المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يوجد من بيننا من يحارب الله ورسوله وهو مسلم والله يقول :فأذنوا بحرب من الله ورسوله



الخبير العقاري
23-06-2011, 03:11 AM
فأذنوا بحرب من الله ورسوله ) هذا كلام الله سبحانه وتعالى فبال من يحارب الله كل يوم هل يعلم أنه يحارب رب العزة والجلال الذي خلقنا من عدم إلى وجود.

هذه رسالة إلى الإخوة والأخوات في هذا الموقع المبارك كل عضو وكل زائر
هذه رسالة إلى كل مسلم يعلم أنه سيموت لا محاله وأنه سيرجع إلى الله فكيف
يسمح لنفسه بمحاربة الله وهو من سيعود له ويحاسب على كل صغيرة وكبيرة
أخي أختي أنني لكم ناصح أمين ومحذر لكم من الوقوع في أمر المخاصم فيه هو
الله جلال جلاله بعظمته وجبروته وقد حذرنا الله في محكم الكتاب بآيات عظام
وأحاديث على لسان خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وكم من الوعيد في
هذه الآيات والأحاديث.

هذه رسالة إلى كل من يتعامل في البنوك الربويه ويقترض منها وهو يعلم أنه يحارب الله والله يعلن الحرب عليه.

رسالة إلى كل أخ أو أخت يعملون في البنوك الربويه

رسالة إلى كل من يتعامل بالربا في أي مجال كان وهو يعلم أن المحارب له هو الله.


أحبتي أشهد الله أنني لم أضع هذه الكلمات بين أيديكم إلا محبة ونصح لكم فالمسألة ليس كلام شخصي من فلان أو فلان بل حرب من الله ورسوله الله يقول :فأذنوا بحرب من الله ورسوله .
فأي وعيد بعد هذا الوعيد وأي حرب بعد هذه الحرب.

نبقى مع الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة

فعن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة قال: قال رسول الله : ((درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد عند الله تعالى من ستة وثلاثين زنية)).

إن الصدقة هي الوجه المشرق الصالحة للمعاملة التي يتعامل بها الناس، ويقابلها الوجه الكالح الطالح وهو الربا، وشتّان بين الوجهين:

فالصدقة عطاء وسماحة، وطهارة وزكاة، وتعاون وتكافل.

والربا شح وقذارة ودنس، وأثرة وفردية.

والصدقة نزول عن المال بلا عوض ولا رد.

والربا استرداد للدين ومعه زيادة حرام مقتطعة من جهد المدين أو من لحمه، من جهده إن كان قد عمل بالمال الذي استدانه فربح نتيجة لعمله هو وكده، ومن لحمه إن كان لم يربح أو خسر، أو كان قد أخذ المال للنفقة منه على نفسه وأهله ولم يستربحه شيئا.

ولهذا تحدث القرآن عن الصدقة ثم أتبعها بالحديث عن الربا، الوجه الآخر الكالح الطالح، وكشف عما في عملية الربا من قبح وشناعة، ومن جفاف في القلب وشر في المجتمع، وفساد في الأرض وهلاك للعباد.

ولم يبلغ من تفظيع أمر أراد الإسلام إبطاله من أمور الجاهلية ما بلغ من تفظيع الربا، ولا بلغ من التهديد في اللفظ والمعنى ما بلغ من التهديد في أمر الربا.

ولما كان الربا قد شاع في عصرنا هذا شيوعا كثيرا جعل السلامة منه من الصعوبة بمكان، كان لابد من الحديث عن الربا وبيان خطره وخطر عقوبته لعل المرابين يتقون أو يحدث لهم ذكرا، فنقول وبالله التوفيق:

الربا في اللغة: الزيادة

قال تعالى: وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت [الحج:5].

وهو في الشرع: الزيادة في الدين على رأس المال قلّت أو كثرت، وهو حرام بالكتاب والسنة وإجماع الأمة.

قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة [آل عمران:130].

وليس القيد هنا لإفادة الشرطية، ولكنه لبيان الواقع فلا يعتد به، بدليل قوله تعالى: وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم [البقرة:279].

وقال النبي : ((اجتنبوا السبع الموبقات...)) وعدّ منها الربا.



وقال : ((الربا بضع وسبعون بابا، أهونها مثل إتيان الرجل أمه)).



وقال : ((ما أحد أكثر من الربا إلا كان عاقبة أمره إلى قلة)).



وفي حديث الرؤيا الطويل عند البخاري: ((أن النبي أتى على نهر أحمر مثل الدم، وإذا في النهر رجل سابح، وإذا على شط النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة، وإذا ذلك السابح يسبح ما يسبح ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارة فيفغر له فاه فيلقمه حجرا، فينطلق يسبح ثم يرجع إليه، كلما رجع فغر له فاه فألقمه حجرا، فقال : ما هذا؟ فقيل له: إنه آكل الربا)).



ولقد شن القرآن الكريم حملة شديدة عنيفة على المرابين نسوقها بلفظها ثم نأتي عليها بالبيان.

قال تعالى: الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تَظلمون ولا تُظلمون وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون [البقرة:275-281].



إنها الحملة المفزعة، والتصوير المرعب الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس وما كان أي تهديد معنوي ليبلغ إلى الحس مبلغ هذه الصورة المجسمة الحية المتحركة، صورة الممسوس المصروع وهي صورة معروفة معهودة للناس. والنص يستحضرها لتؤدي دورها الإيحائي في إفزاع الحس لاستجاشة مشاعر المرابين، وهزّها هزّة عنيفة تخرجهم من مألوف عادتهم ومن حرصهم على ما يحققه لهم من الفائدة.

والذين يأكلون الربا ليسوا هم الذين يأخذون الفائدة الربوبية وحدهم، إنما هم كل المتعاونين على إجراء العملية الربوية:



عن جابر بن عبد الله قال: ((لعن رسول الله آكل الربا، وموكله، وشاهديه وكاتبه، وقال: هم سواء)).



والقرآن يصفهم بأنهم لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس .

إنهم لا يقومون في الحياة ولا يتحركون إلا حركة الممسوس المضطرب القلق المتخبط الذي لا ينال استقرارا ولا طمأنينة ولا راحة، وهذا أمر أصبح مشاهدا في هذا العصر، فالناس مع الحضارة والرقي والتقدم والرخاء قلقون خائفون مضطربون، قد فشت فيهم الأمراض العصبية والنفسية، والسبب هو خواء الأرواح من زاد الإيمان، الذي هو سبب الطمأنينة والسكينة والهدوء والراحة الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب [الرعد:28].

وحين يشقى العالم وهو في رخاء مادّي لابد أن يعلم أن السبب هو فقد الغذاء الروحي، الذي سببه الإعراض عن ذكر الله، كما قال تعالى: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى [طه:124].

ولكن القوم لا يستحضرون هذا السر، ولا يهتدون إليه سبيلا، لأن لهم قلوب لا يفقهون بها [الأعراف:179].

ولقد اعترض المرابون في عهد رسول الله على تحريم الربا وتحليل البيع ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وكانت الشبهة التي ركنوا إليها هي أن البيع يحقق فائدة وربحا، كما أن الربا يحقق فائدة وربحا، وهي شبهة أوهى من بيت العنكبوت.

فالعمليات التجارية قابلة للربح والخسارة، أما العمليات الربوية فهي محدودة الربح في كل حالة، هذا هو مناط التحريم والتحليل: إن كل عملية يضمن فيها الربح على أية وضع هي عملية ربوية محرمة، بسبب ضمان الربح وتحديده، ولا مجال للمماحلة في هذا ولا للمداراة، ولذا أحل الله البيع وحرم الربا .

ولما كان الله تعالى لا يؤاخذ إلا بعد إقامة الحجة قال: فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف ، فمن سمع موعظة من ربه فلا يكلّف بردّ ما أخذ من الناس قبل ذلك، وحسبه أن لا يزيد عليهم بعد الموعظة، لكن انظر إلى خطر الأمر وهو قوله تعالى: وأمره إلى الله ليظلّ متوجّسا من الأمر خائفا منه يقول: كفاني ما مضى، ولعل الله أن يغفر لي إذا تبت وأنبت ولم أقع فيه بعد ذلك.

(ومن عاد) بعد بيان الله وتذكيره وتوعّده لأكلة الربا فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون . وفي هذا التصريح بأن أكلة الربا في النار خالدون إلا من مات منهم على التوحيد، فإن خلوده ليس كخلود الكافرين، وإنما ينفعه التوحيد يوما ما، كما عُلم من النصوص الأخرى.

ولما علم الله أن من عباده من لا يقيم وزنا ليوم الحساب، ويسقطه من حسابه، فقد أنذرهم بالمحق في الدنيا يمحق الله الربا .

والمحق: هو محو الشيء والذهاب به، وقد اشتهر هذا حتى عرفه العامة، فكم من آكل ربا حل به البلاء فأتى الله بنيانهم من القواعد فخرّ عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون [النحل:26].

ذلك لهم خزي في الدنيا [المائدة:33].

ثم يوم القيامة يخزيهم [النحل:27].

فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا [النمل:52].

أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور [الحج:46].


والله سبحانه يعقّب على هذا الوعيد فيقول: والله لا يحب كل كفار أثيم والكفار هو الذي كفر نعمة الله وجحد منّة ربه. والأثيم من أثم بإصراره على المعصية، وفي هذا النص إشارة إلى أن الله يحب الشاكرين ويحب التوابين.

ثم أدخل هذه الآية وهي قوله: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون أدخلها بين آيات الربا ليبين أن أكبر الأسباب التي تعين على ترك الربا الإيمان، وأن آكل الربا لا يأكل الربا وهو مؤمن، قال تعالى: إن الذين آمنوا أي: صدّقوا إذعان بما جاء من عند الله في هذه المسألة وغيرها وعملوا الصالحات التي تصلح بها نفوسهم وشأن من يعيش معهم، ومنها مواساة المحتاجين، والرحمة بالبائسين وإنظار المعسرين وأقاموا الصلاة التي تذكّر المؤمن بالله فتزيد في إيمانه وحبّه لربه، حتى تسهل عليه طاعته في كل شيء وآتوا الزكاة التي تزكي النفس من رذيلة البخل والحرص وتمرّنها على أعمال البر حتى تسهل عليها ويكون ترك أكل أموال الناس بالربا أسهل.

