jajassim
25-06-2011, 03:28 PM
http://www.nuqudy.com/images/stories/NASH/Egyptair_near-accident_JFK.jpg
أخذت طائرة شركة مصر للطيران من طراز "بوينج 777" منعطفا مقتحمة ممشى الطائرات فى مطار "جون كينيدى" فى نفس الوقت الذى كانت تستعد فيه طائرة شركة لوفتهانزا من طراز "إيرباص 340" للإقلاع فى نفس الإتجاه. لكن الطيارون الألمان تمكنوا من إيقاف طائرتهم قبل وقوع اصطدام مميت. وكانت كلا من الطائرتين الكبيرتين محملتان بالكامل بالوقود إستعداد للرحلات الطويلة وكان على متنهما المئات من الركاب. لقد تم تفادي كارثة كبرى.
وقع الحادث مساء يوم 20 يونيو 2011. فبعد فترة وجيزة كانت طائرة شركة لوفتهانزا من طراز "ايرباص A340" رحلة رقم "LH-411" من نيويورك إلى ميونيخ تنطلق على ممشى الطائرات وتستجمع قوتها للإقلاع سمع الطيارين الألمان صرخة من برج المراقبة لتوقف الفوري.
ووفقا لتقرير الحادث فإن مراقبي حركة المرور فى برج المراقبة لاحظوا دخول طائرة تابعة لشركة مصر للطيران من طراز "بوينغ 777-300" لممشى الطائرات الذى كانت تستخدمه طائرة شركة لوفتهانزا وأن التصادم بين الطائرتان العملاقتان كان على وشك أن يقع.
كانت الطائرة المصرية تستعد للمغادرة في رحلتها "MS – 986" من نيويورك إلى القاهرة. وقد كلفت بالإتجاه الى اليسار في ممر(الوصول أو التاكسى) -- وهو طريق يمتد إلى جانب ممشى الطائرات حيث تستخدمه الطائرات فى الوصول إلى نهاية الممشى حيث تقلع من هناك.
ولسبب غير معروف لم يتجه الطيارون المصريون يسارا فى ممر الوصول ولكن بدلا من ذلك مروا بها الى الممشى الرئيسي. حيث وضعت الطائرة في وسط الممشى وأنفها مشيرا نحو الطائرة الألمانية.
فى تلك الأثناء كانت الطائرة الألمانية تتجه مباشرة نحوهم مستجمعة سرعتها القصوى للإقلاع بسرعة تصل إلى أكثر من 300 كم/ساعة. حينها سمع طياريها نداءات من برج المراقبة فقاموا بإيقاف الطائرة "إيرباص" على الفور. كانت الطائرة الألمانية محملة بالوقود بما يكفى لرحلة لعشر ساعات ليصبح وزنها أكثر من 350 ألف كيلوجرام. ومع وزن بهذا القدر يكون من الصعب إيقاف الطائرة على سرعة كبيرة.
وقد شاهد هذا الحدث طيار آخر كان على يقين من أن الطائرتين كانتا على وشك الاصطدام ولكن الطيارين الألمان نجحوا في التوقف قبل الوصول إلى الطائرة المصرية.
ولكن لو لم تنجح عملية التوقف فلا يوجد شك في أن الاصطدام كان سيتسبب فى كرة نارية هائلة من شأنها أن تودى بحياة المئات من الألمان والمصريين والسياح في تلك لحظة في واحدة من أسوء كوارث الطيران عبر العصور.
كانت الطائرة "ايرباص" تقل 286 راكب ألماني بالإضافة إلى الطاقم وفقا لشركة الطيران لوفتهانزا أما طائرة شركة مصر للطيران من طراز "بوينغ 777" فقد كانت تحمل ما يصل إلى 346 راكبا ، بالاضافة الى طاقم الطائرة المزدوج.
بعد أن توقفت هرعت الطائرة الألمانية لإجراء الفحص الفني وذلك لأن الفرامل والعجلات من جراء التوقف الإضطراري قد أصبحت ساخنة جدا الأمر الذى كان يخشى عليه من إشتعال النيران. خرجت الطائرة من ذلك الفحص بعد ساعة ونصف في وقت لاحق ، وأقلعت إلى ألمانيا.
