الجني
25-06-2011, 12:37 PM
بسم الله
و
الحمد لله
و
الصلاة و السلام على رسول الله
و على اله و صحبه أجمعين
وضعت شيريل بتوأمين و لداً و بنتاً في أحد مستشفيات سانتا مونيكا
و اتصل بي تانارد يبشرني بقدومهما و أخبرني بأن شيريل ترغب في
تسمية الولد "جوني" و البنت "كريستين" .
تمالكت نفسي و أخبرته بأن يؤجل موضوع التسمية لحين قدومي اليهما .
إتصلت بي إبنتي الحبيبة مريم تخبرني أن والدتها مريضة
و ترغب في السفر مع أمها برفقة أخوها خالد فوافقتها و أخبرتها
بقدوم أخ و أخت لها . صمتت قليلاً ثم باركت لي بإمتعاض
و دعت لهما بالتوفيق و الهداية و سألتني عن إسميهما .
أربكني السؤال المفاجيء فتداركت و قلت لها أننا لم نختار
الإسم بعد و قلبي يرجف من معضلة التسمية .
سافرت الى شيريل اضرب اخماساً في أسداسٍ حول إقناعها و والدها
بضرورة تسميتهما بأسماء عربية .
عند وصولي المستشفى ابسمت شيريل و والدها و قال لها والدها
ستنظرين ما الهدية التي تنتظرها مني .
وضعت في وضع المدافع و ابتسمت و قلت لها أن هديتها
في الشنطة في الفندق .
شاهدت الطفلين الأشقرين و أصبت بالغثيان قليلاً لأنني
لم أشاهد قط ولدٌٌ لي بشعر أشقر.
سألتني شيريل عن رأيي في إسميهما فحدثتهما بصراحة
بأنني سوف أقع في حرج كبير مع ابناء عنابة
فأقترح تانارد بأن نسمي الولد يوسف و يقابلة بالإنجليزي جوزيف
و سارة و يقابلة سارا .
وافقت على سارة و اقترحت ان نسمي الولد إبراهيم
فوافق تانارد بإبتسامة عريضة و خرجت من المأزق بإعجوبة .
بعد أن شربنا القهوة الأمريكية سألني تانارد حول رغبتي في
مرافقته الكنيسة لتعميد الطفلين .
تجمدت القهوة في فمي و توقف الدم في عروقي و أخضر وجهي
و قلت له و شيريل تنظر اليّ أن هذا سوف يفتح لي باب أعاصير
من قبل أبناء عنابة لا أقوى عليه فضحك و همس في أذني
يبدو أنك لا تملك الشجاعة الكافية لمواجهة تحديات الحياة و غمز و قال
"You can eat an elephant piece by piece"
"تستطيع ان تأكل فيلاً قطعة بقطعة" .
لا داعي لهذا الآن فإنه لدينا متسع من الوقت .
فقلت في نفسي أتمنى ان لا يحدث ذلك أبداً .
و قبل وصولي للفندق تذكرت أن أذهب و أشتري هدية لشيريل
فتوقفت عند هاري ونستون لشراء ساعة لعل و عسى
ان تسكت شيريل و والدها من طلباتهم المزعجة .
قبل دخولي للمحل إتصلت بي إبنتي مريم تفيد بأن أمها أجرت
العملية الجراحية بنجاح و تم إستإصال ورم تبين بعد الفحوصات أنه
ورم حميد و تحتاج الى فترة راحة و بعدها سيذهبون الى مكة لأداء العمرة
فتحمدت لها بالسلامة و أخبرتها بإسمي الطفلين فباركت لي و دعت لهما .
بمناسبة قدوم الطفلين و خروج شيريل من المستشفى بسلام
دعانا على العشاء تانارد إحتفالاً بهذه المناسبة في مطعم من إختيار شيريل
و هو نفس المطعم الذي التقينا فيه أول مرة و أكلنا فيه السمك المدخن قبل سنتين .
تفاجأت شيريل بالساعة الـ هاري وينستون و أخذتني بالأحضان و شكرتني كثيراً
و كانت في كل دقيقة تنظر الى الساعة و تقبلني أمتناناً و عرفاناً بكرمي .
و خلال العشاء اعطاني تانارد فاتورة المستشفى و قد فوجئت و أدهشني بحجم بالفاتورة
و لكنني فضّلت السكوت خصوص في خضّم تقبيل شيريل الحار لي بسبب هديتها .
بعد ذلك بيومين أخذنا الطفلين و عدنا الى أرض الوطن ,
و خلال يومين كنت قد أستخرجت لهما شهادات ميلاد بإسم إبراهيم و سارة.
إحترت كثيراً كيف أجمع بين شيريل و طفليها و بين أبناء عنابة فأتصلت بتانارد
استشيره حول هذه المعضلة فطلب مهله خمسة دقائق لكي يفكر و يعاود الإتصال
بي بعد خمسة دقائق . بعد خمسة دقائق بالضبط إتصل تانارد و دعاني لمقابلتة
في لندن لمناقشة هذه المعضلة معللاً أن ما يريد قوله لا يستطيع ايصاله عبر الهاتف .
في الحلقة القادمة سيكون اول لقاء بين أبناء عنابة و شيريل .
