المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حشفاً وسوء كيلة يا دكتور عبد الحميد الأنصاري..النقاب



الخبير العقاري
23-06-2011, 05:51 PM
حشفاً وسوء كيلة يا دكتور عبد الحميد

الحمدلله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي الي رضوان رب العالمين، صلي الله عليه وعلي آله وأصحابه أجمعين، أما بعد: فإنه لا ينقضي العجب ولا ينفك الاستغراب، من هذه الحرب الشعواء علي الحجاب والنقاب، والتي هي أعتي من أي حرب أخري فيما أحسب لأنها حرب علي المباديء والقيم، ولا ينقضي العجب إذا علمنا أن الذي تولي كبره فيها في هذا البلد الطيب هو عميد كلية الشريعة سابقا والمحاضر فيها حاليا وللأسف، والذي كان عقبة كؤودا في التحاق كثير من الطلاب المتدينين بالكلية، انه الدكتور عبدالحميد الأنصاري، وأما الحرب فإنها حرب أعد لها بليل، وجُنّد لإشعال فتيلها الكاتبة حصة العوضي.

يا تري لماذا هذه الحملة الغشوم؟ والحرب المعلنة علي المتنقبات؟ أهو حماية وذب عن حياض الشريعة يا دكتور عبدالحميد؟ أهو حراسة للفضيلة وحرب علي الرذيلة يا دكتور؟ أهو دفاع عن حقوق المرأة الضائعة يا دكتور؟ أم هو...
أسألك بالله يا دكتور إن كنت تعرف المعروف وتنكر المنكر عن تحيتك للكاتبة حصة التي دعت القطريات الي نزع النقاب من أي أبواب الخير يمكن تصنيف تحيتك؟ أهي من التعاون علي البر والتقوي؟ أكانت دعوتها تلك دعوة الي الفضيلة حتي تستحق كل هذا التقدير والتبجيل؟

لماذا التعجرف؟

ألست تقول بجواز التنقب وعدم التنقب ومعارضك فيه ساكت عنك لا يذم رأيك في ذلك حيث قال به غيرك، لماذا لا تريد الوقوف عند هذا الحد؟ لماذا كل هذا التعجرف؟ أما كان يكفيك ويقنعك القول بإباحة كشف الوجه يا دكتور؟ أما كان يكفيك التهكم بآراء أهل العلم ممن يقول بوجود ستر الوجه لدليل قام عنده يا دكتور؟ أما كان يكفيك ادعاؤك بأن النقاب من العادات وليس من العبادات يا دكتور؟ أما كان يكفيك آراؤك الشاذة الكثيرة حول المرأة يا دكتور؟ حول الاختلاط يا دكتور؟ حول الإرهاب يا دكتور؟ حول غزو العراق يا دكتور؟ حول الجهاد في فلسطين يا دكتور؟ حول قضية الإصلاح يا دكتور؟ الي متي ونحن منك في عجب يا دكتور؟ الي متي ونحن منك في زيادة يا دكتور؟ الي متي وهذا التظاهر باحترام الأدلة الشرعية يا دكتور؟ ألم يحن الوقت بعد..

لقد اتخذ أعداء الإسلام والمسلمين المرأة جسرا ومعبرا يحاربون عبره الاسلام والقرآن، اتخذوها جسرا ومعبرا لأهداف خسيسة وطيئة، اتخذوها مدخلا الي كسب وضيع تداس في طريقه كرامة المرأة وعفتها.
أقول لك هذا يا دكتور وكلي أسف لأننا لم نرك ولو مرة واحدة تتبني قضية إسلامية وتنافح فيها عن التوجه الاسلامي وقد كنت عميدا لكلية الشريعة وللأسف، وما زلت الآن محاضرا فيها وللأسف أيضا، فهل القضايا الاسلامية لا تحتاج الي منافحتك عنها؟ أم أنك لست من حماة الشريعة الذين تجب عليهم حمايتها؟ أم أنه ليس ثمة قضايا إسلامية تحتاج الي من يتبني فيها المواقف؟.

يكفي فقد بلغ الحزام الطبيين

يكفي يا دكتور، فقد بلغ الحزام الطُّبْيَبْينِ، وانتهي بنا القَرَفُ الي حد الغثيان، لا نراك إلا في موقف سلبي، وتدعي الواقعية، تخالف المنطق وتدعي الموضوعية، تتكلم باسم الإسلام، وأنت لا تمثل أهله حقيقة، وإن زج بك في كلية الشريعة، وتدعي عدم الأدلة علي ما تقوم بخلافه، وأنت لا تكلف نفسك البحث عنها، وإن وجدت دليلاً علي خلاف هواك لم تقم له وزناً، الثقافة الصائبة ثقافة الغرب التي لا تقول بالنقاب، والمجتمعات الراقية مجتمعات الغرب التي تقول بالاختلاط، ولذلك نري المجتمعات الغربية قد انحلت مشكلة العنوسة عندهم بلا شك، حتي حضر كثير من الأولاد في البلدان الغربية عقد زفاف والديهم.

