Love143
11-05-2006, 08:17 AM
البورصة المصرية..حزن شديد بعد تدهور الأسهم
ما هي علاقة البورصة المصرية ببورصة أفغانستان؟..هذه ليست نكتة..بل قفشات لاذعة يرددها المستثمرون في البورصة المصرية..تألماً على أوضاع ما يدور في البورصة..والتدهور الواضح في أسعار الأسهم حتى ان سهم الاتصالات والذي كان يعقد عليه معظم الخبراء آمالاً كبيرة لقيادة سوق الأوراق المالية في مصر تراجع سعره من 16 جنيهاً إلى 85‚13 جنيه أي أقل من سعر الطرح بحوالي 100 قرش.
صحيفة «الجمهورية» المصرية..تابعت ما يدور داخل كواليس البورصة..وحالة الحزن الشديدة التي أصابت الجميع.
يقول ياسر سعد طلبة رئيس شركة الأقصر للأوراق المالية: ان ما يدور في البورصة المصرية غير مفهوم على الاطلاق مشيراً إلى ان معظم الشركات المقيدة في البورصة حققت نتائج أعمال رفيعة المستوى..وكانت كل الأوضاع في الفترات السابقة تبشر ان البورصة ستشهد قفزات لم تقفزها من قبل.
وأضاف: للأسف الشديد وجدنا الأوضاع تتجه للأسوأ مما يؤكد ان هناك أصابع خفية تلعب في البورصة المصرية.
وقال: الطريف ان ما يدور الآن في بورصات الخليج خاصة بورصات السعودية والامارات أصبح يؤثر بشكل سلبي على البورصة المصرية وهذا ليس مبرراً إذا تراجعت الأسعار في هذه البورصات نجدها تتراجع أيضاً في البورصة المصرية.. منتهى الاستخفاف والتناقض!!
وأضاف ان جميع الاستثمارات الأجنبية بما فيها العربية تمثل حوالي 20 و25% فقط من حجم التعاملات وتجد في بعض الجلسات ان هذه النسبة قد تصل إلى 5% و10% فقط إذن ما سر حالة الهيستيريا التي أصابت المستثمرين المصريين من تراجع الأسعار في بورصات الخليج.
ووضع ياسر سعد روشتة للخروج من هذا المأزق وهو ان تلعب الحكومة دوراً رئيسياً في ايجاد صانع حقيقي للسوق المصري وان تتوافر سيولة كبيرة لهذا الصانع وأن يكون لديه مجموعة من الخبراء يحركون هذه السيولة سواء بالبيع أو الشراء كما يحدث في بورصات العالم.
وأضاف ان سهم الاتصالات والذي يعقد عليه آمال كبيرة في قيادة السوق وعلى الرغم من إعلان الشركة عن الدخول للمنافسة على الشبكة الثالثة للمحمول إلا أن السهم تراجع من 16 جنيهاً إلى 85‚13 جنيه أي أقل من سعر الطرح بحوالي 100 قرش.
كما تراجع سعر هيرمس القابضة من 58 جنيهاً إلى 53 جنيهاً والعز لحديد التسليح من 78 جنيهاً إلى 50‚76 جنيه.
أشرف فؤاد المحلل المالي بالبورصة أرجع هذا الانخفاض إلى الحالة النفسية التي أصابت المستثمرين المصريين بعد انهيار بورصات الخليج منذ السبت الماضي.
وقال: ان القضية خطيرة ولابد من ايجاد حلول عاجلة لانقاذ البورصة المصرية مشيراً إلى أنه لا يوجد صانع للسوق يتدخل وقت الأزمات.
وأضاف: ان سهم حليج الأقطان رغم الأخبار السعيدة التي أعلنتها الشركة تراجع من 70‚14 جنيه إلى 85‚13 جنيه.
كما تراجع سهم النيل لحليج الأقطان من 730 قرشاً إلى 680 قرشاً وسهم الدخيلة من 1300 جنيه إلى 1250 جنيها.
حسن الأتربي من كبار المستثمرين في البورصة أعرب عن حزنه الشديد لتدهور البورصة المصرية وأرجع الانخفاض إلى الأصابع الخفية التي تلعب في البورصة بحيث ترفع الأسعار وتخفضها حسب أهوائها.وتساءل: ما هي علاقة البورصة المصرية ببورصات الخليج والهند وأفغانستان إذا كان لها بورصة؟!
وأشار إلى أن الوضع الحالي يحتاج تدخل الحكومة بقرارات حاسمة لفك الارتباط الوهمي بين البورصة المصرية والبورصات الأخرى.وقال: انه في عز سقوط البورصات العالمية وهي الأزمات التي لحقت ببورصات لندن وأميركا كانت البورصة المصرية دائماً متماسكة رغم هذه الظروف العالمية.
وقال محسن إبراهيم مستثمر بالبورصة ان المستثمرين الصغار هم السبب في هذه المشكلة خاصة انهم دخلوا بأعداد كبيرة إلى البورصة المصرية بعد طرح المصرية للاتصالات وشركات البترول.
أضاف: ان هؤلاء المستثمرين ليس لديهم خبرة بالبورصة على الاطلاق مشيراً إلى أنه عندما بدأت الأسهم في التراجع خرجوا بأعداد كبيرة جداً مما تسبب في هذا الانهيار.
وطالب بإعداد برامج توعية للمستثمرين الصغار وتعريفهم بالاستثمار في البورصة وطريقة التعامل مع الأسهم المطروحة سواء للبيع أو الشراء.