وإنما ذكر الصلاة والزكاة لأنهما أعظم العبادة النفسية والمالية، فمن أتى بهما كاملتين سهل عليه كل عمل صالح.

والله يعدهم بأن لهم أجرهم عند ربهم يحفظه لهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون فهو وعد بالأمن فلا يخافون، وبالسعادة فلا يحزنون، في القوت الذي يتوعد فيه أكلة الربا بالمحق والسحق، وبالتخبط والضلال، وبالقلق والخوف.

وفي ظل هذا للرخاء الآمن الذي يعد الله به الجماعة المسلمة التي تنبذ الربا من حياتها فتنبذ الكفر والإثم، وتقيم هذه الحياة على الإيمان والعمل الصالح والصلاة والزكاة، في ظل هذا الرخاء الآمن يهتف بالذين آمنوا بالهتاف الأخير ليحولوا حياتهم عن النظام الربوي الدنس المقيت، وإلا فهي الحرب المعلنة من الله ورسوله بلا هوادة ولا إمهال ولا تأخير: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فوصفهم بالإيمان، وذكّرهم بالتقوى، ثم انتقل إلى الأمر بترك ما بقي من الربا لمن كانوا يرابون.

ثم وصل ذلك بقوله: إن كنتم مؤمنين أي إن كان إيمانكم تاما شاملا لجميع ما جاء به محمد من الأحكام فذروا بقايا الربا.

ويؤخذ من هذا أن من لم يترك ما بقي من الربا بعد نهي الله تعالى عنه وتوعده عليه فلا يعدّ من أهل هذا الإيمان التام الشامل.

وهكذا يأخذهم بالترغيب أولا، ثم ثنىّ بالترهيب الذي يقصم الظهور، ويزلزل القلوب: فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله .

أي: إن لم تتركوا ما بقي لكم من الربا كما أمرتم فاعلموا واستيقنوا بأنكم على حرب من الله ورسوله.

ويا للهول: حرب من الله ورسوله!! إن الخصم ليعرف أن عدوّه يعدّ العدة ليشن الغارة عليه فلا يهدأ ولا ينام، مع احتمال أن يدفع عن نفسه، وأن يكون هو المنتصر. فكيف إذا أعلم بالحرب من الله ورسوله؟! وهي حرب رهيبة معروفة المصير، مقررة العاقبة، لا هوادة فيها، وأين الإنسان الضعيف الفاني من تلك القدرة الجبّارة الساحقة الماحقة؟!.

وهذه الحرب المعلنة أعمّ من القتال بالسيف والمدفع. إنها حرب على الأعصاب والقلوب، وحرب على البركة والرخاء، وحرب على السعادة والطمأنينة، حرب يسلط الله فيها بعض العصاة على بعض، حرب المطاردة والمشاكسة، حرب الغبن والظلم، حرب القلق والخوف، وأخيرا حرب السلاح بين الأمم والجيوش، والدول، إنها الحرب المشبوبة دائما، وقد أعلنها الله على المرابين، وهي مسعرة الآن تأكل الأخضر واليابس، والبشرية غافلة عما يفعل بها.

ثم عرّض بالتوبة فقال: وإن تبتم يعني من المعاملات الربوية فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون الناس بأخذ الربا ولا تظلمون ببخسكم رؤوس أموالكم. فكل من تاب من الربا: فإن كانت معاملات سالفة فله ما سلف لا يكلّف ردّه ولا إضاعته، وأمره إلى الله ينظر فيه.

وإن كانت معاملات موجودة وجب عليه أن يقتصر على رأس ماله، فإن أخذ زيادة فقد تجرأ على الربا.

ثم يرشد صاحب المال إلى ما يجب عليه نحو الذي عليه الدين فيقول: وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون .

إنها السماحة النديّة التي يحملها الإسلام للبشرية. إنه الظل الظليل الذي نادى إليه البشرية المتعبة في هجير الأثرة والشح والطمع والتكالب، إنها الرحمة للدائن والمدين، وللمجتمع الذي يظل الجميع.

إن المعسر في الإسلام لا يطارد من صاحب الدين أو من القانون والمحاكم، إنما ينظر حتى يوسر، ثم إن المجتمع المسلم لا يترك هذا المعسر وعليه دين، فالله يدعو صاحب الدين أن يتصدق بدينه إن تطوع بهذا الخير، وهو خير لنفسه كما هو خير للمدين، وهو خير للجماعة كلها ولحياتها المتكالفة ولو كان يعلم ما يعلمه الله من سريرة هذا الأمر.

وقد كثرت الأحاديث في الترغيب في إنظار المعسر والتجاوز عنه، ومنها: قوله : ((من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله الله في ظلّه)).

وعن حذيفة قال: قال رسول الله : ((أتى الله بعبد من عبيده يوم القيامة قال: ماذا عملت لي في الدنيا؟ فقال: ما عملت لك يا رب مثقال ذرة في الدنيا أرجوك بها – قالها ثلاث مرات – ثم قال عند آخرها: يا رب إنك كنت أعطيتني فضل مال، وكنت رجلا أبايع الناس، وكان من خلقي الجواز، فكنت أيسر على الموسر وأنظر المعسر. فقال الله عز وجل: أنا أحق من ييسر، أدخل الجنة)).

ثم يجئ التعقيب العميق الإيحاء الذي ترجف منه النفس المؤمنة وتتمنى لو تنزل عن الدين كله ثم تمضى ناجية من الله يوم الحساب: واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله فأنجع شيء لمرض القلوب تذكر يوم الدين وهو يوم عسير، له في قلب المؤمن وقع شديد، واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون .

كان هذا التحذير من ربا النسيئة: وهو الزيادة في الثمن من أجل الزيادة في الأجل.

ومن باب سد الذرائع حرّم الإسلام نوعا آخر من الربا وهو ربا الفضل.

وربا الفضل معناه: بيع جنس بجنسه متفاضلاً.

وهو محصور في أصناف ستة، بيّنها قوله : ((الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلا بمثل، سواء بسواء، يدا بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيدا)).

فهذه الأصناف الستة لا يجوز بيع الجنس منها بجنسه متفاضلا: فلا يجوز بيع مائة جرام ذهبا قديما بتسعين جراما ذهبا جديدا، وكذلك الفضة.

ولا يجوز بيع كيلتين من قمح رديء بكيلة من قمح جيد، وهكذا بقية الأصناف.

ولا يجوز التأخير في القبض وإن كان هناك تماثل، بل لابد من التقابض في المجلس.

فإن اختلفت الأجناس والعلة جاز البيع والشراء متفاضلا وجاز التأخير، كأن تشتري قمحا بنقد، أو ملحا بنقد.

وإن اختلفت الأجناس واتحدت العلة جاز التفاضل دون التأخير: فيجوز أن تشتري عشرين جراما ذهبا بمائة فضة مثلا. أو تشتري كيلتين قمحا بأربع شعيرا، أو تشتري مائة ريال سعوديا بتسعين جنيها مصريا، فهذا التفاضل جائز شريطة التقابض في المجلس. فلا يجوز أن تشتري مائة ريال بتسعين جنيها وتبقى لك أو عليك بقية.

وكذلك لا يجوز أن تشتري ذهبا بنسيئة، ولا أن تدفع بعض القيمة ويبقى عليك بعضها، بل لابد من دفع القيمة كلها نقدا قبل مغادرة المجلس. ومن الخطأ الذي يقع فيه كثير من الناس عند استبدال الذهب القديم بجديد أنهم يبيعون القديم ولا يقبضون ثمنه، ثم يشترون الجديد ويدفعون الفرق، وهذا داخل في ربا الفضل، والصحيح أن تبيع ما معك وتقبض ثمنه، ثم تشتري الجديد وتدفع ثمنه.

فاعتبروا يا أولي الأبصار وخذوا حذركم، وتفقهوا في دينكم، فإنه ((من يرد الله به خيرا يفقّهه في الدين)).

اسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير فوالله أنها مصيبة يقع فيها الكثير فهذه نصيحة اقدمها لكم وكلي أمل بالله ثم بكم أن يعي كل من يتعامل بالربا أن يتقي الله ولا يقبل الحرب من الله فلا نعلم متى نعيش ولا في أي أرض نموت ولن يبقى معنا إلا اعمالنا الصالحة.

مسكين قلبي
23-06-2011, 03:17 AM
جزاك الله كل خير

وبارك الله فيك ومشكور اخوي على النقل

فتى الجود
23-06-2011, 06:54 AM
جزاك الله خير

والحمدلله ابشرك
انا في بنك أسلامي
وظد البنوك الأخرى

cristal
23-06-2011, 07:58 AM
الحمد الله
بنك اسلامي

وجزاك الله خير عالنصيحة

alrheeb2020
23-06-2011, 10:15 AM
جزاااك الله خير ورحم الله والديييك

ولكن ,,

خير الكلام ماقل ودل

نجمة سهيل
23-06-2011, 11:08 AM
كنت في بنك ربوي
ولما بغيت اخذ سلفه حولت على بنك اسلامي ولله الحمد سددتها بسرعه ! مع العلم صديقتي ماخذه سلفتها معي لكن من بنك ربوي ومعاناتها لازات مستمره !

جزاك الله خيرعلى التنبيه
الله يرضى عليك

® قطر ®
23-06-2011, 11:17 AM
كنت في بنك ربوي
ولما بغيت اخذ سلفه حولت على بنك اسلامي ولله الحمد سددتها بسرعه ! مع العلم صديقتي ماخذه سلفتها معي لكن من بنك ربوي ومعاناتها لازات مستمره !

جزاك الله خيرعلى التنبيه
الله يرضى عليك

:nice: :nice: :victory: :victory: :nice: :nice: :victory: :victory:

أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها..

ارين
23-06-2011, 11:24 AM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على النصيحة

الصاعق الحارق
23-06-2011, 11:25 AM
بارك الله فيك وجزاك الله خير

الجني
23-06-2011, 11:38 AM
أخي الفاضل ألخبير العقاري

جزاك الله خير على التذكرة العظيمة , و لي مداخلة بسيطة

المملكة العربية السعودية ترفض مسمى "بنوك إسلامية" لديها حتى لا يستغل الإسلام لأغراض تجارية

الربا حرام و من يقول غير ذلك فقد كفر


البنوك الربوية عبارة عن مرسيدس لونه ازرق
و البنوك الإسلامية عبارة عن مرسيدس لونه أحمر

نفس المكينة و الجير و المكونات

الأصل في الإسلام

1) التواضع : قال الرسول صلى الله عليه و سلم (لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال جنة من كبر)

2) عدم الإستدانة الاّ لحاجة : و كان صلى الله عليه و سلم اذا مات مسلم عليه دين , لا يصلي عليه

3) عدم التبذير : قال تعالى (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) ديون من بنوك "إسلامية" علشان سفر , سيارة كشخة , حفلات , أعراس , الخ . و نضع البنك الأسلامي من أجل ارضاء الضمير .

