Love143
11-05-2006, 08:26 AM
تراجع قبيل العطلة رغم الأرباح الإيجابية
كتب المحرر الاقتصادي: كما هي عادة أسواق المنطقة التي دأبت عليها في الاسابيع الاخيرة، فقد تراجعت هذه الاسواق تحسباً لحدوث امور غير محسوبة على الساحة الاقليمية، ولم يشذ سوق الكويت عن هذه القاعدة رغم الارباح الجيدة التي اعلنها عدد كبير من الشركات، والتي قابلتها خسائر لشركات اخرى كانت ضمن التوقعات.
وأوضح مراقبون ان النتائج التي تم الاعلان عنها كان يفترض ان تقفز بأداء السوق في حال كان الوضع مواتياً وكانت الثقة غير مهتزة.
وأوضح احد المراقبين ان الترقب والحذر ما زال مسيطراً على سوق الكويت واسواق المنطقة، لافتاً الى انه لم يعد بالإمكان التنبؤ بمسيرة هذه الاسواق في ضوء مخالفتها لتوقعات غالبية المراقبين والمحللين سواء في اتجاهها الصعودي أو النزولي.
وتابع المراقب ان السوق يتفاعل سلباً مع أسهم الشركات التي تحقق خسائر او نتائج متواضعة لكنه في المقابل لا يكافئ الشركات التي تعلن عن نتائج ايجابية وبالتالي فإن الفرص المتاحة في سوق الكويت تتعاظم شيئاً فشيئاً وعندما تتهيأ الظروف المناسبة فإن السوق سيشهد انطلاقة قوية ستنقله الى مستويات غير مسبوقة، لكنه لم يجزم بتوقيت هذه النقلة المتوقعة في ضوء الوضع الذي تمر به اسواق المنطقة حالياً وفي ضوء تعدد الآراء والتحليلات التي تشخص الوضع والتي ما زال معظمها بعيداً عن الاسباب الحقيقية.
ورأى مراقب آخر ان استعادة الثقة بسوق الاسهم الكويتية باتت تحتاج وقتاً اكبر وسيولة اضخم، إذ ان الظروف الايجابية وعلى كثرتها ما زالت محدودة الآثار على السوق سواء لناحية اسعار النفط أو لناحية المشاريع الضخمة المبنية على فائض ضخم في الموازنة العامة للدولة.
وأعرب المراقب عن اعتقاده بأن التذبذب الذي يشهده السوق حالياً مرده الى تباين القراءات تجاه الوضع الحالي ما بين متفائلين ومتشائمين وما بين متابعين يترقبون مجريات الموقف.
وبيّن المراقب انه مع انتهاء موسم اعلانات ارباح الربع الاول هناك فرصة مواتية لجولة جديدة من النشاط، لكنه اشار الى ان مدى ومدة هذه الجولة تبقى غير معروفة طالما ان الوضع الاقليمي ما زال غير واضح على رغم ان سوق الكويت سبق وتعامل بطريقة عكسية مع ازماته اخطر من الازمة الحالية بل ان المستويات التاريخية التي سجلها كانت على وقع حروب كانت اخطر بكثير من الاجواء الحالية.
وعلى صعيد أداء السوق ليوم أمس، فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 88,317,500 سهم موزعة على 4405 صفقات بقيمة 39,985,080 ديناراً.
وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 5,53 نقطة ليغلق على مستوى 500,26 نقطة، في حين تراجع المؤشر السعري بمقدار 117,6 نقطة ليغلق على مستوى 9,658,6 نقطة.
كتب المحرر الاقتصادي: كما هي عادة أسواق المنطقة التي دأبت عليها في الاسابيع الاخيرة، فقد تراجعت هذه الاسواق تحسباً لحدوث امور غير محسوبة على الساحة الاقليمية، ولم يشذ سوق الكويت عن هذه القاعدة رغم الارباح الجيدة التي اعلنها عدد كبير من الشركات، والتي قابلتها خسائر لشركات اخرى كانت ضمن التوقعات.
وأوضح مراقبون ان النتائج التي تم الاعلان عنها كان يفترض ان تقفز بأداء السوق في حال كان الوضع مواتياً وكانت الثقة غير مهتزة.
وأوضح احد المراقبين ان الترقب والحذر ما زال مسيطراً على سوق الكويت واسواق المنطقة، لافتاً الى انه لم يعد بالإمكان التنبؤ بمسيرة هذه الاسواق في ضوء مخالفتها لتوقعات غالبية المراقبين والمحللين سواء في اتجاهها الصعودي أو النزولي.
وتابع المراقب ان السوق يتفاعل سلباً مع أسهم الشركات التي تحقق خسائر او نتائج متواضعة لكنه في المقابل لا يكافئ الشركات التي تعلن عن نتائج ايجابية وبالتالي فإن الفرص المتاحة في سوق الكويت تتعاظم شيئاً فشيئاً وعندما تتهيأ الظروف المناسبة فإن السوق سيشهد انطلاقة قوية ستنقله الى مستويات غير مسبوقة، لكنه لم يجزم بتوقيت هذه النقلة المتوقعة في ضوء الوضع الذي تمر به اسواق المنطقة حالياً وفي ضوء تعدد الآراء والتحليلات التي تشخص الوضع والتي ما زال معظمها بعيداً عن الاسباب الحقيقية.
ورأى مراقب آخر ان استعادة الثقة بسوق الاسهم الكويتية باتت تحتاج وقتاً اكبر وسيولة اضخم، إذ ان الظروف الايجابية وعلى كثرتها ما زالت محدودة الآثار على السوق سواء لناحية اسعار النفط أو لناحية المشاريع الضخمة المبنية على فائض ضخم في الموازنة العامة للدولة.
وأعرب المراقب عن اعتقاده بأن التذبذب الذي يشهده السوق حالياً مرده الى تباين القراءات تجاه الوضع الحالي ما بين متفائلين ومتشائمين وما بين متابعين يترقبون مجريات الموقف.
وبيّن المراقب انه مع انتهاء موسم اعلانات ارباح الربع الاول هناك فرصة مواتية لجولة جديدة من النشاط، لكنه اشار الى ان مدى ومدة هذه الجولة تبقى غير معروفة طالما ان الوضع الاقليمي ما زال غير واضح على رغم ان سوق الكويت سبق وتعامل بطريقة عكسية مع ازماته اخطر من الازمة الحالية بل ان المستويات التاريخية التي سجلها كانت على وقع حروب كانت اخطر بكثير من الاجواء الحالية.
وعلى صعيد أداء السوق ليوم أمس، فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 88,317,500 سهم موزعة على 4405 صفقات بقيمة 39,985,080 ديناراً.
وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 5,53 نقطة ليغلق على مستوى 500,26 نقطة، في حين تراجع المؤشر السعري بمقدار 117,6 نقطة ليغلق على مستوى 9,658,6 نقطة.