إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

&& فرنسي يسألني .. ووعدته بالأجابة لاحقاً .. فهل من معين ؟ &&

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • && فرنسي يسألني .. ووعدته بالأجابة لاحقاً .. فهل من معين ؟ &&

    مساكم الله بالخير
    خلال تواجدي في فرنسا .. تعرفت على شخص فرنسي لا ديانة له على حد قوله
    ودخلت معه في علاقة ودية طيبة .. وصرنا نخرج سوياً بعد العمل
    ومع السوالف ( باللغة الأنجليزية طبعاً ) .. سألني أسألة كثيرة عن الدين الأسلامي
    وكنت أجاوبه بحذر بحيث اكون واثق ان اجابتي لابد ان تكون صحيحة 100%
    وان أكون واثق من نفسي اثناء الأجابة

    ولكن

    بعد ان تعمق في الأسألة معي .. سألني عدة أسألة ووعدته ان آتيه بالأجابة لاحقاً
    فلم أكن اريد ان اعطيه أجوبه غير مقنعة .. او غير منطقية .. فيتكون لديه أثر سلبي

    من ضمن الأسألة التي وعدته بالإجابه عليها لاحقاً :

    1- من الذي خلق الله ؟ فكل مخلوق له خالق !
    2- لماذا يحق للرجل المسلم ان يتزوج 4 ولا يحق للمرأة الا رجل واحد ؟
    3- ما الحكمة من صيام رمضان ؟
    4- لماذا لا تشربون الخمر ولو بنسبة قليلة جداً ؟
    5- لماذا صورة الاسلام سيئة جدا عند الغرب ؟ وخصوصا في التعامل مع المرأة !


    وهناك أسألة اخرى جاوبته على بعضها
    اعطيته بعض المواقع الأسلامية المعروفة والتي يكون فيها الشرح باللغة الانجليزية
    ولكنني واثق ان الكلام وجهاً لوجه سيكون له تأثير أكبر

    اسأل الله ان اكون سبب في هداية هذا الرجل .. فتفكيرة .. واسلوبه يبشر انه من الممكن ان يكون مسلم صالح


    خليفــة


    & الَلهُمَ إنَكَ عَفوٌ تُحِبُ العَفوَ فَاعْفوا عَنِيْ &



  • #2
    1 - من الذي خلق الله ؟ فكل مخلوق له خالق !
    رد محمد العوضي على سؤال من خلق الله

    نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم

    عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق اللهُ الخلقَ ، فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله " .


    من خلق الله؟


    من منا لم يدور هذا التساؤل فى ذهنة


    على الاقل ونحن فى مرحلة الطفوله أو عدم الوعى


    ولكن للأسف هناك من يدور هذا التساؤل فى ذهنه حتى بعد ان يعى ويفهم


    كما ان هناك كثير من العلمانيين والشيوعين والمفكرين والملحدين يطرحون مثل هذا التساؤل


    وانا انقل لكم كتابيا بعدما فرغت محتويات القول كتابيا


    رد فضيلة الشيخ محمد العوضى على هذا التساؤل..لأنه بالفعل الاجابه كانت شافيه

    واليكم ما قاله الشيخ...........


    من خلق الله الذى خلق الخلق...؟


    هذا السؤال من يسئله الملحد ويطرحه على المسلم


    هذا من أتفه الاسئله واكثرها هشاشة وارتباكا...لماذا؟


    لأنه يقول على قياس التمثيل الذى يدخل فيه الخداع كثيرا حيث ان قياس التمثيل

    يحكم على الشىء بأحكام غيره..!

    الشيخ الزندانى فى كتابه علم الايمان..يقول ان هذا السؤال خلط ما بين صفات الخالق

    وصفات المخلوق وصفات شيئين متباعدين فعندما يقوم النجار ويصنع لك باب فان النجار

    نجار والباب باب..فهل يمكن أن نقول أن صفات النجار هى نفس صفات الباب ..!

    أى ان صفات الصانع هى نفسها صفات المصنوع فالباب جامد..الباب خشب..

    الباب فيه طلاء ..الباب فيه مسامير..الباب فيه مفتاح..

    فهل نقول النجار فيه هذه الصفات؟! جامد وخشب وفيه طلاء وبه مسامير وفيه مفتاح؟!

    لا..فالنجار ينام النجار يأكل النجار يتزوج..فهل الخشب يتزوج وينام ويأكل

    فلو قلنا أن صفات الصانع هى صفات المصنوع لصار النجار بابا والباب نجار ...هذه واحده

    اثنين السؤال نشأ أصلا من خطأ...لماذا؟

    نشأ الخطأ أخوانى الكرام لأن الانسان أنا وأنت والمشاهد والمشاهدين عنده مدركات

    فى عقله هذه المدركات العقليه نتيجة ماذا؟..فهى نتيجة تصورات وخبرات فى الحياة

    دخلت من منافذ الحواس كونت عنده صور فى داخل الذهن فاذا جاء معنى جديد قاسه

    على ما هو موجود داخل الذهن فمثلا عندما نقول ان الله رحيم فالانسان عنده معنى

    فى ذهنه التقته من معنى الرحمة فى الحياة لكن يقوم بعملية لا تشبيه ليس كمثله

    شىء وهو السميع البصير ..ويسمع ان الله عادل فيقيسه على العدل فى الدنيا

    ولكن عدل الله مطلق يسمع عن العقاب وغيره فيقيسه من خلال مداركه..

    لماذا لأن هذه المعانى لها صور فى الذهن يقيس من خلالها وما يسمى تشبيه التمثيل

    ولكن عندما يقال له ان الله أول فلا هناك شىء قبله فلا يجد الانسان تمثيل فليس

    هناك شىء يعرفه الانسان يوجد شىء قبله فيقع هنا الارتباك ..

    فنقول له هذه القاعده الهامه وهى ..أن عدم الوجدان لا يستلزم عدم الوجود....

    فأين الخلط فى هذه المسئله أن الانسان خلط بين التعقل وبين التصور فهو لا

    يستطيع ان يتصور شىء ليس له أول فنفى التعقل له كما قال الدكتور صبرى الدمرداش

    فى كتابه للكون اله يقول انت جالس فى البيت مع مجموعة من الاهل وقرع الجرس

    فكلنا يتعقل أن طارقا بالباب ولكن نختلف كبير صغير امرأه رجل مباحث مطوع

    مبشر منفر من هو لا ندرى فهنا عدم التصور لا يلغى التعقل والامثله كثيره فى هذا ..

    والعلم الحديث يعطينا امثله..حيث اننا لا نتصور اشياء ولكن نعقلها فعدم التصور لا ينفى

    التعقل فسرعة ذبذبات الصوت تصل الى نصف مليون ذبذبه فى الثانيه فلا يمكن ان تتصورها

    ولكن تعقلها بالمعادلات الحسابيه العلميه الدقيقه وقديما قال ابن ابى الحديث فى قصيدته

    فى الفرق بين التصور والتعقل قال..

    والله لا موسى ولا عيسى المسيح ولا محمد علموا

    ولا جبريل وهو الى محل القدس يصعد ..

    كلا ولا النفس البسيطة لا ولا العقل المجرد

    للكنه ذاتك غير انك واحد الذات سرمد..

    فلتخسأ الحكماء عن حرم له الافلاك سجد..

    من انت يا رسطو ومن اصوات قبلك يا مبلد..

    ومن ابن سينا حين مر باب بيت له وشيد..

    هل انتم الا الفراش رأى الشهاب وقد توقد..

    فدنى فأحرق نفسه ولو اهتدى رشدا لأبعد..

    ............هذه هى قضية التعقل والتصور..................


    نأتى الى اجابة الشيخ محمد الغزالى ....فى كتابه القضاء فى الحق

    يقول دار بينى وبين ملحد هذا الحوار..

    قال لى ..من خلق الله الذى خلق الخلق؟

    قلت له..كأنك تريد بسؤلك ان ما من مخلوق الا ويحتاج لخالق

    قال..لا تلقينى فى متاهات من خلق الله الذى خلق الخلق؟

    قلت له ..أسمع يا ملحد كلانا أنا وأنت نؤمن بقضية واحدة انه موجود ليس له بداية

    لم يحتاج الى احد.. لم يسبق بزمن.. وجوده من ذاته.. انت اخترته الماده وانا اخترته الله

    فاذا اردت ان تسخر ممن يعتقد بوجوده لا اول له فأسخر من نفسك لأنك تؤمن بأن الماده

    لا أول لها

    فقال لى ..ولكنى احس بالماده والمسها واشاهدها

    قلت له ..يا غبى ليس السؤال فى الشعور بالماده ولكن الشعور فذاذ كنت معك فى مركبة فضائيه

    تسير بين الافلاك والاجرام بمعدلات وموازين رياضيه دقيقه ومحسوبه فالسؤال ليس المركبه موجوده

    ونحس بيها ..السؤال هل تسير هكذا عبثا وصدفة أم تسير بعلم وارادة وتخطيط وبرمجه

    فقال لى ..الو كان فى الكون اله أكنا نرى مساكين وضعفاء وفقراء و مظلومين ومولودين مشوهين.

    فقلت..لو صدق ظنى بكم من ان الحادكم لم يكن ناشىء من تفكر عقلى ومن قناعة دراسية وانما

    ردود فعل نفسيه على مواقف حزن الم ولقد ذكر الله تعالى هذا الصنف من هم يعبدون الله على حرف

    ان اصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه وخسر الدنيا والاخره .. تعالى اشرح لك

    مشكلة الشر وكيف تفهم فى دائرة الدنيا والاخره وشرح له مشكلة الشر


    ....طيب نأتى مثل بسيط للعوام يقول الشيخ حسن البنا لو دخلت الى مكتبك فوجدت الكتاب

    على الطاوله والرجل على الكرسى ثم خرجت فوجدت الكتاب الذى على الطاوله داخل الدرج

    ووجدت الرجل جالس على البساط فأنت تسئل من نقل الكتاب الى الدرج ولا تسئل من نقل

    الرجل الى البساط لماذا السؤال الاول صح لأن الكتاب ليس له اراده يحتاج الى من ينقله

    لا يتحرك بذاته فكان السؤال منطقيا واقعيا أما اذا سئلت من نقل الرجل الى البساط فالسؤال غلط

    لأن الرجل به قوه واراده واختيار يستطيع ان بنتقل بنفسه خذ هذين المثلين مع عدم التشبيه

    فعندما وجدنا الكون محتاج الى خالق سئلنا لأن السؤال منطقى وانما لم نسئل من خلق الله

    لأن السؤال غلط ....

    فالملاحده يؤمنون بالماده وهم لا يعرفون ما هى ماهيتها فهم يدخلون من الباب الخلفى او الشباك

    أما نحن فنؤمن بالله لأنه أساس هذه الماده واساس كل الاشياء


    هنا أنتهى كلام الشيخ محمد العوضى..جزاه الله خيرا....



    هذا ومن توفيق فمن الله تعالى ومن خطأ فمنى ومن الشيطان


    منقول
    تصدق كل صباح حتى تصيبك دعوة الملك الذي يدعو كل صباح
    ( اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا)وضع صدقتك في حصالة.واجعلها في صالة البيت حتى تراها دائما فتتصدق فيها ويقتدي بك أهلك.ثم اذا امتلأت الحصالة بالمال فاكفل به يتيما لمدة عام.فينطبق عليك حديث
    (أنا وكافل اليتيم كهاتين.وأشار بالسبابة والوسطى)
    اعمل بنصيحة المحب للخير لك ، وانشرها . فالدال على الخير كفاعله

    تعليق


    • #3
      مساك الله بالنور اخوي وراح احاول قدر الامكان انه اساعدك والاخوان والاخوات مارا يقصرون بعد ، واتمني لك التووفيق والله يهدية رفيجك الي السراط المستقيم.

      جواب السؤال رقم ١:-


      السؤال: السلام عليكم، هناك الكثير من اليساريِّين الشيوعيِّين الذين يفكِّرون بطريقةٍ مادِّيةٍ يسألونني: من هو الله؟ ومن أين أتى؟ أنا دائماً أقول لهم أنَّ عقولنا لا تستطيع أن تدرك ذلك، نحن نعرف الله عبر مخلوقاته.

      ولكنَّني أريد إجابةً أكثر تفصيلا.

      والسلام عليكم.


      الرد: لأخ السائل: سؤالك ينطوي على عدَّة نقاط:

      على إثبات وجود الصانع (الله سبحانه وتعالى) أوَّلا، ثمَّ على صفاته التي يتَّصف بها ثانيا، ثم يتعرَّض لشبهة مناقشة الأوَّليَّة، أي من أين أتى الله سبحانه وتعالى.

      ولنناقش هذه النقاط الثلاث بهدوءٍ ورَوِيَّة:

      أمَّا عن وجود الصانع سبحانه وتعالى، فإنَّ الأدلَّة -يا أخي- على وجوده أكثر من حبَّات الرمل، بل من علمائنا من يرى أنَّه لا يحتاج إلى دليل، بل هو سبحانه وتعالى أظهر من أن يُستدَلَّ على وجوده؛ إذ كيف يُستدَلُّ على وجوده وهو الذي أوجد كلَّ شيء؟

      ومع ذلك فتَعالَ نناقش هذه المسألة:

      أوَّلا: وجوده سبحانه مركوزٌ في الفطرة، أي في الطبيعة البشريَّة، ألا ترى أنَّ الإنسان منذ وُجِد في كلِّ عصرٍ وكلِّ مجتمعٍ آمَن بإلهٍ أيًّا كانت صورته أو صفاته؟

      لم يوجد مجتمعٌ بلا معابد وعقيدة، ولكن وُجِدت مجتمعاتٌ بلا صنعةٍ أو زراعةٍ أو نظمٍ سياسيَّة (حكومات).

      وما أحسب الملاحدة إلا دليلاً على وجود الله، إنَّهم إذ يجادلون في وجوده فإنَّما يُثْبتون هذا الوجود.

      ألا ترى أنَّ الإنسان لا يُجهِد نفسه لينفي معدوما؟ إذ المعدوم لا وجود له من الأصل.

      وهذا الدليل الفطريُّ يشعر به الإنسان كلَّما شعر بنقص، ورنا ببصره وعقله وفؤاده إلى ذاتٍ كاملة، سواءً كان هذا الكمال في العلم أو في القدرة أو في الإرادة أو في الحياة.

      لذلك يقول ديكارت: “إنِّي مع شعوري بنقصٍ في ذاتي، أُحسُّ في الوقت نفسه بوجود ذاتٍ كاملة، وأراني مضطرًّا إلى اعتقادي؛ لأنَّ الشعور قد غَرَسَتْه في ذاتي تلك الذات الكاملة المتحليَّة بجميع صفات الكمال؛ وهي الله”.

      إنَّ وجود الله مركوزٌ داخل النفس الإنسانيَّة مهما حاول الإنسان طمسه، ربَّما برز وظهر عندما يستشعر الإنسان ضعفه وحاجته، وما ذلك إلا لأنَّه يحسُّ حينئذٍ أنَّ ضعفه يدلُّ على وجود ذاتٍ قويَّة، وأنَّ حاجته تدلُّ على وجود ذاتٍ مستغنيةٍ ليست بحاجةٍ إلى غيرها.

      إنَّ الماديِّين اضطرُّوا لأن يفسِّروا كلَّ شيء على أنَّه مجرَّد ذرَّاتٍ وعلاقاتٍ كيميائيَّةٍ بين هذه الذرَّات وتلك الجزئيَّات، حتى شطح بهم منطقهم، فخرجوا على الأصول المنهجيَّة العلميّة في كثيرٍ من العلوم، لاسيَّما علم النفس.

      لكنَّ العجيب أنَّه حتى العلوم الماديَّة ثبت أنَّها لا يمكن تفسيرها في إطارٍ ماديٍّ صرف؛ إذ إنَّ “الماديَّة” تنكر “الغائيَّة”، أي أن يكون هناك هدفٌ في هذا الكون، فالمادَّة لا يمكنها أن تقصد هدفاً أو ترسم خطة، وهذا بالطبع يتنافى والرؤية العلميَّة الحديثة للكون والتي تُثبِت بما يشبه اليقين أنَّ هناك هدفاً لكافَّة الكائنات صغيرةٍ أو كبيرة.

      فلم يَعُدْ مقبولاً الآن سوى أنَّ هذا الكون له بداية؛ هي ذلك الانفجار العظيم الذي حدث عندما كانت كافَّة الأجرام في كتلةٍ واحدةٍ متناهية الصغر لا متناهية الكثافة، وحدث انفجارٌ هو بداية الكون، على أثره أخذت المجرَّات والنجوم والكواكب مداراتها.