من طبق الأصل تجنب الباقي

و الله أعلم

روح قطر777
23-06-2011, 12:16 PM
الله يجزاك الخير
وفعلا كل البركه في البنك الاسلامي

راعي البيرق
23-06-2011, 12:43 PM
تسلم اخوي عالطرح والنقل الموفق
بس السؤال اللي يطرح نفسه
هل البنوك اللي تقول عن نفسها انها اسلامية انها فعلا اسلامية وشرعية التعامل ؟!!
اللي اعرفه ان الحلال بين والحرام بين
واساس التعامل بين البنوك هو المعاملات الربوية
فهل تعامل البنوك المسماة اسلامية وبالتالي رباها نسميه ربا اسلامي !!!!
هذا اللي نود نطرحه ونسمع اراء الاخوة فيه
وشكرا

fhd4
23-06-2011, 01:20 PM
أخي الفاضل ألخبير العقاري

جزاك الله خير على التذكرة العظيمة , و لي مداخلة بسيطة

المملكة العربية السعودية ترفض مسمى "بنوك إسلامية" لديها حتى لا يستغل الإسلام لأغراض تجارية

الربا حرام و من يقول غير ذلك فقد كفر


البنوك الربوية عبارة عن مرسيدس لونه ازرق
و البنوك الإسلامية عبارة عن مرسيدس لونه أحمر

نفس المكينة و الجير و المكونات

الأصل في الإسلام

1) التواضع : قال الرسول صلى الله عليه و سلم (لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال جنة من كبر)

2) عدم الإستدانة الاّ لحاجة : و كان صلى الله عليه و سلم اذا مات مسلم عليه دين , لا يصلي عليه

3) عدم التبذير : قال تعالى (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) ديون من بنوك "إسلامية" علشان سفر , سيارة كشخة , حفلات , أعراس , الخ . و نضع البنك الأسلامي من أجل ارضاء الضمير .

من طبق الأصل تجنب الباقي

و الله أعلم

اخوي لي ملاحظة بس …

السعودية ترفض مسمى البنوك الاسلامية حتى لا يقال عن البنوك الثانية بنوك ربوية … ولعلمك … البنوك الاسلامية في السعودية ظهرت حديثا … ومن قبل كل البنوك في السعودية كانت ربوية …

intesar
23-06-2011, 01:29 PM
جزيت خيرا

المسك1969
23-06-2011, 01:39 PM
تسلم اخوي عالطرح والنقل الموفق
بس السؤال اللي يطرح نفسه
هل البنوك اللي تقول عن نفسها انها اسلامية انها فعلا اسلامية وشرعية التعامل ؟!!
اللي اعرفه ان الحلال بين والحرام بين
واساس التعامل بين البنوك هو المعاملات الربوية
فهل تعامل البنوك المسماة اسلامية وبالتالي رباها نسميه ربا اسلامي !!!!
هذا اللي نود نطرحه ونسمع اراء الاخوة فيه
وشكرا

أخي الكريم البنوك الاسلاميه تعاملها حلال لا ربا فيه ان شاء الله... وهي تقوم على المرابحه.

البنوك الربويه تقرضك المال على اساسه تأخذ عليك نسبة معينه ارباح وهي الربا

ولكن البنوك الاسلاميه تشتري لك السياره او البيت او ماتريد شراءه من صاحب الملك ثم تبيعه لك. وطبيعي ان يكون فيها ربح للبنك ولكنه على اساس البيع والشراء
فمثلا أنت قد تشتري عقار ما بمالك ثم يطلب أخوك أن يشتريه منك فتبيعه له ولكن بمبلغ ربحي لك.. وهو أمر حلال ان شاء الله

ولكن مايحدث في البنوك الربوك أنها تضع نسبة غير ثابته على مبلغ المال.. في البدايه تقول لك مثلا 6% (ولا اعرف حقيقة كم يأخذون..عافانا الله منهم) ثم تتفاجأ ان المبلغ ان لم يسدد في الشهر ذاته يضاف عليه مبلغ زياده او يؤخر بسببهم لشهر فتزيد على صاحبها المبلغ..

والله أنني أعرف أُناس عافانا الله..لازالو في ديونهم من سنين.. والدين الذي يفترض ان ينتهي في سبعة اعوام يضل لعشرة اعوام؟؟؟ لماذا؟؟؟ من زيادة الربا

والله اعلم... نسال الله السلامه والعافيه

المسك1969
23-06-2011, 01:42 PM
اخوي لي ملاحظة بس …

السعودية ترفض مسمى البنوك الاسلامية حتى لا يقال عن البنوك الثانية بنوك ربوية … ولعلمك … البنوك الاسلامية في السعودية ظهرت حديثا … ومن قبل كل البنوك في السعودية كانت ربوية …


صدقت حفظك الله... فالسعوديه كل بنوكها ربويه... وزين الحين تقول فتحوا اسلاميه ... الله المستعان

المسك1969
23-06-2011, 01:52 PM
السلام عليكم

الخبير العقاري حفظك الله ومن تحب من كل شر... لافض فوك على ماقلت.. كفيت ووفيت فوالله لقد دمعت عيني وانكسر قلبي تفطرا لحال مثل هؤلاء البشر عافانا الله وإياكم ..

لقد انتشرت كثيرا الفئة المقترضه من هذه البنوك ثم تبكي ندما سنينا وسنينا.. غير الحاله النفسية التي يكونون فيها والتعقيدات الاسريه التي تصيبهم.. فوالله إنه عقاب لمثل هؤلاء في الدنيا قبل الاخره

وأننا والله لا نتحمل امور تصيبنا في الدنيا فكيف بالاخره.. فسارعوا حفظكم الله الى انهاء مثل هذه التعاملات وعدم عمل تجديد لاخذ مال أخر.. فوالله لن تنالوا من الدنيا غير الكفن..الكفن فقط... واتركوا هذا الحرام ليعوضكم الله بالدنيا قبل الاخره الشيء الكثير...

كذلك تلك الاسهم المشتبه بها والتي يقال طهرها باخراج مبلغ منها... بمعنى ان بها حرام... ولما اقرب شيئا به حرام... فهل سيعوضني هذا الغنى غضب رب العالمين... هل ستدافع عني هذه المبالغ اما الله...
هل البيت الذي اقترضت من اجله او السياره او السفره او الامر الذي اقترضت من اجله المال من بنك ربوي سيدافع عني أمام الله.... لا والله... لا والله... لا والله

وليتذكر كل منا عندما يقف بين يدي الرحمن ماسيقول له؟؟؟
وتذكروا اننا كبشر لا نطيق الضيق والكدر والهم ولاالحزن في هذه الدنيا فكيف ان كان العقاب اكبر ومن من؟؟ من الله... والله المستعان

وأنا أسألكم بالله أن تقفوا هنا... ألا تستمروا وتوبوووووووووووووووووووووووا

جزاك الله خيرا على الطرح

نووون
23-06-2011, 02:05 PM
لي مع هذه الايام تحديدا وقفة غيرت مجرى حياتي والحمدلله

... في بدايات عملي ..
أول ما شتغلت وفتحت لي حساب بنكي علشان ينزل الراتب فيه
وقع اختياري على بنك اجنبي .. كان متطور بخدماته العملاء وهذا كان اللي يهمني
مايهمني اي فرص او عروض استثمارية عنده
ومن اشتغلت .. وبالرغم من أني أنا مسؤولة عن نفسي بس وراتبي ذاك الوقت قوي ..
ماييصير نص الشهر الا وانا مفلسة .. ماعندي شي يكفيني لاخر الشهر ..:(
وكلن يسألني .. شتسوين بفلوسج ؟ وين تودينها ؟ ماكان عندي جواب !!
وتميت على هالحال سنة ونص:(
لين قعدت مع نفسي .. بغيت اعرف شالسبب ولي متى أنا بتم على هالحال ..؟؟؟؟

ولين طاحت بيدي نشرة .. تحذر من الربا ومن عواقبه ..
وان من يتعامل مع الربا فانه أذن بحرب من الله ورسوله !!
عقب هالكلام قررت على طول اني احول لبنك اسلامي ..
ولااااااا عاد احط فلوسي ببنك ربوي حتى لو كان في حساب جاري

وسبحان الله من عقبها
اول راتب لي في البنك الاسلامي .. كفاني طول الشهر وزاد لين نص الشهر الثاني !!!
هذا غير الشعور بالارتياح والاحساس ببركة المال في كل شي
ومن ذاك اليوم ماعاد تغريني اي عروض من البنوك الربوية

لا تستهينون يا أخوان بالبنوك الربوية ترى عليها لعنة من الله ورسوله

الله يكفينا بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه

والله يجزاك خير عالموضوع

راعي البيرق
23-06-2011, 02:10 PM
أخي الكريم البنوك الاسلاميه تعاملها حلال لا ربا فيه ان شاء الله... وهي تقوم على المرابحه.

البنوك الربويه تقرضك المال على اساسه تأخذ عليك نسبة معينه ارباح وهي الربا

ولكن البنوك الاسلاميه تشتري لك السياره او البيت او ماتريد شراءه من صاحب الملك ثم تبيعه لك. وطبيعي ان يكون فيها ربح للبنك ولكنه على اساس البيع والشراء
فمثلا أنت قد تشتري عقار ما بمالك ثم يطلب أخوك أن يشتريه منك فتبيعه له ولكن بمبلغ ربحي لك.. وهو أمر حلال ان شاء الله

ولكن مايحدث في البنوك الربوك أنها تضع نسبة غير ثابته على مبلغ المال.. في البدايه تقول لك مثلا 6% (ولا اعرف حقيقة كم يأخذون..عافانا الله منهم) ثم تتفاجأ ان المبلغ ان لم يسدد في الشهر ذاته يضاف عليه مبلغ زياده او يؤخر بسببهم لشهر فتزيد على صاحبها المبلغ..

