المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغرب... وصيحات المساواة !!



qatara
27-06-2011, 08:05 PM
الغرب... وصيحات المساواة !!





أدرك كثير من عقلاء أوروبا الخطر من مساواة المرأة بالرجل،

فبدأ كثير منهم يحذرون قومهم عاقبة إفساد المرأة واختلاطها بالرجال وتبرجها، وأن ذلك يؤذن بسقوط الحضارة الأوروبية وانهيارها.

1- فهذا العلامة "لو يزبرول" يقول في مجلة المجلة ج11 تحت عنوان السياسي:

"إن فساد الأسس السياسية وجد في كل زمان، ومن الغريب المدهش أن عوامله في الزمن الغابر
هي ذات عوامله في الزمن الحاضر، يعني أن المرأة كانت العامل الأقوى في هدم الأخلاق الفاضلة"(1)


2- الكاتبة الإنجليزية "اللادي كوك" في جريدة "الإيكو" تقول:-
"إن الاختلاط يألفه الرجال، ولهذا أطمعت المرأة بما يخالف فطرتها، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا
وهاهنا البلاء العظيم على المرأة" ثم قالت:" أما آن لنا أن نبحث عما يخفف إذا لم نقل عما يزيل هذه المصائب العائدة بالعار على المدنية الغربية؟
أما آن لنا أن نتخذ طرقا تمنع قتل ألوف الآلاف من الأطفال الذين لا ذنب لهم بل الذنب على الرجل الذي أغرى المرأة المجبولة على رقة القلب"
(2) "يا أيها الوالدان لا يغرنكما دريهمات تكسبها بناتكما باشتغالهن في المعامل ونحوها ومصيرهن إلى ما ذكرنا، علموهن الابتعاد عن الرجال،
أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد، لقد دلنا الإحصاء على أن البلاء الناتج من حمل الزنا يعظم ويتفاقم حيث يكثر اختلاط النساء بالرجال،
ألم تروا أن أكثر أمهات أولاد الزنا من المنشغلات في المعامل والخادمات في البيوت, وكثير من السيدات المعرضات للأنظار،
ولولا الأطباء الذين يعطون الأدوية للإسقاط لرأينا أضعاف ما نرى الآن , لقد أدت بنا هذه الحال إلى حد من الدناءة لم يكن تصورها في الإمكان..
وهذا غاية الهبوط بالمدينة" (3).


3- نشرت جريدة (الأهرام) أن مجلس الكونجرس الأمريكي اجتمع لمناقشة موضوع منع الأم التي لديها أطفال من العمل مهما كلفها ذلك.

أ- يقول أحد الأعضاء في تبرير منعها: إن انشغال الأمهات يسبب مشكلات اجتماعية واقتصادية لا حصر لها.

ب- وقال آخر: إن الله عندما منح المرأة ميزة الإنجاب للأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج، بل جعل مهمتها في البقاء في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال.

ج- وقال ثالث: إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت.

د- وقال رابع: إنه لمن الواجب اتخاذ قرار سريع بمنع المرأة التي لديها أطفال دون الثامنة من العمل.

ه- وقال خامس: إن الأم كالفيتامين إذا حرم الأولاد منها مرضوا وماتوا...(4)

4- ندامة النساء في الغرب على اشتغالهن خارج المنزل:

قام معهد غالوب في أمريكا بعمل استفتاء في جميع الأوساط في الولايات المتحدة بصدد رأي النساء الكاسبات من العمل،
وجاءت نتيجة ذلك الاستفتاء كالآتي: "إن المرأة متعبة الآن ويفضل 65% من نساء أمريكا العودة إلى منازلهن.
كانت المرأة تتوهم أنها بلغت أمنية العمل، أما اليوم وقد أدمت عثرات الطريق قدمها واستنزفت الجهود قواها فإنها تود الرجوع إلى عشها والتفرغ لاحتضان أفراخها".(5)


5- المرأة الغربية تفضل النجاح في الزوجية على النجاح في العمل:

ذكرت محررة "باب مع المرأة " في جريدة الأهرام – المصرية - 21/12/1960م تحت عنوان

"الإحصائيات أثبتت أن المرأة تفضل النجاح في زواجها على النجاح في عملها ما يأتي":

"في ألمانيا أجريت إحصائيات ضخمة بين السيدات اللاتي يمتلكن المراكز الكبيرة في الشركات والمصالح، وسئلت كل واحدة منهن:
هل تفضل نجاحها في العمل أم نجاحها في الحياة الزوجية؟ ومن الغريب جداً أن الإجابات كانت واحدة بدون استثناء، فقد أجابت كل سيدة متزوجة
بأنها تفضل النجاح في حياتها الزوجية على النجاح في عملها، وأنها مستعدة للتضحية بعملها ومركزها الكبير ولا يمكن أن تضحي ببيتها وزوجها وأولادها،
وأجابت مجموعة كبيرة من السيدات المتزوجات بأنهن كن يفضلن الزواج مع البقاء في مراكز صغيرة جداً وتقاضي مرتبات ضئيلة جداً من الوصول إلى هذه المراكز المرموقة
بدون زواج؛ فقد تبين لهن أن النجاح في العمل لم يعطهن الاستقرار والسعادة الحقيقية التي تتمناها كل واحدة لنفسها". (6)


6- كاتب غربي يؤيد تفرغ المرأة لشئون البيت وإنفاق الزوج عليها، ويؤكد أن ما تقوم به.

المرأة في البيت أثمن من المال:
يتفطن كثير من الغربيين للحقيقة ولكن بعد فوات الأوان، ويدركون أن وظيفة المرأة في البيت ليست قاصرة على غسل الصحون وطبخ الطعام،
بل هي رسالة أعظم من ذلك إنها رسالة إنجاب الرجال وتربية الأبطال وبناء الأسرة والعمل على تماسك المجتمع وطهارته وقوته.
نشرت جريدة الأيام الدمشقية عام 1962م مقالاً لأحد الغربيين ومما جاء فيه قوله:
"ليست دوافع الرجال للزواج بأكثر من دوافع النساء، ولا يجني الرجال من الزواج أقل مما تجنيه النساء، ومن الخطأ الكبير أن يقال إن الرجل بما ينفقه
من إيراده على الدار هو العائل الوحيد للأسرة، فالمرأة تؤدي عملاً كذلك، ولو قومت الأعمال التي تقوم بها في الدار بالمال لأربى أجرها في كثير من الحالات على ما ينفقه الرجل".
ثم يبين الكاتب ما تتميز به الزوجة على الخدم والمربيات الأجنبيات فيقول:"وفي حالة الزواج يجد الإنسان شخصاً آخر يعنى بالكثير من حاجاته ولوازمه،
ولا ريب أن المرء يستطيع أن يجد كثيرين يؤدون هذه الحاجات ولكن هناك ثمرات أحسن وأفضل حين نجد شخصاً واحداً يؤدي كل هذه المهام في عناية خاصة،
ومثل هذا الشخص يوفر علينا عناء البحث من حين إلى حين عن الأشخاص الذين يستطيعون أداء هذه المهام، ويوفر علينا العناء واضطراب الأعصاب من الأشخاص العديدين المتغيرين (7).


7- إعلان الحرب على المرأة العاملة:-
جاء في مجلة حضارة الإسلام ما يأتي:"تجددت الحملات في إنجلترا على المرأة العاملة، فقد تقدم الأعضاء في مجلس العموم البريطاني باقتراح بإلغاء العلاوات التي تضاف إلى مرتبات المرأة المتزوجة
مادامت تحصل عليها من مرتب زوجها، وأكثر من هذا اقترحوا عدم قبول طلب المرأة المتزوجة للعمل إلا بعد الاكتفاء بالرجل أولاً؛ لأن توظيف النساء أدى إلى بطالة قسم كبير من الرجال"(8).

8- محاربة التبرج والدعوة إلى الحجاب:-
وبعد تجربة الغرب للتبرج والسفور في صفوف النساء وأن ذلك من حقوق المرأة ومن الأمور الشخصية المتعلقة بها ظهر لهم النتائج السيئة لذلك من اعتداء على المرأة واغتصابها وربما قتلها،
وانتشار الميوعة في صفوف الشباب وفساد المجتمع وذهاب الأخلاق بدأت تظهر صيحات للحد من تبرج المرأة، فقد نشرت مجلة الفتح 1929م الخبر التالي:
جاء في تلغراف من روما أن اللجنة التي عهد إليها مراقبة ملابس الحشمة للنساء قررت أن يكون الفستان مزدوجاً، وأن لا يكون شفافا ولا لاصقا بالجسم ولا قصيرا جداً،
ويجب أن يغطي الأكمام و الأكواع، ويجب أن يكون طول فستان الفتاة إلى الركبتين، وأن يصل فستان المتزوجات والأوانس إلى تحت الركبة بكثير،
ويحضر عليهن الجوارب الشفافة أو التي يكون لونها مركباً محاكياً للون الجسم" (9).

بل نشرت مجلة حضارة الإسلام 1961م أن إحدى المؤسسات الأمريكية أصدرت منشوراً تحرم فيه على الموظفات لبس الفساتين القصيرة جاء فيه
"محظور أن تكون ركبتا العاملات بالمؤسسات عاريتين وهن جالسات إلى مكاتبهن"(10)

الحجاب وحركة السير:-

ومن ضمن المخاطر التي يعانيها الغرب بسبب التبرج والسفور حوادث المرور والصدامات في الشوارع،
ذلك أن السفور والتكشف اللذين تزعم المرأة أنهما من حريتها مثل أي فعل آخر يسرق انتباه السائقين ويشغلهم عن القيادة التي تحتاج إلى انتباه كامل تتيقظ فيه معظم الحواس.

اقرأوا تصريحات لمدير الشرطة في مدينة "جورج تاون" فقد حمل فيه النساء اللواتي يتكشفن ويرتدين الثياب المثيرة مسئولية حوادث الاصطدامات وحوادث الطرق وقال:
إن المسؤولين إذا لم يجدوا حلاً جذرياً سريعاً لمنع ارتداء "الميني جوب"
فإنه سيصبح أكثر خطراً على الإنسانية من مفعول القنبلة الذرية، ويضيف:
فيما يركز السائق نظره واهتمامه على تفاصيل الحسناء التي يراها تتركز مقدمة سيارته في سيارة أخرى أو عابر سبيل أو عمود كهرباء ".(11)

الحجاب والتنمية:-
في إحدى المؤسسات البريطانية "ياركليز" تصدر مرسوماً داخلياً تطلب فيه من العاملات عدم ارتداء الملابس المثيرة،
وعلل المسؤولون في المؤسسة هذا المرسوم بانشغال العاملين عن عملهم بسبب طريقة لبس بعض زميلاتهم"(12)

"بل إن إحدى المؤسسات الأمريكية أصدرت منشوراً تحرم فيه على الموظفات لبس الفساتين القصيرة، وتطالبهن بستر الركبتين مما أدى إلى إثارة العاملات في المؤسسة"(13).

يقول الدكتور الفرنسي المتخصص في جراحة الأمراض النسائية "إن أغلب الأمراض الجنسية التي نعاني منها سببها الاختلاط غير المشروع بين الرجل والمرأة،
ويضيف قائلاً "لابد من التزام المرأة بلباس موحد على مدى الأزمان لا تتغير مواصفات الحشمة فيه وإن تغيرت نوعيته،
فاللباس المحتشم للمرأة في العصور الوسطى هو نفسه لباس الوقحات في العصور القديمة، ولباس المرأة المحتشمة اليوم هو نفسه لباس العاهرات في القرون الوسطى.

في البداية كانت المرأة تغطي وجهها بغطاء سميك مع تغطية سائر جسمها.." (14).



9- المرأة في الحضارة الغربية:-

نشرت مجلة (حضارة الإسلام) التي تصدر في دمشق المجلد الثاني عام 1961م أنه عندما زار وفد المغتربين العرب سوريا جرت محادثه
بين أحد الصحفيين في دمشق وإحدى المغتربات حول المرأة، ومما جاء فيها أن سألها الصحفي: هل هي متزوجة؟ فأجابت لم أتزوج بعد لأنني لم أجد الزوج الذي يقدس المرأة
ويميزها ويقدمها على نفسه ويعرف قدرها كالزوج العربي، هناك يعامل الزوج زوجته على قدر المساواة مع أي صديق أو جار،
إنها شيء في حياته يجوز الاستغناء عنه... أما هنا فالزوجة والمرأة بشكل عام مفضلة مدللة محترمه المكانة يسعى الرجل لإسعادها قبل أن يسعد نفسه.
ثم سألها الصحفي قائلاً: إن النساء هنا لا يرضين عن هذه المعاملة إنهن يطالبن بالمساواة مع الرجل.

ضحكت المغتربة ساخرة وقالت: "لو ذهبن إلى أمريكا وأذعن ما يطالبن به هنا لضحكت كل النساء الأمريكيات من هذه المطالب،
إن المرأة الأمريكية تحسد المرأة العربية وتتمنى حياة زوجية كحياتها"(15).


10- محاربة الاختلاط:-

في الولايات المتحدة مئات المعاهد والكليات غير المختلطة مازالت تلقى إقبالاً كبيراً من الفتيات الراغبات في متابعة دراستهن فيها.

أحد هذه المعاهد واسمه "ميلز أوكلاند" في مدينة أوكلاند من ولاية كاليفورنيا بدأت فيه ثورة عارمة تناقلت أخبارها وكالات الأنباء بسبب رفض الطالبات
قرار مجلس الإدارة بتحويله إلى معهد مختلط، وتعديل سياسته المتبعة منذ 138 عاماً وكانت هذه المؤسسة المعروفة بهدوئها والمتخصصة في الدراسات
الفنية تعج بالمظاهرات كما بدأ فيه الإضراب الشامل عن الدروس وقوبلت رئيسة الجامعة "ماري متيز" بأصوات منبهات السيارات وصرخات الاحتجاج بتبرير القرار.
فبرر مجلس الإدارة قرار الاختلاط وضرورة تسجيل الطلاب في المعهد لأن العدد المطلوب هو ألف طالبة ولا يوجد إلا 777 وهذا العدد لا يكفي لتغطية كلفة المعهد.

وقالت إحدى الطالبات "آهي هاتو" والتي عبرت عن معارضتها للقرار بحلق شعرها
"لم أكن قادرة على التفكير بأنهم سيتجاهلوننا إلى هذا الحد، وأعربت الكثير من الفتيات عن رغبتهن في مغادرة الجامعة،
ولأجل ذلك استنفرت الطالبات وبدأن بجمع التبرعات لتغطية تكاليف المعهد خلال أسبوعين، وجمعن ثلاثة ملايين دولار للجامعة، وكسبن المعركة مع إدارة الجامعة،
وتراجع مجلس الإدارة عن قراره ليبقى المعهد غير مختلط وقاصر على الطالبات الإناث فقط
(16) وهذا الموقف يدل على عظمة المأساة التي يعانيها الغرب من الاختلاط والجرائم المترتبة عليه والتي ذاق الأوروبيون بسببها المرارة فبدأوا ينادون بالخروج من الاختلاط بين الجنسين.

qatara
27-06-2011, 08:06 PM
11- المرأة المسلمة أكثر حرية من المرأة الغربية :-
عبرت القاضية السويدية "بريجيد أولف" التي طافت عواصم البلاد العربية ومدنها وقراها -لتعرف مشاكل المرأة العربية على الطبيعة - لحساب الأمم المتحدة فقالت:
إن المرأة الشرقية في قطاعات كثيرة من الحياة أكثر حرية من المرأة السويدية؛ لأن الحرية كما تقول هي:
أن يكون للإنسان عالمه الخاص المستقل على العكس من المرأة السويدية التي ليس لها عالم لم يشاركها فيه الرجل وتضيف
"إن حرية المرأة الغربية حرية وهمية لأنها لم تمنح المرأة في الحقيقة المساواة بالرجل إلا بعد أن جردتها من صفاتها الأنثوية وحريتها الأنثوية وحقوقها الأنثوية لتجعل منها كائنا أقرب إلى الرجل" (17).
قرارات في محلها... ولكنها متأخرة:
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي "بوش" عن عزمها على تشجيع مبدأ عدم الاختلاط بين البنين والبنات في المدارس العامة والعودة لقانون كان يطبق قبل 32 عاماً،
وصدر بذلك قرار في الصحيفة الرسمية الأمريكية "السجل الأمريكي" بتاريخ 8/5/2002م.
وجاء في الصحيفة ما نصه: "وزير التربية ينوي اقتراح تعديلات للتنظيمات المطبقة حالياً تهدف إلى توفير هامش مبادرة أوسع للمربين من أجل إقامة مدارس غير مختلطة،
إن الهدف من هذا الإجراء هو توفير وسائل لمساعدة التلاميذ على التركيز في الدراسة وتحقيق نتائج أفضل.
وقد أيد هذا القرار الجمعية الوطنية الأمريكية بتشجيع التعليم العام غير المختلط"(18) .

