خالد هاني
24-06-2011, 02:29 PM
دبي-الشرق:
أكد بنك أبوظبي الوطني أن أسواق قطر والإمارات أصبحت في الوقت الراهن في موقع مناسب لرفع تصنيفها ضمن الأسواق الناشئة في مؤشر مورجان ستانلي بعدما تأجلت إلى ديسمبر المقبل.
وقال سليم خوخار مدير أول صناديق استثمارية بمجموعة إدارة الأصول في بنك أبو ظبي الوطني إنه من المحتمل أن تتضمن مزايا رفع التصنيف إلى حدوث تدفقات مالية محتملة تتراوح بين مليار دولار إلى ثلاث مليارات دولار إلى أسواق الدوحة والإمارات كما سيؤدي ذلك إلى لفت انتباه المديرين الماليين في الأسواق الناشئة إلى أهمية الفرص الاستثمارية المتاحة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ككل وأسواق قطر والإمارات بشكل خاص.
وقال نادي البرغوثي رئيس وحدة إدارة الأصول لدى شعاع كابيتال « إن عملية التأجيل مخيبة للآمال ولعبة الانتظار سوف تستمر حتى شهر ديسمبر المقبل، وكانت الآمال معقودة على الانضمام للمؤشر بعدما لبت الأسواق كافة شروط الانضمام للمؤشر".
غير أن خوخار اعتبر القرار غير عادي باعتباره أفضل من إعادة النظر فيه بعد مرور عام كما هو المعتاد، مضيفا " هذا في رأيي بمثابة مؤشر إيجابي لأسواق قطر والإمارات، حيث إنه لم يكن من المتوقع رفع تصنيفها خلال عام2011.
وأضاف أن رد فعل السوق الأولى ستكون سلبية بعض الشيء، إلا أننا نتوقع أن تبدأ الأسواق في التحسن بعد صدور هذه الأخبار على مدى الأشهر المقبلة حيث إن التقييمات الحالية يتم تداولها على قيم أكثر انخفاضاً من القيم المتداولة في الأسواق الناشئة وبقية أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن المرجح كما قال أن تستفيد أسواق قطر من هذا الإعلان ولكن بدرجة أقل من أسواق الإمارات، حيث إن التوقعات كانت دائماً أكبر بالنسبة لرفع تصنيف أسواق قطر".
ومن الأسهم المرجح أن تستفيد من هذا التصنيف كما قال هي الشركات الكبيرة ذات السيولة المالية العالية مثل أسهم بنك الخليج الأول، شركة إعمار العقارية، بنك أبو ظبي الوطني وبنك قطر الوطني.
ومن أفضل الوسائل لانتهاز الفرص الاستثمارية المترتبة عن هذا التصنيف هو الاستثمار إما عن طريق محفظة استثمارية متوازنة تتضمن أسهم إماراتية وخليجية في آن واحد، أو الاستثمار في صندوق بنك أبو ظبي الوطني "ون شير" داوجونز لدولة الإمارات 25 المتداول في البورصة حيث إنه يعتبر خياراً استثمارياً موفقاً أيضاً
:telephone:
أكد بنك أبوظبي الوطني أن أسواق قطر والإمارات أصبحت في الوقت الراهن في موقع مناسب لرفع تصنيفها ضمن الأسواق الناشئة في مؤشر مورجان ستانلي بعدما تأجلت إلى ديسمبر المقبل.
وقال سليم خوخار مدير أول صناديق استثمارية بمجموعة إدارة الأصول في بنك أبو ظبي الوطني إنه من المحتمل أن تتضمن مزايا رفع التصنيف إلى حدوث تدفقات مالية محتملة تتراوح بين مليار دولار إلى ثلاث مليارات دولار إلى أسواق الدوحة والإمارات كما سيؤدي ذلك إلى لفت انتباه المديرين الماليين في الأسواق الناشئة إلى أهمية الفرص الاستثمارية المتاحة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ككل وأسواق قطر والإمارات بشكل خاص.
وقال نادي البرغوثي رئيس وحدة إدارة الأصول لدى شعاع كابيتال « إن عملية التأجيل مخيبة للآمال ولعبة الانتظار سوف تستمر حتى شهر ديسمبر المقبل، وكانت الآمال معقودة على الانضمام للمؤشر بعدما لبت الأسواق كافة شروط الانضمام للمؤشر".
غير أن خوخار اعتبر القرار غير عادي باعتباره أفضل من إعادة النظر فيه بعد مرور عام كما هو المعتاد، مضيفا " هذا في رأيي بمثابة مؤشر إيجابي لأسواق قطر والإمارات، حيث إنه لم يكن من المتوقع رفع تصنيفها خلال عام2011.
وأضاف أن رد فعل السوق الأولى ستكون سلبية بعض الشيء، إلا أننا نتوقع أن تبدأ الأسواق في التحسن بعد صدور هذه الأخبار على مدى الأشهر المقبلة حيث إن التقييمات الحالية يتم تداولها على قيم أكثر انخفاضاً من القيم المتداولة في الأسواق الناشئة وبقية أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن المرجح كما قال أن تستفيد أسواق قطر من هذا الإعلان ولكن بدرجة أقل من أسواق الإمارات، حيث إن التوقعات كانت دائماً أكبر بالنسبة لرفع تصنيف أسواق قطر".
ومن الأسهم المرجح أن تستفيد من هذا التصنيف كما قال هي الشركات الكبيرة ذات السيولة المالية العالية مثل أسهم بنك الخليج الأول، شركة إعمار العقارية، بنك أبو ظبي الوطني وبنك قطر الوطني.
ومن أفضل الوسائل لانتهاز الفرص الاستثمارية المترتبة عن هذا التصنيف هو الاستثمار إما عن طريق محفظة استثمارية متوازنة تتضمن أسهم إماراتية وخليجية في آن واحد، أو الاستثمار في صندوق بنك أبو ظبي الوطني "ون شير" داوجونز لدولة الإمارات 25 المتداول في البورصة حيث إنه يعتبر خياراً استثمارياً موفقاً أيضاً
:telephone: