امـ حمد
24-06-2011, 06:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلهي إن طردتني عن بابك فإلى باب من ألتجئ
إلهي,إن كنت لا تكرم إلا أهل الإحسان فماذا يصنع المسيئون,وإن كان لا يفوز يوم الحشر إلا المتقون، فكيف يستغيث المذنبون,إلهي ,لو حاسبتنا على خطوات النفوس لحشرتنا مع الأشرار,ولو حسبتنا على تقصيرنا في
حقك، لحشرتنا مع أهل النار,ولو حسبتنا على تبرمنا (أي تسخطنا) بقضائك، لما حشرتنا مع المؤمنين,ولو وكلتنا إلى أنفسنا، لكنا من الهالكين,إلهي,فعاملنا بما أنت به أهل,إلهي,إن عذبتنا فإنا نستحق العذاب والنقم ،يا جميل
العفو أذقننا برد عفوك وحلاوة مغفرتك، وإن لم نكن أهلاً لذلك فأنت أهل التقوى وأهل المغفرة,وآحسرتاه على أحباب لم يشفعوا لنا,يا حسرتاه على عمر مضى، وزمان ولى وانقضى، ولم نتقي حر لظى,وعلى صلاة أضعناها,وعلى
زكاة منعناها,وعلى أيام أفطرناها,وعلى أوقات أهدرناها,وعلى ذنوب أرتكبناها,وعلى فواحش اقترفناها,يا حسرتاه يوم يفوز الصالحون بالدرجات,ويوم يهوي الظالمون في الدركات,عليك الإقلاع عن الذنب,والندم على ما
فات,والعزم على ألا يعود, تدارك ما يمكن تدراكه من رد المظالم وأن تكون خالصة لله عز وجل,وأن تكون قبل الغرغرة ، لما جاء عن أبن عمر رضي الله عنه قال,أن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر،قال النبي صلى الله
عليه وسلم (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه)أعلم أن باب التوبة مفتوح للكفار والمشركين والمرتدين والمنافقين والظالمين والعصاة والمقصرين، فلقد يسر الله أمرها وفتح أبوابها لمن
أرادها,فهو الذي يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل,فالتوبة تكون من الذنوب صغيرها وكبيرها، فعليك بالتوبة النصوح,طوبى لقلوب ملأتها خشيتك ، واستولت عليها محبتك، فمحبتك
مانعة لها من كل لذة غير مناجاتك ، والاجتهاد في خدمتك، وخشيتك قاطعة لها عن كل معصية، خوفاً لحلول سخطك,إلاهنا,كم لك سوانا، وما لنا سواك، عبيدك سوانا كثير وليس لنا سيد سواك ، فبفقرنا إليك وغناك عنا ،
وبقوتك وضعفنا ، وبعزك وذلنا،نسألك مسألة المسكين ، ونبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل، وندعوك دعاء الخائف الضرير، سؤال من خضعت لك رقبته، ورغم لك أنفه، وفاضت لك عينه، وذل لك قلبه، اللهم لا تعذب نفساً قد
عذبها الخوف منك ، ولا تخرس لساناً كل ما يرويه عنك، ولا تحرق بالنار وجهاً سجد لعظمتك ،ولا تعذب لساناً دل الناس على شريعتك,يا أرحم الراحمين,يا الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلهي إن طردتني عن بابك فإلى باب من ألتجئ
إلهي,إن كنت لا تكرم إلا أهل الإحسان فماذا يصنع المسيئون,وإن كان لا يفوز يوم الحشر إلا المتقون، فكيف يستغيث المذنبون,إلهي ,لو حاسبتنا على خطوات النفوس لحشرتنا مع الأشرار,ولو حسبتنا على تقصيرنا في
حقك، لحشرتنا مع أهل النار,ولو حسبتنا على تبرمنا (أي تسخطنا) بقضائك، لما حشرتنا مع المؤمنين,ولو وكلتنا إلى أنفسنا، لكنا من الهالكين,إلهي,فعاملنا بما أنت به أهل,إلهي,إن عذبتنا فإنا نستحق العذاب والنقم ،يا جميل
العفو أذقننا برد عفوك وحلاوة مغفرتك، وإن لم نكن أهلاً لذلك فأنت أهل التقوى وأهل المغفرة,وآحسرتاه على أحباب لم يشفعوا لنا,يا حسرتاه على عمر مضى، وزمان ولى وانقضى، ولم نتقي حر لظى,وعلى صلاة أضعناها,وعلى
زكاة منعناها,وعلى أيام أفطرناها,وعلى أوقات أهدرناها,وعلى ذنوب أرتكبناها,وعلى فواحش اقترفناها,يا حسرتاه يوم يفوز الصالحون بالدرجات,ويوم يهوي الظالمون في الدركات,عليك الإقلاع عن الذنب,والندم على ما
فات,والعزم على ألا يعود, تدارك ما يمكن تدراكه من رد المظالم وأن تكون خالصة لله عز وجل,وأن تكون قبل الغرغرة ، لما جاء عن أبن عمر رضي الله عنه قال,أن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر،قال النبي صلى الله
عليه وسلم (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه)أعلم أن باب التوبة مفتوح للكفار والمشركين والمرتدين والمنافقين والظالمين والعصاة والمقصرين، فلقد يسر الله أمرها وفتح أبوابها لمن
أرادها,فهو الذي يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل,فالتوبة تكون من الذنوب صغيرها وكبيرها، فعليك بالتوبة النصوح,طوبى لقلوب ملأتها خشيتك ، واستولت عليها محبتك، فمحبتك
مانعة لها من كل لذة غير مناجاتك ، والاجتهاد في خدمتك، وخشيتك قاطعة لها عن كل معصية، خوفاً لحلول سخطك,إلاهنا,كم لك سوانا، وما لنا سواك، عبيدك سوانا كثير وليس لنا سيد سواك ، فبفقرنا إليك وغناك عنا ،
وبقوتك وضعفنا ، وبعزك وذلنا،نسألك مسألة المسكين ، ونبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل، وندعوك دعاء الخائف الضرير، سؤال من خضعت لك رقبته، ورغم لك أنفه، وفاضت لك عينه، وذل لك قلبه، اللهم لا تعذب نفساً قد
عذبها الخوف منك ، ولا تخرس لساناً كل ما يرويه عنك، ولا تحرق بالنار وجهاً سجد لعظمتك ،ولا تعذب لساناً دل الناس على شريعتك,يا أرحم الراحمين,يا الله .