امـ حمد
26-06-2011, 05:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الرجل استعجل الراحة فعوقب بأن حرم الله عليه الجنة
قصة رواها من الصحابة جندب بن عبد الله رضي الله عنه
، قال ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع,فأخذ سكيناّ فحز بها يده,فما رقأ
الدم حتى مات,قال الله تعالى,بادرني عبدي بنفسه,حرمت عليه الجنة)هذه القصة أخرجها الإمام البخاري,لفظ مسلم
(إن رجلاّ ممن كان قبلكم خرجت به قرحة,فلما اّذته انتزع سهماذ من كنانته فنكأها, فلم يرقأ الدم حتى مات,قال
ربكم,قد حرمت عليه الجنة)والقرحة هي القروح ،وهي حبات تخرج في بدن الإنسان,أن الانتحار من كبائر
الذنوب ,نهى الله عنه بقوله(ولا تقتلوا أنفسكم)وتوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل نفسه في أحاديث
كثيرة(من قتل نفسه بشيء عُذب به في النار) وفي صحيح البخاري(الذي يخنق نفسه يخنقها في النار,والذي يطعنها
يطعنها في النار)وثبت في الصحيحين قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار
جهنم يتردى فيه خالداّ مخلداّ فيها أبداّ,ومن تحسى سماّ فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالداّ مخلداّ
فيها أبداّ, ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداّ مخلداّ فيها أبداّ)وثبت أن رجلاً
قتل نفسه فلم يصل عليه النبي الله صلى الله عليه وسلم والذي حمل هذا الرجل على أن يقدم على هذه الحماقة,
الجزع ,ولذا فالصبر خير عزاء لأهل البلاء ،ومن درر علي رضي الله عنه ,وجدنا خير عيشنا بالصبر,الصبر ، مر
مذاقته ، لكن عواقبه ، أحلى من العسل,ومما يحمل على الصبر,أن يعلم,أنّ الانتحار لن يزيل البلاء ، وإنما سيزج
بأهله في النار ، وهذا بلاء ما بعده بلاء,الذي تتراكم عليه الهموم فيصبر سيكفر الله عنه سيئاته ، ويدخله مدخلاً
كريماً,والذي يصاب بالمصائب فيقتل نفسه انتقل من عذاب الدنيا إلى عذاب جهنم,ما أجمل عاقبة الصبر,وما أقبح
الإنتحار التي يجر بأصحابها إلى نار جهنم,فعقيدتنا أن كل ذنب سوى الشرك بالله لا يخلد صاحبه في النار,وإنما هو
تحت المشيئة ، إن شاء الله عفا عنه وإن شاء عذب أصحابه ، ولكنهم لا يخلدون في النار،فالقاتل يعاقب لأنه
باشر الأسباب المحرمة,وأجل الله لا يتقدمه أحد ولا يستأخر عنه,قال تعالى ( ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولا يستقدمون.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الرجل استعجل الراحة فعوقب بأن حرم الله عليه الجنة
قصة رواها من الصحابة جندب بن عبد الله رضي الله عنه
، قال ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع,فأخذ سكيناّ فحز بها يده,فما رقأ
الدم حتى مات,قال الله تعالى,بادرني عبدي بنفسه,حرمت عليه الجنة)هذه القصة أخرجها الإمام البخاري,لفظ مسلم
(إن رجلاّ ممن كان قبلكم خرجت به قرحة,فلما اّذته انتزع سهماذ من كنانته فنكأها, فلم يرقأ الدم حتى مات,قال
ربكم,قد حرمت عليه الجنة)والقرحة هي القروح ،وهي حبات تخرج في بدن الإنسان,أن الانتحار من كبائر
الذنوب ,نهى الله عنه بقوله(ولا تقتلوا أنفسكم)وتوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل نفسه في أحاديث
كثيرة(من قتل نفسه بشيء عُذب به في النار) وفي صحيح البخاري(الذي يخنق نفسه يخنقها في النار,والذي يطعنها
يطعنها في النار)وثبت في الصحيحين قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار
جهنم يتردى فيه خالداّ مخلداّ فيها أبداّ,ومن تحسى سماّ فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالداّ مخلداّ
فيها أبداّ, ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداّ مخلداّ فيها أبداّ)وثبت أن رجلاً
قتل نفسه فلم يصل عليه النبي الله صلى الله عليه وسلم والذي حمل هذا الرجل على أن يقدم على هذه الحماقة,
الجزع ,ولذا فالصبر خير عزاء لأهل البلاء ،ومن درر علي رضي الله عنه ,وجدنا خير عيشنا بالصبر,الصبر ، مر
مذاقته ، لكن عواقبه ، أحلى من العسل,ومما يحمل على الصبر,أن يعلم,أنّ الانتحار لن يزيل البلاء ، وإنما سيزج
بأهله في النار ، وهذا بلاء ما بعده بلاء,الذي تتراكم عليه الهموم فيصبر سيكفر الله عنه سيئاته ، ويدخله مدخلاً
كريماً,والذي يصاب بالمصائب فيقتل نفسه انتقل من عذاب الدنيا إلى عذاب جهنم,ما أجمل عاقبة الصبر,وما أقبح
الإنتحار التي يجر بأصحابها إلى نار جهنم,فعقيدتنا أن كل ذنب سوى الشرك بالله لا يخلد صاحبه في النار,وإنما هو
تحت المشيئة ، إن شاء الله عفا عنه وإن شاء عذب أصحابه ، ولكنهم لا يخلدون في النار،فالقاتل يعاقب لأنه
باشر الأسباب المحرمة,وأجل الله لا يتقدمه أحد ولا يستأخر عنه,قال تعالى ( ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولا يستقدمون.