العـوا
30-06-2011, 07:47 PM
يدعي البعض رخصها ومذاقها الحلو ولكن هياهات تعالو نقراء القصة
من البنت نفسها
انا طالبه عربيه اسكن جميله , بنت من عائله محافظه ,المقصود بعائله محافظه هو انني في البيت لم اكن حره بتصرفي وبلبسي وبمكياجي كباقي البنات
,انا كنت من الطالبات المتميزات في المدرسه تحصيلي الدراسي من النتفوقات ,على فكره انا جميله جدا اخجل ان اصف لكم جسمي واخاف ان تقولوا باني مغروره.
بعد التعليم الثانوي بدأت دراستي الجامعيه في ,قبل ذهابي الى الجامعه امي اوصتني بالانتباه لدراستي ولتصرفاتي وان لا انسى بانني عربيه من عائله محافظه ,دخلت الى الجامعه بحماس اريد النجاح لتحقيق حلم حياتي كنت اشترك بجميع المحاضرات اعود الى مسكن اصلي واراجع محاضراتي ,في وقت فراغي اذهب الى مكتبة الجامعه افتش عن مصادر وكتب ,الخص المقالات المطلوبه باختصار اصبحت من الطلاب المتميزين بالجامعه ,المشكله بدأت عندما تعرفت على صديقه وهي طالبه عربيه تدرس بنفس موضوع اختصاصي.
الكثير من الزملاء الطلبه كانوا يتحدثون امامي عن هذه الفتاة وعن تصرفاتها الغير لائقه ببنت عربيه ,البنت جمالها مقبول ولكن لبسها قصير جدا خاصه بالصيف ,صاحباتي يقلن عنها بانها تصاحب الشباب وغير ذلك, كنت التقي معها كثيرا بالمحاضرات واتجنب الحديث معها , لا تنسوا بانني من عائله محافظه, في يوم قبل دخولي الى المحاضره جاءت الي هذه البنت وقالت ممكن لي ان استعير منك دفتر المحاضرات ترددت في الاجابه ولكن قلت لها لاتوجد مشكله,اعطيتها دفتر محاضراتي ,في نفس اليوم في اليل جاءت الى غرفتي لتعيد لي دفتري ,دخلت الى الغرفه وتحدثنا عن الدراسه وبدات بالتحدث عن حياتها ,لها اختان واحده طبيبه والاخرى معلمه,لها اخ واحد محاسب البنت . انا اصبت بدهشه, البنت كلامها جميل بسيطه متواضعه , بعد فتره من الزمن اصبحنا زميلات وتربطنا صحبه خاصه واكتشفت ان البنت هي طالبه تحصيلها ممتاز ومجتهده وغير ذلك ولم ارى او اشعر شيء من ما كانوا يتحدثون عنها. المشكله المخزيه ان صاحباتي , بدان بالتكلم عني بالجامعه بسبب صحبتي مع البنت, توجهت إليهن لأشرح كم الفتاة بسيطه وخلوقه ولكن لاحياة لمن تنادي ,الموضوع لم يتوقف عند هذا بل انتقلت القصه كل واحده تحدث اهلها وانتم تعرفون المجتمع حتى وصل الخبر الى خطيبي( لا تلوموني عذرا مره اخرى ,انا كنت مخطوبه لاحسان في تلك الفتره , كل يوم جمعه احسان كان ياتي الى بيتنا حاملا معه هديه (الهديه سر ) , احسان لم ياتي واكتفى بتلفون ” روعه انا اليوم مش جاي” سكر الخط , بعد بساعه وصل تلفون لابي ابنك احمد لديةمشكله ,خرج ابي مسرعا ونحن في البيت اصابنا القلق خوفا على اخي ,بعدها عاد ابي ومعه اخي الكل يساله عن سبب المشكله اخي يقول اسالوا روعه عندها الجواب,انا لم اتمالك نفسي بدأت بالبكاء لا اعرف السبب وما دخلني انا بالمشكله, قلت له لم افعل شيء انا لااعرف عن ماذا تتحدث, قال اخي بقولوا انك مصاحبه بنت #### وانتي معاها ,ابي ذهب واحضر سكين واراد ذبحي امي شجعته وانا اصابني انهيار ولم استطع التحدث حياتي توقفت شعرت بانني على وشك الموت.