      وهذا الانفجار الذي هو بداية الكون أصبح مسلَّماً به سواءً من الفلكييِّن أو الفيزيائييِّن، بل إنَّ كلاًّ من “أرنو بنزياس Arno Penezias، و”روبرت ويلسون Robert Wilson” اكتشفا بمحض الصدفة سنة 1965م -وباستخدام جهازٍ لالتقاط الموجات الصغرى – إشعاعاً ضعيفاً منبعثاً من الفضاء، وبعد أن قاسا هذا الإشعاع بدقَّةٍ لم يسبق له مثيل، وَجَدَا أنَّه يقترب من 3.5 درجة فوق الصفر المطلق (الصفر المطلق 273 درجةً مئويَّة)، ولم يكن هذا الإشعاع أشدَّ كثافةً في اتِّجاه الشمس أو في اتِّجاه مجرَّة درب التبَّانة، ممَّا يفيد –وبوضوح- أنَّ مصدره لا يمكن أن يكون المجرَّة أو المجموعة الشمسيَّة، ولم يبقَ إلا تفسيرٌ علميٌّ واحد؛ وهو أنَّ هذا الإشعاع بقيَّةٌ من الإشعاع الأصليّ، ذلك الناتج من الانفجار العظيم، هناك لحظة بداية –إذن- للكون، ما عاد في ذلك من شكٍّ لدى الفلكيِّين أو الفيزيائيِّين أو علماء الديناميكا الحراريَّة.

      فهل يمكن افتراض أنَّ هذا الانفجار العظيم حدث بمحض الصدفة، ثم هَبْهُ حدث كذلك، فماذا يُخلِّف؟

      إنَّ انفجاراً بهذا الحجم لا يمكن أن يخلِّف وراءه سوى دماراً رهيباً في هذا الكون، وتبعثراً للمادَّة في كلِّ مكانٍ على غير نظام.

      ولكنَّ هذا الانفجار بهذا الحجم أدَّى إلى إبداع نظامٍ كونيٍّ له تصميمٌ دقيقٌ محكم الأبعاد والعلاقات والتفاعلات، منضبط الكتل والأحجام والمسافات، منتظم الحركة والجري والتداخلات، مبنيٌّ على الوتيرة نفسها من أدقِّ دقائقه إلى أكبر وحداته، على الرغم من تعاظم أبعاده، وكثرة أجرامه، وتعقيد علاقاته.

      النظرة العلميَّة الجديدة -إذن- ترى أنَّ الكون بمجموعه -بما في ذلك المادَّة والطاقة والمكان والزمان- حدث في وقتٍ واحد، وكانت له بدايةٌ محدَّدة.

      تُرَى.. من صاحب هذه البداية؟ من الذي أصدر قرار هذا الانفجار الرهيب؟!

      إنَّ القول بالمصادفة هنا لا يمكن أن يتَّسم بشيءٍ من العلميَّة، ففي أيِّ شيءٍ يمكن افتراض المصادفة في ذلك التجمُّع الرهيب من الطاقة والمادَّة في كتلةٍ متناهيةٍ في الصغر لا متناهيةٍ في الكثافة؟

      أم فيما تلا ذلك الانفجار من إحكامٍ لا مثيل له لهذه الأجرام التي لا يستطيع بشرٌ إحصاء عددها؟!

      أم في ذلك النظام العجيب الذي انتظمت به هذه المجرَّات والنجوم والكواكب دون أدنى خللٍ يُذكَر؟!

      من الناحية الرياضيَّة قدَّر “لابلاس” احتمال المصادفة في خلق الكون بنسبة واحد إلى أربعة تريليونات، وهو لاشكَّ احتمالٌ يؤول إلى الصفر.

      ونحسب أنَّ “لابلاس” لم يكن قد أدرك معطيات علوم الفلك والفيزياء في نظريَّاتها الحديثة، وإلا لأصبح هذا الاحتمال صفرا.

      وحتى ندرك استبعاد هذا الاحتمال تماما، لنذكر أنَّ احتمال أن يأخذ إنسانٌ كرةً من عشر كراتٍ مكتوبٍ عليها الأعداد من 1 إلى عشرة.

      احتمال أن يأخذ الكرة المكتوب عليها 1 هو 1: 10، فإذا وضعها ثانيةً فإن احتمال أن يأخذ بعدها الكرة المكتوب عليها اثنان -أي أن تخرج الكرتان 1، ثم 2 متتاليتين- هو 10 × 10، ثمَّ احتمال سحب الكرات 1، 2، 3 متتابعةً 1: 1000، وهكذا حتى يصبح احتمال سحب الكرات العشرة متتابعةً 1: عشرة ملايين، هذا احتمال سحب عشر كراتٍ متتابعة، فما هو احتمال انتظام هذا الكون بالمصادفة؟ وهو الكون اللامتناهي والآخذ في الاتِّساع منذ خُلِق بدقَّته العجيبة وتوازنه الفريد!!

      مسألة حدوث بداية الكون ثم انتظامه إذن بالمصادفة مستبعدةٌ عقلاً ومنطقا، ذلكم أنَّ الأمر كما يقول الفيزيائي “إدموند ويتيكر edmund Whittaker“:

      “ليس هناك ما يدعو إلى أن نفترض أنَّ المادَّة والطاقة كانتا موجودتين قبل الانفجار العظيم، وأنَّه حدث بينهما تفاعلٌ فجائيّ، فما الذي يميِّز تلك اللحظة عن غيرها من اللحظات في الأزليَّة؟ والأبسط أن نفترض خَلْقاً من العدم، أي إبداع الإرادة الإلهيَّة للكون من العدم”.

