ROSE
21-06-2011, 03:52 AM
QNB Capital:
قطر توفر أكثر من 25% من إمدادات الغاز المسال في العالم
حافظت قطر على مكانتها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم خلال عام 2010 حيث يظهر تحليل صادر عن QNB Capital أن الدولة وفرت 25.5 في المائة من صادرات الغاز الطبيعي المسال في العالم. وظلت قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم منذ عام 2006 عندما استحوذت على 14,7 في المائة من إجمالي تجارة الغاز الطبيعي المسال في العالم خلال ذلك العام. وستستمر قطر في لعب دورها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في 2011، حيث من المقرر أن تصل عمليات الإنتاج إلى كامل طاقتها البالغة 77 مليون طن بنهاية العام الجاري.
وقد شهدت التجارة العالمية في الغاز الطبيعي المسال زيادة بنسبة 22,6 في المائة خلال العام الماضي حيث بلغ حجمها 218,8 مليون طن، مقارنة مع 178,5 مليون طن في عام 2009. وكان لقطر دور رئيسي في هذه الزيادة حيث ارتفعت صادراتها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 53 في المائة خلال 2010 لتصل إلى 55,7 مليون طن، مقارنة مع 36,4 مليون طن في 2009. وكان العامل الرئيسي وراء الارتفاع الاستثنائي في صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال هو البدء في تشغيل خطي الإنتاج رقمي 6 و7 التابعين لقطر غاز3، حيث أضافا طاقة إنتاجية جديدة بلغت 15,6 مليون طن خلال عام 2010.
وتأتي اندونيسيا كثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم حيث بلغت صادراتها 23.1 مليون طن في 2010، ثم تأتي ماليزيا في المركز الثالث بصادرات بلغت 22,5 مليون طن، وبعدها استراليا التي صدرت 18,6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال.
معدلات الاستهلاك
وذكرت شركة بريتش بتروليوم في نشرتها الإحصائية السنوية للطاقة والتي صدرت مؤخراً أن معدلات الاستهلاك العالمي من الطاقة قد ارتدت بقوة خلال عام 2010 نتيجة للتعافي الاقتصادي. وارتفع معدل الاستهلاك العالمي من الطاقة بنسبة 5,6 في المائة خلال 2010 وهو أعلى معدل ارتفاع في استهلاك الطاقة في العالم (كنسبة مئوية) منذ عام 1973.
وشهدت جميع مناطق العالم ارتفاعا في استهلاك الطاقة حيث ارتفع استهلاك الصين من الطاقة بنسبة 11,2 في المائة خلال 2010 وبذلك أخذت مكان الولايات المتحدة كأكبر مستهلك للطاقة في العالم حيث بلغت حصتها 20,3 في المائة من الاستهلاك العالمي.
ويظل النفط هو مصدر الطاقة الرئيسي في العالم حيث وفر 33,6 في المائة من إجمالي الاستهلاك العالمي من الطاقة. ويأتي الفحم في المركز الثاني بنسبة 29,6 في المائة ثم الغاز الطبيعي بنسبة 23,8 في المائة، بينما تتوزع النسبة المتبقية وهي 13 في المائة على المصادر الأخرى للطاقة. كما ارتفع الاستهلاك العالمي من الغاز الطبيعي بنسبة 7,4 في المائة خلال 2010، وهو أعلى معدل ارتفاع منذ عام 1984.
أكبر مستورد
وأخذت بريطانيا مكان اليابان كأكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال من قطر خلال عام 2010. وقامت قطر بتصدير 10,2 مليون طن من الغاز المسال إلى بريطانيا في العام الماضي، ثم جاءت الهند في المركز الثاني حيث تم تصدير 7,7 مليون طن لها. وجاءت كوريا الجنوبية واليابان في المركز الثالث حيث تم تصدير 7,5 مليون طن لكل منهما.
وكانت شركة قطر للبترول وشركة إكسون موبيل قد أنشأتا شركة مشتركة (وهي قطر غاز 2) في عام 2002 بهدف توفير 14 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا لبريطانيا.
