كتكوت الوحش
23-06-2011, 04:11 PM
مجهولون يحطمون سيارة مراسل "الجزيرة" في عمان الاردن 2011-06-23
المصدر : جريدة الشرق
إعلاميون في الأردن ينددون بالاعتداءات على الصحفيين وينتقدون الحكومة.. مجهولون يحطمون سيارة مراسل "الجزيرة" في عمان
عمان-منتصرالديسي:
تعرضت سيارة مراسل قناة "الجزيرة" الفضائية في عمان أحمد جرار للتحطيم من قبل مجهولين. وقال أحمد جرار، في بيان صحافي، أن سيارته تعرضت للتحطيم والعبث بمحتوياتها من قبل مجهولين أمام منزله وأنه تفاجأ صباح أمس الأربعاء بالاعتداء على سيارته عبر تحطيم زجاجها الخلفي بواسطة حجر ضخم بقي في مكانه. وأضاف "تعرضت الأوراق الثبوتية للسيارة للسرقة. وأظهرت تحقيقات الشرطة وجود عملية تخريب أسفل مقود السيارة". وتابع "لاحقا أبلغني حارس عمارة قريبة من منزلي بوجود أوراق السيارة الثبوتية ملقاة على الأرض بعيدا عن موقع الحادثة"، وأوضح أنه أبلغ الشرطة بالحادثة التي أخذت إفادته و"ما زالت التحقيقات جارية". وأشار إلى أنه لا يعرف من يستهدفه ولماذا. ويأتي الاعتداء الجديد على سيارة جرار ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تعرض لها صحافيون وإعلاميون مؤخرا في الأردن مع بدء الحراك الشعبي المطالب بإصلاحات سياسية بداية العام الحالي. ويخضع مكتب قناة الجزيرة في عمان لحماية أمنية بعد أن أعلن العاملون في المكتب عن تلقيهم تهديدات هاتفية من قبل مجهولين.
وعلى الفور، انتقد ناشطون وإعلاميون في الأردن عدم جدية الحكومة في متابعة المعتدين على الإعلاميين الأمر الذي أدى إلى تكرار الاعتداءات على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بشكل ملحوظ وهو ما أثار احتجاج وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال طاهر العدوان ودفعه إلى تقديم استقالته خاصة بعد أن قامت الحكومة بطرح مشروع قانون للمطبوعات والنشر اعتبره العدوان مقيدا للحريات الإعلامية وكان آخر الاعتداءات على الصحافيين تكسير سيارة مراسل الجزيرة أحمد جرار وقبله كان الاعتداء على مكتب وكالة الأنباء الفرنسية من مجهولين وتعليقا على تلك الاعتداءات تحدث السيد ياسر أبو هلالة مدير مكتب قناة الجزيرة في عمان للشرق قائلا: إن غياب المحاسبة من قبل الأجهزة الحكومية هو ما يشجع على استمرار الاعتداءات رغم أن المعتدين يكونون معلومين للأجهزة الأمنية مثلما هو الحال في الاعتداء على مكتب الفرنسية ومع ذلك لم يتم اتخاذ إجراء بشأن ضبط المعتد ين وبخصوص ما تعرض له مراسل الجزيرة أحمد جرار أضاف أبو هلالة أن الاعتداء حدث على خلفية تغطية المراسل للمعرض السوري في مجمع النقابات وتم الاتصال بالبحث الجنائي الذي حضر وقام بمعاينة السيارة لمتابعة الجناة وقال: إن السكوت على المعتدين والبلطجية يشجعهم على الاستمرار في الاعتداءات ماداموا يشعرون أنه لا أحد يحاسبهم وأنهم فوق القانون.
من جهته أكد الدكتور والإعلامي محمد أبورمان: أن المؤسف في هذه الاعتداءات أنها تتم برعاية رسمية وذلك مثلما حصل في الاعتداء على الإعلاميين الذين يقومون بتغطية مسيرة العودة والذي تم تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية ولم نسمع عن أي إجراء اتخذته الحكومة بهذا الشأن ثم تكرر ذلك في الاعتداء على مكتب الفرنسية وهاهو يجري الاعتداء على سيارة مراسل الجزيرة فتحول الأمر إلى معركة ضد الإعلاميين وهو بالطبع يضر بسمعة الأردن دوليا بسبب أنه لا يجوز ممارسة ضغوطات وترهيب ضد الصحافيين الذين يقومون بواجبهم ورأينا كيف استقال وزير الإعلام الأردني لرفضه مثل هذه الاعتداءات واعتقد أن المؤسسات الإعلامية والنقابة يجب أن يكون لها موقف أكثر حزما.