أحشفاً وسوء كيلة يا دكتور

أحشفاً وسوء كيلةٍ يا دكتور، أما يكفيك أن تختار قولاً من قولين هو أضعفهما في الاستدلال والنظر، ولا تقف عند ذلك الحد حتي تتنصل من القولين جميعاً، فتذهب في قرارة نفسك الي عدم جواز النقاب أصلاً، كما هو مقتضي ما رشح به مقالك، محتجاً بأنه معوق أمام المرأة في تولي المناصب القيادية، وكأن تولي المناصب القيادية أمر مجمع عليه، لا جدال فيه ولا نقاش.

بالأمس كنت تحتج بعائشة علي تولي المناصب القيادية حيث قادت معركة الجمل، ضاربا بعرض الحائط كل ما يخالف ذلك، واليوم تجعل النقاب معوقاً في طريق المرأة، مع تأكيدك الذي لا معني له علي الحرية الشخصية في اختيار النقاب، أي تأكيد هذا وأنت تدعي كونه معوقاً، أليست أم المؤمنين عائشة وهي التي تحتج بها من أهل الحجاب، أليس الله يقول: (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب) أليست عائشة من أهل النقاب؟ إن كنت لا تعلم ذلك وتظن انه ليس ثمة إلا حديث ابن ابي زياد فأنت مخطيء، أما الكتاب فلا حيلة لك في تأويله، وأما الأحاديث فكثيرة أكتفي منها بحديثين أحدهما في الحجاب المطلق وهو ما جاء في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: جاء عمي من الرضاعة فاستأذن علي فأبيت أن آذن له حتي أسأل رسول الله صلي الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلي الله عليه وسلم فسألته عن ذلك فقال إنه عمك فأذني له قالت فقلت يا رسول الله إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل قالت فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إنه عمك فليلج عليك، قالت عائشة وذلك بعد أن ضرب علينا الحجاب ، والثاني في ستر الوجه خاصة وهو ما في الصحيحين من حديث عائشة عن حادثة الإفك والحديث طويل أسوق منه موضع الاستشهاد قالت عائشة: فساروا ووجدت عقدي بعد ما استمر الجيش فجئت منازلهم وليس بها منهم داع ولا مجيب فتيممت منزلي الذي كنت به وظننت أنهم سيفقدوني فيرجعون إلي فبينما أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي من وراء الجيش فأصبح عند منزلي فرأي سواد إنسان نائم فعرفني حين رآني وكان رآني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي ووالله ما تكلمنا بكلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه.. ، ووجه الشاهد من هذا الحديث قولها: وكان قد رآني قبل الحجاب.. فخمرت وجهي .

ثم أعود الي الدكتور وأقول له: فهذه عائشة التي تستدل بها علي تولي المناصب القيادية يتضح أنها امرأة متنقبة ومتحجبة، فهل كان ذلك النقاب والاحتجاب الذي تتحلي به معوقا لها عن المسيرة التنموية كما تزعم، وهل كان ذلك النقاب والاحتجاب يصيرها مجهولة الشخصية، أليس استدلالك بها في موضع وتركك الاستدلال بها في موضع دليل علي عدم الموضوعية والتناقض.

ما هو المثل الأعلي الذي ينبغي الدعوة إليه

ثم أقول للدكتور أيضا ألا يجدر بك إن كنت تكترث بالأدلة الشرعية وتحب الأخلاق الحميدة علي فرض جواز ترك ستر الوجه ولست أنا ضده، ألا يجدر بك أن تعتبر ما تفعله عائشة وأمهات المؤمنين خيرا ينبغي الدعوة إليه لا شراً ينبغي الدعوة الي التخلي عنه، إذا كنت لا تري الدعوة الي ما عليه أمهات المؤمنين فلا أقل من أن تسكت ولا تزعم بأن مخالفتهن أكمل وأفضل.

نعم يحق لك أن تحب ما تشاء وأن تكره ما تشاء، يحق لك أن تحب التبرج والسفور والتغرب والتأمرك، وأن تكره النقاب واللحية والمظهر الديني، لكن لا يحق لك أن تجني علي الإسلام بتغليف ما تحبه بطابع ديني وأدلة شرعية.