والله أنني أعرف أُناس عافانا الله..لازالو في ديونهم من سنين.. والدين الذي يفترض ان ينتهي في سبعة اعوام يضل لعشرة اعوام؟؟؟ لماذا؟؟؟ من زيادة الربا

والله اعلم... نسال الله السلامه والعافيه

هنا مربط الفرس نظام المرابحة
اللي اعتقد به ان هذا النظام ماهو الا احتيال عالربا ومحاولة لشرعنة الربا المحرم !!!
بل هو عين ما حذرنا منه سماحة الوالد الفقيه العلامة محمد بن صالح العثيمين
واليك نص كلام الشيخ .
--------------

السؤال: ما هو رأيكم في نظام البيع بالمرابحة؟

الشيخ: كيف المرابحة؟ أن أشتري سلعةً بألف ثم يأتيني شخص آخر ويقول: بعني إياها بربح، سواءً مؤجل أو غير مؤجل، أقول له: ما هناك مانع، أربحني بالألف مائة، وأبيعها لك، هذا لا بأس به، ولا إشكال فيه.

السائل: أوضح لك يا شيخ- كيف يكون النظام عندنا، مثلاً: أنت تريد أن تشتري بيتاً بسعر مثلاً- مائة ألف دينار، يأتيك الرجل وأنت تريد إكمال هذا المبلغ من هذا البنك، يقول: نعم أنا أكمل لك باقي المبلغ مثلاً باقي عشرين ألفاً، يقول: وأخذ عليك أبيعك البيت مثلاً بمائة وعشرة آلاف، يعني ربح له 50% هذا هو؟

الشيخ: غلط هذا، يعني: أشتري بيتاً بثمانين؟

السائل: نعم، يعني هو يشتري من صاحب الملك ثم يبيعك إياها مرة ثانية.

الشيخ: لا، هذا حرام بالإجماع الظاهر، ما أحد يقول هذا. الآن افهموا السؤال هذا: اشتريت هذا الشيء مثلاً بمائة وأنا ما عندي مال، ذهبت إلى التاجر قال: أنا سأشتريه منك بمائة وأبيعه لك بمائة وعشرين، هذا حرام لا إشكال فيه، إن كان هذا هو السؤال فهو حرام ما فيه إشكال.

السائل: أنا أريد أن أشتري هذا البيت بمائة ألف ولا أملك هذا المبلغ فأذهب إلى البنك فأقول: اشتروا لي هذا البيت الذي هو بمائة ألف، يقولون: نحن نشتريه لك من صاحبه ثم نبيعه عليك بمائة وعشرين أو بمائة وثلاثين؟

الشيخ: الآن البنك لولا أن هذا جاء وقال: اشترِ البيت يشتريه أم لا يشتريه؟ لا يشتريه، إذاً.. هذا الشراء من البنك حيلة على الربا، فبدلاً من أن يقول البنك: خذ هذه مائة ألف بمائة وعشرين ألفاً واشترِ البيت أنت يقول: أنا أشتريه وأبيعه عليك، فليس للبنك غرض من شراء هذا البيت إلا الزيادة الربوية، معلوم أن البنك ما له غرض بالبيت، لولا أنك جئت أنت وطلبته ما اشتراه، إذاً ليس تاجراً، لكنه متحيل على من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، متحيل بدلاً من أن يقول البنك: خذ المائة الألف اذهب اشترِ البيت وأعطِ بدلها على رأس السنة مائة وعشرين ألفاً قال: أنا اشتري البيت وأبيعها عليك. الله المستعان!! أيهما أقرب حيلة للربا: هذا، أو ما فعلت اليهود لما حرمت عليهم الشحوم قالوا: لا نأكل ما لا يحل، ذوبها حتى تكون ودكاً، ثم بع الودك وكل ثمنها؟ هذا أبعد، يعني: حيلة اليهود أبعد من الحرام من الحيلة التي ذكرت لك. لهذا أنا لا أشك أنها حرام، وأنصح إخواني أن يحذروا منها، وأقول: ربما كانت قسوة القلوب، والبعد عن علام الغيوب بسبب هذه المآكل المحرمة التي لا يكاد أحدٌ يقلع منها؛ لأنه يرى أنها حلال، وربما أفتاه بعض الناس بذلك، ونحن أمةٌ صرحاء، أمةٌ إسلامية، نأتي البيوت من أبوابها، ونأتي مثل الشمس، كلٌ يعرف أن هذا حرام ولا أحد يقول: حلال، أو يقول: أين البيت الذي تريده فيذهب البنك ويشتريه بمائة ألف ويبيعه على هذا بمائة وعشرين ألفاً، أي فرق يا إخوان؟! أما لو كان البيت أو السيارة عند البنك من الأصل وباعه عليك بربح، واشتراه بمائة وقال: بمائة وعشرين عليك، هذا ما فيه شيء، إلا إذا كان القصد الدراهم فهي مسألة التورق وفيها الخلاف. أولاً: هل يعقل أن هذا الرجل الذي اختار هذا البيت أو السيارة ينبهونه وهو يعرف ثمنها ويريدها؟!! يعني: إن وجد واحد من ألف يمكن أن يكون نادراً جداً، ما يمكن يجيء يختاره، ويأتي البنك ولا يدري بالثمن. ثانياً: أنه إذا هوَّن -أي: تراجع- كتبت دائرة سوداء في صفحته، ما يوثق به بعد ذلك، إذاً فلن يهوّن -أي: لن يتراجع-. والله يا أخي انظر أنا أقول يا إخواني: نحن أمة إسلامية ونبينا عليه الصلاة والسلام قال: (لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل) والله! ثم والله! ثم والله! لو كان فيها شيءٌ من الحل لكنت أفتي بحلها، لكن كيف أقابل رب العالمين الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، اترك البنك يشتري هو ما شاء من أراضي أو من دور أو من سيارات ويعرضها للبيع آتي أنا وأقول أريدها نقداً فيقول: بمائة، يجيء الثاني يقول: أريدها مقسطة يقول: بمائة وعشرين. هذا لا ينكره أحد أنه جائز إن شاء الله، أما هذه فهي لعبة يا إخوان! فكروا فيها، لكم من الآن إلى أن تبلغ الروح الحلقوم، وما هي النتيجة؟!

من لقاء الباب المفتوح لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

الشريط رقم 185 السؤال الأخير

Ussop
23-06-2011, 02:22 PM
جزاااك الله خير ورحم الله والديييك

ولكن ,,

خير الكلام ماقل ودل

محد له نفس يقرى موضوع بهالطول... اختصر :)

وأرد ... بارك الله فيك والله يجزيك على قد نيتك.

المسك1969
23-06-2011, 03:27 PM
هنا مربط الفرس نظام المرابحة
اللي اعتقد به ان هذا النظام ماهو الا احتيال عالربا ومحاولة لشرعنة الربا المحرم !!!
بل هو عين ما حذرنا منه سماحة الوالد الفقيه العلامة محمد بن صالح العثيمين
واليك نص كلام الشيخ .
--------------

السؤال: ما هو رأيكم في نظام البيع بالمرابحة؟

الشيخ: كيف المرابحة؟ أن أشتري سلعةً بألف ثم يأتيني شخص آخر ويقول: بعني إياها بربح، سواءً مؤجل أو غير مؤجل، أقول له: ما هناك مانع، أربحني بالألف مائة، وأبيعها لك، هذا لا بأس به، ولا إشكال فيه.

السائل: أوضح لك يا شيخ- كيف يكون النظام عندنا، مثلاً: أنت تريد أن تشتري بيتاً بسعر مثلاً- مائة ألف دينار، يأتيك الرجل وأنت تريد إكمال هذا المبلغ من هذا البنك، يقول: نعم أنا أكمل لك باقي المبلغ مثلاً باقي عشرين ألفاً، يقول: وأخذ عليك أبيعك البيت مثلاً بمائة وعشرة آلاف، يعني ربح له 50% هذا هو؟

الشيخ: غلط هذا، يعني: أشتري بيتاً بثمانين؟

السائل: نعم، يعني هو يشتري من صاحب الملك ثم يبيعك إياها مرة ثانية.

الشيخ: لا، هذا حرام بالإجماع الظاهر، ما أحد يقول هذا. الآن افهموا السؤال هذا: اشتريت هذا الشيء مثلاً بمائة وأنا ما عندي مال، ذهبت إلى التاجر قال: أنا سأشتريه منك بمائة وأبيعه لك بمائة وعشرين، هذا حرام لا إشكال فيه، إن كان هذا هو السؤال فهو حرام ما فيه إشكال.

السائل: أنا أريد أن أشتري هذا البيت بمائة ألف ولا أملك هذا المبلغ فأذهب إلى البنك فأقول: اشتروا لي هذا البيت الذي هو بمائة ألف، يقولون: نحن نشتريه لك من صاحبه ثم نبيعه عليك بمائة وعشرين أو بمائة وثلاثين؟