يا ترى ماذا سيحدث
إنتظرونا
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الأولى) @ @ @
http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=461217
و
الحمد لله
و
الصلاة و السلام على رسول الله
و على اله و صحبه أجمعين
وضعت شيريل بتوأمين و لداً و بنتاً في أحد مستشفيات سانتا مونيكا
و اتصل بي تانارد يبشرني بقدومهما و أخبرني بأن شيريل ترغب في
تسمية الولد "جوني" و البنت "كريستين" .
تمالكت نفسي و أخبرته بأن يؤجل موضوع التسمية لحين قدومي اليهما .
إتصلت بي إبنتي الحبيبة مريم تخبرني أن والدتها مريضة
و ترغب في السفر مع أمها برفقة أخوها خالد فوافقتها و أخبرتها
بقدوم أخ و أخت لها . صمتت قليلاً ثم باركت لي بإمتعاض
و دعت لهما بالتوفيق و الهداية و سألتني عن إسميهما .
أربكني السؤال المفاجيء فتداركت و قلت لها أننا لم نختار
الإسم بعد و قلبي يرجف من معضلة التسمية .
سافرت الى شيريل اضرب اخماساً في أسداسٍ حول إقناعها و والدها
بضرورة تسميتهما بأسماء عربية .
عند وصولي المستشفى ابسمت شيريل و والدها و قال لها والدها
ستنظرين ما الهدية التي تنتظرها مني .
وضعت في وضع المدافع و ابتسمت و قلت لها أن هديتها
في الشنطة في الفندق .
شاهدت الطفلين الأشقرين و أصبت بالغثيان قليلاً لأنني
لم أشاهد قط ولدٌٌ لي بشعر أشقر.
سألتني شيريل عن رأيي في إسميهما فحدثتهما بصراحة
بأنني سوف أقع في حرج كبير مع ابناء عنابة
فأقترح تانارد بأن نسمي الولد يوسف و يقابلة بالإنجليزي جوزيف
و سارة و يقابلة سارا .
وافقت على سارة و اقترحت ان نسمي الولد إبراهيم
فوافق تانارد بإبتسامة عريضة و خرجت من المأزق بإعجوبة .
بعد أن شربنا القهوة الأمريكية سألني تانارد حول رغبتي في
مرافقته الكنيسة لتعميد الطفلين .
تجمدت القهوة في فمي و توقف الدم في عروقي و أخضر وجهي
و قلت له و شيريل تنظر اليّ أن هذا سوف يفتح لي باب أعاصير
من قبل أبناء عنابة لا أقوى عليه فضحك و همس في أذني
يبدو أنك لا تملك الشجاعة الكافية لمواجهة تحديات الحياة و غمز و قال
"You can eat an elephant piece by piece"
"تستطيع ان تأكل فيلاً قطعة بقطعة" .
لا داعي لهذا الآن فإنه لدينا متسع من الوقت .
فقلت في نفسي أتمنى ان لا يحدث ذلك أبداً .
و قبل وصولي للفندق تذكرت أن أذهب و أشتري هدية لشيريل
فتوقفت عند هاري ونستون لشراء ساعة لعل و عسى
ان تسكت شيريل و والدها من طلباتهم المزعجة .
قبل دخولي للمحل إتصلت بي إبنتي مريم تفيد بأن أمها أجرت
العملية الجراحية بنجاح و تم إستإصال ورم تبين بعد الفحوصات أنه
ورم حميد و تحتاج الى فترة راحة و بعدها سيذهبون الى مكة لأداء العمرة
فتحمدت لها بالسلامة و أخبرتها بإسمي الطفلين فباركت لي و دعت لهما .
بمناسبة قدوم الطفلين و خروج شيريل من المستشفى بسلام
دعانا على العشاء تانارد إحتفالاً بهذه المناسبة في مطعم من إختيار شيريل
و هو نفس المطعم الذي التقينا فيه أول مرة و أكلنا فيه السمك المدخن قبل سنتين .
تفاجأت شيريل بالساعة الـ هاري وينستون و أخذتني بالأحضان و شكرتني كثيراً
و كانت في كل دقيقة تنظر الى الساعة و تقبلني أمتناناً و عرفاناً بكرمي .
و خلال العشاء اعطاني تانارد فاتورة المستشفى و قد فوجئت و أدهشني بحجم بالفاتورة
و لكنني فضّلت السكوت خصوص في خضّم تقبيل شيريل الحار لي بسبب هديتها .
بعد ذلك بيومين أخذنا الطفلين و عدنا الى أرض الوطن ,
و خلال يومين كنت قد أستخرجت لهما شهادات ميلاد بإسم إبراهيم و سارة.
إحترت كثيراً كيف أجمع بين شيريل و طفليها و بين أبناء عنابة فأتصلت بتانارد
استشيره حول هذه المعضلة فطلب مهله خمسة دقائق لكي يفكر و يعاود الإتصال
بي بعد خمسة دقائق . بعد خمسة دقائق بالضبط إتصل تانارد و دعاني لمقابلتة
في لندن لمناقشة هذه المعضلة معللاً أن ما يريد قوله لا يستطيع ايصاله عبر الهاتف .
في الحلقة القادمة سيكون اول لقاء بين أبناء عنابة و شيريل .
يا ترى ماذا سيحدث
إنتظرونا
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الأولى) @ @ @
http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=461217