نحن نعلم أنه لا يروق لك رؤية شاب متدين قد ائتسي بنبيه وأطلق لحيته، ونعلم أنك تشمئز من ذلك المظهر الخارجي، ولذلك رأيناك رفضت كثيرا من الطلاب الذين يتحلون به من دخول كلية الشريعة حين كنت عميدا بها، ولدينا علي ذلك شهادات، مع ان ذلك المظهر وإن لم يكن عليه المعول في ديننا الحنيف، إلا أن المفترض في أهل التقوي والورع والفضل ومن يريدون أن يكونوا قدوة حسنة لأبناء الإسلام أن يكون ذلك المظهر هو صبغتهم، تأسيا بالنبي عليه الصلاة والسلام.

كما نعلم أيضا انه لا يروق لك رؤية المتحجبات، كما لم يرق ذلك لفرنسا، غير ان فرنسا كانت واضحة حين بررت موقفها حيال منع الحجاب، بقولها إنه رمز ديني، وأن ذلك يتعارض مع مباديء العلمانية، فما هي يا تري المباديء التي يتعارض معها النقاب عندك يا دكتور؟ أهي المباديء نفسها أم أنها مباديء إسلامية يجهلها أهل الإسلام وتعلمها أنت يا دكتور؟ ومن ثم تكون مباديء الإسلام غير مخالفة لمباديء العلمانية.

هديء من روعك يا دكتور، فإنه ليس من الضروري أن يقتنع الناس بقولك، ولا من الضروري أن يقتدوا بك في القيم والأخلاق الحميدة التي تتحلي بها، ويتركوا الاقتداء بالنبي صلي الله عليه وسلم والعلماء الربانيين الذين جمعوا بين العلم والعمل.

الركاكة والسماجة

للأسف وأنت دكتور وعميد سابقا نلاحظ في مقالاتك ركاكة في التعبير، وسماجة في الاستدلال والتصوير، ومع ذلك فإننا لا ندري من أين لك هذه النسبة التي ادعيتها، وهي قولك بأن 99% من المسلمات في العالم غير متنقبات، ولو عبرت بعبارة الكثير لكانت مقبولة ثم إذا كان الكثير غير متنقبات فماذا يعني ذلك، أنستدل بالكم علي الكيف، أليس الأكثر من النساء المسلمات متبرجات حاسرات شعورهن باديات نحورهن وسوقهن، أيكون ذلك دليلا علي إباحة التبرج وفضله يا دكتور؟ أسألك يا دكتور كم نسبة الذين لا يأتمرون بأمر النبي صلي الله عليه وسلم حين قال اعفوا اللحي، أليست نسبة عدم المؤتمرين أكثر من نسبة المؤتمرين؟ فهل معني ذلك صواب ما عليه المخالفون لأمره صلي الله عليه وسلم؟.

أما استدلالك بنهي النبي صلي الله عليه وسلم عن تنقب المحرمة علي عدم جواز ستر المرأة لوجهها في الإحرام فعجب، يدل علي هشاشة التأصيل، وضحالة الثقافة، فإن مما لا شك فيه أن النهي عن التنقب ليس نهيا عن تغطية الوجه بصفة مطلقة، كما أن النهي عن لبس القميص للمحرم ليس نهيا عن اللباس بصفة مطلقة، ولذلك قال ابن قدامة في المغني: وقد روي البخاري وغيره، ان النبي صلي الله عليه وسلم قال: ولا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين ، فأما اذا احتاجت الي ستر وجهها، لمرور الرجال قريبا منها، فإنها تسدل الثوب من فوق رأسها علي وجهها، روي ذلك عن عثمان، وعائشة، وبه قال عطاء ومالك والثوري والشافعي وإسحاق ومحمد بن الحسن، ولا نعلم فيه خلافا.. انتهي.

وأما الخثعمية التي تستدل بحديثها يا دكتور فقد كانت محرمة، والمحرمة يجوز ألا تستر وجهها لحاجة الإحرام والأفضل في حقها ستره كما قال أهل العلم، ومما يدل علي أنها كانت محرمة أن الفضل إنما كان رديفا للنبي صلي الله عليه وسلم من مزدلفة الي مني كما في الصحيحين، فجاءه الناس يستفتونه وهو علي راحلته قبل أن يحل من إحرامه ومنهم المرأة الخثعمية، لأن النبي صلي الله عليه وسلم إنما حل من إحرامه بعد ما نحر جزروه بعد رميه للجمرة، والفضل إنما كان رديفا له يوم النحر الي جمرة العقبة، وكان سؤال الناس للنبي صلي الله عليه وسلم عند الجمرة.