12- باصات خاصة بالنساء في بريطانيا:-
قررت بلدية لندن تشغيل باصات خاصة بالنساء فقط ابتدأً من السادسة مساءً، وحتى منتصف الليل لتقليل حوادث الاغتصاب والتحرشات الجنسية (19).
وفي أمريكا بولاية فرجينيا:"ما زالت قضية تحجيم الاختلاط بين الجنسين في التعليم، أحد الموضوعات التي تطرح نفسها بإلحاح على الساحة الأمريكية،
فقد قام "بيني ويلسون" حاكم ولاية كاليفورنيا بتخصيص 5 ملايين دولار في ميزانية الولاية للعام 1999م لإنشاء عشرين مدرسة غير مختلطة وهناك 12 ولاية أخرى
تقوم بالتجربة نفسها، وقد أيد هذه الخطوة الاتحاد الأمريكي للنساء الجامعيات، معللاً ذلك أنه يؤدي إلى تحسين سلوك البنين وأدائهم التعليمي"(20).
وبعد مرور سنوات كثيرة من تجربة التعليم حصد الغرب خلالها النتائج السيئة من فساد الأخلاق وميوعة الشباب واغتصاب النساء، وكثرة الزنا وحصول الحمل المبكر،
وكثرة الأطفال غير الشرعيين، عاد كثير من رجال الغرب وعقلائه ينادون بالفصل بين مدراس البنين والبنات، وقد ذكرت الموسوعة الجغرافية عام 1977م عن الجامعات الأمريكية
أنه بلغ عدد الكليات الخاصة بالبنات 79 جامعة وكلية للبنات، و27 كلية وجامعة للأولاد.
قد انطلقت صيحات الأوروبيين والأهالي بالعودة إلى المدارس المنفصلة وترك نظام الاختلاط في المدارس والجامعات بعد أن عرفوا مدى الهلاك الذي أوصلهم إليه التعليم المختلط.
ليس هناك مدرسة في العالم في حاجة إلى مثل حاجة أطفالي إلي:-
ولا تزال أصوات الأوروبيين رجالا ونساء ترتفع هنا وهناك وعلى مستوى جميع فئات المجتمع تنادي بالعودة بالمرأة إلى وضعها الطبيعي الذي خلقت من أجله
, وهذه إحدى السيدات الغربيات تقول: " لا أحد يصدق أني بالفعل اخترت البقاء بجوار طفلي، وفضلت هذا على الجمع بين العمل والبيت،
وربما أكون موضة قديمة ولكن سيعتبر الآخرون أن قراري بتكريس ذكائي وحيويتي وقدرتي على الابتكار من أجل طفلي أمراً طيبا
"ثم تعلل ضرورة وجودها في البيت بأبلغ تعبير وتقول: "ليس هناك مدرسة في العالم في حاجة إلى مثل حاجة أطفالي إلي" (21).



13- منظمة أصحاب القمصان السود: -
تأسست في استراليا منظمة اجتماعية أطلقت على نفسها "منظمة أصحاب القمصان السود" هدفها تعزيز قدسية الزواج ومنع الخيانة الزوجية.
ويعتقدون أنه لتحقيق ذلك يجب إنزال عقوبة الموت بمن يرتكبون الزنا، بل ويحذرون من أنه إذا لم يتغير القانون ليعاقب الزناة فإنهم قد يلجأون إلى جر الزناة من بيوتهم وإعدامهم من دون محاكمة قانونية.
ويقول زعيم المنظمة: إن20% من أعضاء منظمته من النساء ويسعون لتأسيس حركة حقوق الرجال في استراليا (22).



14- تحرير المرأة خدعة: -
قال الكاتب الأمريكي البروفسور هنري ماكوو في مقال له نشر – مؤخراً – أثار ضجة وردود أفعال في الأوساط الأمريكية.
قال فيه:" تحرير المرأة خدعة من خدع النظام العالمي الجديد، خدعة قاسية، أغوت النساء الأمريكيات وضربت الحضارة الغربية.. لقد دمرت الملايين، وتمثل تهديداً كبيراً للمسلمين" (23).
وطالبت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها الحكومات في العالم بتفريغ المرأة ودفع راتب شهري مقابل ذلك التفرغ إذا لم يكن لها من يعولها حتى تستطيع أن تقوم بالرعاية الكاملة لأطفالها" (24) .

من تصريحات الغربيين حول المساواة:

1. زعيمة حركة "كل نساء العالم" جويس ومقرها أمريكا:"هناك بعض النساء حطمن حياتهن الزوجية عن طريق إصرارهن على المساواة بالرجل،
إن الرجل هو السيد المطاع، ويجب على المرأة أن تعيش في بيت الزوجية وأن تنسى كل أفكارها حول المساواة"،
ثم تقول "إنها تسببت كثيراً من إزعاج زوجها بسعيها المتواصل من أجل المساواة، وأن ذلك هو السبب الرئيس وراء خلافها مع زوجها".

2. ممثلة أمريكية:"إن هذه الطروحات تصيبها بالقرف لأنها تصر على تجاهل حق الفروق البيولوجية بين الذكر والأنثى"(25).

3. خبيرة في شؤون الأسرة الأمريكية "هيلين": "إن فكرة المساواة بين الرجل والمرأة غير عملية أو منطقية، وإنها ألحقت أضراراً جسيمة بالمرأة والأسرة والمجتمع".

4. بروكسل عاصمة بلجيكا: أنشئت محكمة للنظر في جرائم الرجال ضد النساء فوجد أن 72% يؤكدن عدم إحداث أي تغير، أو المطالبة بأي حقوق تؤدي إلى مساواتهن بالرجال.

5. ميراهنت الأمريكية: "إن النساء الأمريكيات أصبحن يصبن بالشيخوخة في سن مبكرة نتيجة صراعهن لتحقيق المساواة مع الرجال".

6. رئيسة الجمعية النسائية الفرنسية:"إن المطالبة بالمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة تصل إلى مرحلة الضياع حيث لا يحصل أحد الطرفين على حقوقه" (26).

7. الكاتبة الأمريكية:"هل نعد خائنات لجنسنا بعد أن نلنا حرياتنا إذا ارتددنا إلى البيوت"، وتقول "إن لي آراء حاسمة في هذه النقطة، فإني أصر على أن للنساء أكثر من حق في البقاء كربات بيوت..".

8. زوجة رئيس جنوب أفريقيا السابق: "إن المكان الطبيعي للمرأة هو البيت الذي فيه تكون الأسرة، وترعى فيه الأبناء أجيال المستقبل وأمل الأمة المنشود."(27) .

_____________________

(1)المرأة بين الفقه والقانون 128 .

(2)المرجع نفسه نقلاً عن: مجلة المنار لرشيد رضا 486.

(3)المرجع نفسه.

(4)المرجع نفسه 172.

(5)ينظر: المرجع نفسه ص175.

(6)المرأة بين الفقه والقانون 175نقلاً عن: كتاب الإسلام والأسرة ص43.

(7)ينظر: المرأة بين الفقه والقانون 176.

(8)المرجع نفسه 179.

(9)المرجع نفسه .

(10)المرجع نفسه 181.

(11)المرجع نفسه.

(12)المرجع نفسه 146.

(13)المرأة بين الفقه والقانون 180-181.

(14)من أجل تحرير حقيقي 148-158.

(15)المرأة بين الفقه والقانون 181.

(16) ينظر: من اجل تحرير حقيقي 168.

(17)المرجع نفسه.

(18)المرأة الغربية 119.