الشيخ: الآن البنك لولا أن هذا جاء وقال: اشترِ البيت يشتريه أم لا يشتريه؟ لا يشتريه، إذاً.. هذا الشراء من البنك حيلة على الربا، فبدلاً من أن يقول البنك: خذ هذه مائة ألف بمائة وعشرين ألفاً واشترِ البيت أنت يقول: أنا أشتريه وأبيعه عليك، فليس للبنك غرض من شراء هذا البيت إلا الزيادة الربوية، معلوم أن البنك ما له غرض بالبيت، لولا أنك جئت أنت وطلبته ما اشتراه، إذاً ليس تاجراً، لكنه متحيل على من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، متحيل بدلاً من أن يقول البنك: خذ المائة الألف اذهب اشترِ البيت وأعطِ بدلها على رأس السنة مائة وعشرين ألفاً قال: أنا اشتري البيت وأبيعها عليك. الله المستعان!! أيهما أقرب حيلة للربا: هذا، أو ما فعلت اليهود لما حرمت عليهم الشحوم قالوا: لا نأكل ما لا يحل، ذوبها حتى تكون ودكاً، ثم بع الودك وكل ثمنها؟ هذا أبعد، يعني: حيلة اليهود أبعد من الحرام من الحيلة التي ذكرت لك. لهذا أنا لا أشك أنها حرام، وأنصح إخواني أن يحذروا منها، وأقول: ربما كانت قسوة القلوب، والبعد عن علام الغيوب بسبب هذه المآكل المحرمة التي لا يكاد أحدٌ يقلع منها؛ لأنه يرى أنها حلال، وربما أفتاه بعض الناس بذلك، ونحن أمةٌ صرحاء، أمةٌ إسلامية، نأتي البيوت من أبوابها، ونأتي مثل الشمس، كلٌ يعرف أن هذا حرام ولا أحد يقول: حلال، أو يقول: أين البيت الذي تريده فيذهب البنك ويشتريه بمائة ألف ويبيعه على هذا بمائة وعشرين ألفاً، أي فرق يا إخوان؟! أما لو كان البيت أو السيارة عند البنك من الأصل وباعه عليك بربح، واشتراه بمائة وقال: بمائة وعشرين عليك، هذا ما فيه شيء، إلا إذا كان القصد الدراهم فهي مسألة التورق وفيها الخلاف. أولاً: هل يعقل أن هذا الرجل الذي اختار هذا البيت أو السيارة ينبهونه وهو يعرف ثمنها ويريدها؟!! يعني: إن وجد واحد من ألف يمكن أن يكون نادراً جداً، ما يمكن يجيء يختاره، ويأتي البنك ولا يدري بالثمن. ثانياً: أنه إذا هوَّن -أي: تراجع- كتبت دائرة سوداء في صفحته، ما يوثق به بعد ذلك، إذاً فلن يهوّن -أي: لن يتراجع-. والله يا أخي انظر أنا أقول يا إخواني: نحن أمة إسلامية ونبينا عليه الصلاة والسلام قال: (لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل) والله! ثم والله! ثم والله! لو كان فيها شيءٌ من الحل لكنت أفتي بحلها، لكن كيف أقابل رب العالمين الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، اترك البنك يشتري هو ما شاء من أراضي أو من دور أو من سيارات ويعرضها للبيع آتي أنا وأقول أريدها نقداً فيقول: بمائة، يجيء الثاني يقول: أريدها مقسطة يقول: بمائة وعشرين. هذا لا ينكره أحد أنه جائز إن شاء الله، أما هذه فهي لعبة يا إخوان! فكروا فيها، لكم من الآن إلى أن تبلغ الروح الحلقوم، وما هي النتيجة؟!

من لقاء الباب المفتوح لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

الشريط رقم 185 السؤال الأخير


راعي البيرق ما أوردته يعني ان ماتفعله البنوك الاسلاميه نوع من التحاليل على الربا فهو ربا؟؟:omg:

طيب مافائدة الرقابه الشرعيه وانا هنا يهمني مصرف قطر الاسلامي وماعلي من باقي البنوك اللي هي في الاصل ربويه وفتحت قسم اسلامي

الحين على حسب ماسمعت وانا لي حساب معهم من 19 سنه ان نظام المرابحه نظام اسلامي ويكون تحت اشراف رقابه شرعيه؟؟؟ كيف تفسر مثل هذا الكلام
وانا ولله الحمد ما اخذ منهم دين ولكن هذا ما اسمعه دائما منهم ومن النشرات اللي يوزعونها

جزاك الله خيرا

راعي البيرق
23-06-2011, 03:53 PM
راعي البيرق ما أوردته يعني ان ماتفعله البنوك الاسلاميه نوع من التحاليل على الربا فهو ربا؟؟:omg:

طيب مافائدة الرقابه الشرعيه وانا هنا يهمني مصرف قطر الاسلامي وماعلي من باقي البنوك اللي هي في الاصل ربويه وفتحت قسم اسلامي

الحين على حسب ماسمعت وانا لي حساب معهم من 19 سنه ان نظام المرابحه نظام اسلامي ويكون تحت اشراف رقابه شرعيه؟؟؟ كيف تفسر مثل هذا الكلام
وانا ولله الحمد ما اخذ منهم دين ولكن هذا ما اسمعه دائما منهم ومن النشرات اللي يوزعونها

جزاك الله خيرا

اخوي المكرم العزيز المشكلة وعين الاشكال هي في تعاملات البنوك الاسلامية
اما الاخرى الربوية فقد اراحت الناس بوضوحها بانها ربوية !!
اخوي ....
بحكم مادرسناه لمادة المعاملات المالية بالاسلام
وحسب الرجوع للدين والفقهاء
المرابحة ليست بهذا الشكل
المرابحة هي كالتالي :
ان تشتري شقة او سيارة او ما شابه من شخص يمتلكها بملغ مثلا مقسط
هنا الشرط ان تشتريها من شخص مالكها وليس من بنك يشتريها لطلبك انت
لان النبي صلى الله عليه وسلم قال بيعتين في بيعة حرام
لو السيارة ملك البنك بالاساس كنا ممكن نقول جائز تعاملها
بس البنك شراها بناء على طلبك
ولعلمك البنك الاسلامي (( بدون ذكر اسامي ))
ياخد نسبة للفائدة او كما يسميها
مرابحة
اي ان البنك ضامن الربح قبل لايروح يشتري السلعة (( سواء سيارة او بيت ))
فلو ان البنك فتح معرضا للسيارات او اسس شركة عقارية وتحمل نفقات التاسيس واسعار السوق حاله حال اي تاجر وجاء شخص يحتاج سيارة او ان يبني بيتا وقال البنك له لو تبي انا عندي معرض سيارات او عندي شركه مقاولات فوجه الزبون الى ذلك فهنا باتفاق العلماء
جائز لماذا لانه معرض للربح والخسارة في ان واحد حاله حال اي تاجر

المسك1969
23-06-2011, 04:01 PM
اخوي المكرم العزيز المشكلة وعين الاشكال هي في تعاملات البنوك الاسلامية
اما الاخرى الربوية فقد اراحت الناس بوضوحها بانها ربوية !!
اخوي ....
بحكم مادرسناه لمادة المعاملات المالية بالاسلام
وحسب الرجوع للدين والفقهاء
المرابحة ليست بهذا الشكل
المرابحة هي كالتالي :
ان تشتري شقة او سيارة او ما شابه من شخص يمتلكها بملغ مثلا مقسط
هنا الشرط ان تشتريها من شخص مالكها وليس من بنك يشتريها لطلبك انت
لان النبي صلى الله عليه وسلم قال بيعتين في بيعة حرام
لو السيارة ملك البنك بالاساس كنا ممكن نقول جائز تعاملها
بس البنك شراها بناء على طلبك
ولعلمك البنك الاسلامي (( بدون ذكر اسامي ))
ياخد نسبة للفائدة او كما يسميها
مرابحة
اي ان البنك ضامن الربح قبل لايروح يشتري السلعة (( سواء سيارة او بيت ))
فلو ان البنك فتح معرضا للسيارات او اسس شركة عقارية وتحمل نفقات التاسيس واسعار السوق حاله حال اي تاجر وجاء شخص يحتاج سيارة او ان يبني بيتا وقال البنك له لو تبي انا عندي معرض سيارات او عندي شركه مقاولات فوجه الزبون الى ذلك فهنا باتفاق العلماء
جائز لماذا لانه معرض للربح والخسارة في ان واحد حاله حال اي تاجر


الله المستعان... كلام خطير جدا... وفي ذمة من هذا الامر؟؟ وماهو موقف الاخوة والاخوات الذين اقترضوا من البنوك الاسلاميه؟؟
طيب والرقابه الشرعيه اللي عندهم؟؟؟ شنو دورها؟؟ ترضى بالحرام وهي رقابه شرعيه يفترض بها انكار المنكر وابعاد الناس والبنك عن الحرام

جزاك الله خير على التوضيح

راعي البيرق
23-06-2011, 05:20 PM
الله المستعان... كلام خطير جدا... وفي ذمة من هذا الامر؟؟ وماهو موقف الاخوة والاخوات الذين اقترضوا من البنوك الاسلاميه؟؟
طيب والرقابه الشرعيه اللي عندهم؟؟؟ شنو دورها؟؟ ترضى بالحرام وهي رقابه شرعيه يفترض بها انكار المنكر وابعاد الناس والبنك عن الحرام

جزاك الله خير على التوضيح

اخوي هذولا الناس معذورين بجهلهم .....
واللي استغرب اكثر منه عن مسالة شراء ديون الناس الربوية !!
فمثلا هناك شخص ما اخذ قرض بمبلغ لنفرض 1000000 ريال(( من بنك ربوي )) وطبعا بوجود الفوائد الربوية
تخيل كم بيصير المبلغ على ظهر هذا الشخص فوجد نفسه ان الدين بعد مرور سنتين او ثلاث
لم يتغير وانه مازال في طور سداد الارباح ؟!!
فذهب الى البنك الاسلامي (( بدون ذكر الاسماء )) وقالوا له بنشتري دينك ولكن مرابحتنا !!
كذا % .
فعلى اي اساس تم شراء الدين فهل تعد الديون سلع تباع وتشترى !!

asulaiti
23-06-2011, 06:29 PM
إخواني .. حتى لو أتى شخص وقال لي إن البنوك الإسلامية أصل تعاملها ربوي !!

بالعقل والمنطق ما يجعلني هذا التشكيك أترك هذا البنك الإسلامي المعترف بتعامله الإسلامي من خلال فتاوى عدد من العلماء المسلمين الكبار ..
لأتجه لبنك ربوي ١٠٠٪ .. معروف أن فائدته متحركة أو متناقصه إلخ من المسميات .. والتي تعني أنهم يأخذون أكبر قدر من الفائدة في بداية سنوات التسديد !!
حتى بعد مضي نصف المدة تتفاجأ بأن القرض لم ينقص منه إلا القليل !!

فإذا سددت لهم القرض كامل .. فإنهم قد أخذوا ٧٥٪ من فائدتهم أو أكثر بالفعل وأنت استحملت الأقساط لسنوات
لتتفاجأ بأن القرض نقص منه شيئ بسيط !! طيب وين المبالغ اللي أدفعها له شهرياً ؟؟ وين تروح ؟؟\

لأن القسط في البنوك الربوية مقسم لقسمين .. قسم الفائدة وتكون نسبتها كبيرة تصل إلى ٩٠٪ من قيمة القسط الكامل في بداية الأقساط الأولى .. وباقي النسبة للقرض الفعلي ..
وتتناقص نسبة الفائدة في القسط الواحد قليلاً تدريجياً كل شهر .. حتى يضمنوا ربحهم قدر الإمكان .. لأنه ممكن العميل في أي لحظة يقرر يسدد القرض كامل لو أنه يستطيع ..
فبدلاً من خسران فائدة الصفقة .. لا .. نأخذ أكبر جزء من الفائدة المتفق عليها أولاً .. حتى لو ألغي صفقة القرض .. كأن يسدد مبكراً كامل القرض مثلاً .. نكون نحن (أي البنك الربوي)
قد استفدنا من الفائدة قدر المستطاع .. يعني هم ربحوا بالتأكيد .. وأنت خسرت من أول قسط تدفعه !!

