الوعب
02-07-2011, 03:32 AM
بورصتا مسقط والكويت الأسوأ أداء خليجياً منذ بداية العام
في تقريرها الأسبوعي الجديد حول أسواق الأسهم الخليجية، قالت شركة كميفك: مع إغلاقات الأسبوع الماضي، تكون أسواق الأسهم الخليجية قد اختتمت نشاط الأشهر الستة الأولى من عام 2011. وقد تباين الأداء الأسبوعي للأسواق الخليجية فيما لم تفلح أي منها في تحقيق مكاسب للنصف الأول من العام، إذ اجتمعت كلها على تسجيل الخسائر وإن كانت متفاوتة بشكل واضح. ويعتبر سوق مسقط للأوراق المالية الأسوأ أداءً مع تراجع مؤشره الرئيسي بنسبة %12.41 مقارنة بإقفال عام 2010، يليه سوق الكويت للأوراق المالية الذي تكبد مؤشره السعري خسارة بنسبة %10.69 فيما خسر المؤشر الوزني %10.36 من قيمته خلال النصف الأول من العام. من جهة أخرى كان سوقا أبوظبي والسعودية الأفضل أداءً بسبب محدودية خسائرهما منذ بداية العام، حيث سجل الأول تراجعا بنسبة %0.58 بينما خسر مؤشر الثاني ما نسبته %0.68. أما على الصعيد الأسبوعي، فقد حقق سوقا السعودية وقطر مكاسب مع نهاية الأسبوع، بينما تراجعت الأسواق الباقية، فيما استمرت أحجام التداول بالتراجع خلال الأسبوع الماضي في معظم الأسواق الخليجية.
وحققت السوق المالية السعودية نمواً أسبوعياً بنسبة %1.96 بعد أن أقفل مؤشر السوق الرئيسي عند 6.576 نقطة. وقد غلب الأداء الإيجابي على حركة التداول خلال الأسبوع، حيث تجاهل المتداولون تحركات الأسواق العالمية ووجهوا أنظارهم إلى نتائج الشركات المدرجة عن الربع الثاني من العام، وسط أجواء تفاؤلية بأداء جيد للشركات السعودية عن فترة الأشهر الثلاثة المنقضية.
من جهة أخرى، شهد السوق السعودي الإدراج الأول خلال سنة 2011 مع انضمام الشركة السعودية للاتصالات المتكاملة إلى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في السوق. هذا وشهد الأسبوع الماضي تحسناً طفيفاً في مستويات التداول، حيث ارتفع كل من المتوسط اليومي للكمية والقيمة خلال الأسبوع الماضي بنسبة %6.84 و%0.30 على التوالي.
من جهتها، تمكنت بورصة قطر من تعويض خسائر الأسبوع السابق، إذ كان السوق قد تأثر بحالة الترقب لقرار مورغان ستانلي بشأن الترقية إلى مؤشر الأسواق الناشئة، ومن ثم تفاعل سلباً مع تأجيل قرار الانضمام إلى ديسمبر المقبل. فقد أغلق مؤشر السوق بنهاية الأسبوع الماضي عند 8361.07 نقطة، مرتفعاً بنسبة %1.79. وقد بلغ المتوسط اليومي لكمية التداول خلال الأسبوع 4.88 ملايين سهم بتراجع نسبته %3.23 عن الأسبوع السابق، في حين شهد متوسط القيمة اليومي ارتفاعاً بنسبة %2.48 ليبلغ 53.07 مليون دولار أميركي. هذا وسجلت بورصة قطر تراجعاً بلغت نسبته %3.69 خلال النصف الأول من العام.
سوق أبوظبي للأوراق المالية كان الأقل خسارة بين الأسواق المتراجعة خلال الأسبوع الماضي، وقد اتسم أداؤه اليومي بالتذبذب. ومع نهاية الأسبوع، تراجع مؤشره الرئيسي بنسبة %0.46 مقارنة بإقفال الأسبوع السابق ليغلق عند 2704.19 نقاط. وعلى الرغم من التراجع الأسبوعي، ما زال سوق أبوظبي الأفضل بين جميع أسواق المنطقة لجهة أدائه في شهر يونيو، حيث حافظ مؤشر السوق الرئيسي على نمو بنسبة %2.46 مقارنة بإغلاق شهر مايو الماضي، في حين سجلت باقي الأسواق الخليجية خسائر على الصعيد الشهري. ومن جهة مستويات التداول، ارتفع المتوسط اليومي لعدد الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بنسبة %27.19، بينما انخفض متوسط القيمة بنسبة %3.85.
