أجودية
01-07-2011, 09:12 PM
گلمة مهـمة للج ـميع ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ ولو نطق الزمان لنا هجانا
الحمد لله مقلب القلوب والأبصار سبحانه وأسأله الإستقامة
والثبات وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله وسلم تسليما كثيرا
أما بعد :
فيقول صلى الله عليه وسلم
( ألا وإن في الجسد مضغة فإذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب )
يحثنا صلى الله عليه وسلم على حفظ قلوبنا وحمايتها ووقايتها من الأخطار
ومن ينظر إلى حال الناس اليوم يرى غفلتهم عن قلوبهم من اهتمام بالأشكال والمظاهر
وإهمال للأعمال والسرائر حتى أصيب بعضهم بموت القلب وفقد الإحساس وعدم الشعور بالذنب
فأصبحت القلوب كالحجارة أو اشد قسوة لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا لا تتأثر بموعظة مهما كانت لا تستجيب لنداء الإسلام ولا يستفزها نذره
______________________
كلمه ونصيحة أنصح بها نفسي أولاً و لجميع الأعضاء الكرام لكي نكون عوناً لهؤلاء الناس الذين ضحو بوقتهم وراحتهم لإسعادكم وإرضاء رغباتكم في كل شيئ من أجل أن نكون يداً واحده وقلب واحد فهل هذا هو جزاء الإحسان لهم دعونا نقرأ هذه الكلمات والنصائح ونترجمها الى واقع جميل واعذروني لما بدأت به من كلمات ليست هي من وحي الخيال أو كلمات عابره ولكن من واقع ملموس يعيش بيننا وعلامات حمراء تعصف بنا فلنحذر ونكون السد المنيع لكل هذه المهاترات والمشاحنات ونرتقي الى الأفضل بتعاملنا مع بعضنا وحبنا لبعضنا فلكم أخواني وأخواتي الكرام الأجر العظيم في ذلك
أمــــــــــــــــا بــعــــــــد :
الحمدُ لله وكفى , وسلامٌ على عباده الذين اصطفى , وبعدُ :
نحن - معشر الإخوة - غرباء , عابرو سبيلٍ في هذه الدنيا , وعمَّا قريبٍ لابدَّ من الرحيل إلى الحساب بين يدي الله تعالى , فهل نقضي هذه الحياة فيما لا ينفعنا ويعود علينا بالخير ؟!
أخي وأختي: أنتَ ضيف في هذا المنتدى وغيره من الــمنتديآآت,.. فإياكَ أنت تكون مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير .. فأنت على ثغرة .. فإيّاك إيّاك !
أنت تمثل الإسلام في عيون الآخرين الذين يطرقون المنتدى .. فَدَعْ عنك الكِبْرَ , والعصبيةَ , والهوى , والإعجابَ بالرأي ..
المنتدى للخيرِ ؛ وليس للشرِّ .. للهداية ؛ لا للغواية .. للترشيد, لا للتضليل
عليكَ بالرفقِ .. إذا ما أردتَ أن تردَّ على أخٍ في أيِّ طرحٍ له , رأيتَه مخالفاً لِمَا تراه , فارفقْ به , وإياكَ والتعنيفَ .. لا تعالِجِ الخطأَ بالخطأ , عالجْه بالتصويب مصاحباً الحكمة .
ففي الصحيح منْ حديث أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - :
(( إن اللهَ رفيقٌ , يحبُّ الرفقَ في الأمرِ كلِّهِ )) , (( ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنفِ )) , (( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانَهُ , ولا ينـزع من شيء إلا شانَهُ )) .
لستَ الذي لا يخطئ ؛ فكلُّنا ذوو خطأ .. ومَن ذا الذي ما ساء قط ... ومَن له الحسنى فقط ؟
أخي : كُنْ رحيماً .. رفيقاً بإخوانِكَ .. وإلا .. دعِ الخلقَ للخالق !
أقول هذا تحذيراً لمن لَم يقع فيه .. وأقوله تنبيهاً لمن وقع فيه أو يوشك أن يقع فيه .. ولا أبرئ نفسي .. فأنا أسير الخطايا .. فكَّ اللهُ أسرَنَا .. فالمأسورُ مَن أَسرَه هواه , والمحبوسُ مَن حُبس عنِ الله ..
اللهم ألهمنا رشدَنا , وأعذنا شرورَ أنفسِنا , وشرَّ الشيطان وشرَكِه!.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مما تصفحت ....
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ ولو نطق الزمان لنا هجانا
الحمد لله مقلب القلوب والأبصار سبحانه وأسأله الإستقامة
والثبات وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله وسلم تسليما كثيرا
أما بعد :
فيقول صلى الله عليه وسلم
( ألا وإن في الجسد مضغة فإذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب )
يحثنا صلى الله عليه وسلم على حفظ قلوبنا وحمايتها ووقايتها من الأخطار
ومن ينظر إلى حال الناس اليوم يرى غفلتهم عن قلوبهم من اهتمام بالأشكال والمظاهر
وإهمال للأعمال والسرائر حتى أصيب بعضهم بموت القلب وفقد الإحساس وعدم الشعور بالذنب
فأصبحت القلوب كالحجارة أو اشد قسوة لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا لا تتأثر بموعظة مهما كانت لا تستجيب لنداء الإسلام ولا يستفزها نذره
______________________
كلمه ونصيحة أنصح بها نفسي أولاً و لجميع الأعضاء الكرام لكي نكون عوناً لهؤلاء الناس الذين ضحو بوقتهم وراحتهم لإسعادكم وإرضاء رغباتكم في كل شيئ من أجل أن نكون يداً واحده وقلب واحد فهل هذا هو جزاء الإحسان لهم دعونا نقرأ هذه الكلمات والنصائح ونترجمها الى واقع جميل واعذروني لما بدأت به من كلمات ليست هي من وحي الخيال أو كلمات عابره ولكن من واقع ملموس يعيش بيننا وعلامات حمراء تعصف بنا فلنحذر ونكون السد المنيع لكل هذه المهاترات والمشاحنات ونرتقي الى الأفضل بتعاملنا مع بعضنا وحبنا لبعضنا فلكم أخواني وأخواتي الكرام الأجر العظيم في ذلك
أمــــــــــــــــا بــعــــــــد :
الحمدُ لله وكفى , وسلامٌ على عباده الذين اصطفى , وبعدُ :
نحن - معشر الإخوة - غرباء , عابرو سبيلٍ في هذه الدنيا , وعمَّا قريبٍ لابدَّ من الرحيل إلى الحساب بين يدي الله تعالى , فهل نقضي هذه الحياة فيما لا ينفعنا ويعود علينا بالخير ؟!
أخي وأختي: أنتَ ضيف في هذا المنتدى وغيره من الــمنتديآآت,.. فإياكَ أنت تكون مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير .. فأنت على ثغرة .. فإيّاك إيّاك !
أنت تمثل الإسلام في عيون الآخرين الذين يطرقون المنتدى .. فَدَعْ عنك الكِبْرَ , والعصبيةَ , والهوى , والإعجابَ بالرأي ..
المنتدى للخيرِ ؛ وليس للشرِّ .. للهداية ؛ لا للغواية .. للترشيد, لا للتضليل
عليكَ بالرفقِ .. إذا ما أردتَ أن تردَّ على أخٍ في أيِّ طرحٍ له , رأيتَه مخالفاً لِمَا تراه , فارفقْ به , وإياكَ والتعنيفَ .. لا تعالِجِ الخطأَ بالخطأ , عالجْه بالتصويب مصاحباً الحكمة .
ففي الصحيح منْ حديث أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - :
(( إن اللهَ رفيقٌ , يحبُّ الرفقَ في الأمرِ كلِّهِ )) , (( ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنفِ )) , (( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانَهُ , ولا ينـزع من شيء إلا شانَهُ )) .
لستَ الذي لا يخطئ ؛ فكلُّنا ذوو خطأ .. ومَن ذا الذي ما ساء قط ... ومَن له الحسنى فقط ؟
أخي : كُنْ رحيماً .. رفيقاً بإخوانِكَ .. وإلا .. دعِ الخلقَ للخالق !
أقول هذا تحذيراً لمن لَم يقع فيه .. وأقوله تنبيهاً لمن وقع فيه أو يوشك أن يقع فيه .. ولا أبرئ نفسي .. فأنا أسير الخطايا .. فكَّ اللهُ أسرَنَا .. فالمأسورُ مَن أَسرَه هواه , والمحبوسُ مَن حُبس عنِ الله ..
اللهم ألهمنا رشدَنا , وأعذنا شرورَ أنفسِنا , وشرَّ الشيطان وشرَكِه!.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مما تصفحت ....