R 7 A L
22-06-2011, 02:46 AM
ناشد مواطن الجهات المعنية بالاسراع فى ايجاد الحل الذى يخلصه من المعاناة الى يعانيها نتيجة مرضه وتعرض حياته للخطر اذا ما تم منعه من السفر لتلقى العلاج بالخارج حسبما اوصى بذلك الاطباء المشرفون على علاجه خاصة بعد ان ساءت حالته واصبح سفره للعلاج امرا ضروريا والا واجه الموت الحتمى بعد تدهور حالته الصحية.
وطالب المواطن كل الجهات المعنية بالامر بالتدخل لحل مشكلته التى يعانى منها منذ خمسة عشر عاما واشار المريض فى شكواه الى ان مشكلته بدأت منذ ان تعرض لحادث مرورى ادخل على اثره مستشفى حمد العام ليتلقى العلاج واجريت له عملية فى البطن لايقاف النزيف ليفاجأ فى اليوم الثانى من العملية بالم شديد فى مكان العملية.
◄ مضاعفات خطرة
واضاف المواطن انه بعد الفحوصات التى اجريت له فى مكان العملية اتضح انه تعرض لمضاعفات نتج عنها صديد ليتم فتح الجرح مرة اخرى ومن ثم تم عرض حالته على اللجنة الطبية وبعد ذلك تم تسفيره الى بريطانيا لاستكمال العلاج واعادة العملية من جديد، الجدير بالذكر انه تم ذلك بعد مرور خمسة اشهر كان خلالها الجرح مفتوحا وذلك بسبب ان حالته الصحية كانت متدهورة وجرح العملية الاولى التى اجريت له بمؤسسة حمد لم يلتئم، ونتج عن ذلك موت الانسجة والاوعية الدموية التى تساعد على التام الجرح بشكل سريع، الاستلقاء على السرير وقلة الحركة اصابه بضمور عضلات فى المفاصل مما استدعى ان تجرى له عملية تركيب مفاصل صناعية عبارة عن اسياخ حديدية على مفصل الكتفين والقدمين.
◄ اصل الحكاية
وقد التقت " الشرق " بالمواطن فى غرفته بمستشفى حمد العام بقسم القلب وروى تفاصيل قصته بالكامل قائلا: تسببت العملية الاولى التى اجريت لى فى مستشفى حمد العام بتدهور حالتى الصحية الى ان وصل بى الحال بعد ان رجعت من رحلة العلاج فى الخارج التى استغرقت سنة ونصف السنة انه سيتم قطع راتبى بسبب غيابى عن العمل وذلك كون ان حالتى الصحية لم تسمح لى بالاستمرار فى عملى على حسب الاثباتات الصحية، وبعد ان عدت الى العمل مرة اخرى لم ينزل راتبى ما تسبب بتراكم الديون على واضطرارى للاقتراض من الاصدقاء مبالغ طائلة وشيكات بمبالغ كبيرة وذلك لتدبير امور حياتى وعائلتى التى تتكون من 8 افراد، هذا عدا متأخرات البنك التى تراكمت علي، وتقدم اصحاب الشيكات للمطالبة بحقهم بتسليم الشيكات لمركز شرطة العاصمة وتحرير بلاغات ضدي.
◄ غير صالح
واضاف بعد ان عادت الامور لطبيعتها وعدت للعمل بمؤسسة حمد الطبية بمهنة سائق تقدمت الى جهة عملى بنقلى من هذا العمل كونى غير قادر على القيادة بسبب المفاصل الاصطناعية التى تم تركيبها بجسدى واخشى ان يقع حادث ربما يلحق الاذى بمن اقلهم معى من موظفى مؤسسة حمد بشكل يومي، وطالبت بنقلى من هذه المهنة الشاقة الى اخرى مكتبية وتم تحويلى الى اللجنة الطبية لاثبات ذلك وبعد ان تم الرد من اللجنة الطبية اتضح اننى غير صالح للاستمرار بوظيفة سائق.
واوضح بعد ان تم تحويلى الى اللجنة الطبية تم ايقاف راتبى لسنة وتسعة اشهر وذلك حتى ان يتم الرد من طرف اللجنة الطبية وايضاح حالتى الصحية، مما تسبب فى تراكم الديون على بعد ان تم ايقاف راتبى لفترة طويلة.
