مالك أمل
27-06-2011, 11:03 AM
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news38337164.jpg&width=512&height=320
فهد العتيبي - سبق – الطائف: ناشدت والدة طفل الطائف
المفقود "أحمد بن فهد الغامدي" خاطفه في رسالة وجّهتها
له اليوم وبعد مرور اليوم السادس على اختفائه، بإعادته لأحضانها،
مؤكّدة أنها ستعفو عنه على الملأ، مشيرة إلى أن دموعها تنهمر دون
توقّف لفراق طفلها الذي لا تعلم أين هو.
وقالت الأم في رسالتها الموجّهة لخاطف ابنها، والتي خصّت "سبق"
بنشرها: "أوجّه لك رسالة من قلب أم محروقة على ولدها, حَرمتها
ابنها، خاف الله فيّ, وخاف عقاب رب العباد, ارحم دمعتي وانكساري
على ابني, واتقِ عقاب الله في الدنيا والآخرة, وأشهد بالله سأسامحك
لو وصل ابني بخير, ارحم ضعف بُنيته, وصُغر حجم جسده, فهو ابن الأربع
سنوات, لا حول له ولا قوة, فأسألك الله أن تُرجع ابني, فقد اسودّت الدنيا
بعيني, وما تريده من مبلغ مادّي أو غيره سأوصله لك، فقط أَرجِعْ ابني بخير,
خاف رب العباد يوم تقف أمام الله، ولا مفرّ لك من ذلك".
أما شقيقة الطفل المفقود "ريتاج" (7 سنوات) فكتبت هي الأخرى رسالة
اختلط حبرها بدموعها على فراق شقيقها "أحمد"، وهي تسأل: أين هو؟
ولا تعلم مكانه، وتنظر إلى فراشه الخالي، وتُناديه علّه يسمع صوتها،
ولكن لا مُجيب, وجعلتها براءتها وطفولتها تبكي دون أن تعلم عن اختفاء
شقيقها، فهي فقط تستنكر غيابه، وتئن لفراقه.
وقالت الطفلة "ريتاج" في رسالتها: "ما هكذا تُغتال البراءة! أنا ريتاج
فهد أحمد الغامدي، شقيقة الطفل المفقود "أحمد بن فهد الغامدي"، أناشد
كلّ من له قلب وضمير حي، ويملك معلومة مهما صغرت وقل شأنها بالإدلاء
بها؛ ليرحم قلبي الصغير المحروق على فراق أخي، فلقد اسودّت هذه الدنيا
في عيني الصغيرتين بدون رؤية أخي أمامي يلعب ويمرح؛ لذا أرجوكم رفقاً
ورحمةً بقلبي المتلهّف إلى رؤية أخي وحبيبي لتعود البسمة إلى شفتاي
والسعادة إلى قلبي، والراحمون يرحمهم الرحمن".
ومع مرور 6 أيام على اختفاء الطفل "أحمد"، لا زالت الجهات الأمنية تواصل
بحثها وتعقبها للأثر في محاولة للوصول له، فيما هبّ أهالي الطائف لتقديم
العون, وبدأ شبابها حملات بحث موسّعة وهم يحملون صور "أحمد"، ومنهم
من واصل تعليقها على ردهات وأركان المولات والمحالّ التجارية، كما بدؤوا
حملتهم عبر موقعي الفيس بوك وتويتر، مناشدين من خلالهما بذل الجهود
وشحذ الهمم للبحث عن الطفل، وإعادة البسمة لوالديه اللذين بكيا،
ولا زالا، حرقةً على غيابه.
وكانت "أميرة" سعودية قد رصدت ليلة البارحة مكافأة مالية قدرها 200 ألف
ريال لمن يُدلي بمعلومات عن الطفل "أحمد"، فيما أعرب والده عن شكره
وتقديره لها، وسأل الله عز وجل أن يجزل لها الأجر والمثوبة، وألا يُريها مكروها،
مُبدياً سعادته وفخره بذلك الشعور والإحساس منها، وقال: "هذا ليس بغريب
عنها، وعن الأسرة الحاكمة في هذا البلد المعطاء، ونحن نفخر بهم جميعاً".
وناشد الجميع بمواصلة أعمال البحث عن ابنه المفقود، وقال: "بالفعل كانت
فرق الدفاع المدني مشكورة قد قامت بمهامها من حيث تمشيط كامل الحي
الذي نسكنه في لحظة اختفائه، كما دخلت فرق الإنقاذ المنازل تحت الإنشاء
والمهجورة، ومشطت الخزانات، وكل ما يُشتبه بأن يكون أحمد به، إلا أنه
لم يتم العثور على ما يوصل له".
ولفت إلى أنه يتلقّى اتصالات تُزعجه بخلاف من يتصل عليه، ويطلب منه
سماع قصة غياب ابنه التي باتت معروفة للكثير من المُتابعين، وطالب أن
تُقتصر الاتصالات عليه إما للدعاء أو لمن لديه معلومة قد توصل لابنه فقط،
معرباً عن شكره وتقديره لكل من شاطره وواساه في فقدانه، ومتمنياً من
الجميع الدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يُعيده سالماً مُعافى.
يُذكر أن الطفل "أحمد بن فهد الغامدي"، الذي يبلغ من العمر أربع سنوات،
فقدته أسرته بالطائف عند الساعة التاسعة من صباح الثلاثاء الماضي،
ولم يَعُدْ حتى الآن.
والطفل "أحمد" ذو بشرة بيضاء، وضعيف البنية، وقصير القامة، وشعره أجعد،
ويرتدي بيجامة نوم لونها سماوي.
وللإدلاء بأي معلومة قد تفيد والده يرجى الاتصال بهاتفه
الجوال رقم 0557778219.
المصدر : http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=26221
فهد العتيبي - سبق – الطائف: ناشدت والدة طفل الطائف
المفقود "أحمد بن فهد الغامدي" خاطفه في رسالة وجّهتها
له اليوم وبعد مرور اليوم السادس على اختفائه، بإعادته لأحضانها،
مؤكّدة أنها ستعفو عنه على الملأ، مشيرة إلى أن دموعها تنهمر دون
توقّف لفراق طفلها الذي لا تعلم أين هو.
وقالت الأم في رسالتها الموجّهة لخاطف ابنها، والتي خصّت "سبق"
بنشرها: "أوجّه لك رسالة من قلب أم محروقة على ولدها, حَرمتها
ابنها، خاف الله فيّ, وخاف عقاب رب العباد, ارحم دمعتي وانكساري
على ابني, واتقِ عقاب الله في الدنيا والآخرة, وأشهد بالله سأسامحك
لو وصل ابني بخير, ارحم ضعف بُنيته, وصُغر حجم جسده, فهو ابن الأربع
سنوات, لا حول له ولا قوة, فأسألك الله أن تُرجع ابني, فقد اسودّت الدنيا
بعيني, وما تريده من مبلغ مادّي أو غيره سأوصله لك، فقط أَرجِعْ ابني بخير,
خاف رب العباد يوم تقف أمام الله، ولا مفرّ لك من ذلك".
أما شقيقة الطفل المفقود "ريتاج" (7 سنوات) فكتبت هي الأخرى رسالة
اختلط حبرها بدموعها على فراق شقيقها "أحمد"، وهي تسأل: أين هو؟
ولا تعلم مكانه، وتنظر إلى فراشه الخالي، وتُناديه علّه يسمع صوتها،
ولكن لا مُجيب, وجعلتها براءتها وطفولتها تبكي دون أن تعلم عن اختفاء
شقيقها، فهي فقط تستنكر غيابه، وتئن لفراقه.
وقالت الطفلة "ريتاج" في رسالتها: "ما هكذا تُغتال البراءة! أنا ريتاج
فهد أحمد الغامدي، شقيقة الطفل المفقود "أحمد بن فهد الغامدي"، أناشد
كلّ من له قلب وضمير حي، ويملك معلومة مهما صغرت وقل شأنها بالإدلاء
بها؛ ليرحم قلبي الصغير المحروق على فراق أخي، فلقد اسودّت هذه الدنيا
في عيني الصغيرتين بدون رؤية أخي أمامي يلعب ويمرح؛ لذا أرجوكم رفقاً
ورحمةً بقلبي المتلهّف إلى رؤية أخي وحبيبي لتعود البسمة إلى شفتاي
والسعادة إلى قلبي، والراحمون يرحمهم الرحمن".
ومع مرور 6 أيام على اختفاء الطفل "أحمد"، لا زالت الجهات الأمنية تواصل
بحثها وتعقبها للأثر في محاولة للوصول له، فيما هبّ أهالي الطائف لتقديم
العون, وبدأ شبابها حملات بحث موسّعة وهم يحملون صور "أحمد"، ومنهم
من واصل تعليقها على ردهات وأركان المولات والمحالّ التجارية، كما بدؤوا
حملتهم عبر موقعي الفيس بوك وتويتر، مناشدين من خلالهما بذل الجهود
وشحذ الهمم للبحث عن الطفل، وإعادة البسمة لوالديه اللذين بكيا،
ولا زالا، حرقةً على غيابه.
وكانت "أميرة" سعودية قد رصدت ليلة البارحة مكافأة مالية قدرها 200 ألف
ريال لمن يُدلي بمعلومات عن الطفل "أحمد"، فيما أعرب والده عن شكره
وتقديره لها، وسأل الله عز وجل أن يجزل لها الأجر والمثوبة، وألا يُريها مكروها،
مُبدياً سعادته وفخره بذلك الشعور والإحساس منها، وقال: "هذا ليس بغريب
عنها، وعن الأسرة الحاكمة في هذا البلد المعطاء، ونحن نفخر بهم جميعاً".
وناشد الجميع بمواصلة أعمال البحث عن ابنه المفقود، وقال: "بالفعل كانت
فرق الدفاع المدني مشكورة قد قامت بمهامها من حيث تمشيط كامل الحي
الذي نسكنه في لحظة اختفائه، كما دخلت فرق الإنقاذ المنازل تحت الإنشاء
والمهجورة، ومشطت الخزانات، وكل ما يُشتبه بأن يكون أحمد به، إلا أنه
لم يتم العثور على ما يوصل له".
ولفت إلى أنه يتلقّى اتصالات تُزعجه بخلاف من يتصل عليه، ويطلب منه
سماع قصة غياب ابنه التي باتت معروفة للكثير من المُتابعين، وطالب أن
تُقتصر الاتصالات عليه إما للدعاء أو لمن لديه معلومة قد توصل لابنه فقط،
معرباً عن شكره وتقديره لكل من شاطره وواساه في فقدانه، ومتمنياً من
الجميع الدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يُعيده سالماً مُعافى.
يُذكر أن الطفل "أحمد بن فهد الغامدي"، الذي يبلغ من العمر أربع سنوات،
فقدته أسرته بالطائف عند الساعة التاسعة من صباح الثلاثاء الماضي،
ولم يَعُدْ حتى الآن.
والطفل "أحمد" ذو بشرة بيضاء، وضعيف البنية، وقصير القامة، وشعره أجعد،
ويرتدي بيجامة نوم لونها سماوي.
وللإدلاء بأي معلومة قد تفيد والده يرجى الاتصال بهاتفه
الجوال رقم 0557778219.
المصدر : http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=26221