتوقع أن تتحول منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط خلال السنوات الخمس المقبلة إلى أكبر ورشة عمل في العالم لمشاريع السكك الحديدية وتكاملها مع قطاعات النقل والمواصلات الأخرى لتخلق منظومة نقل متكاملة تلعب دورها في تسريع عجلة التطور والنمو الاقتصادي والسكاني بمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام ، حيث ستصبح المنطقة نقطة جذب أساسية للشركات ومختلف الجهات المحلية والإقليمية والعالمية المهتمة بقطاع النقل والمواصلات.
يشار إلى أن العمل في شبكة قطارات نقل المسافرين وشبكة نقل البضائع وشبكة المترو في مشروع شبكة السكك الحديدية في قطر بدأ منذ العام الماضي وسيتم التنفيذ على مراحل متوازية ، وستبلغ المسافات التي تغطيها شبكة قطارات المسافات الطويلة 345 كيلو مترا فوق الأرض.
وستبلغ السرعة المتوقعة لقطارات الركاب ما بين 220 كيلو مترا في الساعة الى 350 كيلومترا في الساعة و120 كيلومترا في الساعة لقطارات نقل البضائع ، أما بالنسبة لشبكة المترو التي تتكون من أربعة خطوط ومعظمها تحت الأرض فتمتد بطول 354 كيلومترا وهي تربط مدينة الدوحة بجميع المدن الرئيسية ، وتقدر سرعة قطارات المترو بـ80 كيلومترا في الساعة داخل المدن و160 كيلومترا في الساعة خارج المدن ، والفترة الزمنية المقدرة لتنفيذ شبكة السكك الحديد القطرية تبلغ 16عاما (من 2010 الى 2026).
قنا 20/06/2011
أعلن سعادة الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة شركة سكك الحديد القطرية (الريل) إن الشركة ستطرح قبل نهاية العام الحالي أول مناقصة في مشروع السكك الحديدية القطرية الذي تبلغ تلكفته الاجمالية نحو 130 مليار ريال قطري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد هنا اليوم للإعلان عن المؤتمر الخليجي للنقل والسكك الحديدية ، الذي يعقد تحت رعاية معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال الفترة من 17 الى 19 أكتوبر القادم، وتنظمه شركة سكك الحديد القطرية (الريل) بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وغرفة تجارة وصناعة قطر، ومجموعة الاقتصاد والأعمال والمؤتمر الخليجي للنقل والسكك الحديدية.
وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة شركة سكك الحديد القطرية (الريل) انه سيعقد بالتزامن مع المؤتمر معرض قطر الدولي للنقل والخدمات اللوجيستية الذي تنظمه "مجموعة البيداء" على أرض مركز قطر الدولي للمعارض، والذي سيشغل مساحة 5 آلاف متر مربع ويتوقع أن يشهد مشاركة أكثر من 350 شركة عالمية في مجالات النقل.
وأوضح أن المؤتمر سيبحث في خطط تطوير قطاع النقل والسكك الحديدية في دول المجلس، وتقييم الآثار المتوقعة لهذه المشاريع على حركة التجارة الإقليمية والسوق الخليجية الداخلية وارتباط دول المنطقة بالعالم.
وذكر أنه من المتوقع أن يستقطب هذا المؤتمر نخبة واسعة ومتنوعة من الخبراء والمختصين الفاعلين في قطاع النقل والمواصلات والسكك الحديدية ، حيث سيحظى بحضور عدد من وزراء النقل والمواصلات والمال والأشغال العامة بدول مجلس التعاون، فضلاً عن ممثلي الهيئات والمنظمات الإقليمية والعالمية والخبراء المعنيين بشؤون النقل والمواصلات في دول المنطقة، وأبرز الشركات العالمية المنفذة والمشغلة لمشاريع سكك الحديد حول العالم، وغيرهم من شركات الهندسة والاستشارات والمقاولات، ومؤسسات التمويل والمصارف الإقليمية والعالمية، وحشد مميز من المهتمين بهذا القطاع.
وأشار إلى أن المؤتمر سيطرح العديد من القضايا المتعلقة بتطوير صناعة النقل والمواصلات والسكك الحديدية بدول المجلس، من بينها خطط وبرامج تطوير وتكامل قطاع النقل والمواصلات والسكك الحديدية في الدول الخليجية، والتحديات المرافقة لمراحل تنفيذها والفرص الاستثمارية الكبيرة التي يتوقع أن تتيحها.
