ابوريما الرياشي
28-06-2011, 03:40 AM
الناقلة «خريطيات» تصل بريطانيا قريباً
قال مسؤول كبير في شركة «بي تي تي» للطاقة التايلاندية إن بلاده تخطط لاستيراد المزيد من الغاز الطبيعي المسال من قطر، للمساعدة في تعويض الخسارة التي سببها تسرب في خط أنابيب بحري.
وقال نوركون سيثبونغ عضو مجلس إدارة «بي تي تي» إن الشركة التايلاندية التي تسيطر عليها الدولة، طلبت في وقت سابق شحنتين إضافيتين، وإنها اتفقت مع «قطر غاز» على شراء شحنة ثالثة لتشغيل محطة الغاز الطبيعي المسال «ماب تا فوت» التابعة لها.
وأضاف سيثبونغ أن الشركة ما زالت تجري محادثات مع «قطر غاز» لاستيراد شحنة رابعة من الغاز الطبيعي المسال، مشيراً إلى أن كل شحنة ستكون بين 60 ألفا إلى 70 ألف طن.
وفي يوم الجمعة الماضي قالت شركة «قطر غاز» التي تعد أول مورد للغاز إلى مملكة تايلاند: إنها سترسل شحنة ثانية من الغاز الطبيعي المسال إلى تايلاند لتشغيل أول محطة استيراد للغاز الطبيعي المسال.
وسلمت «قطر غاز» أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى مملكة تايلاند في العاشر من يونيو الجاري، وقد تم تسليم الشحنة إلى محطة استقبال الغاز الطبيعي المسال في «ماب تا فوت» بواسطة ناقلة الغاز الطبيعي المسال «جولار فايكينج»، ومن المقرر وصول الشحنة الثانية صباح الاثنين (أمس)، على أن تصل الشحنة الثالثة في وقت لاحق.
وتعتزم «بي تي تي» استيراد حوالي مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في الأشهر الـ12 المقبلة، للبدء في التشغيل التجاري لمحطة استقبال وتوزيع الغاز الطبيعي المسال التي تكلفت حوالي 880 مليون دولار، وتستعد لإطلاق عملياتها في يوليو القادم.
وتمتلك تايلاند صناعة غاز محلية متطورة لتلبية احتياجاتها المتنامية بنسبة %5 سنوياً. وتقع جميع حقول الغاز الطبيعي في البلاد في خليج تايلاند, حيث يغطي ما نسبته %70 من احتياجات تايلاند من الغاز, بينما يتم تأمين %2 منها من ميانمار. ورغم تزايد إنتاج الغاز الطبيعي المسال بشكل ثابت في السنوات الأخيرة، فإن الإنتاج المحلي منه لا يكفي لتلبية حاجات الاستهلاك,ما أسفر عن اتخاذ القرار بإنشاء محطة للغاز الطبيعي المسال لتأمين إمدادات الطلب على الكهرباء في وقت الذروة.
العمليات البريطانية
من جانب آخر، ذكر موقع هيئة ميناء ميلفورد هيفن البريطاني، أن ناقلة الغاز الطبيعي المسال «الخريطيات»، التي تبلغ سعتها 216 أف متر مكعب، من المقرر وصولها إلى محطة «ساوث هوك» الواقعة جنوب المملكة المتحدة في الثاني من يوليو المقبل.
ويمكن لمحطة «ساوث هوك» معالجة نحو 15.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، وهي تزود شبكة توزيع الغاز البريطانية بنحو 21 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
وتملك «قطر للبترول» %7.5 من شركة ساوث هوك للغاز الطبيعي المسال، في حين تملك شركتا «إكسون موبيل» و»توتال» الحصة الباقية.
قال مسؤول كبير في شركة «بي تي تي» للطاقة التايلاندية إن بلاده تخطط لاستيراد المزيد من الغاز الطبيعي المسال من قطر، للمساعدة في تعويض الخسارة التي سببها تسرب في خط أنابيب بحري.
وقال نوركون سيثبونغ عضو مجلس إدارة «بي تي تي» إن الشركة التايلاندية التي تسيطر عليها الدولة، طلبت في وقت سابق شحنتين إضافيتين، وإنها اتفقت مع «قطر غاز» على شراء شحنة ثالثة لتشغيل محطة الغاز الطبيعي المسال «ماب تا فوت» التابعة لها.
وأضاف سيثبونغ أن الشركة ما زالت تجري محادثات مع «قطر غاز» لاستيراد شحنة رابعة من الغاز الطبيعي المسال، مشيراً إلى أن كل شحنة ستكون بين 60 ألفا إلى 70 ألف طن.
وفي يوم الجمعة الماضي قالت شركة «قطر غاز» التي تعد أول مورد للغاز إلى مملكة تايلاند: إنها سترسل شحنة ثانية من الغاز الطبيعي المسال إلى تايلاند لتشغيل أول محطة استيراد للغاز الطبيعي المسال.
وسلمت «قطر غاز» أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى مملكة تايلاند في العاشر من يونيو الجاري، وقد تم تسليم الشحنة إلى محطة استقبال الغاز الطبيعي المسال في «ماب تا فوت» بواسطة ناقلة الغاز الطبيعي المسال «جولار فايكينج»، ومن المقرر وصول الشحنة الثانية صباح الاثنين (أمس)، على أن تصل الشحنة الثالثة في وقت لاحق.
وتعتزم «بي تي تي» استيراد حوالي مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في الأشهر الـ12 المقبلة، للبدء في التشغيل التجاري لمحطة استقبال وتوزيع الغاز الطبيعي المسال التي تكلفت حوالي 880 مليون دولار، وتستعد لإطلاق عملياتها في يوليو القادم.
وتمتلك تايلاند صناعة غاز محلية متطورة لتلبية احتياجاتها المتنامية بنسبة %5 سنوياً. وتقع جميع حقول الغاز الطبيعي في البلاد في خليج تايلاند, حيث يغطي ما نسبته %70 من احتياجات تايلاند من الغاز, بينما يتم تأمين %2 منها من ميانمار. ورغم تزايد إنتاج الغاز الطبيعي المسال بشكل ثابت في السنوات الأخيرة، فإن الإنتاج المحلي منه لا يكفي لتلبية حاجات الاستهلاك,ما أسفر عن اتخاذ القرار بإنشاء محطة للغاز الطبيعي المسال لتأمين إمدادات الطلب على الكهرباء في وقت الذروة.
العمليات البريطانية
من جانب آخر، ذكر موقع هيئة ميناء ميلفورد هيفن البريطاني، أن ناقلة الغاز الطبيعي المسال «الخريطيات»، التي تبلغ سعتها 216 أف متر مكعب، من المقرر وصولها إلى محطة «ساوث هوك» الواقعة جنوب المملكة المتحدة في الثاني من يوليو المقبل.
ويمكن لمحطة «ساوث هوك» معالجة نحو 15.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، وهي تزود شبكة توزيع الغاز البريطانية بنحو 21 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
وتملك «قطر للبترول» %7.5 من شركة ساوث هوك للغاز الطبيعي المسال، في حين تملك شركتا «إكسون موبيل» و»توتال» الحصة الباقية.