بينما البنك الإسلامي الفائدة ثابتة .. وهي عبارة عن مرابحة للبيع .. لو جئت لهم بعد نصف المدة لتسديد باقي القرض
ستجد أنه نصف القرض تسدد بالفعل !!

فأيهما أفضل لي؟ لو افترضنا أن الأثنين (أي البنوك الإسلامية والبنوك التجارية) ربويين ؟
البنك الذي فائدته ثابتة وتتأتي بعد نصف المدة لتجد أن القرض إنخفض إلى النصف ؟ وهنا أقصد البنوك الإسلامية ..
أم البنك الذي فائدته متناقصة متحركة .. لذي تأتي بعد نصف مدة التسديد لتكتشف أن القرص الأصلي لم ينخفض منه سوى ٢٥٪ - ٣٠٪ فقط !!

هذا نقطة .. والنقطة الثانية أن البنوك الإسلامية جائت كحلول وبديلاً للبنوك الربوية .. اجتهدوا فيها علماء كبار وأجلاء .. كانوا غرضهم أن يبعدوننا عن الحرام الذي هو حرام بالإجماع !!
وهي البنوك الربوية .. فجائت نتيجة تلك الدراسات والبحوث المصارف الإسلامية التي أنقذتنا من براثن تلك البنوك (مصاصة الأموال !!) ..

فهل نترك تلك البنوك الإسلامية لمجرد التشكيك بحلال التعامل معها .. مع أنها في كل الأحوال (سواء كانت إسلامية أو مشكوك فيها) أفضل بكثير من طريقة البنوك الربوية ؟؟
يأخي يكفي أن يرتاح قلبك عندما تأخذ القرض منهم .. استفتي قلبك ماهو الأفضل لك ؟؟

بالتوفيق للجميع ..

Right
23-06-2011, 06:32 PM
جزاك الله خير

المسك1969
23-06-2011, 07:29 PM
إخواني .. حتى لو أتى شخص وقال لي إن البنوك الإسلامية أصل تعاملها ربوي !!

بالعقل والمنطق ما يجعلني هذا التشكيك أترك هذا البنك الإسلامي المعترف بتعامله الإسلامي من خلال فتاوى عدد من العلماء المسلمين الكبار ..
لأتجه لبنك ربوي ١٠٠٪ .. معروف أن فائدته متحركة أو متناقصه إلخ من المسميات .. والتي تعني أنهم يأخذون أكبر قدر من الفائدة في بداية سنوات التسديد !!
حتى بعد مضي نصف المدة تتفاجأ بأن القرض لم ينقص منه إلا القليل !!

فإذا سددت لهم القرض كامل .. فإنهم قد أخذوا ٧٥٪ من فائدتهم أو أكثر بالفعل وأنت استحملت الأقساط لسنوات
لتتفاجأ بأن القرض نقص منه شيئ بسيط !! طيب وين المبالغ اللي أدفعها له شهرياً ؟؟ وين تروح ؟؟\

لأن القسط في البنوك الربوية مقسم لقسمين .. قسم الفائدة وتكون نسبتها كبيرة تصل إلى ٩٠٪ من قيمة القسط الكامل في بداية الأقساط الأولى .. وباقي النسبة للقرض الفعلي ..
وتتناقص نسبة الفائدة في القسط الواحد قليلاً تدريجياً كل شهر .. حتى يضمنوا ربحهم قدر الإمكان .. لأنه ممكن العميل في أي لحظة يقرر يسدد القرض كامل لو أنه يستطيع ..
فبدلاً من خسران فائدة الصفقة .. لا .. نأخذ أكبر جزء من الفائدة المتفق عليها أولاً .. حتى لو ألغي صفقة القرض .. كأن يسدد مبكراً كامل القرض مثلاً .. نكون نحن (أي البنك الربوي)
قد استفدنا من الفائدة قدر المستطاع .. يعني هم ربحوا بالتأكيد .. وأنت خسرت من أول قسط تدفعه !!

بينما البنك الإسلامي الفائدة ثابتة .. وهي عبارة عن مرابحة للبيع .. لو جئت لهم بعد نصف المدة لتسديد باقي القرض
ستجد أنه نصف القرض تسدد بالفعل !!

فأيهما أفضل لي؟ لو افترضنا أن الأثنين (أي البنوك الإسلامية والبنوك التجارية) ربويين ؟
البنك الذي فائدته ثابتة وتتأتي بعد نصف المدة لتجد أن القرض إنخفض إلى النصف ؟ وهنا أقصد البنوك الإسلامية ..
أم البنك الذي فائدته متناقصة متحركة .. لذي تأتي بعد نصف مدة التسديد لتكتشف أن القرص الأصلي لم ينخفض منه سوى ٢٥٪ - ٣٠٪ فقط !!

هذا نقطة .. والنقطة الثانية أن البنوك الإسلامية جائت كحلول وبديلاً للبنوك الربوية .. اجتهدوا فيها علماء كبار وأجلاء .. كانوا غرضهم أن يبعدوننا عن الحرام الذي هو حرام بالإجماع !!
وهي البنوك الربوية .. فجائت نتيجة تلك الدراسات والبحوث المصارف الإسلامية التي أنقذتنا من براثن تلك البنوك (مصاصة الأموال !!) ..

فهل نترك تلك البنوك الإسلامية لمجرد التشكيك بحلال التعامل معها .. مع أنها في كل الأحوال (سواء كانت إسلامية أو مشكوك فيها) أفضل بكثير من طريقة البنوك الربوية ؟؟
يأخي يكفي أن يرتاح قلبك عندما تأخذ القرض منهم .. استفتي قلبك ماهو الأفضل لك ؟؟

بالتوفيق للجميع ..


صدقت حفظك الله في كل ماقلته فتظل الاسلاميه افضل من الربويه لثبات القسط...تقبل احترامي لشخصك الكريم :nice:

جزاك الله خيرا

المسك1969
23-06-2011, 07:32 PM
اخوي هذولا الناس معذورين بجهلهم .....
واللي استغرب اكثر منه عن مسالة شراء ديون الناس الربوية !!
فمثلا هناك شخص ما اخذ قرض بمبلغ لنفرض 1000000 ريال(( من بنك ربوي )) وطبعا بوجود الفوائد الربوية
تخيل كم بيصير المبلغ على ظهر هذا الشخص فوجد نفسه ان الدين بعد مرور سنتين او ثلاث
لم يتغير وانه مازال في طور سداد الارباح ؟!!
فذهب الى البنك الاسلامي (( بدون ذكر الاسماء )) وقالوا له بنشتري دينك ولكن مرابحتنا !!
كذا % .
فعلى اي اساس تم شراء الدين فهل تعد الديون سلع تباع وتشترى !!

أخي الكريم والله ان لي صديقه حاولت ان تنقل من البنك الربوي لبنك اسلامي فرفض طلبها وقالت بأنهم لا يسددون المبالغ الربويه ولا يتعاملون بها..

وانا لا ادري اي بنك اسلامي هذا اللي تتكلم عنه... عن نفسي ماعدا الدولي الاسلامي والمصرف لا اتعامل معه...

جزاك الله خيرا على حرصك على التوضيح

راعي البيرق
23-06-2011, 07:48 PM
إخواني .. حتى لو أتى شخص وقال لي إن البنوك الإسلامية أصل تعاملها ربوي !!

بالعقل والمنطق ما يجعلني هذا التشكيك أترك هذا البنك الإسلامي المعترف بتعامله الإسلامي من خلال فتاوى عدد من العلماء المسلمين الكبار ..
لأتجه لبنك ربوي ١٠٠٪ .. معروف أن فائدته متحركة أو متناقصه إلخ من المسميات .. والتي تعني أنهم يأخذون أكبر قدر من الفائدة في بداية سنوات التسديد !!
حتى بعد مضي نصف المدة تتفاجأ بأن القرض لم ينقص منه إلا القليل !!

فإذا سددت لهم القرض كامل .. فإنهم قد أخذوا ٧٥٪ من فائدتهم أو أكثر بالفعل وأنت استحملت الأقساط لسنوات
لتتفاجأ بأن القرض نقص منه شيئ بسيط !! طيب وين المبالغ اللي أدفعها له شهرياً ؟؟ وين تروح ؟؟\

لأن القسط في البنوك الربوية مقسم لقسمين .. قسم الفائدة وتكون نسبتها كبيرة تصل إلى ٩٠٪ من قيمة القسط الكامل في بداية الأقساط الأولى .. وباقي النسبة للقرض الفعلي ..
وتتناقص نسبة الفائدة في القسط الواحد قليلاً تدريجياً كل شهر .. حتى يضمنوا ربحهم قدر الإمكان .. لأنه ممكن العميل في أي لحظة يقرر يسدد القرض كامل لو أنه يستطيع ..
فبدلاً من خسران فائدة الصفقة .. لا .. نأخذ أكبر جزء من الفائدة المتفق عليها أولاً .. حتى لو ألغي صفقة القرض .. كأن يسدد مبكراً كامل القرض مثلاً .. نكون نحن (أي البنك الربوي)
قد استفدنا من الفائدة قدر المستطاع .. يعني هم ربحوا بالتأكيد .. وأنت خسرت من أول قسط تدفعه !!

بينما البنك الإسلامي الفائدة ثابتة .. وهي عبارة عن مرابحة للبيع .. لو جئت لهم بعد نصف المدة لتسديد باقي القرض
ستجد أنه نصف القرض تسدد بالفعل !!

فأيهما أفضل لي؟ لو افترضنا أن الأثنين (أي البنوك الإسلامية والبنوك التجارية) ربويين ؟
البنك الذي فائدته ثابتة وتتأتي بعد نصف المدة لتجد أن القرض إنخفض إلى النصف ؟ وهنا أقصد البنوك الإسلامية ..
أم البنك الذي فائدته متناقصة متحركة .. لذي تأتي بعد نصف مدة التسديد لتكتشف أن القرص الأصلي لم ينخفض منه سوى ٢٥٪ - ٣٠٪ فقط !!

هذا نقطة .. والنقطة الثانية أن البنوك الإسلامية جائت كحلول وبديلاً للبنوك الربوية .. اجتهدوا فيها علماء كبار وأجلاء .. كانوا غرضهم أن يبعدوننا عن الحرام الذي هو حرام بالإجماع !!
وهي البنوك الربوية .. فجائت نتيجة تلك الدراسات والبحوث المصارف الإسلامية التي أنقذتنا من براثن تلك البنوك (مصاصة الأموال !!) ..