      كما يقول الفيزيائي “إدوارد مَيْلِن Edward Milne“: “أمَّا العلَّة الأولى للكون في سباق التمدُّد فأمر إضافتها متروكٌ للقارئ، ولكنَّ الصورة التي لدينا لا تكتمل من غير الله”.

      إنَّه إذا كان الكون بمادَّته وطاقته وزمانه ومكانه حدث في وقتٍ واحد، وكانت له بدايةً محدَّدة، فلابدَّ أنَّ موجوداً على الدوام كان سابقاً لوجود هذا الكون، وهو الذي أوجده؛ لأنَّه ببساطةٍ شديدةٍ إذا لم يوجد أيُّ شيءٍ قبل ذلك، فلا شيء يمكن أن يوجد الآن، لماذا؟


      لأنَّ العدم لا يخلق وجودا، العدم لا يَنتُج عنه إلا العدم، وما دام للكون بداية، فلا مفرَّ من القول بوجود موجودٍ سابقٍ على وجود هذا الكون وبدايته، وأنَّه كان موجوداً على الدوام، أي ليس له بداية، ولابدَّ أنَّه غير ماديٍّ لأنَّه موجودٌ دائما، والمادَّة لها بداية، وهي بالحتم لها نهاية”.

      ثمَّ إنَّ إنكار وجود خالقٍ وصانعٍ استلزم -كما أسلفنا- ممَّن يزعمونه تفسير كلِّ شيءٍ تفسيراً ماديّا، الأمر الذي استلزم بالطبع إنكار العواطف والأحاسيس الوجدانيَّة من حبٍّ وبغضٍ وتذوقٍ جماليٍّ لشيءٍ دون آخر، أو اضطرَّ هؤلاء إلى تفسير ذلك تفسيراً ماديّا.

      إنَّه من الناحية الماديَّة لا فرق بين إنسانٍ وآخر، رجلاً كان أو امرأة، فما الذي يجعل الإنسان يحبُّ مثلاً امرأةً بعينها دون أخرى؟ إنَّ القول بأنَّها مجرَّد مشاعر جنسيَّةٍ مردود؛ لأنَّ هذا يستوي إزاءه كافَّة النساء، لكن المُشاهَد في حياة البشر أنَّ الإنسان يميل دون سببٍ يُذكَر لإنسانٍ دون آخر، بل ما الذي يفسر علاقة الأبوَّة مثلا؟ إنَّ الإنسان -كلَّ إنسان- يشعر أنَّ حبَّه لابنه أو ابنته يختلف عن حبِّه لأيِّ طفلٍ آخر، مع أنَّ الطفل الآخر قد يكون أكثر جمالاً وذكاءً من ابنه، فما الذي يفسِّر هذه العلاقة؟ أتراه هذه النطفة التي نزلت من الرجل، فكم نُطَفٍ قد تنزل منه يقظاناً أو نائما؟ وهل هذه النطفة تحمل معها علاقات حبٍّ واتصالاً عاطفيًّا ووجدانيًّا لا سبباً ماديًّا له؟

      بل إنَّ العقل نفسه مفهومٌ غير ماديّ، ولا يمكن إدراكه بإحدى الحواس الخمس مع تسليمنا جميعاً بوجوده وكونه وراء كلِّ ما يتَّخذه الإنسان من قراراتٍ في حياته تنفِّذها جوارحه.

      والقول بأنَّ الأفكار عبارةٌ عن تغيُّراتٍ جزيئيَّةٍ -كما كان يقول عالم الأحياء هكسلي (وهو من علماء القرن التاسع عشر)-، هذا القول أصبح متخلِّفا، وأثبت الفسيولوجيُّ بعطاءاته واكتشافاته المبهرة في القرن العشرين كون هذه النظرة غير علميَّةٍ بالمرَّة، وأنَّ النشاط الفسيولوجيَّ والكيميائيَّ للدماغ أمرٌ ضروريٌّ للإحساس، ولكنَّه ليس هو الإحساس بعينه.

      وبعد تجارب عديدةٍ على مناطق الإحساس بالمخِّ انتهى “بنفيلد” إلى أنَّه: “ليس في قشرة الدماغ أيَّ مكانٍ يستطيع التنبيه الكهربائيُّ فيه أن يجعل المريض يعتقد ويقرِّر شيئاً ما، إنَّه يمكن بهذا التنبيه مثلاً على مراكز التذكُّر أن يتذكَّر الإنسان أموراً حدثت في الماضي، ولكن لا يمكن أن يتعلَّم الإنسان القياس المنطقيَّ أو حلَّ مسائل في الرياضيات”.

      ومن المفارقات أنَّ “بنفيلد” كان قد بدأ أبحاثه بغية إثبات أنَّ التفكير يمكن تفسيره كحركة جزئيَّات، وأنَّ مركزه الدماغ، لكنَّه انتهى بقوله: “طوال حياتي العلميَّة سعيت جاهداً كغيري من العلماء إلى إثبات أنَّ الدماغ يفسِّر العقل”، وأضاف: “يبدو من المؤكَّد أنَّ تفسير العقل على أساس النشاط العصبيِّ داخل الدماغ سيظل أمراً مستحيلاً كلَّ الاستحالة”، وأنَّه “أقرب إلى المنطق أن نقول أنَّ العقل ربَّما كان جوهراً متميِّزاً ومختلفاً عن الجسم”.

      بل الأعجب من ذلك قوله: “يا له من أمرٍ مثيرٍ أن تكتشف أنَّ العالم يستطيع بدوره أن يؤمن عن حقٍّ بوجود الروح”. (penfield, the mystery of the mind p.80,85).