(19)المرجع نفسه: 60نقلاً عن : كتاب رسالة إلى حواء، 138.

(20)المرجع نفسه: المرأة الغربية لعبد الملك التاج 90 .

(21)المرأة الغربية 90 نقلاً عن : رسالة المرأة بين منهج الإسلام وإسقاط العلمانية:رضي محمود جاد 62 العدوان على المرأة.

(22)المرجع نفسه 90: مجلة الأسرة: عدد 116.

(23)المرأة الغربية 90.

(24)المرجع نفسه: 73 .

(25)العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية 36 .

(26)العدوان على المرأة 102.

(27)المرجع نفسه 36 .


عبد الرحمن بن علي إسماعيل

منقول

احمـد
27-06-2011, 08:54 PM
الله يعطيك العافية .. وعلى فكره اخوي ترى اكثر الحريم الي يشتغلوا يعرفوا لكن التجاهل مصيبتهم

نحن قوما اعزنا الله بالاسلام فاءن ابتغينا العزه في غيره اذلنا ...

White Horses
27-06-2011, 10:50 PM
احنا دايماً نجرب الشي اللي الغرب جربه وتركه بعد ماشاف انه ماينفع
هم ينادون بالرجوع الى الفطره الالهيه اللي تفرق بين عمل الرجل وعمل المرأه في الوقت اللي المسلمين ينادون بالمساواة بين الجنسين حتى صرنا مانفرق بين عمل كل منهم
المراه صارت تحط راسها براس الرجال وتطالب بالمساواة بينها وبين من جعل له الله القوامه والقياده
ماعندنا الا التقليد الاعمى

قال صلى الله عليه وسلم ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلو جحر ضب لدخلتموه " .
قالوا يا رسول الله، اليهود والنصارى ؟!
قال: " فمن "
وقال صلى الله عليه وسلم:
" لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ القرون، شبراً بشبر، وذراعاً بذراع ".
فقيل: يا رسول الله، كفارس والروم؟
قال: ومن الناس إلا أولئك ؟

ويكفي قول الله تعالى : وليس الذكر كالأنثى.

المسك1969
28-06-2011, 12:07 AM
السلام عليكم

جزاك الله خيرا على الطرح... نعم صحيح المسلمه اكثر حريه من الاجنبيه ولكن من يفقه ذلك؟

سلمت يمناك اخي الكريم

الطيبة كلها
28-06-2011, 12:21 AM
اي والله احنا عايشين بعز بس اهل العلمانيه والتطور اللي يبيلهم وقفه بوجههم

intesar
28-06-2011, 12:31 AM
شكرا على الطرح بس ممكن أخالفك في أشياء
أولا: اذا المرأة محتشمة باللباس الشرعي وين المشكلة.. الغرب اللي يعانون منه مو بس الاختلاط .. لكن الاختلاط واللبس العاري وغياب القيم والأخلاق..
ثانيا: اضطرت المرأة للخروج الى العمل.. لسد حاجتها وحاجة عائلة على كاهلها.. سواء كانت أرملة أو تعيل والدين وأخوان أو تساعد زوجها..
ثالثا: الخيانة موجودة اذا غاب الوعي الديني.. يعني المرأةربما تكون ربة منزل وتربي أطفالا وترعى زوجا .. وتكون خائنة وتخون زوجها..
رابعا: أنا معاك أن المرأة مكانها البيت.. لكن هذا فيما مضى للأسف .. لكن في زمننا هذا والمغريات الكثيرة حولنا جعل الرجل والمرأة في نفس الكفة..

لكن .. أقولها لكن.. في الدول الاسلامية والخليجية بالذات ما زال للمرأة مكانة واحترام ومكرمة.. تختلف عن نساءهم اللاتي أصبحن رجالا..
ويسعدني أنني أمرأة.. ويزيدني فخرا أنني مسلمة.. عاملة استطاعت أن توفق بين مملكتها ووظيفتها..

ودمتم بود..

R 7 A L
28-06-2011, 02:40 AM
اذا انتهت الدعوة للمساواة في دول الغرب

راح يتوهق ربعنا الى في مجتمعتنا الى يطالبون بالمساواة
اعتقد انهم بيتبعون دول الغرب