امـ حمد
28-06-2011, 04:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يكون الكثيرون منا جرب الغربة و يعرف معناها غربة الاهل والاحباب والوطن,ذاك الطعم المر بالوحدة حتى ولو
كان حولك الف شخص,لكن غريب هذا الزمان,غريب من
نوع خاص,انه غريب المبدأ,بانك لا تنتمي الى هذا
الزمان,في زماننااليوم صار كل من تمسك بمبدئه غريباّ,اذا كنت لا تكذب,فانت غريب,واذا كنت لا تخون,ولا تأكل
حراما,واذا كنت صاحب مبدأ,فانت غريب,يعزلك الآخرون وينظرون اليك بعين المستهجن,تسألك نظراتهم,من تظن
نفسك,اتحسب نفسك نبيا لا يخطئ,ام تحسب نفسك افضل منا,قد يشككون حتى في نواياك,فيقولون,لا بد انك
الاذكى,لانك تتظاهر بالعفة والنزاهة,ولك غاية من وراء اتباع هذا المبدأ او ذاك,لا بد انه قناع تخفي به وجهك
الحقيقي,قد يحاولون استمالتك باعذارهم الشيطانية,فيقولون,هذا الزمان تغير,والمبادئ تغيرت,اذا
اردت مصلحتك فاعمل كفعل الاخرين.فان تمسكت بمبدئك اكثر,زاد الهجوم الضاري عليك,وزاد احساسك
بالغربة,والوحدة,قد تخسر وظيفتك,لانك لست متملقا,وتخسر اصدقاءك,لانك لا تقبل حراما
,يعتريك حزن غامر لحالهم,ترأف بهم وتحاول مساعدتهم او نصحهم,فيسخرون منك,سينعتونك بالمتكبر,وانت ابعد ما
يكون عن التكبر,وبالغرور,و الغرور ابعد ما يكون عن قلبك,وبالاحمق,لان الطيبة عندهم حمق,وبالضعيف,لان قلبك
رقيق طيب,ويعتصر قلبك الماّ لما ينعتونك به,لكن اذا كنت غريباّ في هذا الزمان تصر على غربتك,فلا بد انك تعلم, انك
على صواب,حتى ولو كانت الدنيا كلها مخطئة,تعلم ان لك ربا كريما جبارا يرى و يسمع,تخاف عقابه و ترجو
ثوابه,تعلم ان الدنيا مليئة بالغرباء امثالك,لكنهم مفرقون ومشتتون,قدرهم ان يبقوا غرباء,لانهم يحملون رسالة
نبيلة,رسالة مبدأ خالدة,ولتبقى غريباّ مهما حصل,قال النبي صلى الله عليه وسلم( إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً
كما بدأ فطوبى للغرباء)قيل,ومن الغرباء يا رسول الله قال,الذين يصلحون إذا فسد الناس,وفي لفظ اّخر,الذين
يصلحون ماأفسد الناس من سنتي,وفي,لفظ اّخر هم أناس صالحون قليل في ناس سوء كثير,انتم الغرباء انتم
المحافظين على دينكم الملتزمين بالسنه,فالمقصود أن الغرباء هم أهل الاستقامة، وأن الجنة والسعادة للغرباء
الذين يصلحون عند فساد الناس إذا تغيرت الأحوال والتبست الأمور وقلَ أهل الخير ثبتوا هم على الحق
واستقاموا على دين الله ووحدوا الله وأخلصوا له العبادة واستقاموا على الصلاة والزكاة والصيام والحج.
