سلوى حسن
28-06-2011, 10:40 PM
حذر تقرير إقتصادي عالمي حول الصناعات الغذائية في دول مجلس التعاون الخليجي صدر في دبي اليوم من أن دول المجلس الست الأعضاء بحاجة إلى إستيراد نحو 90 في المائة من إحتياجاتها الغذائية بسبب نقص المياه وقلة الأراضي الصالحة للزراعة مما يجعل من الأمن الغذائي قضية مهمة للغاية للمنطقة.
وتوقع تقرير صدر عن شركة "ألبن كابيتال /الشرق الأوسط/ المحدودة" ـ التي تتخذ دبي مقرا إقليميا لها ـ أن يزداد إجمالي استهلاك المواد الغذائية في دول المجلس بوتيرة أسرع مما كان عليه خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب ارتفاع الدخل فضلا عن النمو السكاني السريع في المنطقة.
وقدر أن يرتفع نصيب الفرد من الإستهلاك الغذائي في المنطقة بمعدل سنوي مركب نسبته 2.1 في المائة بين عامي 2011 و2015 مقارنة بمعدل إرتفاع الإستهلاك الغذائي الفردي خلال عامي 2007 و2010 الذي بلغ نسبته 0.9 في المائة.
وبين التقرير أن استهلاك المنتجات العالية والغنية بالبروتين /اللحوم/ والفواكه والخضروات وغيرها من المنتجات الغذائية مثل السكر والزيت والسمك والبيض سيزداد بمعدل أعلى مقارنة بمواد غذائية أخرى مثل الحبوب.
ولفت إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تتجه نحو تغيير نمط الاستهلاك والتحول إلى نظام غذائي غني بالبروتين يتضمن اللحوم ومنتجات الألبان والمنتجات الغذائية التي تحتوي على الكاربوهيدرات مثل الحبوب.
وأوضح التقرير أن زيادة التحضر ونمط الحياة المحمومة وزيادة شعبية المراكز التجارية الضخمة لبيع المواد الغذائية بالتجزئة مع وجود شركات الأغذية الدولية في منطقة الخليج يرفع من شعبية المواد الغذائية المصنعة ذات القيمة العالية الأمر الذي سيدفع نحو زيادة الإستهلاك بالرغم من تزايد الوعي حول أنماط الحياة الصحية ومعدلات السمنة والسكري التي أصبحت تشكل مصدر قلق في المنطقة.
وكانت ألبن كابيتال قد دأبت على نشر عدة تقارير لها حول مختلف الصناعات في دول مجلس التعاون الخليجي شملت قطاع الضيافة والتعليم وتجارة التجزئة والتأمين والتكافل والرعاية الصحية والاسمنت والصناعات البتروكيماوية.
وتوقع تقرير صدر عن شركة "ألبن كابيتال /الشرق الأوسط/ المحدودة" ـ التي تتخذ دبي مقرا إقليميا لها ـ أن يزداد إجمالي استهلاك المواد الغذائية في دول المجلس بوتيرة أسرع مما كان عليه خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب ارتفاع الدخل فضلا عن النمو السكاني السريع في المنطقة.
وقدر أن يرتفع نصيب الفرد من الإستهلاك الغذائي في المنطقة بمعدل سنوي مركب نسبته 2.1 في المائة بين عامي 2011 و2015 مقارنة بمعدل إرتفاع الإستهلاك الغذائي الفردي خلال عامي 2007 و2010 الذي بلغ نسبته 0.9 في المائة.
وبين التقرير أن استهلاك المنتجات العالية والغنية بالبروتين /اللحوم/ والفواكه والخضروات وغيرها من المنتجات الغذائية مثل السكر والزيت والسمك والبيض سيزداد بمعدل أعلى مقارنة بمواد غذائية أخرى مثل الحبوب.
ولفت إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تتجه نحو تغيير نمط الاستهلاك والتحول إلى نظام غذائي غني بالبروتين يتضمن اللحوم ومنتجات الألبان والمنتجات الغذائية التي تحتوي على الكاربوهيدرات مثل الحبوب.
وأوضح التقرير أن زيادة التحضر ونمط الحياة المحمومة وزيادة شعبية المراكز التجارية الضخمة لبيع المواد الغذائية بالتجزئة مع وجود شركات الأغذية الدولية في منطقة الخليج يرفع من شعبية المواد الغذائية المصنعة ذات القيمة العالية الأمر الذي سيدفع نحو زيادة الإستهلاك بالرغم من تزايد الوعي حول أنماط الحياة الصحية ومعدلات السمنة والسكري التي أصبحت تشكل مصدر قلق في المنطقة.
وكانت ألبن كابيتال قد دأبت على نشر عدة تقارير لها حول مختلف الصناعات في دول مجلس التعاون الخليجي شملت قطاع الضيافة والتعليم وتجارة التجزئة والتأمين والتكافل والرعاية الصحية والاسمنت والصناعات البتروكيماوية.