تأخرت طائرة مصر للطيران أيضا لأكثر من ساعة ، ثم أرسل في طريقها.
ولكن للأسف فإن شركة مصر للطيران ليست غريبة عن تلك المأساة في مطار جون كنيدي. ففي 31 أكتوبر عام 1999 ، تحطمت طائرة من طراز "بوينغ 767" تابعة لشركة مصر للطيران أقلعت من المطار (jfk) فى المحيط الأطلسى قبالة السواحل الأمريكية مما أسفر عن مقتل 217 شخصا على متن الطائرة.
وقد نتج عن التحقيق الذي أجرته سلطات الطيران المصرية أن عطلا فنيا كان سبب سقوط الطائرة ، إلا أن سلطات الطيران الأميركية ، الذين كانوا جزءا من التحقيق أصروا على أن السبب هو عمل متعمد من أحد الطيارين "جميل البطوطى" مما خلق الكثير من التوتر بين البلدين.
وقبل عام من ذلك الحادث في 12 مايو عام 1998 في مطار القاهرة موطن شركة مصر للطيران وقع حادث عندما قطعت طائرة "ايرباص A320" ممشى الطائرات على طائرة إثيوبية من طراز "بوينج 767" كانت قد شرعت الإقلاع. ولأن الطائرة المصرية كانت تسير فقط على الممشى ولم تكن تنوى الإقلاع كما حدث هذا الإسبوع فقد نجحت فى الخروج من الطريق. إصطدمت الطائرة الاثيوبية فقط بحافة ذيل الطائرة المصرية مع طرف جناحها. ولكن ذلك لم يتسبب فى أى إنفجار وتمكنت الطائرة من العودة الى الارض بسلام.
لبعض الوقت كان هناك مخاوف حول عدم لحاق شركة الطيران بدورها فى المتاهات معقدة للغاية من الطرق الحديثة في المطارات. ولكن قبل عام بالضبط قامت سلطات الطيران الاميركية الجديدة بتطبيق قواعد أكثر صرامة بشأن كيفية توجيه في المطار.
أخذت طائرة شركة مصر للطيران من طراز "بوينج 777" منعطفا مقتحمة ممشى الطائرات فى مطار "جون كينيدى" فى نفس الوقت الذى كانت تستعد فيه طائرة شركة لوفتهانزا من طراز "إيرباص 340" للإقلاع فى نفس الإتجاه. لكن الطيارون الألمان تمكنوا من إيقاف طائرتهم قبل وقوع اصطدام مميت. وكانت كلا من الطائرتين الكبيرتين محملتان بالكامل بالوقود إستعداد للرحلات الطويلة وكان على متنهما المئات من الركاب. لقد تم تفادي كارثة كبرى.
وقع الحادث مساء يوم 20 يونيو 2011. فبعد فترة وجيزة كانت طائرة شركة لوفتهانزا من طراز "ايرباص A340" رحلة رقم "LH-411" من نيويورك إلى ميونيخ تنطلق على ممشى الطائرات وتستجمع قوتها للإقلاع سمع الطيارين الألمان صرخة من برج المراقبة لتوقف الفوري.
ووفقا لتقرير الحادث فإن مراقبي حركة المرور فى برج المراقبة لاحظوا دخول طائرة تابعة لشركة مصر للطيران من طراز "بوينغ 777-300" لممشى الطائرات الذى كانت تستخدمه طائرة شركة لوفتهانزا وأن التصادم بين الطائرتان العملاقتان كان على وشك أن يقع.
كانت الطائرة المصرية تستعد للمغادرة في رحلتها "MS – 986" من نيويورك إلى القاهرة. وقد كلفت بالإتجاه الى اليسار في ممر(الوصول أو التاكسى) -- وهو طريق يمتد إلى جانب ممشى الطائرات حيث تستخدمه الطائرات فى الوصول إلى نهاية الممشى حيث تقلع من هناك.