قطر توفر أكثر من 25% من إمدادات الغاز المسال في العالم
حافظت قطر على مكانتها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم خلال عام 2010 حيث يظهر تحليل صادر عن QNB Capital أن الدولة وفرت 25.5 في المائة من صادرات الغاز الطبيعي المسال في العالم. وظلت قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم منذ عام 2006 عندما استحوذت على 14,7 في المائة من إجمالي تجارة الغاز الطبيعي المسال في العالم خلال ذلك العام. وستستمر قطر في لعب دورها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في 2011، حيث من المقرر أن تصل عمليات الإنتاج إلى كامل طاقتها البالغة 77 مليون طن بنهاية العام الجاري.
وقد شهدت التجارة العالمية في الغاز الطبيعي المسال زيادة بنسبة 22,6 في المائة خلال العام الماضي حيث بلغ حجمها 218,8 مليون طن، مقارنة مع 178,5 مليون طن في عام 2009. وكان لقطر دور رئيسي في هذه الزيادة حيث ارتفعت صادراتها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 53 في المائة خلال 2010 لتصل إلى 55,7 مليون طن، مقارنة مع 36,4 مليون طن في 2009. وكان العامل الرئيسي وراء الارتفاع الاستثنائي في صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال هو البدء في تشغيل خطي الإنتاج رقمي 6 و7 التابعين لقطر غاز3، حيث أضافا طاقة إنتاجية جديدة بلغت 15,6 مليون طن خلال عام 2010.
وتأتي اندونيسيا كثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم حيث بلغت صادراتها 23.1 مليون طن في 2010، ثم تأتي ماليزيا في المركز الثالث بصادرات بلغت 22,5 مليون طن، وبعدها استراليا التي صدرت 18,6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال.
معدلات الاستهلاك
وذكرت شركة بريتش بتروليوم في نشرتها الإحصائية السنوية للطاقة والتي صدرت مؤخراً أن معدلات الاستهلاك العالمي من الطاقة قد ارتدت بقوة خلال عام 2010 نتيجة للتعافي الاقتصادي. وارتفع معدل الاستهلاك العالمي من الطاقة بنسبة 5,6 في المائة خلال 2010 وهو أعلى معدل ارتفاع في استهلاك الطاقة في العالم (كنسبة مئوية) منذ عام 1973.
وشهدت جميع مناطق العالم ارتفاعا في استهلاك الطاقة حيث ارتفع استهلاك الصين من الطاقة بنسبة 11,2 في المائة خلال 2010 وبذلك أخذت مكان الولايات المتحدة كأكبر مستهلك للطاقة في العالم حيث بلغت حصتها 20,3 في المائة من الاستهلاك العالمي.
ويظل النفط هو مصدر الطاقة الرئيسي في العالم حيث وفر 33,6 في المائة من إجمالي الاستهلاك العالمي من الطاقة. ويأتي الفحم في المركز الثاني بنسبة 29,6 في المائة ثم الغاز الطبيعي بنسبة 23,8 في المائة، بينما تتوزع النسبة المتبقية وهي 13 في المائة على المصادر الأخرى للطاقة. كما ارتفع الاستهلاك العالمي من الغاز الطبيعي بنسبة 7,4 في المائة خلال 2010، وهو أعلى معدل ارتفاع منذ عام 1984.
أكبر مستورد
وأخذت بريطانيا مكان اليابان كأكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال من قطر خلال عام 2010. وقامت قطر بتصدير 10,2 مليون طن من الغاز المسال إلى بريطانيا في العام الماضي، ثم جاءت الهند في المركز الثاني حيث تم تصدير 7,7 مليون طن لها. وجاءت كوريا الجنوبية واليابان في المركز الثالث حيث تم تصدير 7,5 مليون طن لكل منهما.
وكانت شركة قطر للبترول وشركة إكسون موبيل قد أنشأتا شركة مشتركة (وهي قطر غاز 2) في عام 2002 بهدف توفير 14 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا لبريطانيا.