وأما المرأة فلا دليل علي أنها كانت غير محرمة وافتراض إحلالها يخالف الظاهر، وعلي فرض صحة ذلك فغايته الجواز، والأدلة الأخري تبين الفضيلة، وأما أنت يا دكتور فكأنك تري عدم جواز التنقب أصلا.

وأعجب من ذلك استدلالك بقوله تعالي: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم علي كشف الوجه، مع قولك السابق بأن النقاب يصير المرأة مجهولة الشخصية، فإذا كنت تريد للمرأة كشف وجهها لئلا تصير مجهولة الشخصية عندك، فكيف ستعرف شخصيتها عند امتثالك لأمر الله في هذه الآية بغض البصر، أليس ما فررت منه مما ينتج عن التنقب من الجهل بشخصية المرأة موجودا عند امتثالك لقوله تعالي في الآية التي تستدل بها علي كشف الوجه، أم أن الاستدلال بالآية هو علي كشف الوجه فقط دون ما سيقت له الآية من الأمر بغض البصر، علي أن الأمر بغض البصر في الآية لا دليل فيه علي جواز كشف الوجه، لأن غض البصر يكون من أشياء كثيرة غير الوجه، ثم لو كان الأمر بغض البصر لأجل كشف الوجه فلا يعني ذلك تجويزه، لأن الآية مسوقة لبيان ما علي المؤمن من الواجب وهو غض البصر وليست مسوقة لبيان ما يجوز للمرأة لبسه، ولو كانت كذلك لاستدلت المتبرجة والعارية بها علي جواز فعلها، لأن الله أمر بغض البصر مطلقا من الوجه المكشوف ومن الجسم العاري ومن غير ذلك علي حد سواء، فلو كانت الآية دليلا علي كشف الوجه كما تزعم انت لكانت دليلا علي العري ايضا.
وأما الاستدلال بكون النقاب عادة لا عبادة فلا معني له، لأننا اذا سلمنا أن النقاب من العادات، فهل يعني ذلك انه من السوء، وهل يعني ذلك جواز ترك اللباس مطلقا وجواز التعري يا دكتور؟ بالطبع لا، أقصد أن الاحتجاج بكونه من العادات ليس دليلا علي شيء، وإلا فإن ما يستر العورة عادة بلا شك، ومع ذلك لا يمكن القول بجواز ترك ستر العورة لأنها عادة.

وأما الاستدلالات الأخري فهي أوهي مما أجبت عنه وأشد ضعفا عند التحقيق، والله المستعان.

أخيرا أين التجردوالاستقلالية يا دكتور

أين التجرد من تبعية الثقافات الدخيلة علي المسلمين يا دكتور، لماذا كل هذا الاقتناع بالمجتمعات غير الاسلامية، ثم محاولة ايجاد ادلة شرعية، تواكب تلك الثقافات والمجتمعات، يفترض بك يا دكتور بحكم إسلامك واقتناعك علي الأقل بأفضليته علي غيره من الأديان عندك أن تبحث عن الدليل قبل أن تتبني القول، لا أن تتبني القول ثم تذهب لحشد الأدلة له، وتفنيد أدلة المخالف، لأن ذلك ليس من التحقيق العلمي كما هو معلوم.

وفي الختام

أرجو من الدكتور أن لا يضيق عطنه بما قلت، وأرجو ألا أكون قد قسوت عليه، فإن كان ذلك فليعذرني، وليجعل ما قلته رأيا لا يأباه الانفتاح والاعتدال والوسطية، غير أني كنت أود من الدكتور ومن نفسي ومن جميع إخواني ان نتبع أسلوب الاحتواء بدلا من أسلوب المواجهة والإرهاب الفكري، أقول ذلك لأني رأيت طريقة الخطاب التي يسلكها الدكتور هذه الأيام تثير الحنق وتدفع الي الاستكبار، والتطرف لا يولد إلا التطرف، والله المستعان، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بقلم: القاضي برئاسة المحاكم الشرعية

الدكتور/ سعيد بن محمد البديوي

اليافعي 1
23-06-2011, 07:39 PM
السلام عليكم

جزء الله الشيخ سعيد البديوي خير الجزاء على ما تفضل به

ونقول :

قول الله سبحانه ((فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور )

وفقك الله

naklan
25-06-2011, 01:55 AM
جزاك الله خير

ذيب ولد ذيب
13-07-2011, 05:14 AM
الله يجزاه خير على هذا الرد , كنا نحتاج بصراحه للرد على هذا الاحمق الذي يدعي التدين والاسلام منه براء