اخي الكبير يوسف يعمل في مصنع متزوج يسكن في نفس البلد ولكن بعيدا عنا ,كتب القدر لي وشاء الرب ان يأتي الينا لا اعرف من أخبره ,دافع عني وأخذ السكين من أبي وقال ياجماعه كل شيء بالعقل بينحل ومن هذا الكلام واخذني الى بيته,ابي منعني من الذهاب الى الجامعه حتى انه منعني الدخول الى البيت ,صديقتي تعرفونها اتصلت الى بيتنا لتسأل عني خاصه وأنني تغيبت عن الجامعه, اخي رد عليها شتمها وطلب منها بعدم الاتصال مره اخرى,
بعد ان علمت صديقتي بماحصل معي حضرت بصحبة ابيها الى بيت اهلي ,قابلت ابي وتحدثت معه وابيها كذلك وقال ابيها لابي يا ابو يوسف :بنتي متربية وبعرف كيف اربيها وما بيهمني كلام الناس اللبس ما بيهم عندي لان احنا هيك عشنا وانتي بنتك روعه محترمه وانتي بتعرف كيف تربيها مش ممكن نسمع للاشاعات ,ابي اصيب بالدهشه ولم يعرف كيف يرد على كلام ابو صديقتي حتى احمر وجهه ولعن ابليس واعوانه من الناس ,تبادلنا الزيارات وانتقلت الصحبه الى الاهل .اخي احمد وقع في حب صديقتي وتزوج منها اما لبسها تغير كليا وتحجبت ,اما انا اكملت دراستي وتركت خطيبي لانه صدق الاشاعات فهذا يعني بانه لا يثق بي ,اليوم انا سيده متزوجه احب زوجي واولادي واتعلم بنفس الجامعه للماجستير.
(جميع الاسماء في القصه مستعاره للحفاظ على خصوصياتكم)
قيل لِ " ربيع بن هيثم " لآ نرآك تعيب أحداً ؟!
قآل : ( لست عن نفسي راضياً حتى أتفرغ لذم النآس ) !
ظاهرت اكل اللحوم أنتشرت في مجتمعنا انتشار النار في الهشيم لاسف اقول من الجنسين - قيل وقال - البعض يتقرب بها الى مسؤول والبعض يرضي بها غروره- والبعض يطفي بها حسدة( وياكثرهم) مع العلم بان ديننا الحنيف حذر وتوعد بمن ياكل لحم اخية .
تبون ادلة :
من القرآن الكريم :
* قال الله تعالى: ((ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه)).
* وقال سبحانه وتعالى: ((ويل لكل همزة لمزة)) . ويل: وادي في جهنم .
من السنه :وقال عليه الصلاة والسلام: (( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم )) .
من البنت نفسها
انا طالبه عربيه اسكن جميله , بنت من عائله محافظه ,المقصود بعائله محافظه هو انني في البيت لم اكن حره بتصرفي وبلبسي وبمكياجي كباقي البنات
,انا كنت من الطالبات المتميزات في المدرسه تحصيلي الدراسي من النتفوقات ,على فكره انا جميله جدا اخجل ان اصف لكم جسمي واخاف ان تقولوا باني مغروره.
بعد التعليم الثانوي بدأت دراستي الجامعيه في ,قبل ذهابي الى الجامعه امي اوصتني بالانتباه لدراستي ولتصرفاتي وان لا انسى بانني عربيه من عائله محافظه ,دخلت الى الجامعه بحماس اريد النجاح لتحقيق حلم حياتي كنت اشترك بجميع المحاضرات اعود الى مسكن اصلي واراجع محاضراتي ,في وقت فراغي اذهب الى مكتبة الجامعه افتش عن مصادر وكتب ,الخص المقالات المطلوبه باختصار اصبحت من الطلاب المتميزين بالجامعه ,المشكله بدأت عندما تعرفت على صديقه وهي طالبه عربيه تدرس بنفس موضوع اختصاصي.