      بل إنَّ وجود الله سبحانه ضرورةٌ أخلاقيَّة؛ إذ القول بعكس ذلك ينتهي بنا حتماً لفلسفةٍ عدميَّةٍ لا تعترف بقانونٍ أخلاقيّ، ذلكم أنَّ ما يحدث في عالم الإنسان من مظالم لو لم يكن هناك إلهٌ يحاكَم الناس أمامه لتعتدل الموازين ويُقتَصُّ من المظالم، لأصبحت الحياة عبثا، ولأصبح القانون الواجب الاتِّباع أنَّ القوي ينبغي أن يسود ويَقْهَر، وأنَّه لا معنى لأيِّ معنىً أخلاقيٍّ أو قِيَميّ، أو كما يقول الشاعر الجاهليّ: “ومن لا يَظْلِمِ الناسَ يُظْلَمِ”.

      وهذا بالطبع ما انتهى إليه فلاسفة الإلحاد في الغرب، سيَّما “نيتشه”.

      ولا أحبُّ -أخي السائل- أن أطيل أكثر من ذلك في هذه المسألة، ولكن، ألا ترى معي أنَّ وجود الله سبحانه ضرورةٌ عقليَّةٌ وفطريَّةٌ ومنطقيَّةٌ ووجدانيَّةٌ وأخلاقيَّة.


      إذا انتقلنا إلى النقطتين التاليتين وهي: الكلام عن صفات الخالق والصانع، والموجود الأوَّل “أو واجب الوجود بتعبير الفلاسفة”، فإنَّنا ننتهي حتماً دون كثير جهدٍ إلى أنَّه ليس مادَّة؛ إذ هو سبحانه الذي خلق المادَّة والطاقة كليهما –كما أشرنا من قبل ذلك، ولو كان –حاشاه– مادَّةً لما وجد ما يميِّزه عن مادَّةٍ أخرى؛ إذ ما الذي يجعل هذه المادَّة خالقاً وغيرها من الموادِّ مخلوقا.

      كما أنَّ صفاته معلومةٌ منظورة، تجدها في الرحمة، وفي الرزق، وفي الإنعام، وفي التفضُّل، وفي كلِّ شيء، فكلُّ أمرٍ في الدنيا يدلُّ عليه سبحانه، ويمكنك قراء تفصيل ذلك، في استشارةٍ سابقةٍ عنوانها:

      الملحدون.. “وفي أنفسكم أفلا تبصرون”


      وإذا كنَّا انتهينا قبل ذلك إلى أنَّ العدم لا يُنتِج سوى العدم، فلابدَّ إذن من أمرين لا مفرَّ منهما:

      الأوَّل: أنَّه كان موجوداً قبل أن يخلق هذه المادَّة وتلك الطاقة.

      الثاني: أنَّه ليس أيًّا من هذين الشيئين -أعني المادَّة والطاقة-، فلابدَّ -إذن- من كونه متعالياً عن الخلق، متَّصفاً بالحكمة والإرادة والتدبير، وكلِّ صفات الجلال والكمال.

      ولابدَّ من كونه كان موجوداً ولا يزال قبل الوجود وبعده، وهذه النقطة –أخي- أعني: “مَنْ الذي أوجد الله؟” لا يرتاب فيها إلا قليلو العلم؛ لأنَّ وجود موجودٍ أوَّل لا مفرَّ منه، ما دمنا سلَّمنا بوجود صانع؛ إذ لو أنَّ له مُوجِدٌ وخالق، فمن الذي أوجد ذلك الموجد، وهكذا… ننتهي إلى تسلسلٍ لا نهاية له، وهو مرفوض عقلاً ومنطقا، أو كما يعبِّر علماؤنا “والتسلسل باطل”.


      أرجو أن أكون بذلك قد استطعت أن أجيبك، وألا أكون قد تجاوزت في كلامٍ علميٍّ أو فلسفيّ، وإذا كان هناك من تساؤلاتٍ حول إجاباتنا فمرحباً بك في كلِّ وقتٍ متسائلاً وطالباً للمعرفة.

      زادنا الله وإياك يقينا، وصرف عنَّا جميعاً شُبَهَ الشيطان.
      ( أنت تريد وأنا أريد و الله يفعل ما يريد )


      قوله تعالى : ( فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم )

      تعليق


      • #4
        انت رجل مسلم...وهو رجل لاديني...اذا كان لايعرف الاجوبه فهذا شي طبيعي
        لكن مارأيك انت...لماذا لاتجيبه حسب اعتقادك لان الدين اعتقاد وقناعة ماهي قناعتك انت..؟ لاتجيب بقناعه غيرك
        وشكرا

        تعليق


        • #5
          في البداية باركـ الله فيـــكـ

          واتمنى اتمنى من الاخوة والاخوات الملمين ببعض المعلومات ومن لديهم الاجوبة للاسئلة التي سألهـــا الفرنسي ان ينورون الموضوع باجوبتهم ومما لديهم من معرفة

          حتى احنا نبي نستفيد
          بارك الله فيكم
          ارتقوا فإن القاع مزدحم

          تعليق


          • #6
            لاحظ كل الاجوبه ستكون نقل.........ولاتناقش لاديني من الاساس....ولاتوعدة بالاجابة لان كثير من الامور مالها اجابه

            تعليق


            • #7
              أترك المجال للمختصين .

              لانه لا مجال للخطأ و التآوييل .
              قال صلى الله عليه وسلم : « لئن أمشي في حاجة أخي حتى أقضيها، أحب إلي من أعتكف في مسجدي هذا شهرًا».

              تعليق


              • #8
                أترك المجال للمختصين .