فهل نترك تلك البنوك الإسلامية لمجرد التشكيك بحلال التعامل معها .. مع أنها في كل الأحوال (سواء كانت إسلامية أو مشكوك فيها) أفضل بكثير من طريقة البنوك الربوية ؟؟
يأخي يكفي أن يرتاح قلبك عندما تأخذ القرض منهم .. استفتي قلبك ماهو الأفضل لك ؟؟

بالتوفيق للجميع ..

اخوي المثل يقول
عنبر اخو بلال !!
دام الاساس واحد وهو المعاملات الربوية فوش اللي تغير في التحريم
الفرق بين الاثنين ان الاول صريح في التعامل اما الثاني البس المعاملة بلبس اسلامي
ولا نسينا صفقة الطيران اياها واللي تباع عليها الخمور !!!
بقرض من البنك الاسلامي (( بدون ذكر اسمااء !! ))

00soma00
23-06-2011, 07:49 PM
جزاك الله خير

المسك1969
23-06-2011, 10:49 PM
اخوي المثل يقول
عنبر اخو بلال !!
دام الاساس واحد وهو المعاملات الربوية فوش اللي تغير في التحريم
الفرق بين الاثنين ان الاول صريح في التعامل اما الثاني البس المعاملة بلبس اسلامي
ولا نسينا صفقة الطيران اياها واللي تباع عليها الخمور !!!
بقرض من البنك الاسلامي (( بدون ذكر اسمااء !! ))


الله المستعان

asulaiti
24-06-2011, 11:17 AM
اخوي المثل يقول
عنبر اخو بلال !!
دام الاساس واحد وهو المعاملات الربوية فوش اللي تغير في التحريم
الفرق بين الاثنين ان الاول صريح في التعامل اما الثاني البس المعاملة بلبس اسلامي
ولا نسينا صفقة الطيران اياها واللي تباع عليها الخمور !!!
بقرض من البنك الاسلامي (( بدون ذكر اسمااء !! ))

أرجوك اشرح لي كيف يكون معاملة البنك الإسلامي ربوي ؟؟
أنا ولا عمري استطعت أخذ قرض عبارة عن مبلغ من المال وأرجعه لهم مع الفوائد !!

انت احتجت سيارة مثلاً أطلب من البنك تنفيذ العملية بموافقتي .. فيشتريها البنك ومن ثم يبعها لي
بسعر أعلى طبعاً (وإن كانت أقل بكثير من البنوك الربوية) وهذا طبيعي لأن البنك مؤسسة لها إلتزامات
وموظفين ويبحثون عن الربح وهذا حقهم المشروع وأنا موافق على تلك الزيادة لأنهم
ساعدونني في الحصول على هذه السيارة .. ثم أقسط لهم المبلغ على سنوات !!
أين الربا هنا ؟

وكلما احتجت سيولة مادية اشتريت أسهم عن طريق البنك وثم أبيع الاسهم (ولو بخسارة بسيطة)
لكي احصل على السيولة المادية .. والبنك غير مسؤول عن ماذا سأفعل بالاسهم !!
هو فقط دوره يشتريها ويبيعها لي .. وأنا كيفي أبيعها .. أهديها .. أخليها للزمن .. المهم أن الاسهم اصبحت ملك لي
حره غير مرهونة لأحد ولا للبنك حتى !! وبهذه الطريقة أكون قد ابتعدت عن معاملة الربا إن شاء الله ..

فلا أعرف كيف تطلبون أو تشككون بحلال المساومة والمرابحة ؟؟

كان الأولى أن تطلبون من الجميع الابتعاد عن البنوك الربوية لحرمتها المؤكدة الغير قابلة للتشكيك ..
ولأنها ستجعلنا نحارب الله ورسوله !!

لا حول ولاقوة إلا بالله ..

راعي البيرق
24-06-2011, 02:11 PM
أرجوك اشرح لي كيف يكون معاملة البنك الإسلامي ربوي ؟؟
أنا ولا عمري استطعت أخذ قرض عبارة عن مبلغ من المال وأرجعه لهم مع الفوائد !!

انت احتجت سيارة مثلاً أطلب من البنك تنفيذ العملية بموافقتي .. فيشتريها البنك ومن ثم يبعها لي
بسعر أعلى طبعاً (وإن كانت أقل بكثير من البنوك الربوية) وهذا طبيعي لأن البنك مؤسسة لها إلتزامات
وموظفين ويبحثون عن الربح وهذا حقهم المشروع وأنا موافق على تلك الزيادة لأنهم
ساعدونني في الحصول على هذه السيارة .. ثم أقسط لهم المبلغ على سنوات !!
أين الربا هنا ؟

وكلما احتجت سيولة مادية اشتريت أسهم عن طريق البنك وثم أبيع الاسهم (ولو بخسارة بسيطة)
لكي احصل على السيولة المادية .. والبنك غير مسؤول عن ماذا سأفعل بالاسهم !!
هو فقط دوره يشتريها ويبيعها لي .. وأنا كيفي أبيعها .. أهديها .. أخليها للزمن .. المهم أن الاسهم اصبحت ملك لي
حره غير مرهونة لأحد ولا للبنك حتى !! وبهذه الطريقة أكون قد ابتعدت عن معاملة الربا إن شاء الله ..

فلا أعرف كيف تطلبون أو تشككون بحلال المساومة والمرابحة ؟؟

كان الأولى أن تطلبون من الجميع الابتعاد عن البنوك الربوية لحرمتها المؤكدة الغير قابلة للتشكيك ..
ولأنها ستجعلنا نحارب الله ورسوله !!

لا حول ولاقوة إلا بالله ..

اخوي اقرا الموضوع عدل ومن اول وبتعرف المعنى وركز على كلام الشيخ ابن عثيمين بل وهناك فتوى للعلامة الالباني في هذي المسالة وهي اشد واقوى
والموضوع زي ماقلت لك
كله في الهوا سوا

asulaiti
24-06-2011, 03:51 PM
اخوي اقرا الموضوع عدل ومن اول وبتعرف المعنى وركز على كلام الشيخ ابن عثيمين بل وهناك فتوى للعلامة الالباني في هذي المسالة وهي اشد واقوى
والموضوع زي ماقلت لك
كله في الهوا سوا

أخوي البيرق أنا قرأت كلام الشيخ الجليل ابن عثيمين بارك الله فيك ..

أنا كلامي كان واضح وضوح الشمس ..

هل تطلبون منا أن نوقف تعاملنا مع البنك الإسلامي لأن بعض العلماء أفتوا بحرمة المرابحة على طريقة البنوك الإسلامية ؟

هل تطلبون منا أن نتجه للبنوك الربوية والتي على وصفكم واضحة معنا وقالت لنا بصريح العبارة تعال يا عميلنا العزيز نعقد صفقة " ربا " مع بعض !!
أعطيك 100 ألف ريال وترجعها لنا 140 ألف ريال !! وكلما تأخرت في السداد .. سنحبك حباً جماً لأنك ستزيد فائدتنا يا عملينا الكريم !!
ويا عملينا الحبيب وشريكنا في الإزدهار .. لو أردت تأجيل قسط معين فإنك تطلب ما نحب أن تطلبه دائماً .. كثر من هذه الطلبات يا عزيزنا ..
لأن كل قسط تؤجله يساوي نصف الفائدة الإجمالية في النهاية .. أي فائدتنا زادت عن المتفق عليه .. لأننا سنؤخر تسديد هذا القسط إلى نهاية المدة الكاملة ..
وكل شهر نحتسب فائدة تأخير السداد .. يا سلام عليك يا عملينا العزيز !! فأهم شيء عندنا هو أن نمتص مالك قدر المستطاع !!
لآتي بعد نصف المدة حيث أتوقع أن يكون المتبقي 70 ألف ريال على الأقل .. وإذا بالمبلغ لا زال في حدود 85 ألف ريال ؟؟
ويمكن أكثر من ذلك !!

أأترك بنك إسلامي فائدته معلومة وثابته ويقول لي سأشتري لك السيارة التي تريدها والتي قيمتها 100 ألف ريال، وأبيعها لك حرة بـ 120 ألف ريال !!
ولو تأخرت في السداد ما زدنا عليك فائدتنا .. وعند إنقضاء نصف المدة أجد أن المبلغ المستحق للبنك بلغ فقط 60 ألف ريال ..
ولو سددتها لقام البنك بعملية أخرى يحسب سعر السيارة مرة أخرى .. ولكن ليس على 120 ألف ريال كما في المرة الأولى ..
بل ستكون السيارة مع الربح تبلغ تقريبا 60 ألف ريال أو نحوه .. وهنا يقل ربح البنك ويرجع لك الفائض كجائزة تسديد مبكر ..
ولم يفعلها البنك إلا وأنه حصل على فتوى تجيز ذلك من هيئة الرقابة الشرعية بالبنك .. ومعظمنا نعرف من هم أعضاء تلك اللجنة ..
اساتذة أجلاء من المتخصصين في العلوم الشرعية والمعاملات المالية .. منهم فعلاً استاذة في الجامعات ..

أيهما أفضل اخوي البيرق ؟؟

يا أخي .. كلام العلماء الإجلاء وفتاويهم نحترمها ونقدرها .. ولكن لو أجمع العلماء كلهم على حرمة المعاملات التي تتم في البنوك الإسلامية ..
لكان هناك كلام آخر .. ولكن العلماء بشر .. يجتهدون منهم من يصيب وله أجران ومنهم من يخطئ فله أجر واحد وهو أجر الاجتهاد ..

المطلوب منا أن نأخذ بالفتوى التي تجنبنا الدخول في المحرمات ..
ولا يعقل أن تأتي فتوى من بعضهم تحرم التعامل البنكي الاسلامي ..
لنتجه كلنا لبنك ربوي .. كل العلماء حرموا التعامل معه بالإجماع !!
أتجه له فقط لأنه صريح وقال لنا أنا أتعامل بالحرام !!
يعني هو صادق والبنك الإسلامي كاذب مثلاً ؟؟

راعي البيرق
24-06-2011, 04:51 PM
أخوي البيرق أنا قرأت كلام الشيخ الجليل ابن عثيمين بارك الله فيك ..

أنا كلامي كان واضح وضوح الشمس ..

