أم حمد
29-06-2011, 12:12 PM
كسرى أنوشروان ملك فارس والفلاّح الشيخ
يحكى أنّ كسرى أنوشروان ملك فارس مرّ على شيخ وهو يغرس شجر الزّيتون
فوقف الملك برهة مفكّرا فيما عساه أن يدور ذلك الرجل الهرم وليس من المحتمل أن يعيش حتىّ يأكل من ثمر ما يغرس
فقال “أيّها الشيخ ليس هذا أوان غرسك الزّيتون لأنّه شجر بطئ النّماء والإثمار وأنت شيخ هرم
” فقال الشيخ “أيـّها الملك قد غرس من قبلنا فأكلنا ونغرس نحن ليأكل من بعدنا”.
فقال كسرى “زه” وكان في عرفهم إذا قالها الملك لإنسان أجيز ذلك الإنسان بقدر معيّن من النضّ فدفع ذلك القدر إلى الشيخ على الفور
فقال “أيـّها الملك كيف رأيت غرسي فما أسرع ما أثمر
” فقال الملك “زه” مرّة ثانية فأعطي الشيخ جائزة أخرى
فقال “أيّها الملك كلّ شجرة تثمر في العام مرّة وشجري أثمر في لحظة مرّتين
” فقال الملك مرّة ثالثة “زه” فأجيز الشيخ ثالثة
ثمّ مضى كسرى وقال لأصحابه “انصرفوا فلئن وقفنا لم يكف الشيخ ما في خزائننا”.
’ الخلاصـہ :
ينبغي على كلّ إنسان ان يكون كما كانه عليه الشيخ في عمله ،
حتىّ يعمل الكلّ لفائدة الكلّ وبدون ذلك لا ينتظم للمجموع الإنساني أمر ،
ولا يخطو الكون خطوة في سبيل الرقيّ !
يحكى أنّ كسرى أنوشروان ملك فارس مرّ على شيخ وهو يغرس شجر الزّيتون
فوقف الملك برهة مفكّرا فيما عساه أن يدور ذلك الرجل الهرم وليس من المحتمل أن يعيش حتىّ يأكل من ثمر ما يغرس
فقال “أيّها الشيخ ليس هذا أوان غرسك الزّيتون لأنّه شجر بطئ النّماء والإثمار وأنت شيخ هرم
” فقال الشيخ “أيـّها الملك قد غرس من قبلنا فأكلنا ونغرس نحن ليأكل من بعدنا”.
فقال كسرى “زه” وكان في عرفهم إذا قالها الملك لإنسان أجيز ذلك الإنسان بقدر معيّن من النضّ فدفع ذلك القدر إلى الشيخ على الفور
فقال “أيـّها الملك كيف رأيت غرسي فما أسرع ما أثمر
” فقال الملك “زه” مرّة ثانية فأعطي الشيخ جائزة أخرى
فقال “أيّها الملك كلّ شجرة تثمر في العام مرّة وشجري أثمر في لحظة مرّتين
” فقال الملك مرّة ثالثة “زه” فأجيز الشيخ ثالثة
ثمّ مضى كسرى وقال لأصحابه “انصرفوا فلئن وقفنا لم يكف الشيخ ما في خزائننا”.
’ الخلاصـہ :
ينبغي على كلّ إنسان ان يكون كما كانه عليه الشيخ في عمله ،
حتىّ يعمل الكلّ لفائدة الكلّ وبدون ذلك لا ينتظم للمجموع الإنساني أمر ،
ولا يخطو الكون خطوة في سبيل الرقيّ !