ما هي علاقة البورصة المصرية ببورصة أفغانستان؟..هذه ليست نكتة..بل قفشات لاذعة يرددها المستثمرون في البورصة المصرية..تألماً على أوضاع ما يدور في البورصة..والتدهور الواضح في أسعار الأسهم حتى ان سهم الاتصالات والذي كان يعقد عليه معظم الخبراء آمالاً كبيرة لقيادة سوق الأوراق المالية في مصر تراجع سعره من 16 جنيهاً إلى 85‚13 جنيه أي أقل من سعر الطرح بحوالي 100 قرش.
صحيفة «الجمهورية» المصرية..تابعت ما يدور داخل كواليس البورصة..وحالة الحزن الشديدة التي أصابت الجميع.
يقول ياسر سعد طلبة رئيس شركة الأقصر للأوراق المالية: ان ما يدور في البورصة المصرية غير مفهوم على الاطلاق مشيراً إلى ان معظم الشركات المقيدة في البورصة حققت نتائج أعمال رفيعة المستوى..وكانت كل الأوضاع في الفترات السابقة تبشر ان البورصة ستشهد قفزات لم تقفزها من قبل.
وأضاف: للأسف الشديد وجدنا الأوضاع تتجه للأسوأ مما يؤكد ان هناك أصابع خفية تلعب في البورصة المصرية.
وقال: الطريف ان ما يدور الآن في بورصات الخليج خاصة بورصات السعودية والامارات أصبح يؤثر بشكل سلبي على البورصة المصرية وهذا ليس مبرراً إذا تراجعت الأسعار في هذه البورصات نجدها تتراجع أيضاً في البورصة المصرية.. منتهى الاستخفاف والتناقض!!
وأضاف ان جميع الاستثمارات الأجنبية بما فيها العربية تمثل حوالي 20 و25% فقط من حجم التعاملات وتجد في بعض الجلسات ان هذه النسبة قد تصل إلى 5% و10% فقط إذن ما سر حالة الهيستيريا التي أصابت المستثمرين المصريين من تراجع الأسعار في بورصات الخليج.
ووضع ياسر سعد روشتة للخروج من هذا المأزق وهو ان تلعب الحكومة دوراً رئيسياً في ايجاد صانع حقيقي للسوق المصري وان تتوافر سيولة كبيرة لهذا الصانع وأن يكون لديه مجموعة من الخبراء يحركون هذه السيولة سواء بالبيع أو الشراء كما يحدث في بورصات العالم.
وأضاف ان سهم الاتصالات والذي يعقد عليه آمال كبيرة في قيادة السوق وعلى الرغم من إعلان الشركة عن الدخول للمنافسة على الشبكة الثالثة للمحمول إلا أن السهم تراجع من 16 جنيهاً إلى 85‚13 جنيه أي أقل من سعر الطرح بحوالي 100 قرش.
كما تراجع سعر هيرمس القابضة من 58 جنيهاً إلى 53 جنيهاً والعز لحديد التسليح من 78 جنيهاً إلى 50‚76 جنيه.
أشرف فؤاد المحلل المالي بالبورصة أرجع هذا الانخفاض إلى الحالة النفسية التي أصابت المستثمرين المصريين بعد انهيار بورصات الخليج منذ السبت الماضي.
وقال: ان القضية خطيرة ولابد من ايجاد حلول عاجلة لانقاذ البورصة المصرية مشيراً إلى أنه لا يوجد صانع للسوق يتدخل وقت الأزمات.
وأضاف: ان سهم حليج الأقطان رغم الأخبار السعيدة التي أعلنتها الشركة تراجع من 70‚14 جنيه إلى 85‚13 جنيه.
كما تراجع سهم النيل لحليج الأقطان من 730 قرشاً إلى 680 قرشاً وسهم الدخيلة من 1300 جنيه إلى 1250 جنيها.
حسن الأتربي من كبار المستثمرين في البورصة أعرب عن حزنه الشديد لتدهور البورصة المصرية وأرجع الانخفاض إلى الأصابع الخفية التي تلعب في البورصة بحيث ترفع الأسعار وتخفضها حسب أهوائها.وتساءل: ما هي علاقة البورصة المصرية ببورصات الخليج والهند وأفغانستان إذا كان لها بورصة؟!
وأشار إلى أن الوضع الحالي يحتاج تدخل الحكومة بقرارات حاسمة لفك الارتباط الوهمي بين البورصة المصرية والبورصات الأخرى.وقال: انه في عز سقوط البورصات العالمية وهي الأزمات التي لحقت ببورصات لندن وأميركا كانت البورصة المصرية دائماً متماسكة رغم هذه الظروف العالمية.
وقال محسن إبراهيم مستثمر بالبورصة ان المستثمرين الصغار هم السبب في هذه المشكلة خاصة انهم دخلوا بأعداد كبيرة إلى البورصة المصرية بعد طرح المصرية للاتصالات وشركات البترول.
أضاف: ان هؤلاء المستثمرين ليس لديهم خبرة بالبورصة على الاطلاق مشيراً إلى أنه عندما بدأت الأسهم في التراجع خرجوا بأعداد كبيرة جداً مما تسبب في هذا الانهيار.
وطالب بإعداد برامج توعية للمستثمرين الصغار وتعريفهم بالاستثمار في البورصة وطريقة التعامل مع الأسهم المطروحة سواء للبيع أو الشراء.