Love143
10-05-2006, 03:33 PM
أكد أن تعزيز قوة السوق مرهون بإقرار حقول الشمال والخصخصة و»الضريبة«
مناف الهاجري لـ الوطن: نتوقع تحسن أداء البورصة في النصف الثاني بعد زوال العوامل النفسية
كتبت فادية الزعبي:
رهن المدير العام لشركة المركز المالي مناف عبدالعزيز الهاجري تقوية سوق الكويت للاوراق المالية باستكمال الاصلاحات الاقتصادية.
وقال الهاجري لـ »الوطن« ان حماية البورصة ستتحقق باجراء مجموعة من الاصلاحات الاقتصادية في مقدمتها الخصخصة.
واوضح الهاجري ان التراجع الذي يشهده السوق لا يعدو كونه تأثر نفسياً بتراجع الاسواق المجاورة في دبي والسعودية، حيث ان مقومات الاقتصاد الوطني تعتبر في افضل احوالها ومضى قائلا: ان تعزيز قوة السوق مرتبطة بمجموعة اصلاحات اساسية منها اصدار قانون الخصخصة والضريبة على الشركات الاجنبية، وافراد مشروع تطوير حقول الشمال، وتخصيص ما اتفق عليه في القطاع النفطي.
وقال ان هذه الاصلاحات ستوفر العديد من الفرص الاستثمارية التي تنتهزها الشركات الورقية، وبالتالي يتم تعزيز قوة السوق، وارتفاع الارباح التشغيلية.
خارطة الاستثمار
وأكد الهاجري ان الاصلاحات الاقتصادية مطلوبة لجميع دول مجلس التعاون الخليجي الراغبة بتعزيز اسواقها المالية، واذا ما استكملت ذلك الاصلاحات فإنها ستؤهل اسواق المنطقة لتأخذ موقعها على خارطة الاستثمارات العالمية، وخاصة ان اجمالي القيمة السوقية لاسواق المال بدول مجلس التعاون تشكل ما نسبته %16 من القيمة السوقية لأسواق المال العالمية.
تصحيح وانعكاس
ووصف الهاجري التراجع في مؤشرات الأسواق بأن بعضها تراجع تصحيحي وبعضها الآخر انعكاس لتدني حجم تدفقات الاستثمارات الاجنبية المباشرة في المنطقة وقال ان حجم تلك الاستثمارات لم يتجاوز عام 2005 6 مليارات دولار.
معايير قوة السوق
وأشار الهاجري الى المعايير التي تقيس قوة السوق وتجتذب المستثمر إليه، فقال ان مستوى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي من حيث معايير الاصلاح مقارنة بأسواق الدول الناشئة تعتبر ضعيفة في بعضها وجيدة في بعضها الآخر.
فمثلاً تعاني أسواقنا الخليجية من ضعف في الرقابة على أسواق المال ورقابة المؤسسات الحكومية، ومن عمق اسواق رأس المال ومن النمو الاجتماعي والانتاجي ولكنها تعتبر جيدة في مقاييس النمو الاقتصادي، والبنية التحتية، ومتانة القطاع البنكي، والملاءة المالية، ومخاطر العملة.
تحسن مقبل
وتوقع مناف الهاجري ان تشهد بورصة الكويت تحسناً ملموساً خلال النصف الثاني من العام الجاري وخاصة ان اهم اسباب تراجعها يعود لعوامل نفسية هي انعكاس لتراجع البورصات الخليجية.
موقع أسواق المنطقة بالنسبة لأسواق الدول النامية
معايير قوة السوق
الاصلاحات الاقتصادية
النمو الاقتصادي
الرقابة على أسواق رأس المال
عمق أسواق رأس المال
البنية التحتية
الفساد، المعوقات الادارية
حوكمة المؤسسات
متانة القطاع البنكي
الملاءة المالية
مخاطرة العملة
الاستقرار السياسي
النمو الاجتماعي، والانتاجية
الأسواق الناشئة الأخرى
مناف الهاجري لـ الوطن: نتوقع تحسن أداء البورصة في النصف الثاني بعد زوال العوامل النفسية
كتبت فادية الزعبي:
رهن المدير العام لشركة المركز المالي مناف عبدالعزيز الهاجري تقوية سوق الكويت للاوراق المالية باستكمال الاصلاحات الاقتصادية.
وقال الهاجري لـ »الوطن« ان حماية البورصة ستتحقق باجراء مجموعة من الاصلاحات الاقتصادية في مقدمتها الخصخصة.
واوضح الهاجري ان التراجع الذي يشهده السوق لا يعدو كونه تأثر نفسياً بتراجع الاسواق المجاورة في دبي والسعودية، حيث ان مقومات الاقتصاد الوطني تعتبر في افضل احوالها ومضى قائلا: ان تعزيز قوة السوق مرتبطة بمجموعة اصلاحات اساسية منها اصدار قانون الخصخصة والضريبة على الشركات الاجنبية، وافراد مشروع تطوير حقول الشمال، وتخصيص ما اتفق عليه في القطاع النفطي.
وقال ان هذه الاصلاحات ستوفر العديد من الفرص الاستثمارية التي تنتهزها الشركات الورقية، وبالتالي يتم تعزيز قوة السوق، وارتفاع الارباح التشغيلية.
خارطة الاستثمار
وأكد الهاجري ان الاصلاحات الاقتصادية مطلوبة لجميع دول مجلس التعاون الخليجي الراغبة بتعزيز اسواقها المالية، واذا ما استكملت ذلك الاصلاحات فإنها ستؤهل اسواق المنطقة لتأخذ موقعها على خارطة الاستثمارات العالمية، وخاصة ان اجمالي القيمة السوقية لاسواق المال بدول مجلس التعاون تشكل ما نسبته %16 من القيمة السوقية لأسواق المال العالمية.
تصحيح وانعكاس
ووصف الهاجري التراجع في مؤشرات الأسواق بأن بعضها تراجع تصحيحي وبعضها الآخر انعكاس لتدني حجم تدفقات الاستثمارات الاجنبية المباشرة في المنطقة وقال ان حجم تلك الاستثمارات لم يتجاوز عام 2005 6 مليارات دولار.
معايير قوة السوق
وأشار الهاجري الى المعايير التي تقيس قوة السوق وتجتذب المستثمر إليه، فقال ان مستوى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي من حيث معايير الاصلاح مقارنة بأسواق الدول الناشئة تعتبر ضعيفة في بعضها وجيدة في بعضها الآخر.
فمثلاً تعاني أسواقنا الخليجية من ضعف في الرقابة على أسواق المال ورقابة المؤسسات الحكومية، ومن عمق اسواق رأس المال ومن النمو الاجتماعي والانتاجي ولكنها تعتبر جيدة في مقاييس النمو الاقتصادي، والبنية التحتية، ومتانة القطاع البنكي، والملاءة المالية، ومخاطر العملة.
تحسن مقبل
وتوقع مناف الهاجري ان تشهد بورصة الكويت تحسناً ملموساً خلال النصف الثاني من العام الجاري وخاصة ان اهم اسباب تراجعها يعود لعوامل نفسية هي انعكاس لتراجع البورصات الخليجية.
موقع أسواق المنطقة بالنسبة لأسواق الدول النامية
معايير قوة السوق
الاصلاحات الاقتصادية
النمو الاقتصادي
الرقابة على أسواق رأس المال
عمق أسواق رأس المال
البنية التحتية
الفساد، المعوقات الادارية
حوكمة المؤسسات
متانة القطاع البنكي
الملاءة المالية
مخاطرة العملة
الاستقرار السياسي
النمو الاجتماعي، والانتاجية
الأسواق الناشئة الأخرى