وأضاف سعادة الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة شركة سكك الحديد القطرية (الريل) أن المؤتمر سيبحث أيضا في الآثار الاقتصادية والاجتماعية لهذه المشاريع، ونتائجها المتوقعة على حركة نقل الركاب والبضائع وقطاع الأعمال، إضافة إلى الأمور التنظيمية والتشغيلية , موضحا أن المؤتمر سيوفر فرصة استثنائية للمشاركين للتعارف وتبادل الأفكار واستعراض الفرص والتواصل مع المهتمين في هذا الميدان من جهات حكومية وقطاع خاص.
وأضاف أنه في الوقت الذي تواجه فيه غالبية دول العالم وخاصة الدول الكبرى أوضاعاً اقتصادية ومالية صعبة ، فإن دول مجلس التعاون الخليجي تشهد نمواً وتطوراً متصاعداً وازدهاراً ملحوظاً في كافة الأنشطة الإقتصادية مبينا ان دول المجلس ركزت على توجيه استثماراتها نحو مشاريع استراتيجية طموحه تضاف إلى اقتصادياتها ، من بينها شبكات المواصلات التي تمثل أحد الأسس المهمة لبناء اقتصاديات الدول.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي عملت على دراسة مقومات النهوض بالإقتصاديات الوطنية ، حيث بدأت بمشاريع ذات أهمية للتواصل الإقتصادي وأهمها شبكة سكك الحديد التي تربط بين دول المجلس ، لتدخل مرحلة مهمة في بناء البنى الأساسية للترابط الإقتصادي والتجاري وتسهل انتقال حركة البضائع والأفراد.
وبين أن الدول الخليجية تستثمر بسخاء في الصناعات الأساسية والمتخصصة المتصلة بقطاع الطاقة ، كما خصصت مبالغ هائلة للاستثمار في التعليم العالي والأبحاث المتصلة بحاجات الصناعات ، مما اوجد قطاعات إنتاجية كبيرة موجهة لبلدان المنطقة أو للتصدير إلى الخارج ، إضافة إلى استثمار مبالغ معتبرة في تطوير الموانئ التجارية وتسهيلات التخزين والشحن وغيرها.
وذكر نائب رئيس مجلس إدارة شركة سكك الحديد القطرية (الريل) أن خطط الربط البري والحديدي بين دول مجلس التعاون الخليجي تخطوا خطوات سريعة على طريق استكمال الربط الاقتصادي وتدعيم مسيرة الوحدة الاقتصادية والنقدية والجمركية ، وهي على غرار مشاريع الربط الكهربائي ومشروع الوحدة النقدية الخليجية تعزز عملية خلق السوق الخليجية الداخلية ، وتهيِّئ لبروز مجموعة دول المجلس كقوة اقتصادية كبرى يُتوقع أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي فيها حوالي 2 تريليون دولار ، فيما سيصل عدد سكانها إلى نحو 53 مليون نسمة بحلول العام 2020.
وتوقع أن تتحول منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط خلال السنوات الخمس المقبلة إلى أكبر ورشة عمل في العالم لمشاريع السكك الحديدية وتكاملها مع قطاعات النقل والمواصلات الأخرى لتخلق منظومة نقل متكاملة تلعب دورها في تسريع عجلة التطور والنمو الاقتصادي والسكاني بمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام ، حيث ستصبح المنطقة نقطة جذب أساسية للشركات ومختلف الجهات المحلية والإقليمية والعالمية المهتمة بقطاع النقل والمواصلات.
يشار إلى أن العمل في شبكة قطارات نقل المسافرين وشبكة نقل البضائع وشبكة المترو في مشروع شبكة السكك الحديدية في قطر بدأ منذ العام الماضي وسيتم التنفيذ على مراحل متوازية ، وستبلغ المسافات التي تغطيها شبكة قطارات المسافات الطويلة 345 كيلو مترا فوق الأرض.
وستبلغ السرعة المتوقعة لقطارات الركاب ما بين 220 كيلو مترا في الساعة الى 350 كيلومترا في الساعة و120 كيلومترا في الساعة لقطارات نقل البضائع ، أما بالنسبة لشبكة المترو التي تتكون من أربعة خطوط ومعظمها تحت الأرض فتمتد بطول 354 كيلومترا وهي تربط مدينة الدوحة بجميع المدن الرئيسية ، وتقدر سرعة قطارات المترو بـ80 كيلومترا في الساعة داخل المدن و160 كيلومترا في الساعة خارج المدن ، والفترة الزمنية المقدرة لتنفيذ شبكة السكك الحديد القطرية تبلغ 16عاما (من 2010 الى 2026).