ولسبب غير معروف لم يتجه الطيارون المصريون يسارا فى ممر الوصول ولكن بدلا من ذلك مروا بها الى الممشى الرئيسي. حيث وضعت الطائرة في وسط الممشى وأنفها مشيرا نحو الطائرة الألمانية.
فى تلك الأثناء كانت الطائرة الألمانية تتجه مباشرة نحوهم مستجمعة سرعتها القصوى للإقلاع بسرعة تصل إلى أكثر من 300 كم/ساعة. حينها سمع طياريها نداءات من برج المراقبة فقاموا بإيقاف الطائرة "إيرباص" على الفور. كانت الطائرة الألمانية محملة بالوقود بما يكفى لرحلة لعشر ساعات ليصبح وزنها أكثر من 350 ألف كيلوجرام. ومع وزن بهذا القدر يكون من الصعب إيقاف الطائرة على سرعة كبيرة.
وقد شاهد هذا الحدث طيار آخر كان على يقين من أن الطائرتين كانتا على وشك الاصطدام ولكن الطيارين الألمان نجحوا في التوقف قبل الوصول إلى الطائرة المصرية.
ولكن لو لم تنجح عملية التوقف فلا يوجد شك في أن الاصطدام كان سيتسبب فى كرة نارية هائلة من شأنها أن تودى بحياة المئات من الألمان والمصريين والسياح في تلك لحظة في واحدة من أسوء كوارث الطيران عبر العصور.
كانت الطائرة "ايرباص" تقل 286 راكب ألماني بالإضافة إلى الطاقم وفقا لشركة الطيران لوفتهانزا أما طائرة شركة مصر للطيران من طراز "بوينغ 777" فقد كانت تحمل ما يصل إلى 346 راكبا ، بالاضافة الى طاقم الطائرة المزدوج.
بعد أن توقفت هرعت الطائرة الألمانية لإجراء الفحص الفني وذلك لأن الفرامل والعجلات من جراء التوقف الإضطراري قد أصبحت ساخنة جدا الأمر الذى كان يخشى عليه من إشتعال النيران. خرجت الطائرة من ذلك الفحص بعد ساعة ونصف في وقت لاحق ، وأقلعت إلى ألمانيا.
تأخرت طائرة مصر للطيران أيضا لأكثر من ساعة ، ثم أرسل في طريقها.
ولكن للأسف فإن شركة مصر للطيران ليست غريبة عن تلك المأساة في مطار جون كنيدي. ففي 31 أكتوبر عام 1999 ، تحطمت طائرة من طراز "بوينغ 767" تابعة لشركة مصر للطيران أقلعت من المطار (jfk) فى المحيط الأطلسى قبالة السواحل الأمريكية مما أسفر عن مقتل 217 شخصا على متن الطائرة.
وقد نتج عن التحقيق الذي أجرته سلطات الطيران المصرية أن عطلا فنيا كان سبب سقوط الطائرة ، إلا أن سلطات الطيران الأميركية ، الذين كانوا جزءا من التحقيق أصروا على أن السبب هو عمل متعمد من أحد الطيارين "جميل البطوطى" مما خلق الكثير من التوتر بين البلدين.
وقبل عام من ذلك الحادث في 12 مايو عام 1998 في مطار القاهرة موطن شركة مصر للطيران وقع حادث عندما قطعت طائرة "ايرباص A320" ممشى الطائرات على طائرة إثيوبية من طراز "بوينج 767" كانت قد شرعت الإقلاع. ولأن الطائرة المصرية كانت تسير فقط على الممشى ولم تكن تنوى الإقلاع كما حدث هذا الإسبوع فقد نجحت فى الخروج من الطريق. إصطدمت الطائرة الاثيوبية فقط بحافة ذيل الطائرة المصرية مع طرف جناحها. ولكن ذلك لم يتسبب فى أى إنفجار وتمكنت الطائرة من العودة الى الارض بسلام.
لبعض الوقت كان هناك مخاوف حول عدم لحاق شركة الطيران بدورها فى المتاهات معقدة للغاية من الطرق الحديثة في المطارات. ولكن قبل عام بالضبط قامت سلطات الطيران الاميركية الجديدة بتطبيق قواعد أكثر صرامة بشأن كيفية توجيه في المطار.