هل تطلبون منا أن نوقف تعاملنا مع البنك الإسلامي لأن بعض العلماء أفتوا بحرمة المرابحة على طريقة البنوك الإسلامية ؟

هل تطلبون منا أن نتجه للبنوك الربوية والتي على وصفكم واضحة معنا وقالت لنا بصريح العبارة تعال يا عميلنا العزيز نعقد صفقة " ربا " مع بعض !!
أعطيك 100 ألف ريال وترجعها لنا 140 ألف ريال !! وكلما تأخرت في السداد .. سنحبك حباً جماً لأنك ستزيد فائدتنا يا عملينا الكريم !!
ويا عملينا الحبيب وشريكنا في الإزدهار .. لو أردت تأجيل قسط معين فإنك تطلب ما نحب أن تطلبه دائماً .. كثر من هذه الطلبات يا عزيزنا ..
لأن كل قسط تؤجله يساوي نصف الفائدة الإجمالية في النهاية .. أي فائدتنا زادت عن المتفق عليه .. لأننا سنؤخر تسديد هذا القسط إلى نهاية المدة الكاملة ..
وكل شهر نحتسب فائدة تأخير السداد .. يا سلام عليك يا عملينا العزيز !! فأهم شيء عندنا هو أن نمتص مالك قدر المستطاع !!
لآتي بعد نصف المدة حيث أتوقع أن يكون المتبقي 70 ألف ريال على الأقل .. وإذا بالمبلغ لا زال في حدود 85 ألف ريال ؟؟
ويمكن أكثر من ذلك !!

أأترك بنك إسلامي فائدته معلومة وثابته ويقول لي سأشتري لك السيارة التي تريدها والتي قيمتها 100 ألف ريال، وأبيعها لك حرة بـ 120 ألف ريال !!
ولو تأخرت في السداد ما زدنا عليك فائدتنا .. وعند إنقضاء نصف المدة أجد أن المبلغ المستحق للبنك بلغ فقط 60 ألف ريال ..
ولو سددتها لقام البنك بعملية أخرى يحسب سعر السيارة مرة أخرى .. ولكن ليس على 120 ألف ريال كما في المرة الأولى ..
بل ستكون السيارة مع الربح تبلغ تقريبا 60 ألف ريال أو نحوه .. وهنا يقل ربح البنك ويرجع لك الفائض كجائزة تسديد مبكر ..
ولم يفعلها البنك إلا وأنه حصل على فتوى تجيز ذلك من هيئة الرقابة الشرعية بالبنك .. ومعظمنا نعرف من هم أعضاء تلك اللجنة ..
اساتذة أجلاء من المتخصصين في العلوم الشرعية والمعاملات المالية .. منهم فعلاً استاذة في الجامعات ..

أيهما أفضل اخوي البيرق ؟؟

يا أخي .. كلام العلماء الإجلاء وفتاويهم نحترمها ونقدرها .. ولكن لو أجمع العلماء كلهم على حرمة المعاملات التي تتم في البنوك الإسلامية ..
لكان هناك كلام آخر .. ولكن العلماء بشر .. يجتهدون منهم من يصيب وله أجران ومنهم من يخطئ فله أجر واحد وهو أجر الاجتهاد ..

المطلوب منا أن نأخذ بالفتوى التي تجنبنا الدخول في المحرمات ..
ولا يعقل أن تأتي فتوى من بعضهم تحرم التعامل البنكي الاسلامي ..
لنتجه كلنا لبنك ربوي .. كل العلماء حرموا التعامل معه بالإجماع !!
أتجه له فقط لأنه صريح وقال لنا أنا أتعامل بالحرام !!
يعني هو صادق والبنك الإسلامي كاذب مثلاً ؟؟


الحمد لله اللي خلى كلامي واضح وانك فهمته وفهمت الفتوى بعد وهذي حجة عليك وليست علي
اما بخصوص كلامك وقولك وش المطلوب
والجواب ولا شي
اللهم دام انك فهمت وعرفت كلامي وكلام العلماء الكبار كما تفضلت انفا
لا تحاول انك تقنع نفسك بشرعية المرابحة
وترى المرابحة غيض من فيض ولا وش تسمي شراء البنك الاسلامي (( دون ذكر اسماء !! ))
لديون الناس الربوية من البنوك العادية بشرط تحويل حسابهم عليه
هل اصبحت الديون ايضا سلعا يتم الترابح بها !!
انا اقصد انك لاتحاول تضفي الصبغة الشرعية على معاملات البنوك دام ان الاساس هو النظام
الربوي
ولهذا السبب ترفض المملكة بعد عناء طويل عندما سمحت للبنوك اللي تحتوي على هيئة شرعية لمراجعة المعاملات
ان تطلق على نفسها بالبنوك الاسلامية

الخبير العقاري
27-06-2011, 05:35 AM
لقد كثرت الدعايات للمساهمة في البنوك الربوية في الصحف المحلية والأجنبية، وإغراء الناس بإيداع أموالهم فيها مقابل فوائد ربوية صريحة معلنة، كما تقوم بعض الصحف بنشر فتاوى لبعض الناس، تجيز التعامل مع البنوك الربوية بفوائد محددة.

وهذا أمر خطير؛

لأن فيه معصية لله، ولرسوله صلى الله عليه وسلم ومخالفة لأمره،

والله سبحانه وتعالى يقول: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[2]. ومن المعلوم من الدين بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة:

أن الفوائد المعينة التي يأخذها أرباب الأموال مقابل مساهمتهم أو إيداعهم في البنوك الربوية، حرام سحت، وهي من الربا الذي حرمه الله ورسوله، ومن كبائر الذنوب، ومما يمحق البركة ويغضب الرب عز وجل ويسبب عدم قبول العمل.



أن الربا كبيرة من كبائر الذنوب، التي جاء تحريمها مغلظاً في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بجميع أشكاله وأنواعه ومسمياته.

قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[7].

وقال تعالى: وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ[8].


وقال تعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ[9].


قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ[10].



فما أعظم جريمة من حارب الله ورسوله - نسأل الله العافية من ذلك -.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اجتنبوا السبع الموبقات))، قالوا: وما هن يا رسول الله؟ قال: ((الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات))[11] متفق على صحته.

وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: ((لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه،


والله سبحانه يقول: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

هبوب الكوس
27-06-2011, 07:12 AM
الحمدلله

من انشتغلت وانا في بنك اسلامي

اللهم ارزقنــا من حلالك و ابعدنـــا عن حرامك

مشتاقة لقطر
27-06-2011, 07:32 AM
استفدنا من الموضووووع

ولكن تحيرنا شوي ؟؟

راعي البيرق
27-06-2011, 10:57 AM
استفدنا من الموضووووع

ولكن تحيرنا شوي ؟؟

اختي لافي حيرة ولافي شي
الكلام واضح البنك المركزي وهو ابو البنوك في الدولة اساس تعامله هي على الفائدة النسبية
وهو بنى النظام المصرفي على هذا الاساس فشلوون نسمي وجود مايسمى بالبنوك الاسلامية وتعاملها بناء على هذا النظام بانه تعامل اسلامي !!
روى ابن ماجه والنسائي والبيهقي وأحمد من حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: ((يأتي على الناس زمان يأكلون فيه الربا، فمن لم يأكله أصابه من غباره))

الخبير العقاري
02-07-2011, 07:46 AM
الأخوة والأخوات أشكر لكم مشاركاتكم وجهودكم ويبقى الفرق واضح بين البنوك الإسلامية والربوية التي تجاهر بالربا وتعتز به ولا نقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل

والبنوك الإسلامية لديها لجان شرعية يراجع معاملاتها بعض العلماء

راعي البيرق
02-07-2011, 10:14 AM
الأخوة والأخوات أشكر لكم مشاركاتكم وجهودكم ويبقى الفرق واضح بين البنوك الإسلامية والربوية التي تجاهر بالربا وتعتز به ولا نقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل

والبنوك الإسلامية لديها لجان شرعية يراجع معاملاتها بعض العلماء

نعم هناك فرق
فبوجود هذي اللجان اصبح هناك ربا اسلامي !!
الله المستعان على ماتصفون

الخبير العقاري
02-07-2011, 04:05 PM
نعم هناك فرق
فبوجود هذي اللجان اصبح هناك ربا اسلامي !!
الله المستعان على ماتصفون



أخي الكريم

هل تؤيد البقاء مع البنوك الربوية أوالانتقال إلى البنوك الإسلامية تحت ذمـــــــــة العلماء واللجان الشرعية التي تتحمل اي معاملة تكون ربوية أو فيها شك.

أما البنوك الربوية فهي تتباهى بعمل الربا ولا تبالي بل وتعلن عن الربا بالمجاهرة والدعوة إليه ضاربة بكلام الله ورسوله عرض الحائط نسأل الله العفو والعافية.

أنا في أصل الموضوع أتحدث عن ترك الربا باي حال من الاحوال سوى في البنوك أو المعاملات الاخرى

راعي البيرق
02-07-2011, 11:32 PM
أخي الكريم

هل تؤيد البقاء مع البنوك الربوية أوالانتقال إلى البنوك الإسلامية تحت ذمـــــــــة العلماء واللجان الشرعية التي تتحمل اي معاملة تكون ربوية أو فيها شك.

أما البنوك الربوية فهي تتباهى بعمل الربا ولا تبالي بل وتعلن عن الربا بالمجاهرة والدعوة إليه ضاربة بكلام الله ورسوله عرض الحائط نسأل الله العفو والعافية.

أنا في أصل الموضوع أتحدث عن ترك الربا باي حال من الاحوال سوى في البنوك أو المعاملات الاخرى

ومع احترامي لقولك هل يجزيء المرء او الشخص
ان يعلق ذمته المالية برقاب وذمم غيره .
بس ان كنت تتكلم عن الراتب ونزوله في اي بنك واستلامه فهذا مما عمت به البلوى
فباي حال من الاحوال انت مجبور على استلام راتبك من بنك
خصوصا ان كنت بوظيفة حكومية
وبهذا وغصبا عنك يكون مالك ومال غيرك داعما لهذا البنك
والسؤال اللي يطرح نفسه
لماذا لاتحدد جهة اخرى غير البنوك لاستلام الرواتب
اعرف في بعض البلدان الاسلامية هناك تخيير لمن اراد ان يستلم راتبه
اما عن طريق البنك واما عن طرق ادارة البريد !!
فممكن تستلم راتبك من البريد ان كنت ترفض المعاملات البنكية المشبوهة