                لانه لا مجال للخطأ و التآوييل .
                قال صلى الله عليه وسلم : « لئن أمشي في حاجة أخي حتى أقضيها، أحب إلي من أعتكف في مسجدي هذا شهرًا».

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة اسعاف مشاهدة المشاركة
                  1 - من الذي خلق الله ؟ فكل مخلوق له خالق !

                  منقول
                  المشاركة الأصلية بواسطة بوخالد88 مشاهدة المشاركة
                  مساك الله بالنور اخوي وراح احاول قدر الامكان انه اساعدك والاخوان والاخوات مارا يقصرون بعد ، واتمني لك التووفيق والله يهدية رفيجك الي السراط المستقيم.

                  أرجو أن أكون بذلك قد استطعت أن أجيبك، وألا أكون قد تجاوزت في كلامٍ علميٍّ أو فلسفيّ، وإذا كان هناك من تساؤلاتٍ حول إجاباتنا فمرحباً بك في كلِّ وقتٍ متسائلاً وطالباً للمعرفة.


                  زادنا الله وإياك يقينا، وصرف عنَّا جميعاً شُبَهَ الشيطان.
                  بارك الله فيك اخ اسعاف وبارك الله فيك اخوي بو خالد وما قصرتوا

                  المعلومات الي قدمتوها مفيدة للغاية
                  ولكن احب ان أذكركم انني اتعامل مع شخص قد يكتب له الله الهداية
                  فبدل ان نقول هذا علماني .. وهذا ملحد .. ونشبهه بالهيمة او او او
                  خلونا نقول :
                  اللهم اشرح صدره للأسلام


                  المشاركة الأصلية بواسطة العضو العتيج مشاهدة المشاركة
                  انت رجل مسلم...وهو رجل لاديني...اذا كان لايعرف الاجوبه فهذا شي طبيعي
                  لكن مارأيك انت...لماذا لاتجيبه حسب اعتقادك لان الدين اعتقاد وقناعة ماهي قناعتك انت..؟ لاتجيب بقناعه غيرك
                  وشكرا
                  اخوي عضو عتيج
                  انا أجبته حسب علمي واعتقادي على الأسألة الي انا واثق من أجابتها 100%
                  اما السؤال الي معرفتي لأجابته 99% فضلت ان أبحث واتحرى المعلومة قبل أن ادلي بها له
                  اخوي .. الله سبحانه يقول : فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
                  وحضرتك تقول : جاوبه على حسب اعتقادك وليس حيب قناعة غيري !!
                  الله يهديك
                  انا اتعامل مع شخص لا دين له .. وقد ربما تكون اجابة سؤال واحد من أسألته سبب كافي لاقتناعة باعتناق السلام وقد ربما يتحول لمسلم ملتزم أكثر مني ومنك
                  ان كنت لا تستطيع تقديم المساعدة .. فبارك الله فيك .. وفي قناعاتك وفرها لنفسك
                  اما لو كنت حابب تشارك لتختبر معلوماتي الدينية .. فلله الحمد انا اعرف حجم نفسي
                  ورحم الله امرء عرف قدر نفسه

                  المشاركة الأصلية بواسطة r 7 a l مشاهدة المشاركة
                  في البداية باركـ الله فيـــكـ

                  واتمنى اتمنى من الاخوة والاخوات الملمين ببعض المعلومات ومن لديهم الاجوبة للاسئلة التي سألهـــا الفرنسي ان ينورون الموضوع باجوبتهم ومما لديهم من معرفة

                  حتى احنا نبي نستفيد
                  بارك الله فيكم
                  بارك الله فيك اخوي وما قصرت


                  & الَلهُمَ إنَكَ عَفوٌ تُحِبُ العَفوَ فَاعْفوا عَنِيْ &


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة العضو العتيج مشاهدة المشاركة
                    انت رجل مسلم...وهو رجل لاديني...اذا كان لايعرف الاجوبه فهذا شي طبيعي
                    لكن مارأيك انت...لماذا لاتجيبه حسب اعتقادك لان الدين اعتقاد وقناعة ماهي قناعتك انت..؟ لاتجيب بقناعه غيرك
                    وشكرا
                    اشدخل القناعة في السالفة

                    الرجال ماعنده علم كافي حتى يجيب على اسئلة الفرنسي

                    وفي الأثر من قال لا أعلم فقد افتى

                    وهو مب مجبور يجاوب على سؤال ويشوه صورة الأسلام !!


                    اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

                    تعليق


                    • #11


                      2 لماذا يحرم على المرأة تعدد الأزواج في وقت واحد

                      لماذا لا يجوز للمرأة أن تتزوج بثلاثة أو أربعة رجال,

                      بينما يحق للرجل الزواج بثلاث أو أربع زوجات؟.


                      الحمد لله
                      هذا مربوط أولا بالإيمان بالله سبحانه ، فجميع الديانات متفقة على أنه لا يجوز للمرأة أن يطأها غير زوجها ومن هذه الديانات ما هو سماوي بلا شك كالإسلام وأصل اليهودية والنصرانية . فالإيمان بالله يقتضي التسليم لأحكامه وشرعه ، فهو سبحانه الحكيم العليم بما يصلح البشر ، فقد ندرك الحكمة من الحكم الشرعي وقد لا ندركها .