◄ ذهب مع الريح
واشار الى انه تم مؤخرا صرف راتبه الذى وصل الى 125 الف ريال الا انه ذهب مع الريح حيث حصل على كامل المبلغ البنك بسبب المتأخرات. وهو ما جعله يضطر للاقتراض مرة اخرى من بعض الاقارب والاصدقاء الذين طالبونى بحقوقهم وتقدموا بتحرير بلاغات ضدى فى الشرطة للحصول على اموالهم ولكن بسبب عجزى عن السداد وردتنى عدة اتصالات من مركز الشرطة بالحضور ولم اذهب خشية من السجن الذى اراه فى النهاية مصيرى ان لم يتم سداد الشيكات.
الوضع خطير
واضاف اصبت بجلطة قلبية ونزيف فى الكبد بسبب العملية التى اجريت لى فى مؤسسة حمد.
وبعد ان تم اجراء الفحوصات من قبل الاطباء فى مؤسسة حمد اتضح انهم لا يستطيعون اجراء عملية قسطرة فى القلب بسبب النزيف الداخلى فى الكبد خشية تدهور حالتى الصحية، هذا عدا ان الامعاء فى الجهة اليسرى لا تعمل بالشكل الصحيح، وقالوا بسبب النزيف يجب ان يتم السيطرة عليه فى اسرع وقت ممكن ولم يستطيعوا اجراء القسطرة بسبب النزيف واكتفوا بصرف ادوية اتناولها بشكل يومى لكن لم يقف النزيف فى الكبد، وبعد ان تم عرض حالتى مرة اخرى الى اللجنة الطبية تمت الموافقة على تسفيرى للخارج لتلقى العلاج بشكل سريع، ولا اعلم هل سأعود الى بلدى وارى عائلتى وابنائى مرة اخرى ام لا.
◄ الموت البطئ
واشار الى انه بسبب تحرير عدة محاضر فى مركز الشرطة تم منعه من السفر ولا يعلم هل سيتمكن من السفر للعلاج بعد ان تقرر ذلك خلال الايام القليلة القادمة ام انه سيتم منعه ويبقى تحت رحمة الموت البطئ، مطالبا الجهات المعنية والخيرية واصحاب الايادى البيضاء مساعدته لحل مشكلته وسداد الديون التى تراكمت عليه التى وصلت الى قرابة 350 الف ريال ليستطيع السفر وتلقى العلاج والعودة الى ابنائه، خاصة ان الوقت ليس فى صالحه بسبب ان النزيف مازال مستمرا فى الكبد ولم توقفه الادوية التى تم صرفها لى فى مؤسسة حمد، هذا عدا الآلام التى تحرمنى من لذة النوم والتاوه الدائم من شدة الالم.
وطالب المواطن كل الجهات المعنية بالامر بالتدخل لحل مشكلته التى يعانى منها منذ خمسة عشر عاما واشار المريض فى شكواه الى ان مشكلته بدأت منذ ان تعرض لحادث مرورى ادخل على اثره مستشفى حمد العام ليتلقى العلاج واجريت له عملية فى البطن لايقاف النزيف ليفاجأ فى اليوم الثانى من العملية بالم شديد فى مكان العملية.
◄ مضاعفات خطرة
واضاف المواطن انه بعد الفحوصات التى اجريت له فى مكان العملية اتضح انه تعرض لمضاعفات نتج عنها صديد ليتم فتح الجرح مرة اخرى ومن ثم تم عرض حالته على اللجنة الطبية وبعد ذلك تم تسفيره الى بريطانيا لاستكمال العلاج واعادة العملية من جديد، الجدير بالذكر انه تم ذلك بعد مرور خمسة اشهر كان خلالها الجرح مفتوحا وذلك بسبب ان حالته الصحية كانت متدهورة وجرح العملية الاولى التى اجريت له بمؤسسة حمد لم يلتئم، ونتج عن ذلك موت الانسجة والاوعية الدموية التى تساعد على التام الجرح بشكل سريع، الاستلقاء على السرير وقلة الحركة اصابه بضمور عضلات فى المفاصل مما استدعى ان تجرى له عملية تركيب مفاصل صناعية عبارة عن اسياخ حديدية على مفصل الكتفين والقدمين.