هذا وواصل سوق الكويت للأوراق المالية تراجعه خلال الأسبوع الماضي وسط استمرار الضعف في مستويات التداول. فقد أقفل المؤشر السعري للسوق بنهاية تداولات يوم العمل الأخير من النصف الأول عند 6211.7 نقطة، متراجعاً بنسبة %0.83 عن إغلاق الأسبوع السابق. وكان نشاط الأسبوع قد خالف بعض التوقعات بحدوث عمليات شرائية تساهم في تحسين أداء السوق خلال الأسبوع الأخير من الربع الثاني، وجاء ذلك نتيجة لغلبة العوامل السلبية على مجريات التداول وغياب محفزات الشراء. وقد بلغ المتوسط اليومي لكمية التداول خلال الأسبوع 78.42 مليون سهم بتراجع نسبته %17.33 عن الأسبوع السابق، في حين شهد متوسط قيمة التداول اليومية تراجعاً بنسبة %2.36 ليبلغ 63.47 مليون دولار أميركي.
أما سوق دبي المالي، فقد تشابه مع نظيره في أبوظبي لجهة تذبذب أدائه اليومي خلال الأسبوع الماضي، وأنهى مؤشر السوق نشاط الأسبوع على تراجع بنسبة %1.34 مستقراً عند مستوى 1516.93 نقطة. وبذلك يكون سوق دبي المالي قد تكبد خسائر بلغت نسبتها %6.97 خلال النصف الأول من العام الحالي. وقد تزامنت خسارة مؤشر السوق الأسبوعية مع انخفاض في المتوسط اليومي لحجم التداول خلال الأسبوع بنسبة %7.69 مقارنة مع الأسبوع السابق ليصل إلى 93.46 مليون سهم، كما وانخفض متوسط القيمة إلى 34.39 مليون دولار أميركي بما نسبته %2.18
في تقريرها الأسبوعي الجديد حول أسواق الأسهم الخليجية، قالت شركة كميفك: مع إغلاقات الأسبوع الماضي، تكون أسواق الأسهم الخليجية قد اختتمت نشاط الأشهر الستة الأولى من عام 2011. وقد تباين الأداء الأسبوعي للأسواق الخليجية فيما لم تفلح أي منها في تحقيق مكاسب للنصف الأول من العام، إذ اجتمعت كلها على تسجيل الخسائر وإن كانت متفاوتة بشكل واضح. ويعتبر سوق مسقط للأوراق المالية الأسوأ أداءً مع تراجع مؤشره الرئيسي بنسبة %12.41 مقارنة بإقفال عام 2010، يليه سوق الكويت للأوراق المالية الذي تكبد مؤشره السعري خسارة بنسبة %10.69 فيما خسر المؤشر الوزني %10.36 من قيمته خلال النصف الأول من العام. من جهة أخرى كان سوقا أبوظبي والسعودية الأفضل أداءً بسبب محدودية خسائرهما منذ بداية العام، حيث سجل الأول تراجعا بنسبة %0.58 بينما خسر مؤشر الثاني ما نسبته %0.68. أما على الصعيد الأسبوعي، فقد حقق سوقا السعودية وقطر مكاسب مع نهاية الأسبوع، بينما تراجعت الأسواق الباقية، فيما استمرت أحجام التداول بالتراجع خلال الأسبوع الماضي في معظم الأسواق الخليجية.
وحققت السوق المالية السعودية نمواً أسبوعياً بنسبة %1.96 بعد أن أقفل مؤشر السوق الرئيسي عند 6.576 نقطة. وقد غلب الأداء الإيجابي على حركة التداول خلال الأسبوع، حيث تجاهل المتداولون تحركات الأسواق العالمية ووجهوا أنظارهم إلى نتائج الشركات المدرجة عن الربع الثاني من العام، وسط أجواء تفاؤلية بأداء جيد للشركات السعودية عن فترة الأشهر الثلاثة المنقضية.