                      وبالنسبة لمشروعية التعدد للرجل ومنعه في حق المرأة هناك أمور لا تخفى على كل ذي عقل ، فالله سبحانه جعل المرأة هي الوعاء ، والرجل ليس كذلك ، فلو حملت المرأة بجنين ( وقد وطئها عدة رجال في وقت واحد ) لما عرف أبوه ، واختلطت أنساب الناس ولتهدمت البيوت وتشرد الأطفال ، ولأصبحت المرأة مثقلة بالذرية الذين لا تستطيع القيام بتربيتهم والنفقة عليهم ولربما اضطرت النساء إلى تعقيم أنفسهن ، وهذا يؤدي إلى انقراض الجنس البشري . ثم إن الثابت الآن - طبيا - أن الأمراض الخطيرة التي انتشرت كالإيدز وغيره من أهم أسبابها كون المرأة يطأها أكثر من رجل ، فاختلاط السوائل المنوية في رحم المرأة يسبب هذه الأمراض الفتاكة ، ولذلك شرع الله العدّة للمرأة المطلقة أو المتوفى عنها زوجها حتى تمكث مدة لتطهير رحمها ومسالكها من آثار الزوج السابق وللطمث الذي يعتريها دور أيضا في هذه العملية . ولعل في هذا إشارة تغني عن إطالة العبارة فإن كان المقصود من السؤال البحث العلمي لمرحلة جامعية أو غيرها فعلى السائل الرجوع إلى الكتب التي ألفت حول موضوع تعدد الزوجات والحكمة منه ، والله الموفق
                      منقول

                      .
                      تصدق كل صباح حتى تصيبك دعوة الملك الذي يدعو كل صباح
                      ( اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا)وضع صدقتك في حصالة.واجعلها في صالة البيت حتى تراها دائما فتتصدق فيها ويقتدي بك أهلك.ثم اذا امتلأت الحصالة بالمال فاكفل به يتيما لمدة عام.فينطبق عليك حديث
                      (أنا وكافل اليتيم كهاتين.وأشار بالسبابة والوسطى)
                      اعمل بنصيحة المحب للخير لك ، وانشرها . فالدال على الخير كفاعله

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة العضو العتيج مشاهدة المشاركة
                        لاحظ كل الاجوبه ستكون نقل.........ولاتناقش لاديني من الاساس....ولاتوعدة بالاجابة لان كثير من الامور مالها اجابه
                        بالفعل .. الأجوبه اغلبها منقوله
                        ولكنها مفيدة بشكل عام
                        اما مسألة عدم وعده بالأجابة .. فهذا هو الهروب بعينه اخوي
                        والمفروض ان احنا المسلمين .. مؤمنين عن قناعة ورضى وايمان بارك الله فيك

                        المشاركة الأصلية بواسطة expert* مشاهدة المشاركة
                        أترك المجال للمختصين .

                        لانه لا مجال للخطأ و التآوييل .
                        بالضبط اخوي .. عشان كذا انا فضلت الانتظار
                        حتى آتيه بالاجابة من اهل الاختصاص .. واوصلها له بطريقة طيبة


                        & الَلهُمَ إنَكَ عَفوٌ تُحِبُ العَفوَ فَاعْفوا عَنِيْ &


                        تعليق


                        • #13
                          شوف هالموقع طرشه له .. موقع الشبكة الاسلامية تابع لوزارة الاوقاف في قطر ..

                          http://islamweb.net/frh/index.php

                          وبإذن الله أضمن لك يلقى الاجابة على الاسئلة اللي تفضلت فيها
                          هههه

                          تعليق


                          • #14
                            اخوي عضو عتيج
                            انا أجبته حسب علمي واعتقادي على الأسألة الي انا واثق من أجابتها 100%
                            اما السؤال الي معرفتي لأجابته 99% فضلت ان أبحث واتحرى المعلومة قبل أن ادلي بها له
                            اخوي .. الله سبحانه يقول : فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
                            وحضرتك تقول : جاوبه على حسب اعتقادك وليس حيب قناعة غيري !!
                            الله يهديك
                            انا اتعامل مع شخص لا دين له .. وقد ربما تكون اجابة سؤال واحد من أسألته سبب كافي لاقتناعة باعتناق السلام وقد ربما يتحول لمسلم ملتزم أكثر مني ومنك
                            ان كنت لا تستطيع تقديم المساعدة .. فبارك الله فيك .. وفي قناعاتك وفرها لنفسك
                            اما لو كنت حابب تشارك لتختبر معلوماتي الدينية .. فلله الحمد انا اعرف حجم نفسي
                            ورحم الله امرء عرف قدر نفسه
                            ماعرف ليش مافي مجال للناقش بشكل افضل من كلمات مثل وفرها لنفسك وغيره
                            عموما انا قلت رايي فقط وكنت متصور ان عندك اسلوب افضل في الرد من غيرك
                            تحياتي

                            تعليق


                            • #15
                              مهم في مناقشة الماديين ان يكون العقل والحكمة هي اساس الحوار معهم

                              فالله حاور اهل الشرك في مكة بالعقل حيث قال لهم

                              ( ام خلقوا من غير شئ أم هم الخالقون )

                              طبعا مستحيل ان يكون الشئ وجد من غير موجد

                              ومستحيل ان يكون المخلوق قد خلق نفسه

                              فلا بد اذا من وجود خالق ابتدأ الخلق
                              التعديل الأخير تم بواسطة اسعاف; 28-06-2011, 10:48 PM.
                              تصدق كل صباح حتى تصيبك دعوة الملك الذي يدعو كل صباح
                              ( اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا)وضع صدقتك في حصالة.واجعلها في صالة البيت حتى تراها دائما فتتصدق فيها ويقتدي بك أهلك.ثم اذا امتلأت الحصالة بالمال فاكفل به يتيما لمدة عام.فينطبق عليك حديث
                              (أنا وكافل اليتيم كهاتين.وأشار بالسبابة والوسطى)
                              اعمل بنصيحة المحب للخير لك ، وانشرها . فالدال على الخير كفاعله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X