واثق بالله
22-06-2011, 06:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم د. محمد بن حسن المريخي
من العبارات التي نراها كثيرا في
الإدارات والوزارات والمؤسسات
الحكومية والخاصة وهي عبارة
قطرية أصيلة تنبئ عن أصالة أهل
قطر كما تعبر عن نقائهم الإسلامي
وصفائهم العقدي. لأن الشرع الحنيف
يمنع الرجال من الدخول على النساء
إلا للضرورة وهي مأخوذة من قول
الرسول ?: إياكم والدخول على
النساء...
ولكن هذه العبارة بدت تعكر صفو
البعض ممن انخرطت خرزات عقدهم
وارتخت حبالهم واغتروا بدنياهم
المتلونة المزخرفة وظنوا أنهم في
مأمن من محنها وفتنها ونوازلها
فجهر بمعاداتها والدعوة إلى إزالتها
وتكسيرها والبعض الآخر أزالها
بالفعل باسم الحرية والتقدم المزعوم
والتطوير الذي في حقيقته تدمير
وتخريب. وإن الله تعالى سائل هذا
عن هذا التصرف لأن الله جل وعلا
هو الذي أمر بالفصل بين الجنسين.
"فوربك لنسألنهم أجمعين عما
كانوا يعملون، تالله لتسألن عما
كنتم تفترون". إن الرجل الكريم يعتز
بإسلامه ويحافظ على إيمانه ويفخر
بتوجيهات نبيه ورسوله، يحسبون
السماء ستبقى صافية دائما لن يكدر
صفاءها سحاب أو غيم في يوم من
الأيام نعم. ما لك حاجة لأن تدخل على
النسوان دينك يحرم عليك ورجولتك
وشيمتك وأولياء هذه النسوة لا
يرضون بدخول الرجل الأجنبي على
نسائهم في أعمالهن ووظائفهن حتى
لو كان مسؤولا إلا إذا دعت الضرورة.
إن الرجل العربي قديما وهو جاهلي
كافر كان يقول: أغض طرفي عن
جارتي... حتى يواري جارتي مأواها.
الله أكبر، والرجل العربي المسلم اليوم
يكسر ما يمنع طرفه عن رؤية المرأة
ليراها.
إن الفصل بين الرجال والنساء أصل
أصيل من أصول الإسلام حتى بين
الأبناء الأشقاء كما في حديث رسول
الله: وفرقوا بينهم في المضاجع. وما
كان هذا التشريع وغيره من شرائع
الإسلام إلا بعلم وحكمة. "وإنك لتلقى
القرآن من لدن حكيم عليم" وقد أمر
بالفصل من هو خير من هذه القرون
بل هو خير هذه الأمة بعد نبيها
زوجاته التقيات الصالحات أمهات
المؤمنين وأصحابه الأبرار المبشرون
بالجنة فقال الله لهم: "وإذا سألتموهن
متاعا فاسألوهن من وراء حجاب
ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن". إنه
ما أزال أحد هذه العبارة المباركة من
قلبه وعقيدته ومن أمام عينه من
الأشخاص والمجتمعات إلا جاءته
المحن والبلايا والمصائب والفتن.
وإذا أردتم الوقوف على حقيقة
الأمر فاسألوا المجتمعات المختلطة
والأشخاص الذين يختلطون كيف
يقينهم وورعهم. بل اسأل من النساء
من تخالط الرجال عن حالها ودينها.
اسألوا أقسام الشرطة عن الحوادث
والمستشفيات واسألوا واسألوا.... فيا
لله كم من الستر يستره الله جل وعلا
وكم من المصائب لا يعلمها إلا علام
الغيوب. كم من امرئ ناظرته امرأة في
العمل أو ناظرها فوقع قلبه أو وقع
قلبها. أجرت إحدى صحفنا استبيانا
بين النساء القطريات عن تحرش
الموظفين بهن أثناء العمل بأي نوع من
أنواع التحرش فكانت النتيجة أن كل
تسع نساء من عشر يتعرض للتحرش.
يا قومنا أعيدوا هذه العبارة إلى
مكانها واعملوا بها تفلحوا وتنصروا
وتسعدوا وإلا فقد اخترتم الخراب
والتدمير الحسي والمعنوي بمحض
إرادتكم.
المصدر:
جريدة الشرق
بقلم د. محمد بن حسن المريخي
من العبارات التي نراها كثيرا في
الإدارات والوزارات والمؤسسات
الحكومية والخاصة وهي عبارة
قطرية أصيلة تنبئ عن أصالة أهل
قطر كما تعبر عن نقائهم الإسلامي
وصفائهم العقدي. لأن الشرع الحنيف
يمنع الرجال من الدخول على النساء
إلا للضرورة وهي مأخوذة من قول
الرسول ?: إياكم والدخول على
النساء...
ولكن هذه العبارة بدت تعكر صفو
البعض ممن انخرطت خرزات عقدهم
وارتخت حبالهم واغتروا بدنياهم
المتلونة المزخرفة وظنوا أنهم في
مأمن من محنها وفتنها ونوازلها
فجهر بمعاداتها والدعوة إلى إزالتها
وتكسيرها والبعض الآخر أزالها
بالفعل باسم الحرية والتقدم المزعوم
والتطوير الذي في حقيقته تدمير
وتخريب. وإن الله تعالى سائل هذا
عن هذا التصرف لأن الله جل وعلا
هو الذي أمر بالفصل بين الجنسين.
"فوربك لنسألنهم أجمعين عما
كانوا يعملون، تالله لتسألن عما
كنتم تفترون". إن الرجل الكريم يعتز
بإسلامه ويحافظ على إيمانه ويفخر
بتوجيهات نبيه ورسوله، يحسبون
السماء ستبقى صافية دائما لن يكدر
صفاءها سحاب أو غيم في يوم من
الأيام نعم. ما لك حاجة لأن تدخل على
النسوان دينك يحرم عليك ورجولتك
وشيمتك وأولياء هذه النسوة لا
يرضون بدخول الرجل الأجنبي على
نسائهم في أعمالهن ووظائفهن حتى
لو كان مسؤولا إلا إذا دعت الضرورة.
إن الرجل العربي قديما وهو جاهلي
كافر كان يقول: أغض طرفي عن
جارتي... حتى يواري جارتي مأواها.
الله أكبر، والرجل العربي المسلم اليوم
يكسر ما يمنع طرفه عن رؤية المرأة
ليراها.
إن الفصل بين الرجال والنساء أصل
أصيل من أصول الإسلام حتى بين
الأبناء الأشقاء كما في حديث رسول
الله: وفرقوا بينهم في المضاجع. وما
كان هذا التشريع وغيره من شرائع
الإسلام إلا بعلم وحكمة. "وإنك لتلقى
القرآن من لدن حكيم عليم" وقد أمر
بالفصل من هو خير من هذه القرون
بل هو خير هذه الأمة بعد نبيها
زوجاته التقيات الصالحات أمهات
المؤمنين وأصحابه الأبرار المبشرون
بالجنة فقال الله لهم: "وإذا سألتموهن
متاعا فاسألوهن من وراء حجاب
ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن". إنه
ما أزال أحد هذه العبارة المباركة من
قلبه وعقيدته ومن أمام عينه من
الأشخاص والمجتمعات إلا جاءته
المحن والبلايا والمصائب والفتن.
وإذا أردتم الوقوف على حقيقة
الأمر فاسألوا المجتمعات المختلطة
والأشخاص الذين يختلطون كيف
يقينهم وورعهم. بل اسأل من النساء
من تخالط الرجال عن حالها ودينها.
اسألوا أقسام الشرطة عن الحوادث
والمستشفيات واسألوا واسألوا.... فيا
لله كم من الستر يستره الله جل وعلا
وكم من المصائب لا يعلمها إلا علام
الغيوب. كم من امرئ ناظرته امرأة في
العمل أو ناظرها فوقع قلبه أو وقع
قلبها. أجرت إحدى صحفنا استبيانا
بين النساء القطريات عن تحرش
الموظفين بهن أثناء العمل بأي نوع من
أنواع التحرش فكانت النتيجة أن كل
تسع نساء من عشر يتعرض للتحرش.
يا قومنا أعيدوا هذه العبارة إلى
مكانها واعملوا بها تفلحوا وتنصروا
وتسعدوا وإلا فقد اخترتم الخراب
والتدمير الحسي والمعنوي بمحض
إرادتكم.
المصدر:
جريدة الشرق