سلوى حسن
30-06-2011, 09:40 PM
الوول ستريت جورنال: توقعات بارتفاع صادرات الغاز القطري إلى 30 مليار دولار في 2011
30/06/2011 - 09:16
Al-Sharq (Qatar)
توقعت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن تشهد قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، ارتفاعا صاروخيا في قيمة وحجم صادراتها من الغاز الطبيعي المسال هذا العام، مستفيدة من الاضطرابات التي شهدها قطاع الطاقة النووية الياباني ومن الطلب المتزايد على الطاقة في أماكن أخرى من القارة الآسيوية.
وبهذا الصدد نقلت الصحيفة عن سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة قوله إنه مع وقف ربع إنتاج اليابان من الطاقة النووية بسبب الزلزال المدمر والتسونامي في شهر مارس الماضي، اتفقت شركات الطاقة في هذا البلد على شراء 4 ملايين طن إضافية من الغاز الطبيعي المسال القطري خلال السنة المقبلة، بالإضافة إلى إجرائها محادثات لشراء كميات إضافية.
ورأت أن ارتفاع الطلب على الغاز في الصين، المهتمة بالانتقال من الوقود الملوث مثل النفط والفحم في ظل النمو الاقتصادي القوي الذي تشهده، يعد نقطة إيجابية بالنسبة لقطر، مشيرة إلى أن قطر تملك أكبر ثالث احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم بعد إيران وروسيا، حيث يحتوي حقل الشمال على 900 تريليون قدم مكعب من الغاز.
وتوقعت الصحيفة الأمريكية أن يؤدي الطلب الآسيوي الكبير إلى رفع الصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال إلى 73 مليون طن هذا العام، أي أكثر بنسبة %30 من 56 مليون طن التي سجلتها سنة 2010.
وأضافت أن أسعار الغاز الطبيعي المسال تشهد ارتفاعا، بعد أن سجلت تراجعا في السنوات الأخيرة بسبب تطوير احتياطيات الغاز الصخري في الولايات المتحدة وكندا، والتي عصفت بآمال قطر ومصدرين آخرين في تصدير كميات كبيرة من الغاز إلى سوق أمريكا الشمالية. وأوضحت أنه وبفضل الكميات الكبيرة والأسعار المرتفعة، من المتوقع أن تقفز قيمة صادرات الغاز الطبيعي المسال القطري إلى ما لا يقل عن 43% لتبلغ أكثر من 30 مليار دولار في 2011، مقارنة بـ21 مليار دولار العام الماضي.
ولاحظت "وول ستريت جورنال" أن الطلب المتزايد على الغاز خلق طفرة في الاقتصاد المحلي القطري، الذي يستعد أيضا لاستثمارات هائلة في البنية التحتية قبل استضافة كأس العالم 2022، مضيفة "وحسب صندوق النقد الدولي، فقد قفز الناتج المحلي الإجمالي القطري بنسبة 16% في 2010، ومن المتوقع أن يرتفع أكثر إلى %20 هذا العام".
ولفتت إلى أن قطر أعلنت سنة 2005 تعليق ضخ حقل الشمال بهدف إجراء دراسات تقنية وضمان عمر أطول لأكبر حقل غاز في العالم، مضيفة "وفي الوقت الذي رفض فيه المسؤولون القطريون التصريح بموعد رفع الحظر، لا يتوقع اتخاذ أي قرار بهذا الصدد قبل سنة 2014. لكن الخبير في الغاز الطبيعي المسال السيد فرانك هاريس قال إنه من غير المحتمل أن يدفع الطلب المتزايد من قبل اليابان وآسيا القطريين إلى إعادة النظر في قرار الحظر".
وشددت الصحيفة على أن قطر، تستطيع الاستفادة من الأسعار المرتفعة لأنها ناقشت عقودا مرنة مع المشترين تسمح للناقلات بأن تغير وجهتها إلى أماكن يكون فيها الطلب أكثر قوة.
30/06/2011 - 09:16
Al-Sharq (Qatar)
توقعت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن تشهد قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، ارتفاعا صاروخيا في قيمة وحجم صادراتها من الغاز الطبيعي المسال هذا العام، مستفيدة من الاضطرابات التي شهدها قطاع الطاقة النووية الياباني ومن الطلب المتزايد على الطاقة في أماكن أخرى من القارة الآسيوية.
وبهذا الصدد نقلت الصحيفة عن سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة قوله إنه مع وقف ربع إنتاج اليابان من الطاقة النووية بسبب الزلزال المدمر والتسونامي في شهر مارس الماضي، اتفقت شركات الطاقة في هذا البلد على شراء 4 ملايين طن إضافية من الغاز الطبيعي المسال القطري خلال السنة المقبلة، بالإضافة إلى إجرائها محادثات لشراء كميات إضافية.
ورأت أن ارتفاع الطلب على الغاز في الصين، المهتمة بالانتقال من الوقود الملوث مثل النفط والفحم في ظل النمو الاقتصادي القوي الذي تشهده، يعد نقطة إيجابية بالنسبة لقطر، مشيرة إلى أن قطر تملك أكبر ثالث احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم بعد إيران وروسيا، حيث يحتوي حقل الشمال على 900 تريليون قدم مكعب من الغاز.
وتوقعت الصحيفة الأمريكية أن يؤدي الطلب الآسيوي الكبير إلى رفع الصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال إلى 73 مليون طن هذا العام، أي أكثر بنسبة %30 من 56 مليون طن التي سجلتها سنة 2010.
وأضافت أن أسعار الغاز الطبيعي المسال تشهد ارتفاعا، بعد أن سجلت تراجعا في السنوات الأخيرة بسبب تطوير احتياطيات الغاز الصخري في الولايات المتحدة وكندا، والتي عصفت بآمال قطر ومصدرين آخرين في تصدير كميات كبيرة من الغاز إلى سوق أمريكا الشمالية. وأوضحت أنه وبفضل الكميات الكبيرة والأسعار المرتفعة، من المتوقع أن تقفز قيمة صادرات الغاز الطبيعي المسال القطري إلى ما لا يقل عن 43% لتبلغ أكثر من 30 مليار دولار في 2011، مقارنة بـ21 مليار دولار العام الماضي.
ولاحظت "وول ستريت جورنال" أن الطلب المتزايد على الغاز خلق طفرة في الاقتصاد المحلي القطري، الذي يستعد أيضا لاستثمارات هائلة في البنية التحتية قبل استضافة كأس العالم 2022، مضيفة "وحسب صندوق النقد الدولي، فقد قفز الناتج المحلي الإجمالي القطري بنسبة 16% في 2010، ومن المتوقع أن يرتفع أكثر إلى %20 هذا العام".
ولفتت إلى أن قطر أعلنت سنة 2005 تعليق ضخ حقل الشمال بهدف إجراء دراسات تقنية وضمان عمر أطول لأكبر حقل غاز في العالم، مضيفة "وفي الوقت الذي رفض فيه المسؤولون القطريون التصريح بموعد رفع الحظر، لا يتوقع اتخاذ أي قرار بهذا الصدد قبل سنة 2014. لكن الخبير في الغاز الطبيعي المسال السيد فرانك هاريس قال إنه من غير المحتمل أن يدفع الطلب المتزايد من قبل اليابان وآسيا القطريين إلى إعادة النظر في قرار الحظر".
وشددت الصحيفة على أن قطر، تستطيع الاستفادة من الأسعار المرتفعة لأنها ناقشت عقودا مرنة مع المشترين تسمح للناقلات بأن تغير وجهتها إلى أماكن يكون فيها الطلب أكثر قوة.