◄ اصل الحكاية
وقد التقت " الشرق " بالمواطن فى غرفته بمستشفى حمد العام بقسم القلب وروى تفاصيل قصته بالكامل قائلا: تسببت العملية الاولى التى اجريت لى فى مستشفى حمد العام بتدهور حالتى الصحية الى ان وصل بى الحال بعد ان رجعت من رحلة العلاج فى الخارج التى استغرقت سنة ونصف السنة انه سيتم قطع راتبى بسبب غيابى عن العمل وذلك كون ان حالتى الصحية لم تسمح لى بالاستمرار فى عملى على حسب الاثباتات الصحية، وبعد ان عدت الى العمل مرة اخرى لم ينزل راتبى ما تسبب بتراكم الديون على واضطرارى للاقتراض من الاصدقاء مبالغ طائلة وشيكات بمبالغ كبيرة وذلك لتدبير امور حياتى وعائلتى التى تتكون من 8 افراد، هذا عدا متأخرات البنك التى تراكمت علي، وتقدم اصحاب الشيكات للمطالبة بحقهم بتسليم الشيكات لمركز شرطة العاصمة وتحرير بلاغات ضدي.
◄ غير صالح
واضاف بعد ان عادت الامور لطبيعتها وعدت للعمل بمؤسسة حمد الطبية بمهنة سائق تقدمت الى جهة عملى بنقلى من هذا العمل كونى غير قادر على القيادة بسبب المفاصل الاصطناعية التى تم تركيبها بجسدى واخشى ان يقع حادث ربما يلحق الاذى بمن اقلهم معى من موظفى مؤسسة حمد بشكل يومي، وطالبت بنقلى من هذه المهنة الشاقة الى اخرى مكتبية وتم تحويلى الى اللجنة الطبية لاثبات ذلك وبعد ان تم الرد من اللجنة الطبية اتضح اننى غير صالح للاستمرار بوظيفة سائق.
واوضح بعد ان تم تحويلى الى اللجنة الطبية تم ايقاف راتبى لسنة وتسعة اشهر وذلك حتى ان يتم الرد من طرف اللجنة الطبية وايضاح حالتى الصحية، مما تسبب فى تراكم الديون على بعد ان تم ايقاف راتبى لفترة طويلة.
◄ ذهب مع الريح
واشار الى انه تم مؤخرا صرف راتبه الذى وصل الى 125 الف ريال الا انه ذهب مع الريح حيث حصل على كامل المبلغ البنك بسبب المتأخرات. وهو ما جعله يضطر للاقتراض مرة اخرى من بعض الاقارب والاصدقاء الذين طالبونى بحقوقهم وتقدموا بتحرير بلاغات ضدى فى الشرطة للحصول على اموالهم ولكن بسبب عجزى عن السداد وردتنى عدة اتصالات من مركز الشرطة بالحضور ولم اذهب خشية من السجن الذى اراه فى النهاية مصيرى ان لم يتم سداد الشيكات.
الوضع خطير
واضاف اصبت بجلطة قلبية ونزيف فى الكبد بسبب العملية التى اجريت لى فى مؤسسة حمد.
وبعد ان تم اجراء الفحوصات من قبل الاطباء فى مؤسسة حمد اتضح انهم لا يستطيعون اجراء عملية قسطرة فى القلب بسبب النزيف الداخلى فى الكبد خشية تدهور حالتى الصحية، هذا عدا ان الامعاء فى الجهة اليسرى لا تعمل بالشكل الصحيح، وقالوا بسبب النزيف يجب ان يتم السيطرة عليه فى اسرع وقت ممكن ولم يستطيعوا اجراء القسطرة بسبب النزيف واكتفوا بصرف ادوية اتناولها بشكل يومى لكن لم يقف النزيف فى الكبد، وبعد ان تم عرض حالتى مرة اخرى الى اللجنة الطبية تمت الموافقة على تسفيرى للخارج لتلقى العلاج بشكل سريع، ولا اعلم هل سأعود الى بلدى وارى عائلتى وابنائى مرة اخرى ام لا.
◄ الموت البطئ
واشار الى انه بسبب تحرير عدة محاضر فى مركز الشرطة تم منعه من السفر ولا يعلم هل سيتمكن من السفر للعلاج بعد ان تقرر ذلك خلال الايام القليلة القادمة ام انه سيتم منعه ويبقى تحت رحمة الموت البطئ، مطالبا الجهات المعنية والخيرية واصحاب الايادى البيضاء مساعدته لحل مشكلته وسداد الديون التى تراكمت عليه التى وصلت الى قرابة 350 الف ريال ليستطيع السفر وتلقى العلاج والعودة الى ابنائه، خاصة ان الوقت ليس فى صالحه بسبب ان النزيف مازال مستمرا فى الكبد ولم توقفه الادوية التى تم صرفها لى فى مؤسسة حمد، هذا عدا الآلام التى تحرمنى من لذة النوم والتاوه الدائم من شدة الالم.