من جهة أخرى، شهد السوق السعودي الإدراج الأول خلال سنة 2011 مع انضمام الشركة السعودية للاتصالات المتكاملة إلى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في السوق. هذا وشهد الأسبوع الماضي تحسناً طفيفاً في مستويات التداول، حيث ارتفع كل من المتوسط اليومي للكمية والقيمة خلال الأسبوع الماضي بنسبة %6.84 و%0.30 على التوالي.
من جهتها، تمكنت بورصة قطر من تعويض خسائر الأسبوع السابق، إذ كان السوق قد تأثر بحالة الترقب لقرار مورغان ستانلي بشأن الترقية إلى مؤشر الأسواق الناشئة، ومن ثم تفاعل سلباً مع تأجيل قرار الانضمام إلى ديسمبر المقبل. فقد أغلق مؤشر السوق بنهاية الأسبوع الماضي عند 8361.07 نقطة، مرتفعاً بنسبة %1.79. وقد بلغ المتوسط اليومي لكمية التداول خلال الأسبوع 4.88 ملايين سهم بتراجع نسبته %3.23 عن الأسبوع السابق، في حين شهد متوسط القيمة اليومي ارتفاعاً بنسبة %2.48 ليبلغ 53.07 مليون دولار أميركي. هذا وسجلت بورصة قطر تراجعاً بلغت نسبته %3.69 خلال النصف الأول من العام.
سوق أبوظبي للأوراق المالية كان الأقل خسارة بين الأسواق المتراجعة خلال الأسبوع الماضي، وقد اتسم أداؤه اليومي بالتذبذب. ومع نهاية الأسبوع، تراجع مؤشره الرئيسي بنسبة %0.46 مقارنة بإقفال الأسبوع السابق ليغلق عند 2704.19 نقاط. وعلى الرغم من التراجع الأسبوعي، ما زال سوق أبوظبي الأفضل بين جميع أسواق المنطقة لجهة أدائه في شهر يونيو، حيث حافظ مؤشر السوق الرئيسي على نمو بنسبة %2.46 مقارنة بإغلاق شهر مايو الماضي، في حين سجلت باقي الأسواق الخليجية خسائر على الصعيد الشهري. ومن جهة مستويات التداول، ارتفع المتوسط اليومي لعدد الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بنسبة %27.19، بينما انخفض متوسط القيمة بنسبة %3.85.
هذا وواصل سوق الكويت للأوراق المالية تراجعه خلال الأسبوع الماضي وسط استمرار الضعف في مستويات التداول. فقد أقفل المؤشر السعري للسوق بنهاية تداولات يوم العمل الأخير من النصف الأول عند 6211.7 نقطة، متراجعاً بنسبة %0.83 عن إغلاق الأسبوع السابق. وكان نشاط الأسبوع قد خالف بعض التوقعات بحدوث عمليات شرائية تساهم في تحسين أداء السوق خلال الأسبوع الأخير من الربع الثاني، وجاء ذلك نتيجة لغلبة العوامل السلبية على مجريات التداول وغياب محفزات الشراء. وقد بلغ المتوسط اليومي لكمية التداول خلال الأسبوع 78.42 مليون سهم بتراجع نسبته %17.33 عن الأسبوع السابق، في حين شهد متوسط قيمة التداول اليومية تراجعاً بنسبة %2.36 ليبلغ 63.47 مليون دولار أميركي.
أما سوق دبي المالي، فقد تشابه مع نظيره في أبوظبي لجهة تذبذب أدائه اليومي خلال الأسبوع الماضي، وأنهى مؤشر السوق نشاط الأسبوع على تراجع بنسبة %1.34 مستقراً عند مستوى 1516.93 نقطة. وبذلك يكون سوق دبي المالي قد تكبد خسائر بلغت نسبتها %6.97 خلال النصف الأول من العام الحالي. وقد تزامنت خسارة مؤشر السوق الأسبوعية مع انخفاض في المتوسط اليومي لحجم التداول خلال الأسبوع بنسبة %7.69 مقارنة مع الأسبوع السابق ليصل إلى 93.46 مليون سهم، كما وانخفض متوسط القيمة إلى 34.39 مليون دولار أميركي بما نسبته %2.18