المصدر : جريدة الشرق
إعلاميون في الأردن ينددون بالاعتداءات على الصحفيين وينتقدون الحكومة.. مجهولون يحطمون سيارة مراسل "الجزيرة" في عمان
عمان-منتصرالديسي:
تعرضت سيارة مراسل قناة "الجزيرة" الفضائية في عمان أحمد جرار للتحطيم من قبل مجهولين. وقال أحمد جرار، في بيان صحافي، أن سيارته تعرضت للتحطيم والعبث بمحتوياتها من قبل مجهولين أمام منزله وأنه تفاجأ صباح أمس الأربعاء بالاعتداء على سيارته عبر تحطيم زجاجها الخلفي بواسطة حجر ضخم بقي في مكانه. وأضاف "تعرضت الأوراق الثبوتية للسيارة للسرقة. وأظهرت تحقيقات الشرطة وجود عملية تخريب أسفل مقود السيارة". وتابع "لاحقا أبلغني حارس عمارة قريبة من منزلي بوجود أوراق السيارة الثبوتية ملقاة على الأرض بعيدا عن موقع الحادثة"، وأوضح أنه أبلغ الشرطة بالحادثة التي أخذت إفادته و"ما زالت التحقيقات جارية". وأشار إلى أنه لا يعرف من يستهدفه ولماذا. ويأتي الاعتداء الجديد على سيارة جرار ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تعرض لها صحافيون وإعلاميون مؤخرا في الأردن مع بدء الحراك الشعبي المطالب بإصلاحات سياسية بداية العام الحالي. ويخضع مكتب قناة الجزيرة في عمان لحماية أمنية بعد أن أعلن العاملون في المكتب عن تلقيهم تهديدات هاتفية من قبل مجهولين.
وعلى الفور، انتقد ناشطون وإعلاميون في الأردن عدم جدية الحكومة في متابعة المعتدين على الإعلاميين الأمر الذي أدى إلى تكرار الاعتداءات على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بشكل ملحوظ وهو ما أثار احتجاج وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال طاهر العدوان ودفعه إلى تقديم استقالته خاصة بعد أن قامت الحكومة بطرح مشروع قانون للمطبوعات والنشر اعتبره العدوان مقيدا للحريات الإعلامية وكان آخر الاعتداءات على الصحافيين تكسير سيارة مراسل الجزيرة أحمد جرار وقبله كان الاعتداء على مكتب وكالة الأنباء الفرنسية من مجهولين وتعليقا على تلك الاعتداءات تحدث السيد ياسر أبو هلالة مدير مكتب قناة الجزيرة في عمان للشرق قائلا: إن غياب المحاسبة من قبل الأجهزة الحكومية هو ما يشجع على استمرار الاعتداءات رغم أن المعتدين يكونون معلومين للأجهزة الأمنية مثلما هو الحال في الاعتداء على مكتب الفرنسية ومع ذلك لم يتم اتخاذ إجراء بشأن ضبط المعتد ين وبخصوص ما تعرض له مراسل الجزيرة أحمد جرار أضاف أبو هلالة أن الاعتداء حدث على خلفية تغطية المراسل للمعرض السوري في مجمع النقابات وتم الاتصال بالبحث الجنائي الذي حضر وقام بمعاينة السيارة لمتابعة الجناة وقال: إن السكوت على المعتدين والبلطجية يشجعهم على الاستمرار في الاعتداءات ماداموا يشعرون أنه لا أحد يحاسبهم وأنهم فوق القانون.
من جهته أكد الدكتور والإعلامي محمد أبورمان: أن المؤسف في هذه الاعتداءات أنها تتم برعاية رسمية وذلك مثلما حصل في الاعتداء على الإعلاميين الذين يقومون بتغطية مسيرة العودة والذي تم تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية ولم نسمع عن أي إجراء اتخذته الحكومة بهذا الشأن ثم تكرر ذلك في الاعتداء على مكتب الفرنسية وهاهو يجري الاعتداء على سيارة مراسل الجزيرة فتحول الأمر إلى معركة ضد الإعلاميين وهو بالطبع يضر بسمعة الأردن دوليا بسبب أنه لا يجوز ممارسة ضغوطات وترهيب ضد الصحافيين الذين يقومون بواجبهم ورأينا كيف استقال وزير الإعلام الأردني لرفضه مثل هذه الاعتداءات واعتقد أن المؤسسات الإعلامية والنقابة يجب أن يكون لها موقف أكثر حزما.