الكثير من الزملاء الطلبه كانوا يتحدثون امامي عن هذه الفتاة وعن تصرفاتها الغير لائقه ببنت عربيه ,البنت جمالها مقبول ولكن لبسها قصير جدا خاصه بالصيف ,صاحباتي يقلن عنها بانها تصاحب الشباب وغير ذلك, كنت التقي معها كثيرا بالمحاضرات واتجنب الحديث معها , لا تنسوا بانني من عائله محافظه, في يوم قبل دخولي الى المحاضره جاءت الي هذه البنت وقالت ممكن لي ان استعير منك دفتر المحاضرات ترددت في الاجابه ولكن قلت لها لاتوجد مشكله,اعطيتها دفتر محاضراتي ,في نفس اليوم في اليل جاءت الى غرفتي لتعيد لي دفتري ,دخلت الى الغرفه وتحدثنا عن الدراسه وبدات بالتحدث عن حياتها ,لها اختان واحده طبيبه والاخرى معلمه,لها اخ واحد محاسب البنت . انا اصبت بدهشه, البنت كلامها جميل بسيطه متواضعه , بعد فتره من الزمن اصبحنا زميلات وتربطنا صحبه خاصه واكتشفت ان البنت هي طالبه تحصيلها ممتاز ومجتهده وغير ذلك ولم ارى او اشعر شيء من ما كانوا يتحدثون عنها. المشكله المخزيه ان صاحباتي , بدان بالتكلم عني بالجامعه بسبب صحبتي مع البنت, توجهت إليهن لأشرح كم الفتاة بسيطه وخلوقه ولكن لاحياة لمن تنادي ,الموضوع لم يتوقف عند هذا بل انتقلت القصه كل واحده تحدث اهلها وانتم تعرفون المجتمع حتى وصل الخبر الى خطيبي( لا تلوموني عذرا مره اخرى ,انا كنت مخطوبه لاحسان في تلك الفتره , كل يوم جمعه احسان كان ياتي الى بيتنا حاملا معه هديه (الهديه سر ) , احسان لم ياتي واكتفى بتلفون ” روعه انا اليوم مش جاي” سكر الخط , بعد بساعه وصل تلفون لابي ابنك احمد لديةمشكله ,خرج ابي مسرعا ونحن في البيت اصابنا القلق خوفا على اخي ,بعدها عاد ابي ومعه اخي الكل يساله عن سبب المشكله اخي يقول اسالوا روعه عندها الجواب,انا لم اتمالك نفسي بدأت بالبكاء لا اعرف السبب وما دخلني انا بالمشكله, قلت له لم افعل شيء انا لااعرف عن ماذا تتحدث, قال اخي بقولوا انك مصاحبه بنت #### وانتي معاها ,ابي ذهب واحضر سكين واراد ذبحي امي شجعته وانا اصابني انهيار ولم استطع التحدث حياتي توقفت شعرت بانني على وشك الموت.
اخي الكبير يوسف يعمل في مصنع متزوج يسكن في نفس البلد ولكن بعيدا عنا ,كتب القدر لي وشاء الرب ان يأتي الينا لا اعرف من أخبره ,دافع عني وأخذ السكين من أبي وقال ياجماعه كل شيء بالعقل بينحل ومن هذا الكلام واخذني الى بيته,ابي منعني من الذهاب الى الجامعه حتى انه منعني الدخول الى البيت ,صديقتي تعرفونها اتصلت الى بيتنا لتسأل عني خاصه وأنني تغيبت عن الجامعه, اخي رد عليها شتمها وطلب منها بعدم الاتصال مره اخرى,
بعد ان علمت صديقتي بماحصل معي حضرت بصحبة ابيها الى بيت اهلي ,قابلت ابي وتحدثت معه وابيها كذلك وقال ابيها لابي يا ابو يوسف :بنتي متربية وبعرف كيف اربيها وما بيهمني كلام الناس اللبس ما بيهم عندي لان احنا هيك عشنا وانتي بنتك روعه محترمه وانتي بتعرف كيف تربيها مش ممكن نسمع للاشاعات ,ابي اصيب بالدهشه ولم يعرف كيف يرد على كلام ابو صديقتي حتى احمر وجهه ولعن ابليس واعوانه من الناس ,تبادلنا الزيارات وانتقلت الصحبه الى الاهل .اخي احمد وقع في حب صديقتي وتزوج منها اما لبسها تغير كليا وتحجبت ,اما انا اكملت دراستي وتركت خطيبي لانه صدق الاشاعات فهذا يعني بانه لا يثق بي ,اليوم انا سيده متزوجه احب زوجي واولادي واتعلم بنفس الجامعه للماجستير.
(جميع الاسماء في القصه مستعاره للحفاظ على خصوصياتكم)
قيل لِ " ربيع بن هيثم " لآ نرآك تعيب أحداً ؟!
قآل : ( لست عن نفسي راضياً حتى أتفرغ لذم النآس ) !
ظاهرت اكل اللحوم أنتشرت في مجتمعنا انتشار النار في الهشيم لاسف اقول من الجنسين - قيل وقال - البعض يتقرب بها الى مسؤول والبعض يرضي بها غروره- والبعض يطفي بها حسدة( وياكثرهم) مع العلم بان ديننا الحنيف حذر وتوعد بمن ياكل لحم اخية .
تبون ادلة :
من القرآن الكريم :
* قال الله تعالى: ((ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه)).
* وقال سبحانه وتعالى: ((ويل لكل همزة لمزة)) . ويل: وادي في جهنم .
من السنه :وقال عليه الصلاة والسلام: (( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم )) .