وسائر أمور الدين، هؤلاء هم الغرباء،وهم الذين قال الله تعالي فيهم وفي أشباههم,طوبى للغرباء في آخر الزمان,بدأ الإسلام غريبا بين أقوام لا يؤمنون، بين أقوام يصدون عنه، ويحادون الله ورسوله,فطوبى لهؤلاء الغرباء, المتمسكين بحبله،
المتعلقين بأهدابه، الذين لا يفرطون في دينهم، ويقبضون عليه وإن كان قبضا على الجمر,ولقلتهم في الناس جدا سموا غرباء،الناس مشغولون بدنياهم، وهؤلاء مشغولون بدينهم,الناس يعملون لأمور تافهة، وهؤلاء يعملون لإحياء سنة النبي
صلى الله عليه وسلم، ويعلمون الناس, ولهذا كانوا غرباء بين الناس,فأهل السنة الذين يميِزونها من الأهواء والبدع فيهم غرباء،(فاستمسكوا أيها المؤمنون بإيمانكم، وعضوا عليه بالنواجذ، ولا يهمكم موقف الناس منكم، وحسبكم أن الله معكم،
وأن الله وليكم(ذلك بأن الله مولى الذين اّمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم)
اللهم اجعلنا من الغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يكون الكثيرون منا جرب الغربة و يعرف معناها غربة الاهل والاحباب والوطن,ذاك الطعم المر بالوحدة حتى ولو
كان حولك الف شخص,لكن غريب هذا الزمان,غريب من
نوع خاص,انه غريب المبدأ,بانك لا تنتمي الى هذا
الزمان,في زماننااليوم صار كل من تمسك بمبدئه غريباّ,اذا كنت لا تكذب,فانت غريب,واذا كنت لا تخون,ولا تأكل
حراما,واذا كنت صاحب مبدأ,فانت غريب,يعزلك الآخرون وينظرون اليك بعين المستهجن,تسألك نظراتهم,من تظن
نفسك,اتحسب نفسك نبيا لا يخطئ,ام تحسب نفسك افضل منا,قد يشككون حتى في نواياك,فيقولون,لا بد انك
الاذكى,لانك تتظاهر بالعفة والنزاهة,ولك غاية من وراء اتباع هذا المبدأ او ذاك,لا بد انه قناع تخفي به وجهك
الحقيقي,قد يحاولون استمالتك باعذارهم الشيطانية,فيقولون,هذا الزمان تغير,والمبادئ تغيرت,اذا
اردت مصلحتك فاعمل كفعل الاخرين.فان تمسكت بمبدئك اكثر,زاد الهجوم الضاري عليك,وزاد احساسك
بالغربة,والوحدة,قد تخسر وظيفتك,لانك لست متملقا,وتخسر اصدقاءك,لانك لا تقبل حراما
,يعتريك حزن غامر لحالهم,ترأف بهم وتحاول مساعدتهم او نصحهم,فيسخرون منك,سينعتونك بالمتكبر,وانت ابعد ما
يكون عن التكبر,وبالغرور,و الغرور ابعد ما يكون عن قلبك,وبالاحمق,لان الطيبة عندهم حمق,وبالضعيف,لان قلبك
رقيق طيب,ويعتصر قلبك الماّ لما ينعتونك به,لكن اذا كنت غريباّ في هذا الزمان تصر على غربتك,فلا بد انك تعلم, انك
على صواب,حتى ولو كانت الدنيا كلها مخطئة,تعلم ان لك ربا كريما جبارا يرى و يسمع,تخاف عقابه و ترجو
ثوابه,تعلم ان الدنيا مليئة بالغرباء امثالك,لكنهم مفرقون ومشتتون,قدرهم ان يبقوا غرباء,لانهم يحملون رسالة
نبيلة,رسالة مبدأ خالدة,ولتبقى غريباّ مهما حصل,قال النبي صلى الله عليه وسلم( إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً
كما بدأ فطوبى للغرباء)قيل,ومن الغرباء يا رسول الله قال,الذين يصلحون إذا فسد الناس,وفي لفظ اّخر,الذين
يصلحون ماأفسد الناس من سنتي,وفي,لفظ اّخر هم أناس صالحون قليل في ناس سوء كثير,انتم الغرباء انتم
المحافظين على دينكم الملتزمين بالسنه,فالمقصود أن الغرباء هم أهل الاستقامة، وأن الجنة والسعادة للغرباء
الذين يصلحون عند فساد الناس إذا تغيرت الأحوال والتبست الأمور وقلَ أهل الخير ثبتوا هم على الحق
واستقاموا على دين الله ووحدوا الله وأخلصوا له العبادة واستقاموا على الصلاة والزكاة والصيام والحج.
وسائر أمور الدين، هؤلاء هم الغرباء،وهم الذين قال الله تعالي فيهم وفي أشباههم,طوبى للغرباء في آخر الزمان,بدأ الإسلام غريبا بين أقوام لا يؤمنون، بين أقوام يصدون عنه، ويحادون الله ورسوله,فطوبى لهؤلاء الغرباء, المتمسكين بحبله،
المتعلقين بأهدابه، الذين لا يفرطون في دينهم، ويقبضون عليه وإن كان قبضا على الجمر,ولقلتهم في الناس جدا سموا غرباء،الناس مشغولون بدنياهم، وهؤلاء مشغولون بدينهم,الناس يعملون لأمور تافهة، وهؤلاء يعملون لإحياء سنة النبي
صلى الله عليه وسلم، ويعلمون الناس, ولهذا كانوا غرباء بين الناس,فأهل السنة الذين يميِزونها من الأهواء والبدع فيهم غرباء،(فاستمسكوا أيها المؤمنون بإيمانكم، وعضوا عليه بالنواجذ، ولا يهمكم موقف الناس منكم، وحسبكم أن الله معكم،
وأن الله وليكم(ذلك بأن الله مولى الذين اّمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم)
اللهم اجعلنا من الغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس .